رفع العقوبات..ماذا فعلت لكي تفرض أمريكا عشرين سنة عقوبات؟ بقلم أحمد حمزة أحمد

رفع العقوبات..ماذا فعلت لكي تفرض أمريكا عشرين سنة عقوبات؟ بقلم أحمد حمزة أحمد


01-17-2017, 06:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484674600&rn=0


Post: #1
Title: رفع العقوبات..ماذا فعلت لكي تفرض أمريكا عشرين سنة عقوبات؟ بقلم أحمد حمزة أحمد
Author: أحمد حمزة أحمد
Date: 01-17-2017, 06:36 PM

05:36 PM January, 17 2017

سودانيز اون لاين
أحمد حمزة أحمد-
مكتبتى
رابط مختصر


بعض القيادات والأحزاب أزعجها خبر الرفع الجزئي للعقوبات الإقتصادية التي تفرضها أمريكا على حكومة السودان منذ العام 1997م.وهو إنزعاج مثير للتعجب،لأن فرض العقوبات لا يشكل مصدراً لقوة المعارضة أو سبباً للتعجيل بإستقاط النظام،من ناحية أخرى هو إجراء لا يضعف النظام الحاكم ،ولكنه يضر بمصالح الناس.فعندما اسقطت الجماهير المصرية نظام مبارك (2011) لم يكون نظام مبارك يعاني من عقوبات خارجية أو حصار مفروض عليه من أمريكا-بل كان يتلقى الدعم المالي والعسكري من أمريكا بموجب إتفاقية كامب ديفيد..الجماهير التونسية(2010)،قبل المصرية،فجرت ثورتها وأطاحت بنظام زين العابدين بن علي الذي كان حليفاً قوياً لفرنسا وأوربا وعلى وفاق مع أمريكا.
الشعب السوداني في ثورتي أكتوبر (1964) وأبريل(1985) اسقطت نظامي عبود ونميري بالإضراب السياسي والعصيان المدني والتظاهرات والمتاريس التي يشيدها الشعب...حنئذ لم تكن أمريكا أو غيرها تفرض أو تحاصر أي من النظامين المسقطين.
في سرد من أزعجهم القرار تضمنت لغة الأمام الصادق بعدم الرضى المشوب بحريض الخارج للإبقاء على العقوبات!:(وأكد المهدي أن كل القرارات التنفيذية التى اتخذتها الإدارة الامريكية الحالية ستخضع للمراجعة على يد الرئيس الجديد في العشرين من يناير .... "-سودان تربيون 14 (يناير) 2017-.ولكن رئيس حزب الأمة اللواء فضل الله برمة ناصر قال:(الخطوة "تنفيذية طيبة في سبيل تحسن العلاقات بين البلدين، وتستوجب التزام الحكومة في السودان بأن لا تتدخل في صراعات مع الدول الكبرى والصغرى". والمتحدث باسم الحزب الشيوعي السوداني فتحي فضل قال:القضية تبدو أكبر من تأكيد عقوبات او إلغائها، وتابع " لأن الإدارة الاميركية ظلت تاريخياً تفرض عقوبات يتضرر منها المواطنين وليس السلطات الحاكمة".
الذين يعتقدون أن الحصار والعقوبات سوف تسقط النظام،يتجاهلوا ما يولده الضغط الخارجي من اصطفاف وجداني وحركي ضد التدخل الأجنبي،وهذا شعور عام لا ينطلق من أي موقف فكري أو سياسي ولكنه شعور خالي من لُدد الخصومة.فمهما تزين الخارج بشعارات محببة تمثل مطالب التحول والتغيير..فتجارب الشعوب في المنطقة ماثلة أمام الجميع:العقوبات على العراق أودت بحياة حوالي مليوني طفل عراقي جراء حصار إقتصادي دمر البلاد دام 13 سنة ولم يسقط نظام الحكم في بغداد إلا بعد غزو مسلح بقيادة أمريكا وحلفائها،ولو لا هذا الغزو والإحتلال المباشر لما سقطت بغداد ولإستمر النظام الحاكم..والتنبيه لخطورة إتكاء بعض المعارضين على عقوبات الخارج،واجب حتى نفرق بين الإضرار بالوطن وبالناس وبين معارضة النظام،وحتى لا يعتاد البعض من أطراف الصراع،على الإستنصار بالخارج والإستقواء به،ففي هذا هلاك يرقي للتفريط التام..فالصراع السياسي معترك دُولة بين أطرافه، أما الأجنبي فله مصالحه وأهدافه -خاصة فيما نعايشه في عصر سيطرة القوة على العدالة والمصالح الدولية والإقليمية.
حكومة الخرطوم وظفت العقوبات الأمركية لتبرير الفشل الإقتصادي في كل مناسبة يتفاقم فيها العجز فتسوقه سبباً يبرر الإخفاق بدلاً عن مواجهة أسباب التدهور!.
لن تفرط أمريكا واجهزتها-وغيرها من الدول- في الصفقات السياسية والامنية مع الأنظمة التي تعاني الأزمات..الأنظمة التي كبلت نفسها بالمعالجات الأمنية وغيّبت المنافسة السياسية لتعيش غربة الداخل واللهث خلف التوازنات الأقليمية والدولية..ونخشى أن تجد الحكومة نفسها تسير في ركب المرضِي عنهم أمريكياً حتى لا تطالها العقوبات!.وإلا لتسأل الحكومة نفسها:ماذا فعلت لكي تفرض أمريكا عليها عشرين سنة عقوبات؟ما هي السياسة الخارجية التي ترضى عنها أمريكا،وهل نسير على هديها وإن تخلينا عن الدفاع عن الحق وقيم العدل وحق الشعوب؟..المعضلة في:الكيفية التي يدرك بها النظام الحاكم ضرورة رفع العزلة الداخلية التي يفرضها على نفسه بتضيقه على الحريات ومصادرتها كاملة أحيانا.رفع العزلة بإطلاق الحرية كاملة والعدالة السياسية والإجتماعية وتحول ديمقراطي وتداول سلمي حقيقي-هذا هو الإنعتاق الأكبر و جدار الصد الأول الواقي للنظام من "فخ" الخارج...ولمصلحة الحزب الحاكم،فالإنفراد،وطول فترة الحكم،أصاب الحزب الحاكم بالإنزواء والتيبس،شأنه شأن الأحزاب التي انفردت بالحكم ثم تخبرت عند لحظات المنافسة المكافئة.الحكومة نجحت،في ظل الحصار في تحقيق إنجازات كبيرة:استخراج البترول وتسويقه-لا تسأل عن عائداته الآن- فمهما يكن فإنه إنجاز وفتحت تعاملات مع دول غير أمريكا وغير الغرب الحليف لأمريكا-الآن البديل علاقات عادية –دون هرولة أو تفريط وإرتعاش من أمريكا وغيرها-بل تعامل النِد هو الذي يفرض إحترام الدول- الشرق ،الصين وتركيا ومليزيا وروسيا....كلها منافذ للمنافسة والإستثمار،ولكن هذا مشروطاً بأن يكون النظام مسنوداً داخلياً بالديموقراطية..الحريات ..حق التجمع والتظاهر وإلاعتصام وصحافة دون مصادرة وليالي سياسية ونقابات وإتحادات حرة ..خلاف هذا التغيير السياسي،فالإنقاذ قد خبرت الحكم وانفردت به لأكثر من (27) عاماً،على الرغم من طول هذه المدة، فهم الآن فرحون برفع جزئي للعقوبات الأمريكية!وهذا يعبر عن ضعف سببه الأساسي السياسة الداخلية وتبني سياسة إقتصادية لم تُجدي أفقرت العباد،وهو طريق ظالم للوطن وللنفس،فكثيرة هي الدول التي لديها علاقات وتحالفات مالية وغيرها مع أمريكا،ولكنها تعيش الضعف وتدهور النمو وغياب العدل والجفاء مع جماهير الناس.





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • تدشين كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم
  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه

    اراء و مقالات

  • هات يا زمن .. جيب كل أحزانك تعال.. جيب المحن! بقلم أحمد الملك
  • جهاز الأمن و المخابرات و تبني سياسات جديدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي
  • سودانية 24 بقلم فيصل محمد صالح
  • بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني
  • توجسات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أفراح التطبيع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والآن نستطيع أن نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • البصيرة أم حمد يا سعادة الوزيرة!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زجاجة السمن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع المعلم الشهيد / محمود محمد طه في ذكراه.. بقلم حيدر احمد خير الله
  • يا فتَّاح يا عليم يا رزَّاق يا كريم .. !! بقلم هيثم الفضل
  • مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إخواتي المصريين،، نحترم القضاء ولكن لا تبالغوا في ضمان مصرية تيران وصنافير ..!!؟ بقلم د. عثمان الو
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش الفكر كلامكم ومبناكم يخالف العقل و الخيال بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • دجل غير- سهير عبدالرحيم
  • بدات منذ ساعة أجتماعات باريس-صورة
  • سوق ليبيا .. البحث عن بديل- تحقيق
  • السودان أصبح شريكٱ مهمٱ لأميركا في مكافحة تنظيم الدولة اإلإسلامية
  • مغادرة د.امين مدني إلى القاهرة
  • محافظ بني سويف- يطمئن على مصابى حادث انقلاب الأتوبيس السودانى
  • الفريق طه .. صدق نبوءة شيخ الأمين!
  • بكري حسن صالح: (الرئيس بخير وصحة جيدة والزعلانيين القاعدين برا لازم يجو)
  • القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات
  • إستبيان! ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟
  • معتقل سياسي مربط بالجنازير في زنزانة ضيقة : ويتحدثون الحوار والحريات(صورة)
  • اغنية راب جديدة عن حادثة المترو
  • كيف تدافع عن خاتم الانبياء وانت لـــــص اسفيرى
  • الأستاذ محمود محمد طه: يحيون ذكراه في أيوا سيتي ٢١ يناير
  • يعملوبا شنو بعد دا!
  • رفع الحظر وجهة نظر تخص الاكاديمين والجامعات للحصول على مراجع العلمية من المواقع الاليكترونية
  • في عهد " البشير " بدا النساء في سياق سيارات الاجره فديو
  • اصابة اطفال الخلاوي بالكوليرا
  • سلامات .. الإعلامي الأستاذ/ كمال حامد خضع لجراحة بالمنظار للركبتين بالسعودية (صور)
  • منو العرفك بطه!
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..مكاسب المواطن العادي
  • عاجل : الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • شمس سودانير ستشرق مرة اخرى ....
  • كلاب الجزارة
  • سيف الدولة حمدناالله : عن حصانة ديبلوماسى الميترو
  • ود البوش ود ابسن ود الطيب و ملامح من البادية
  • The Simple Act Of Thinking Can Accelerate The Growth Of Many Brain Tumors !!!
  • كارل ماركس يتحدث عن محمد (ص)..
  • الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتْ..
  • عشان نتأكد من رفع الحظر
  • لماذا يستعدي بعض الشيوعيون السواد الاعظم من السودانيين؟؟!!
  • السيرة النبوية !! للقمر الهاشمي !! محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم !!
  • ╬ 15 بوست ╬ الميتة ما بتسمع الصياح ثم ماذا بعد الصلب ؟؟
  • فلتكن مرجعيتنا قوانين المنبر ولوائحه
  • أناشيدٌ للرّفيقِ..)
  • حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر
  • ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج البُرمة
  • اها يا جماعه الحظر الامريكى اترفع البرفع حظر الحكومه على الموطن شنو
  • قالوا أحرقُوه بل اصلبوه بل انسفوا للريح ناجس عظمه وإهابه!
  • شروط امريكية تعجيزية لرفع العقوبات عن السودان
  • عبد المنعم (كشمبه)!