دولة العـدل بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي

دولة العـدل بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي


01-16-2017, 07:16 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484547398&rn=0


Post: #1
Title: دولة العـدل بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
Author: حسن الأفندي
Date: 01-16-2017, 07:16 AM

06:16 AM January, 16 2017

سودانيز اون لاين
حسن الأفندي-
مكتبتى
رابط مختصر





يا سيد الخلق يا بحر العلوم أما ... قد آن لي أن أزور القبر والحرما

سألتك الله أن تحمي لمنحرف ... يمحو كبائرنا أو إن تكن لمما

لا يسألني مليك العرش ما اقترفت ... يداي مما يقلّ الذنب أو عظما

أنا الطليق بيوم البعث لا عتب ... مسَّ الشعور وللآمال قد صرما

أنت الرؤوف بنا في كل نازلة ... قرآننا جاءها بدءا ومختتما

حاشاك فالحقد لم ينزل بساحتكم ... تعفو تسامح حتى من لكم ظلما

ما أجمل الصدر إذ شقَّ الإله له ... ليشرح الصدر نورا ساطعا علَما

مثال خير لنا أكرم بكم مثلا ... يا خير من مسحوا للجرح فالتأما

جئت الوجود فنار الشرك قد خمدت ... واهتز إيوان كسرى بالذي علِما

والشاة عجفاء درّت خالصا لبنا ... يسقي الجياع ويروى في الهجير ظما

ينساب من كفك الميمون كوثرها ... تسقي به الجيش والمأزوم والغنما

إذا أردت جبالا حولكم ذهبا ... لكنَّ نفس تقي آثرت عدما

بنيت دولة عدل عزّ ساكنها ... فالحرُّ والعبد بالإيمان قد سلما

الله أرسلكم تُرسي دعائمها ... يا خاتم الرُسْل بالقرآن إذ ختما

والله يختار من يُعطي رسالته ... هو العليم بمن في الحق قد فُطما

وهو العليم بما تُخفي سرائرنا ... فكم تمنيت شعرا فيك مزدحما

لكنني وبحور الشعر تخذلني ... ولست من يملك الإعجاز والقلما

فكم أحاول جهدي غير متئد ... فربما ربما جاد المقال سما

أُرضي بك الله في إنصاف خير نبي ... لولاه كنا نعيش الجهل والندما

أحاول الشعر علَّ الشعر أسعفني ... وينقل الشوق أو يشفي بيَ السقما

فقد بلغتُ من السبعين مرحلة ... وقد نشأتُ أسير الشوق منتظما

في كل يوم أرى في حبه أملا ... وكم بكيتُ من التبريح منهزما

أن عاش في اليتم ضالا والإله هدى ... يا نعم من حفظ الرحمن بل وحمى

روحي فداؤك كم لا قيت من عنت ... ومن أذى كال فيه الظلم محتدما

يا سيد الرُسْل في صبر وفي خلق ... بعمرك الله في القرآن قد قسما

ووقّر الله من ذكر نعزره ... ويرفع الله قدرا بالجلال همى

أنت الرسول فكم ذكراك تبهجني ... أنت الوسيلة يوم الهول اضطرما

وماجت الخلق كلٌ في مناشدة ... أنت الرؤوف لحال الناس من رحما

تسائل الله أن بالعفو يشملهم ... يا أكرم الخلق لولاك الهلاك نما

ما زلت أطمع حتى الموت في كرم ... به نجوت فلا تحجبه لي كرما

صلى عليك إله الكون ما بزغت ... شمس النهار وتزهوبالنجوم سما

وما تلا لكتاب الله مدكر ... وما أقام صلاة أو لها اختتما

ـــــــــــــــــــــــــــ
توقيعي

بعث إلي العالم العلامة المفكر الشاعر الأخ أحمد الكبيسي يقول :
لك فـــى القلب خفقة تســتجد * تتسامى قصائدا لا تعد
يا هزار السودان ذكرك أمسى * فى ليالي دعوة لا ترد
حسبي الله فى البعــاد وإنا * قاب قوسين ها أنا مستعد




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • جبهة القوي الثورية المتحدة حول مبادرة الجبهة الوطنية العريضة بانشاء مركز موحد للمعارضة لاسقاط الن
  • بيان هيئة محامي دارفور حول منع رئيسها وآخرين من السفر لباريس ومصادرة جوازات سفرهم
  • بيان من الأمانة العامة لحزب الأمة القومي حول منع قيادات الحزب من السفر إلي العاصمة الفرنسية باريس
  • محافظ البنك السابق: البنوك المراسلة متحفزة للتعامل مع السودان
  • عصام الشيخ: شكراً أوباما فقد أوفيت بوعدك
  • السلطات تمنع قادة نداء السودان بالداخل من مُغادرة البلاد
  • إبراهيم غندور: رفع العقوبات تم بتوافق أوباما وترامب
  • مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني يدعو المعارضة لتحكيم صوت العقل وانتهاز الفرصة لخلق توافق وطني
  • عناصر من الأمن السودانى و (CIA)تزوران الحدود مع ليبيا
  • عمر البشير: رفع العقوبات يمهد لعلاقات طبيعية مع أميركا
  • تصريح صحفي منسوب إلى مارتا رويدس حول تخفيف العقوبات الأمريكية ضد السودان
  • تصريح إعلامي من الإمام الصادق المهدي حول قرار رفع العقوبات الأمريكية جزئياً
  • الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله في تصريح خاص للدستور
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية

    اراء و مقالات

  • أسرع طريقة لإسقاط النظام! (ج2): نرفع راية استغلالنا أم راية استقلالنا؟ أين الخلل؟
  • مواصلة تشريح بريش وشريحته بقلم محمد وقيع الله
  • كلام بدون دغمسة حول مطلوبات الاستقرار بقلم سعيد أبو كمبال
  • الأزمة الاقتصادية لن تحل برفع العقوبات الامريكية .. بقلم اسماعيل عبد الله
  • على قارعة الغبار بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • رفع العقوبات وخطوة ترامب لإعلان الإخوان المسلمين منظمة إرهابية بقلم صلاح شعيب
  • التأميم لتحقيق العدالة الأجتماعية بعد ذهاب الكيزان بقلم المثني ابراهيم بحر
  • السودان يتأهل لنهائيات مونديال 2026 بقلم كنان محمد الحسين
  • فضائية الهلال بقلم كمال الهِدي
  • ترامب الرجل الذي هزم المنطق.. بقلم خليل محمد سليمان
  • موت رفسنجاني وتداعياته بقلم عبدالرحمن مهابادي.. كاتب ومحلل سياسي
  • مصدر القوة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رفع العُقُوبات: قراءة عجلى بقلم فيصل محمد صالح
  • (قوون المغربية)!! بقلم عثمان ميرغني
  • ومَا أدرْاكَ، مَا تِرامبْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • بخور وجرتق الخارجية ينقصه شيء (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تأملات سريعة في التنوير بقلم د.آمل الكردفاني
  • الإنتقاص من الحق الدستوري في المحاكمة العادلة بقلم نبيل أديب عبدالل
  • صدق العهود بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • رحيل القائد الأرترى د/هبتى تسفاماريام بقلم محمد رمضان
  • بالقلم و البندقية اصبحت دولة الدواعش زائلة و تتشرذم بقلم احمد الخالدي
  • انتظار الانتظار ضار بقلم مصطفى منيغ
  • إستثمار إنساني .. !! بقلم هيثم الفضل
  • تعليق على كتاب توماي فريدمان بقلم اسماعيل حسين عبد الله
  • ماما..أمركا..والفرصة الأخيرة لجمهورية(التمريض)والجميع!! بقلم عبد الغفار المهدى

    المنبر العام

  • رفقاً بزميلنا عثمان محمد صالح .. مدوا له يد العون
  • العقوبات الامريكية .. "البغـــــلة في الإبــــــــريق"
  • زغردي يا اخت الشهيد ... رضيت عنا اليهود و النصاري
  • صلّوا على رسول الله و سلّموا تسليما ...
  • طريق الموت يفجع أهل فداسي!
  • خطاب أبوباما الوداعي فيه تخوف من العنصرية .. ماذا يجري هناك ؟؟
  • رفع العقوبات ليس منة من أحد!
  • السفير السعودي يُهنئ القيادة والشعب برفع العقوبات
  • طمام بطن يا كيزان جيبوا معاكم ليمونكم إذا بتريدوا!
  • الدفار
  • الطيب صالح وأمير تاج السر رحلة الرياح والشراع
  • "لو أمريكا رضت علينا معناها نحن فارقنا الشريعة والدين"
  • حين تعتقد المتردية والنطيحة بأنها تنال من الاسلام
  • فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان
  • عثمان محمد صالح مثالا للاصابة بجنون العظمة ..
  • الأصدقاء
  • واهم من يظن ان رفع العقوبات يستهدف السودان الشمالي!
  • أطالب بتكريم طاقم وزارة الخارجية
  • انطباعاتٌ عن الطّيور الراحلة جَنوباً/محمد عبد الحي - خاص: الممر و البعيد-
  • هل رفع الحظر ده معناه عودة سودانير ونرتاح من ذلة شركات الطيران؟
  • والله ما قرأت آية تتحدث عن المنافقين في المصحف الا وجدتها تنطبق على تنظيم الاخوان المسلمين !!
  • مقاطعة بوستات المدعو عثمان محمد صالح
  • نداء عاجل للباشمهندس بكري..اوقف ذلك الدعي المجنون
  • صاجات أكاذيب عن رفع عقوبات جلطات ونقل صلاحيات
  • براءه وزارة الخارجية السودانية من خطاء كتابة اسم السير /Simon McDonald
  • رفع العقوبات قد يعيد برمجة الحوار الوطني
  • اذا فقد بشة الأهلية فقد ركب اخونا التونسية!
  • اسمها اتبرا وللا عطبرة
  • على مرمى الشّمسِ
  • شعرةُ العجِينِ
  • أستاذ القروش!!!
  • السودان: ما هي مبررات التفاؤل الغربي؟؟-مقال محجوب محمد صالح
  • حكم الدعاء علي الغيرمن المسلمين !؟
  • دولة الخوف الأردوغانية: سطوة الرجل الواحد
  • تانيا كامبوري: مكابدات شرطية مع المهاجرين
  • ترامب .. هل يتسبب في انهاء زعامة أمريكا للعالم ؟
  • المفكّر والمؤرّخ السياسي د. عبد الله علي إبراهيم لـ (الصيحة)
  • اختطاف رئيس نادي بنيالا
  • الفريق طه عثمان في القاهرة !!!
  • انفجار قنبلة على طفل بعقيق يفتح ملف الألغام بشرق السودان
  • الامن يمنع معارضين من السفر إلى باريس
  • ياربي مديرCIA قال لمحمد عطاء هبي نيو اير
  • الحبيتا ديك جاهله ما داريا // محمد حسنين............................
  • وها قد إنقطعت شعرة معاوية بين الحكومة والدواعش..توقعوا فصلاً جديداً في العلاقة
  • الرياح ......والشراع من عباس حافظ وحتى عباس العبيد حكاية قصة بدأت من (الجيلي) وانتهت بالبرلمان
  • إحتجاجا علي انشاء مصنع جديد للسيانيد شياخات المحس تقوم بسحب جميع طلاب مدارس المنطقة
  • سلمان محمد الحسن متوكل ....سحر الكاميرا (حكاية عُمر وقصة صور)
  • الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص الدينية ينفي قداستها
  • لايستطيع البشير دخول المانيا ولا حتي جنازة
  • أيها السوداني ( الامريكي الاوروبي) احجز مقعدك في طائرة الحرية المتجهة الي الخرطوم!!
  • التحيه لكل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز .. مبروك يا سودان .. شكراً غندور ولكل من معك
  • فعاليات ذكري الاستاذ محمود محمد طه /بكالقري/ يومي الجمعة 20يناير والسبت 21 يناير