أبهذا البرلمان نصل بر الأمان ؟؟؟ (2 من 10) بقلم مصطفى منيغ

أبهذا البرلمان نصل بر الأمان ؟؟؟ (2 من 10) بقلم مصطفى منيغ


01-21-2017, 07:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1485022664&rn=1


Post: #1
Title: أبهذا البرلمان نصل بر الأمان ؟؟؟ (2 من 10) بقلم مصطفى منيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 01-21-2017, 07:17 PM
Parent: #0

06:17 PM January, 21 2017

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر



من الرباط :

كالشَّفَقِ يُصارعُ بما تَبَقَّى مِنْ ضِيائِه الأُرْجُوَانِي ظلاماً زاحفاً بديمقراطيته السامية المُتخذة لدى محبي العلم موضع توطئة سيلان النور لمخبأ توقيت تتجدَّدُ فيه ظاهرة طبيعة العلياء رحمة بما تحتها يرنوا مُزِيحاً بجمال ما يراهُ كل قُنوط اعتراه فوق مساحة لم تعد موطن شرفاء كرماء بواسل يسودهم العدل والإنصاف والتطلع بتفاؤل وأمل لغد مشرق مَنْ لَحِقَهُ عاش المستقبل خِلافاً لِما أتت به مؤسسة فاشلة سبق أن أمر بتأسيسها الملك الراحل الحسن الثاني تحت عنوان "الشباب والمستقبل" مُعَيِّناً لتسييرها ذاك المعروف الذي أصبح المُطاع من طرف نواب المغاربة المصوتين خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة ، ونتمنى صادقين أن لا يُنْعَثَ البرلمان بالفاشل أيضا إتباعاً لعدوى التكرار المُمِلِّ في اختيار مَنْ كان لائِقاً بزمان، غير ذي جدوى الآن ، بل مساحة زاحمهم فيها مَن لا يخافون حساب الآخرة يتعبدون الحداثة المرقعة بخيوط أفكارهم المحددة بجغرافية مصالحهم وتاريخ مكتوب على هواهم، ويُبدعون سياسة التكرار، المُحملة هذه المرة فوق جرار، مصبوغ بالأزرق والأصفر، مدفوع من الخلف بأشباح اشتراكية آخر زمن دار عليهم الدهر، فغدو كسلاحف البراري تتطلع للعيش سابحة في بحر بدل نهر جف بفرط امتصاصها مياهه ليفقد الضفتين والقرار، تابعهم "الفرس" الواصل صدى صهيله ذات مرحلة جل الشمال وجوانب من الوسط لينزوي، وقد أحس بعدم قدرته على الركوض السياسي المتجدد ، في ركن "بيضاوي" يحكي عن بطولاته السياسية داخل بعض المقاهي المعروفة بروادها السياسيين المخضرمين المحالين على المعاش .

كنتُ مُحقاً ، فَحَدَسُ المُحِبِّ لوطنه مُنَزَّه ٌعن عبث التَّدَبُّرِ الفِكْرِي ، حينما اقْتَنَعْتُ أنَّ جَرَّ اهتمام الجميع بالشأن الإفريقي ليس مَرَدُّه عودة المملكة المغربية للحصول من جديد على عضوية منظمة الوحدة الإفريقية لمواجهة الجمهورية الصحراوية الوهمية الند للند بما يمثل ذلك (إن حصل) من انتصار الأخيرة سياسياً ودبلوماسياً واعترافٍ ضمني بحقها في التحاور ليس كجماعة للبوليساري وإنما كدولة فاقدة الشرعية الآن ، ولا يدري أحد ما ستصفر عليه السياسة الرسمية للمملكة المغربية بعيدا (في كل تخطيطاتها) عن الشعب المغربي صاحب الشأن أولاً وأخيراً. وإنما الهدف من وراء ذاك الاهتمام ترسيخ وضعية جديدة لتَحَكُّمٍ ، لا يَدُقُّ في نعش الديمقراطية المغربية (إن تواجدت أصلا) آخر مسمار وحسب ، وإنما يؤكد أن لا كلمة تعلو فوق أسمى سلطة في النظام / ومَنْ لم يعجبه ذلك فليشرب من البحر أو يهرب ليسجل نفسه حرفاً من حروف الجر، ليظلَّ مجروراً من عنقه أ أكان الجَوُّ بارداً أو مُحَوَّلاً تحت المذلة الهوان إلى حر.

طبعاً الشعب المغربي في صبره المثالي على كل التجاوزات لم يكن ناسياً أنَّ بعضَ الحكامِ المَسْكُوت عليهم من طرفه، سيصابون بغرور قالت في حقه الأديبة الفرنسية جُورْجْ صَانْدْ " أنه هدية الطبيعة لذوي النفوس الضعيفة " ، بل منتظراً مَدَى تحدِّيهم لوجوده كإرادة لا يمكن التقليل بنتائج غضبها (الكاسح لا محالة) متى أدركَ أن الاستهتارَ بمبادئه وصل حداً غير مسموح بتجاوزه ، فحالما يصل أمر هيكلة البرلمان بالتعليمات ، وقبل ذلك اختيار زعماء لرئاسة بعض أحزاب سياسية بالتدخلات ، وبعد التأكد من نتائج الانتخابات يتعرقل مسار تشكيل الحكومة بالمكالمات ، والأكبر والأزيد ممَّا ذٌكر، الفتور السائد عن قصد، المقيد بفترة كافية ليستقيل من يستقيل ويقبل الأرجل بعد اليدين من يريد الانضمام للمقللين من اختيارات الشعب والأخير مترفع عنهم ترفع السماء عن الأرض ورحم الله من عرف قدره. (يتبع)

مصطفى منيغ

سفير السلام العالمي

212675958539



[email protected]


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • ادم عيسي ابراهيم حسابو امين اقليم كردفان ونائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في لقاء صحفي مع
  • الحزب الشيوعي السوداني: أزمة البلاد عميقة ولن تحل برفع العقوبات
  • هيئة محامي دارفور تنعي أحد مؤسسيها الناشط الحقوقي الأستاذ النبيل/ محمد علي حسن قاسم (الفنان)
  • في مؤتمر صحفي بمنبر طيبة برس منظمة الشفافية السودانية تستعرض تقرير النزاهة الوطني
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 يناير 2017 للفنان عمر دفع اللهعن المشروع الحضارى
  • وفد برلماني يزور واشنطن مطلع فبراير ويلتقي بالكونغرس
  • الاتحادي (الأصل) يهنئ ترامب ويأمل في رفع كامل للعُقُوبات
  • ضبط قوات تابعة لليوناميد حاولت تهريب أسلحة
  • السودان: دول أفريقية تحدد أربع جرائم على صلة بالهجرة غير الشرعية
  • سفارة جوبا بالقاهرة: تردي أوضاع الجنوبيين بمصر
  • حزب الأمة القومي يستنكر منع الحكومة الاحتفال بالمهدي في حوش الخليفة
  • السودان ينفي دعم أيّة جماعات مُتطرِّفة وإرهابية في مصر
  • قطبي المهدي: شيفرون وصلت الخرطوم قبل رفع الحظر
  • المؤتمر الوطني: اجتماع باريس (تحصيل حاصل)
  • المقرر الخاص لحقوق الانسان يرحب برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • تحوّلت ليلة الحناء إلى مأتم وعويل طلق ناري يُنهي حياة عريس عشية زواجه بالروصيرص
  • الصين تلتزم بإتمام مطار الخرطوم الجديد
  • كوريا تتوقع انتعاش صادراتها مع السودان
  • إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم الش: باطن الأرض خيرٌ من ظاهرها إذا مسَّ التطبيع مع أميركا العقيدة

    اراء و مقالات

  • الشيخ كمال رزق إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم جاهل بالدين والدنيا وعميل بقلم يوسف علي النور حسن
  • يا:ناس..باريس..نداء من الشعب التعيس!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • وفقا لمفاهيمهم الغبية, يبخسون ما خطه (أوباما) كحدث أستثنائي ناصية التاريخ بقلم المثني ابراهيم بحر
  • تحليل مختصر لخطاب ترامب بقلم د.آمل الكردفاني
  • الطيب مصطفى واسحق فضل لايعجبهم العجب ولا العشاء في ماكدونالدز بقلم كنان محمد الحسين
  • لعنةُ الموارد: دورُ النفط في انفصال جنوب السودان 1 - 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • ماذا الآن؟؟ بعد الآن!! يا ( حكومة)... بقلم جمال السراج
  • (كلام شيوعيين)! بقلم عبد الله الشيخ
  • ماذا قال بوث؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • خذوا الحكم من (مذيعة قناة CNN)! بقلم عثمان ميرغني
  • الدمامل بقلم إسحق فضل الله
  • عودة الوعي .. (1) بقلم الطاهر ساتي
  • العنقريب!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الكلاب !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحاكمية بين تكفير الحكومات وإكفار المجتمعات بقلم الطيب مصطفى
  • سوينكا المسرحي العجوز يتلف بطاقته الأمريكية بسبب ترامب بقلم بدرالدين حسن علي
  • السودان وعهد ترامب رد على الصادق الرزيقي نقيب الصحفيين بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • سخوي فوق جبل سي والدبابات في طريقها الي جبل عامر بقلم محمد ادم فاشر
  • ليس بإشباع الحاجات المادية وحدها ... بقلم نورالدين مدني
  • كيف تمكن المهدي من أثر قلوب وعقول مؤيديه ومعارضيه بقلم عبير المجمر سويكت
  • هل هناك جدوى من المشاركة في الانتخابات القادمة ؟ بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • على ربوة قصة قصيرة بقلم أحمد الخميسي

    المنبر العام

  • حزب الأمة يستنكر منع الحكومة الاحتفال بالمهدي في حوش الخليفة
  • المبعوث الامريكى يتهم قادة (الحركة الشعبية) بوضع طموحهم السياسى فوق مصلحة الشعب
  • مسؤول\ الامن سيستمر فى مصادرة الصحف التى تلعن “سلسفيل” الحكومة وتسئ للمواطنين
  • جهاز الامن يطالب زعيم مسيحي بمغادرة السودان فورا
  • الكوزة ميادة كمال تحرز المركز الاول في تركيا -صورة
  • الرد على فرية الأُمي عثمان محمد صالح
  • لاكثر من ثلاثين عاما ماقابلني زول جمهوري الا في المنبر دة
  • سيد شاذلي .. شاعر من عطبرة
  • داعش : طالبة طب مامون حميدة التي شغل اختفاءها الراي العام قتلت في ليبيا(صورة)
  • عوض الله دبورة .. المراسل الصحفى الاول فى السودان ..
  • طوكـراوي في نهر النيل
  • الهيئة القومية للاتصالات تدرس إمكانية حجب سودانيزاونلاين.
  • هل سر عداء الهندي عز الدين لتراجي بسبب اتهامها لقيادات الاتجاه الإسلامي في السودان باللواط
  • مدائنُ تجرِفُ الظِلَّ..
  • قوى نداء السودان الى اين؟؟؟
  • دعوة للتفكير حول البديل
  • #الموجة_البرتقالية
  • وأنطفأ نجم تلآلأ
  • الهندي عز الدين: تراجي مصطفى إنتهازية مثيرة للشفقة
  • كرونولجيا ضحايا التعبير في السودان والنفاق تجاه حرية التعبير...؟
  • عريس وناشط سوداني يلقى مصرعه في ليلة فرحه برصاص أصدقائه(صورة)
  • احتفال ذكرى الأستاذ محمود محمد طه بمونتري كاليفورنيا 2017
  • بيان صحفي هام من سفارة السودان باقاهرة ...
  • فرح الطاهر ابو روضة
  • تحية خاصة لكل كاتب عمود يومي
  • اسقاط نظريات فرويد على الشأن السياسي السوداني
  • أمكي... فردوس ولاية نهر النيل المجهول
  • الطوطَحَانِيَة. !!
  • للفرح أصداء ...في سماء الأحساء
  • السؤال القديم يتجدد!!!!! هل عطبرة مدينة تقع على نهرين؟؟؟؟
  • الذكريات الجميلة لا ترحل !!!!!كلمات في حق الراحل البروفسير علي بري
  • المصالحة مع اسرائيل قادمة لامحالة أو الطوفان القادم