وثيقة الدوحة تو بقلم فيصل محمد صالح

وثيقة الدوحة تو بقلم فيصل محمد صالح


01-25-2017, 03:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485355373&rn=0


Post: #1
Title: وثيقة الدوحة تو بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 01-25-2017, 03:42 PM

02:42 PM January, 25 2017

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر


شهدت مدينة الدوحة قبل يومين توقيع حركة تحرير السودان– الثورة الثانية، على وثيقة اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، بحضور قيادات حكومية، ورئيس الحركة أبو القاسم إمام، والوساطة القطرية، وأقيمت الاحتفالات بذلك، وطويت الصحف، وجفت الأقلام، لكن لا تزال لدينا أسئلة بلا إجابات.
السيد أبو القاسم إمام رئيس الحركة كان مشاركا بشخصه ووفده في مؤتمر الحوار الوطني، وخاطبه متفائلا، ومستبشرا، فما المعنى أن يطير هو من حيث يقيم، ويطير الوفد الحكومي إلى الدوحة للتوقيع على الاتفاق، ألا تكفيه نتائج الحوار، والوثيقة الوطنية، باعتباره صار جزءا من أحزاب وحركات الحوار المنتتظر مشاركتها في الحكومة؟، وما هي رمزية، أو ميزة التوقيع في الدوحة؟.
ولمن لا يعلم من الناس، فالسيد إمام انشق من قبل من حركة عبد الواحد ووقع اتفاق أبوجا، وجاء إلى الخرطوم مسالما، ومهادنا، وتم تعيينه واليا على إحدى ولايات دارفور، وقضى مدته كاملة، ثم جاء تعديل وزاري قضى بنقله من الولاية إلى الخرطوم وزيرا للدولة في إحدى الوزارات، فغضب ولملم عفشه، وعاد لينضم إلى الحركة مرة أخرى، وأكثر من مرة قيل إنه انشق من الحركة مرة أخرى وعاد إلى "مسيرة السلام"، وكما ذكرنا فقد جاء في معية الرئيس إدريس دبي، وشارك في جلسات الحوار، فهل يعني هذا أنه انشق مرة ثانية، أو ثالثة، ثم عاد مرة رابعة؛ ليوقع اتفاقا جديدا؟.
كم حركة انشقت من عبد الواحد وعادت لتوقع اتفاقا مع الحكومة بالضبط؛ لأنه خلال شهرين قرأت وسمعت أخبارا عن انضمام قادة بقوات يبلغ عددها نحو خمسة آلاف جندي حتى الآن، وكم يملك عبد الواحد محمد نور من القوات أصلا وقد قيل لنا إن حركته تمزقت شر ممزق، ولم يبق له أحد، فمن أين يأتي هؤلاء الناس؟، لدي شك أقرب إلى اليقين أن هناك مقاولي أنفار يقفون خلف هذا الموضوع، ويتكسبون منه، فمتى تتوقف هذه الساقية؟.
الغريب والعجيب في الأمر أن اتفاقية الدوحة للسلام قد انتهت مدتها، وأكملت مهامها الانتقالية بإجراء الاستفتاء، وحل أجهزة السلطة الانتقالية- ما يعني أنها أكملت مهمتها بنجاح، هذا- على الأقل- ما يشير إليه أجل انتهاء السلطة، فماذا تقول اتفاقية الدوحة للقادمين الجدد، وماذا تعني لهم، ولنا؟.
الاحتمال الثاني أنه ورغم انتهاء أجل الاتفاقية، وفرضية نجاحها في أداء مهمتها، فإن من الواضح أن لا شيء تم حله بنجاح كامل، أو نسبي، وأن الأزمة لا تزال قائمة، بدليل الأخبار الحكومية اليومية عن عودة منشقين، وتوقيعهم اتفاقية سلام جديدة مع الحكومة.
لم يقصر الوسطاء القطريون فقد بذلوا أقصى ما يمكن بذله من جهود، ووفروا الإمكانيات، والميزانيات الضخمة لسنوات من التفاوض، واستضافوا الآلاف من المتفاوضين في فنادق الدوحة، لكن المحصلة النهائية تقول إن مشكلة دارفور لا تزال قائمة، وتمتلئ المنافي باللاجئين، والمعسكرات الداخلية بالنازحين، فعلى ماذا نحتفل بالضبط؟.
لا أعرف إن كان هذا المنبر لا يزال مناسبا لحل المشكلة، وليست لدي أية اقتراحات بديلة، لكن ما أعرفه أن المحصلة أقرب ما تكون إلى الصفر، يجب ألا نخدع أنفسنا ولا غيرنا، وأن نبدأ من نقطة التسليم بالواقع، ثم نبدأ نفكر بعد ذلك في ما يجب فعله.
altayar

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تصريح صحفي من مركز جبال النوبة للحوار والتخطيط الإستراتيجي حول المبادرة الأمريكية والوضع الإنساني ف
  • حوارالساعة الإجتماعي والإنساني مع الصادق المهدي الجزء الأول عندما كنت شابا كنت مشدودا لأجيال أبى و
  • كاركاتير اليوم الموافق 24 يناير 2017 للفنان ودابو بعنوان التوسل لأمريكا....!!!
  • ضبط شبكة من الأجانب تعمل في تزوير العملات والمستندات
  • عمر البشير يجري مباحثات مع الملك سلمان ومنحة سعودية للسودان
  • اتهام شركة (آي كير) للخدمات الإلكترونية بالاحتيال
  • الشفافية السودانية: 18 مليار دولار خسائر البلاد سنويّاً من الفساد
  • مباحث الخرطوم تطيح بشبكة متخصصة في سرقة المحلات التجارية
  • الحكومة السودانية: الصادق المهدي شخصية مهمّة ومرحّب بعودته للبلاد
  • وزير الدولة بمجلس الوزراء يؤكد أهمية دور الخبراء و الكفاءات السودانية بالخارج
  • حركة تحرير السودان الثورة الثانية توقِّع على اتفاقية الدوحة
  • مسئول ببنك النيل: علينا حماية البنوك من مخاطر غسل الأموال وتمويل الأرهاب
  • المالية ترفع نسبة الصرف على الصحة إلى 9% من الموازنة العامة
  • الشرطة تكشف لغز أخطر عملية زواج عبر الـ (فيسبوك)
  • لجنة برلمانية: مشاكل بيئية بالشمالية بسبب التعدين التقليدي للذهب
  • غازي صلاح الدين: الأيام القادمة ستشهد تحولاً في شكل الدولة السودانية
  • تشريعي الخرطوم يُطالب الولاية بحل مشاكل المياه والمواصلات
  • كلمة رئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان في الذكري الثانية والثلاثين لاغتيال بطل السلام الافر

    اراء و مقالات

  • صادرات جديدة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا لا يستقبل الوطني الإمام..؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بلاش استهبال !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المؤتمر الوطني ومهمة الإصلاح السياسي الشامل بقلم الطيب مصطفى
  • تفتيش - رقابة - سياحة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ما بين حضيض غوركي وحضيض دونالد ترامب بقلم بدرالدين حسن علي

    المنبر العام

  • سجل الجرائم التي ارتكبها الترابي في حق الشعب السوداني يكفي لصلبه
  • ح تسال ابليس اذا لاقاك ؟
  • الصين ترسل أقوى تهديد لترامب وتنشر أحدث صواريخها المدمرة قرب السواحل الأمريكية (تفاصيل)
  • انتو المنبر دة مدقر وين
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • جدل الحكومة القادمة .. ادعَم وزيــرَك المُفَضـَّـل ..!
  • السماح للدول الفقيرة باستيراد الأدوية المكافئة
  • من هو؟ ولماذا هو؟ ومن أنا؟ ولماذا أنا؟ والعياذ بالله من أنا!
  • لقاء مع "الجميعابي" على موقع الراكوبة
  • رسالة المسيح عيسي بن مريم عليه السلام كانت لبني اسرائيل (يعقوب) وليس لكافة البشر !! أدلة !!
  • ما بعد العلمانية، ما بعد السلفية
  • الفريق طه عثمان .. الرئيس السابع لجمهورية السودان
  • وطأةُ الضُّوءِ الملغُومِ
  • وترية الهاجس والحرف للشاعر عبد الرؤوف بابكر السيّد
  • الشاعر كامل عبد الماجد حينما ( جاب آخره ) ... يوجد بيت بكا
  • منى عمسيب
  • يا نعيم الدنيا .. اللحــو .. ثم انا لله ... و قعدة غير عادية ...
  • ترامب قرار رياسى: بفرض قيود على اللاجئين،والتأشيرات من دول بينها السودان
  • رويترز: ترامب سيوقع أوامر تنفيذية بشأن الهجرة من عدة دول من بينها السودان..
  • هيييع دونالد ترامب: سبعة رؤساء أفارقة فاسدين خلف القضبان خلال شهر واحد فقط ...
  • كاتبة يمنية يهودية: هذه حقيقتكم اليوم أيها المسلمون!
  • أشك شك كبير في صحة ايمان الناس
  • ما الفرق بين داعش و السلفيين ناس مزمل فقيري؟ (بالفيديو).
  • الظاهر كورتنا فكت
  • أنْتَ كَافِر يا ......
  • و بعد ان هدأت النفوس

  • Post: #2
    Title: Re: وثيقة الدوحة تو بقلم فيصل محمد صالح
    Author: محمد الكامل عبد الحليم
    Date: 01-26-2017, 03:27 AM
    Parent: #1

    تحية



    الأمر لا يعدو أن يكون سوي زخم اعلامي مقصود به ايجاد انطباع تأكل الحركة المسلحة المعارضة وانحسار دور الألة العسكرية , وتثمين الدور القطري ووضعه في الصورة المؤثرة في الحراك(توهما)

    من ناحية اخري تعكس هذه المسرحية دور بعض ابناء دارفور الواقعين في شباك الابتزاز السياسي للنطام واستخدام النظام لهم بعد ان ادرك نهم وجري بعضهم الي الاستوزار والمنفعة العاجلة..