نهاية التسلط الثوري الاصطناعي العرماني بقلم ناصر جانو

نهاية التسلط الثوري الاصطناعي العرماني بقلم ناصر جانو


01-25-2017, 03:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485355644&rn=0


Post: #1
Title: نهاية التسلط الثوري الاصطناعي العرماني بقلم ناصر جانو
Author: ناصر جانو
Date: 01-25-2017, 03:47 PM

02:47 PM January, 25 2017

سودانيز اون لاين
ناصر جانو-France
مكتبتى
رابط مختصر


كثيرون ينتقدون الاّراء المخالفة لأشخاص صنعهم الاعلام الانتهازي التسلطي الكاذب . أمثال ياسر سعيد عرمان الشخص الفردي الذي يستقل ثقة الآخرين لبناء ذاتة من النزعة الذاتية الشخصية . في الوقت ان اكثر الناس لا يبالون لمعرفة المنتقدين . اذا سألوا أنفسهم من هم المنتقدين لشخصية ياسر سعيد عرمان ويبحثون خلفياتهم سيدركون . اسألوا انفسكم . من هم ؟ هل هم اصحاب الوجع ام اصحاب التسلط النفعي الذاتي ؟ بكل تاكيد سيتبين لكم الامر جلياً من دون لَبْس . في الوقت يعتبر هذان القطبان متوازيان لا يلتقيان أبداً . ولكن سمة ضربة قوية توقف تفكيرهم كي يتمعنوا اكثر لمعرفة ملابسات الحدث . كامريكا سيدة العالم صاحبة العصا الغليظة لان ضربتة كالصاعقة المميتة . من هنا نتساءل ؟ لماذا دعاء السياسة السودانية ينظرون الي الأشياء نظرة غير عاقلة علي الناقد لسياسة شخصاً ما . ويصرون مبتذلين كل ما يقولة الناقد من اجل شخص لا معني لة في موقع الاعراب . أليست هذة هي السطحية التي تثير السخرية في السياسة السودانية الغير متوازنة التي تسببت في الأزمة السودانية المُتَأَجِّجَةٌ منذ الاستقلال . ان سياسة الفتن و الانتهازية التي يمارسها أمثال الاصطناعي العرماني التسلقي الانتهازي الإعلامي الفارغ و بمباركة من الكاهن المتسلط الخفي عبد العزيز الحلو لاسترضاء و ملاطفة الغافلين من شعبنا في جبال النوبة أصبحت مكشوفة. هذا ما يوحي لهم انها أفكار راسخة يعتقدونها انها مسارات صالحة من اجل شعب يمكن ان يمارسونها في الظلام . في الوقت جاهلين و ناسين ان الصمت سمة من الأخلاق و التَقْييد بالمبادئ التنظيمية . يتمسك بها المخلصون الي حين ان تأتي ساعة الصفر لكنسهم الي مذبلة التاريخ السياسي الانصرافي الكاذب التي يمارسونها علي شعوبهم باسم الثورة التصحيحية . هل تعتقدون علي هذا الحد ان شعب المنطقتين غافلين لكي تمارسوا خبث سياساتكم القذرة ضدهم وأنتم تمثلون قاداتهم . اقسم بالله العظيم أنتم سفهاء السياسة بخبثكم تغفلون حتي من مصالحكم . كيف تستخدمون شعبنا الجياع رهائن لسياساتكم القذرة . لا يمكنكم ان تحجبوا الحقيقة علي حساب مصالحكم الضحلة الذاتية. لا يمكنكم ان تمارسوا العقاب الجمعي لشعبنا . ان براغمانيتكم التسلطي لا يمكن ان تستمر الثورة الي مسارها الصحيح الا ببتركم من جسد الحركة لكي يتعافي من سرطانكم الخبيث . من هو ياسر سعيد عرمان الذي تسلق علي أعناقنا في غفلة من الزمن . كل يوم تنتجون أزمات مألوفة ضد الثورة و الثوار . وتستخدمون دائماً الافتراض لسياساتكم الفاشلة . لا تدركون ان وجهة نظرتكم هذة ليست لها اثر إيجابي لشعبنا الصابر وتصرون علي إصراركم الاعمي لطرد كل المثقفين و المنظرين لثورتنا العادلة أمثال دكتور ابكر آدم اسماعيل و أمين زكريا وكمال كمبال و قادتنا المخلصون أمثال احمد بلقا و عمار اموم وتلفون كوكو والقائمة تطول هؤلاء هم يقودون المعركة الكرامة من اجل الحقوق . وأنتم تقودون المعركة من اجل ذاتكم . كل يوم تنتجون سلسلة من أفكار محبطة لثورتنا وتخلقون مزاعم مضللة . والحقيقة التي تفوتكم علي نحو متناقض ظاهرياً بان هذا الشعب غافل يمكن ان نسوقهم مثل الأغنام . أنتم كاذبون ان هذا الشعب قد كشفت الاعيبكم الكرتونية . رغم ما تفعلونه من الذركشة لإخفاء الحقائق . ان مسرحيتكم الهذيلة لا يمكن ان تحجب انظارنا و عقولنا مهما جندتم من الانتهازيون الذاتيون المتسلطون المتاجرون بدماء شعبهم بدولاراتكم التي كنستموها من وراء ثورتنا العادلة . ما هو مبرركم لرفضكم المبادرة الامريكية وفِي الأخير تخرجون بيانكم الفطير تدعون إنكم لم ترفضوا المبادرة جاهلين بان أبناء النوبة يدركون الاعيبكم الكاذبة أنتم نكرة علي الثورة . ان فكرة المبادرة الامريكية جاءت لتغطية ٢٠ في المائة فقط . ما عندها علاقة بالبرنامج الشامل باسم الإغاثات . في الوقت كانت الحركة حجتها ٢٠ في المائة من المواد الطبية كانت خايفة بان يتلاعب بها الحكومة . ان الأمريكان اتكفلوا والتزموا لتوصيلها علي مسؤليتهم كانت هذة فكرة الأمريكان . أكدوا ان الاتفاقية غير محصورة علي الجزء الاول سيقوموا بتقديم الجزء الثاني . من الاغذية لاكمالة داخل السودان هذا الجزء من ٨٠ في المائة وافقت عليها الحركة الشعبية تمر من بورتسودان وتوزع من نقاط توزيع معروفة . ماكانت هذا نقطة الخلاف إطلاقاً حولها . ان الخلاف كان حول الجزء البسيط المتعلق بالأدوية و الأمصال . في الوقت أمريكا أكدت معالجتها . كل هذا يؤكد كذب المتسلط العرماني بشكل فاضح لاعلاقة لة بالوضع الإنساني المتردي . اكثر من ستة سنوات في المنطقة في الوقت ان مناطق ام دورين وهبيلا و دلامي و كدبر و سرفاية يعطيهم في الأسبوع ملوة واحدة من الذرة بدون ملح و سكر و زيت لا يهمهم كيف ياكلون . وايضاً هناك نسب عالية جداً من الشباب صغار السن من عمر ١٢ الي ١٨ سنة يهربون من مناطق سيطرة الحركة الي مناطق الحكومة حتي أسر المحاربين و كبار السن يهربون متزمرين من الأوضاع المتردية التي وصلوا عليها . و الاغرب من ذلك ان رفاقهم في نداء السودان الصادق المهدي و الدقير طلب منهم ان يوقعوا و لكنهم رفضوا كانت في حضرة المبعوث النرويجي و البريطاني (ترويكا ) كانت رفضهم علي أسباب واهية ليس لها سند قوي لرفضهم . ان وجود الثلاثي السرطاني علي سلم القيادة هذا بمثابة الأزمة الحقيقية علي الثورة و شعبنا الصابر . ماذا أنتم فاعلون بعد هذا .
ناصر جانو
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي من مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإستراتيجي حول المبادرة الأمريكية والوضع الإنساني ف
  • حوارالساعة الإجتماعي والإنساني مع الصادق المهدي الجزء الأول عندما كنت شابا كنت مشدودا لأجيال أبى و
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان التوسل لأمريكا....!!!
  • ضبط شبكة من الأجانب تعمل في تزوير العملات والمستندات
  • عمر البشير يجري مباحثات مع الملك سلمان ومنحة سعودية للسودان
  • اتهام شركة (آي كير) للخدمات الإلكترونية بالاحتيال
  • الشفافية السودانية: 18 مليار دولار خسائر البلاد سنويّاً من الفساد
  • مباحث الخرطوم تطيح بشبكة متخصصة في سرقة المحلات التجارية
  • الحكومة السودانية: الصادق المهدي شخصية مهمّة ومرحّب بعودته للبلاد
  • وزير الدولة بمجلس الوزراء يؤكد أهمية دور الخبراء و الكفاءات السودانية بالخارج
  • حركة تحرير السودان الثورة الثانية توقِّع على اتفاقية الدوحة
  • مسئول ببنك النيل: علينا حماية البنوك من مخاطر غسل الأموال وتمويل الأرهاب
  • المالية ترفع نسبة الصرف على الصحة إلى 9% من الموازنة العامة
  • الشرطة تكشف لغز أخطر عملية زواج عبر الـ (فيسبوك)
  • لجنة برلمانية: مشاكل بيئية بالشمالية بسبب التعدين التقليدي للذهب
  • غازي صلاح الدين: الأيام القادمة ستشهد تحولاً في شكل الدولة السودانية
  • تشريعي الخرطوم يُطالب الولاية بحل مشاكل المياه والمواصلات
  • كلمة رئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان في الذكري الثانية والثلاثين لاغتيال بطل السلام الافر

    اراء و مقالات

  • صادرات جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا لا يستقبل الوطني الإمام..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بلاش استهبال !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المؤتمر الوطني ومهمة الإصلاح السياسي الشامل بقلم الطيب مصطفى
  • تفتيش - رقابة - سياحة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ما بين حضيض غوركي وحضيض دونالد ترامب بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • سجل الجرائم التي ارتكبها الترابي في حق الشعب السوداني يكفي لصلبه
  • ح تسال ابليس اذا لاقاك ؟
  • الصين ترسل أقوى تهديد لترامب وتنشر أحدث صواريخها المدمرة قرب السواحل الأمريكية (تفاصيل)
  • انتو المنبر دة مدقر وين
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • السماح للدول الفقيرة باستيراد الأدوية المكافئة
  • من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ والعياذ بالله من أنا!
  • لقاء مع "الجميعابي" على موقع الراكوبة
  • رسالة المسيح عيسي بن مريم عليه السلام كانت لبني اسرائيل (يعقوب) وليس لكافة البشر !! أدلة !!
  • ما بعد العلمانية، ما بعد السلفية
  • الفريق طه عثمان .. الرئيس السابع لجمهورية السودان
  • وطأةُ الضُّوءِ الملغُومِ
  • وترية الهاجس والحرف للشاعر عبد الرؤوف بابكر السيّد
  • الشاعر كامل عبد الماجد حينما ( جاب آخره ) ... يوجد بيت بكا
  • منى عمسيب
  • يا نعيم الدنيا .. اللحــو .. ثم انا لله ... و قعدة غير عادية ...
  • ترامب قرار رياسى: بفرض قيود على اللاجئين،والتأشيرات من دول بينها السودان
  • رويترز: ترامب سيوقع أوامر تنفيذية بشأن الهجرة من عدة دول من بينها السودان..
  • هيييع دونالد ترامب: سبعة رؤساء أفارقة فاسدين خلف القضبان خلال شهر واحد فقط ...
  • كاتبة يمنية يهودية: هذه حقيقتكم اليوم أيها المسلمون!
  • أشك شك كبير في صحة ايمان الناس
  • ما الفرق بين داعش و السلفيين ناس مزمل فقيري؟ (بالفيديو).
  • الظاهر كورتنا فكت
  • أنْتَ كَافِر يا ......
  • و بعد ان هدأت النفوس