لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر عن السودان ( 1 ) بقلم ياسر قطيه

لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر عن السودان ( 1 ) بقلم ياسر قطيه


01-22-2017, 06:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485061624&rn=0


Post: #1
Title: لماذا رفعت الولايات المتحده الأمريكيه الحظر عن السودان ( 1 ) بقلم ياسر قطيه
Author: ياسر قطيه
Date: 01-22-2017, 06:07 AM

05:07 AM January, 22 2017

سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى
رابط مختصر


تحت زعم إنه دوله راعيه للإرهاب فرضت الولايات المتحده الأمريكيه فى العام 1997 م حظراً إقتصادياً على السودان ـ وبثقلها العالمى وإنفرداها بقيادة العالم عقب تشتيتها للإتحاد السوفيتى وتمزيق أوصاله وفككته الى دويلات مارست الولايات المتحده الأمريكيه ضغطاً كبيراً على كل دول العالم الخاضعه لها والواقعه تحت نفوذها بوقف أى تعامل تجارى مع السودان .
أذعنت تلك الدول الواقعه تحت براثن الولايات المتحده وطبقت القرار الأمريكى وجمدت علاقاتها التجاريه مع السودان .
هدفت الولايات المتحده الإمريكيه من جراء ذلك الى عزل السودان عن محيطه العربى والقارى والإسلامى والدولى وخنقه إقتصادياً بقطع خطوط الإمداد بينه وبين دول العالم تمهيداً للقضاء عليه قضاءً مبرماً وبالتالى التخلص منه كدوله حاضنه للإرهاب وفق المفهوم الإمريكى لهذا المصطلح .
سته سنوات مرت على القرار دون أن تهز أركان البلاد قيد أنمله .
خاب فأل صانع القرار الأمريكى وخابت توقعاته التى بُنيت على أن السودان دوله هشه لكونها بالأصل دوله فقيره وتعانى الأمرين
صمد السودان ـ بقاء السودان على قيد الحياه طوال تلك المده أذهل الإداره الأمريكيه والعالم
عززت واشنطون حصارها الإقتصادى الشامل بزيادة حطب لهيب حرب الجنوب التى كانت مستعره أصلاً وأشعلت فتيل دارفور فى العام 2003 م .
مارست الولايات المتحده الأمريكيه سياسية ( شد الأطراف ) تلك السياسه التى سبق وأن أعلنت عنها ... ثلاثه سنوات أخرى مرت وأتون دارفور مشتعل بضراوه والسودان لم يمت !
لجأت الإداره الأمريكيه لزيادة الضغوض على السودان وفرضت العديد من العقوبات فى العام 2006 م تحت زعم إن الحكومه السودانيه تستخدم القوه المفرطه فى حرب دارفور مع إرتكاب العديد من الإنتهاكات ضد المواطنين و التى وصفتها بالجسيمه .
طُبقت القرارات الجديده وإتسعت دائرة الحظر الإقتصادى وقبع السودان تحت الحصار لكنه لم يمت ! بل العكس هو الذى حدث ، ففى سنوات الحصار الجائر تلك مع ممارسة سياسة شد الأطراف التى فشلت فشلاً ذريعاً كان السودان يعيش عصره الذهبى فى مجال الإقتصاد .
كيف حدث ذلك ؟؟ حدث هذا لأن الحكومه السودانيه لم تجلس القرفصاء تبكى وتنوح وتصيح بل إتخذت تدابيرها .
ركبت الحكومه سرج التنين الصينى .
ولفك طوق العزله الدوليه إنفتحت الحكومه على عمقها الأفريقى .
وموليةً ظهرها لأشقاءها العرب الذين إنقادوا من خلف الولايات المتحده الأمريكيه وترهاتها يممت الحكومه وجهها شطر إيران العدو اللدود للعرب ودول الخليج فكانت ضربة معلم .
بذلك أثبتت الحكومه السودانيه إنها ليست ميكافيليه فحسب بل تعرف جيداً توظيف أوراقها وتخوض غمار السياسيه كلاعب دولى محترف ـ ما يبرهن على ذلك إن السودان قد لبى نداء العوده لمحيطه العربى والخليجى للخروج من تحت عباءة ولاية الفقيه عبر البوابه الإيرانيه نفسها . !!
خرج السودان من تحت العباءه الإيرانيه سافراً الوجه ليرتدى من بعدها البرقع الخليجى .
أثبت السودان أنه عربى وخليجى بياناً بالعمل وإنخرط لا يلوى عن شئ فى التحالف الذى تقوده المملكه العربيه السعوديه لقتال الحوثيون أنصار طهران فى اليمن ! وخوفاً من أن يرتد السودان على عقبيه ويعود مره أخرى للحضن الإيرانى وإيران تسعى سعياً حثيثاً من خلف الكواليس لإعادة السودان الى صفها لأسباب لها علاقه بحركة حماس وإسرائيل التى عانت الويلات من السودان فى مواجهات داميه جرت بين الطرفين وخسرتها جميعاً إسرائيل إذ أن السودان ليس له ما يخسره وهذا مبحث أخر سنتطرق إليه فى مقال تفصيلى لاحقاً ـ الخوف من إرتداد السودان الى إيران جعل إسرائيل نفسها تقوم بدور الوسيط والسمسار وتسويق قضية السودان فى المحافل الدوليه ملتمسةً من أميركا بالذات ودول الإتحاد الأوربى رفع الحظر عن السودان والعمل على مساعدته وإحتضانه وعدم التفريط فيه مطلقاً !! إسرائيل عدو الحكومه السودانيه اللدود من فعل ذلك هل تصدق !!!!
صدق يا صديقى فمن سيرفض لإسرائيل طلباً ... أما كيف ؟ ولماذا ومتى ؟ فهذه أسئله تحتاج لإجابات مفصله وهذا ما نحن بصدد القيام به بحول الله وقوته فى مقالاتنا القادمه .


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • التهامي يلتقى بالجاليات السودانية في مصر ويطلعهم على المستجدات في السودان
  • شعرة مُعاوية المُنقِذة المُهلِكة - التطرّف داخل جامعة مأمون حميدة بقلم أُسامة محمود
  • ادم عيسي ابراهيم حسابو امين اقليم كردفان ونائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في لقاء صحفي مع
  • الحزب الشيوعي السوداني: أزمة البلاد عميقة ولن تحل برفع العقوبات
  • هيئة محامي دارفور تنعي أحد مؤسسيها الناشط الحقوقي الأستاذ النبيل/ محمد علي حسن قاسم (الفنان)
  • في مؤتمر صحفي بمنبر طيبة برس منظمة الشفافية السودانية تستعرض تقرير النزاهة الوطني
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 يناير 2017 للفنان عمر دفع اللهعن المشروع الحضارى
  • وفد برلماني يزور واشنطن مطلع فبراير ويلتقي بالكونغرس
  • الاتحادي (الأصل) يهنئ ترامب ويأمل في رفع كامل للعُقُوبات
  • ضبط قوات تابعة لليوناميد حاولت تهريب أسلحة
  • السودان: دول أفريقية تحدد أربع جرائم على صلة بالهجرة غير الشرعية
  • سفارة جوبا بالقاهرة: تردي أوضاع الجنوبيين بمصر
  • حزب الأمة القومي يستنكر منع الحكومة الاحتفال بالمهدي في حوش الخليفة
  • السودان ينفي دعم أيّة جماعات مُتطرِّفة وإرهابية في مصر
  • المؤتمر الوطني: اجتماع باريس (تحصيل حاصل)
  • المقرر الخاص لحقوق الانسان يرحب برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • تحوّلت ليلة الحناء إلى مأتم وعويل طلق ناري يُنهي حياة عريس عشية زواجه بالروصيرص
  • الصين تلتزم بإتمام مطار الخرطوم الجديد
  • كوريا تتوقع انتعاش صادراتها مع السودان
  • إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم الش: باطن الأرض خيرٌ من ظاهرها إذا مسَّ التطبيع مع أميركا العقيدة

    اراء و مقالات

  • غزة ..امرأة تعلقت بشرفها بقلم د. فايز أبو شمالة
  • إعادة تصميم العملية السلمية في السودان بقلم نورالدين مدني
  • الذي لا يُصلَّي يقول للناس: صلُّوا فإنكم لا تصلُّون!-2- بقلم محمد وقيع الله
  • أبهذا البرلمان نصل بر الأمان ؟؟؟ (2 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • الشيخ كمال رزق إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم جاهل بالدين والدنيا وعميل بقلم يوسف علي النور حسن
  • يا:ناس..باريس..نداء من الشعب التعيس!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • وفقا لمفاهيمهم الغبية, يبخسون ما خطه (أوباما) كحدث أستثنائي ناصية التاريخ بقلم المثني ابراهيم بحر
  • تحليل مختصر لخطاب ترامب بقلم د.آمل الكردفاني
  • الطيب مصطفى واسحق فضل لايعجبهم العجب ولا العشاء في ماكدونالدز بقلم كنان محمد الحسين
  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 1 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • ماذا الآن؟؟ بعد الآن!! يا ( حكومة)... بقلم جمال السراج
  • (كلام شيوعيين)! بقلم عبد الله الشيخ
  • ماذا قال بوث؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • خذوا الحكم من (مذيعة قناة CNN)! بقلم عثمان ميرغني
  • الدمامل بقلم إسحق فضل الله
  • عودة الوعي .. (1) بقلم الطاهر ساتي
  • العنقريب!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الكلاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحاكمية بين تكفير الحكومات وإكفار المجتمعات بقلم الطيب مصطفى
  • سوينكا المسرحي العجوز يتلف بطاقته الأمريكية بسبب ترامب بقلم بدرالدين حسن علي
  • السودان وعهد ترامب رد على الصادق الرزيقي نقيب الصحفيين بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • سخوي فوق جبل سي والدبابات في طريقها الي جبل عامر بقلم محمد ادم فاشر
  • ليس بإشباع الحاجات المادية وحدها ... بقلم نورالدين مدني
  • كيف تمكن المهدي من أثر قلوب وعقول مؤيديه ومعارضيه بقلم عبير المجمر سويكت
  • هل هناك جدوى من المشاركة في الانتخابات القادمة ؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • على ربوة قصة قصيرة بقلم أحمد الخميسي

    المنبر العام

  • حزب الأمة يستنكر منع الحكومة الاحتفال بالمهدي في حوش الخليفة
  • المبعوث الامريكى يتهم قادة (الحركة الشعبية) بوضع طموحهم السياسى فوق مصلحة الشعب
  • مسؤول\ الامن سيستمر فى مصادرة الصحف التى تلعن “سلسفيل” الحكومة وتسئ للمواطنين
  • جهاز الامن يطالب زعيم مسيحي بمغادرة السودان فورا
  • الكوزة ميادة كمال تحرز المركز الاول في تركيا -صورة
  • الرد على فرية الأُمي عثمان محمد صالح
  • لاكثر من ثلاثين عاما ماقابلني زول جمهوري الا في المنبر دة
  • سيد شاذلي .. شاعر من عطبرة
  • داعش : طالبة طب مامون حميدة التي شغل اختفاءها الراي العام قتلت في ليبيا(صورة)
  • عوض الله دبورة .. المراسل الصحفى الاول فى السودان ..
  • طوكـراوي في نهر النيل
  • الهيئة القومية للاتصالات تدرس إمكانية حجب سودانيزاونلاين.
  • هل سر عداء الهندي عز الدين لتراجي بسبب اتهامها لقيادات الاتجاه الإسلامي في السودان باللواط
  • مدائنُ تجرِفُ الظِلَّ..
  • قوى نداء السودان الى اين؟؟؟
  • دعوة للتفكير حول البديل
  • #الموجة_البرتقالية
  • وأنطفأ نجم تلآلأ
  • الهندي عز الدين: تراجي مصطفى إنتهازية مثيرة للشفقة
  • كرونولجيا ضحايا التعبير في السودان والنفاق تجاه حرية التعبير...؟
  • عريس وناشط سوداني يلقى مصرعه في ليلة فرحه برصاص أصدقائه(صورة)
  • احتفال ذكرى الأستاذ محمود محمد طه بمونتري كاليفورنيا 2017
  • بيان صحفي هام من سفارة السودان باقاهرة ...
  • فرح الطاهر ابو روضة
  • تحية خاصة لكل كاتب عمود يومي
  • اسقاط نظريات فرويد على الشأن السياسي السوداني
  • أمكي... فردوس ولاية نهر النيل المجهول
  • الطوطَحَانِيَة. !!
  • للفرح أصداء ...في سماء الأحساء
  • السؤال القديم يتجدد!!!!! هل عطبرة مدينة تقع على نهرين؟؟؟؟
  • الذكريات الجميلة لا ترحل !!!!!كلمات في حق الراحل البروفسير علي بري
  • المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطوفان القادم