مصدر القوة ..!! بقلم الطاهر ساتي

مصدر القوة ..!! بقلم الطاهر ساتي


01-15-2017, 04:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1484493370&rn=0


Post: #1
Title: مصدر القوة ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 01-15-2017, 04:16 PM

03:16 PM January, 15 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


:: ربما لمثل هذا اليوم، كتب الراحل المقيم مصطفى محمود بالنص : ما نراه في الواقع ليس دائما هو الحقيق، بل حتى ما نراه رأي العين، ونلمسه لمس اليد، ليس دائما هو الحقيقة.. نحن نرى الشمس بأعيننا تدور حول الأرض، ومع ذلك فالحقيقة أن الأرض هي التي تدور حول الشمس..ونرى القمر في السماء يبدو كأكبر الكواكب حجما، مع أنه أصغر الكواكب حجما..وننظر إلى السماء على أنها فوق، وننظر إلى الأرض على أنها تحت، مع أنه لا يوجد (فوق ولا تحت)، فالسماء تحيط بالأرض من كل جوانبها..!!
:: ثم يتعمق محمود في رحلة البحث عن الحقيقة بالقول : .. الوصول إلى المريخ أسهل من الوصول إلى حقيقة حياة وردة تتفتح كل يوم عند نافذة غرفتك..والوصول إلى نجم في متاهات الفضاء أسهل من الوصول إلى حقيقة همس في قلب امرأة على بعد شبر منك..بل إن عقولنا تزين لنا حتى عواطفنا، فنظن أن حب المجد يدفعنا والحقيقة أنه الغرور وحب الذات..ونظن أن العدالة هي التي تدفعنا إلى القسوة، في حين أن الذي يدفعنا هو (الحسد والحقد)..من يستطيع أن يقول لقد أدركت الحقيقة؟..فالحقيقة الوحيدة في الدنيا هي إننا نجهل حتى ما يجري تحت أسماعنا وأبصارنا..!!
:: شكراً لمصطفى محمود..ولو عاش إلى يومنا هذا لتأمل ما يحدث منذ البارحة ربما أضاف في قائمة تلك الأشياء غير الحقيقية : عدالة الغرب أيضاً ليست هي ( حقيقة الحدث)..فالحقيقة هناك دائما ما تكون ذات صلة بالمصالح الغرب، وليست بالعدالة والحريات وحقوق الانسان وغيرها من الخزعبلات التي يخدعون بها العالم الثالث و (الأخير طبعاً).. والغافل من ظن الأشياء هي الأشياء ثم (يتوجس أو يفرح)، أو كما كان حال مشاعر الناس في بلادنا منذ الأمس..!!
:: والمعلوم - حسب واقع الظلم في الكون - أن عدالة الغرب إنتقائية بحيث تغض الطرف عن ظلم (أقوياء العالم)، ثم ترصد وتترصد ظلم ضعفاء العالم.. وعليه، فأن القوة وحدها هي التي تصنع (إحترام الآخر) و( خوف الآخر).. قوة الإرادة الداخلية، قوة الإقتصاد، قوة المؤسسات، قوة القوانين، وغيرها ..وما لم تكن قوياً، فلن يحترمك الآخر - غربا كان أو غيره - حتى ولو كان سدة نظام الحاكم ملائكياً يوزع الحريات والحقوق بين الناس بالعدل والإحسان .. هذه هي الحقيقة ..!!
:: وعليه، على الحكومة ألا تغتر بقرار رفع العقوبات الأمريكية ثم تقلب ظهر المجن لإرادة الشعب ( مصدر القوة) ..إرادة الشعب أقوى من أي قرار أمريكي، سلباً كان إيجابياً..وما لم نتصالح مع البعض، فلن ينفعنا التصالح مع الآخر، ولو كان هذا الآخر هو ( العالم كله)، وليس أمريكا..وما ليس خافياً، فأن الشعب يريد سلاماً في ربوع البلاد، ثم إستقراراً يبسط فضيلة التداول السلمي للسلطة بالديمقراطية، ثم حرية لا تنتهك الحقوق..أي بذات جهد التفاوض مع أمريكا حول (العقوبات الباقية)، يجب أن تبادر رئاسة الجمهورية بالتفاوض مع الحركات المسلحة وقوى المعارضة حول (القضايا العالقة)..!!


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • أمين مكي مدني.. المحارب الشجاع لكل الأنظمة المتسلطة
  • المجموعة السودانية للديمقراطية: الاجتماع التأسيسي لمبادرة المجتمع المدني خطوة في المسار السليم
  • التحالف العربي من أجل السودان يدين قرار السلطات السودانية بمنع الدكتور أمين مكي مدني من السفر
  • أمريكا ترفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • مناورات بحرية «سودانية سعودية» لمنع القرصنة والتهريب
  • (سيبريان) الروسية تتراجع عن دفع مبلغ (5) مليارات دولار للسودان
  • السودان يطلب من مجلس الأمن فرض عقوبات على رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور
  • حزب المؤتمر الشعبي يقرر المشاركة في الحكومة
  • واشنطن ترفع العقوبات والخرطوم ترحب
  • التجمع العالمي لنشطاء السودان يدين منع المناضل أمين مكي مدني من السفر للخارج لإجراء عملية طبية
  • منع د /أمين مكي مدني من السفر للعلاج بالخارج وتعريضه للموت البطئ يؤكد عدم حدوث أي تحسن في سجل حقوق
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 يناير 2017 للفنان عمر دفع الله عن الدبلوماسية السودانية فى عهد الاخوان ال
  • السودان:حياة في خطر ..المنظمة تدين منع أمين مكي مدني من السفر لإجراء جراحة عاجلة المنع هو جريمة قتل
  • بيان هام من تحالف قوي الإجماع الوطني
  • بيان من منبر منظمات المجتمع المدنى الدارفورى (داسيف) حول منع السلطات الامنية للدكتور امين مكى مدنى
  • الإمام الصادق المهدي حول منع دكتور أمين مكي مدني من السفر: نحمل السلطات المسؤولية

    اراء و مقالات

  • رفع العُقُوبات: قراءة عجلى بقلم فيصل محمد صالح
  • (قوون المغربية)!! بقلم عثمان ميرغني
  • ومَا أدرْاكَ، مَا تِرامبْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • بخور وجرتق الخارجية ينقصه شيء (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تأملات سريعة في التنوير بقلم د.آمل الكردفاني
  • الإنتقاص من الحق الدستوري في المحاكمة العادلة بقلم نبيل أديب عبدالل
  • صدق العهود بقلم حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • رحيل القائد الأرترى د/هبتى تسفاماريام بقلم محمد رمضان
  • بالقلم و البندقية اصبحت دولة الدواعش زائلة و تتشرذم بقلم احمد الخالدي
  • انتظار الانتظار ضار بقلم مصطفى منيغ
  • إستثمار إنساني .. !! بقلم هيثم الفضل
  • تعليق على كتاب توماي فريدمان بقلم اسماعيل حسين عبد الله
  • ماما..أمركا..والفرصة الأخيرة لجمهورية(التمريض)والجميع!! بقلم عبد الغفار المهدى

    المنبر العام

  • رفقاً بزميلنا عثمان محمد صالح .. مدوا له يد العون
  • العقوبات الامريكية .. "البغـــــلة في الإبــــــــريق"
  • زغردي يا اخت الشهيد ... رضيت عنا اليهود و النصاري
  • صلّوا على رسول الله و سلّموا تسليما ...
  • طريق الموت يفجع أهل فداسي!
  • خطاب أبوباما الوداعي فيه تخوف من العنصرية .. ماذا يجري هناك ؟؟
  • رفع العقوبات ليس منة من أحد!
  • السفير السعودي يُهنئ القيادة والشعب برفع العقوبات
  • طمام بطن يا كيزان جيبوا معاكم ليمونكم إذا بتريدوا!
  • الدفار
  • الطيب صالح وأمير تاج السر رحلة الرياح والشراع
  • "لو أمريكا رضت علينا معناها نحن فارقنا الشريعة والدين"
  • حين تعتقد المتردية والنطيحة بأنها تنال من الاسلام
  • فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان السودان
  • عثمان محمد صالح مثالا للاصابة بجنون العظمة ..
  • الأصدقاء
  • واهم من يظن ان رفع العقوبات يستهدف السودان الشمالي!
  • أطالب بتكريم طاقم وزارة الخارجية
  • انطباعاتٌ عن الطّيور الراحلة جَنوباً/محمد عبد الحي - خاص: الممر و البعيد-
  • هل رفع الحظر ده معناه عودة سودانير ونرتاح من ذلة شركات الطيران؟
  • والله ما قرأت آية تتحدث عن المنافقين في المصحف الا وجدتها تنطبق على تنظيم الاخوان المسلمين !!
  • مقاطعة بوستات المدعو عثمان محمد صالح
  • نداء عاجل للباشمهندس بكري..اوقف ذلك الدعي المجنون
  • صاجات أكاذيب عن رفع عقوبات جلطات ونقل صلاحيات
  • براءه وزارة الخارجية السودانية من خطاء كتابة اسم السير /Simon McDonald
  • رفع العقوبات قد يعيد برمجة الحوار الوطني
  • اذا فقد بشة الأهلية فقد ركب اخونا التونسية!
  • اسمها اتبرا وللا عطبرة
  • على مرمى الشّمسِ
  • شعرةُ العجِينِ
  • أستاذ القروش!!!
  • السودان: ما هي مبررات التفاؤل الغربي؟؟-مقال محجوب محمد صالح
  • حكم الدعاء علي الغيرمن المسلمين !؟
  • دولة الخوف الأردوغانية: سطوة الرجل الواحد
  • تانيا كامبوري: مكابدات شرطية مع المهاجرين
  • ترامب .. هل يتسبب في انهاء زعامة أمريكا للعالم ؟
  • المفكّر والمؤرّخ السياسي د. عبد الله علي إبراهيم لـ (الصيحة)
  • اختطاف رئيس نادي بنيالا
  • الفريق طه عثمان في القاهرة !!!
  • انفجار قنبلة على طفل بعقيق يفتح ملف الألغام بشرق السودان
  • الامن يمنع معارضين من السفر إلى باريس
  • ياربي مديرCIA قال لمحمد عطاء هبي نيو اير
  • الحبيتا ديك جاهله ما داريا // محمد حسنين............................
  • وها قد إنقطعت شعرة معاوية بين الحكومة والدواعش..توقعوا فصلاً جديداً في العلاقة
  • الرياح ......والشراع من عباس حافظ وحتى عباس العبيد حكاية قصة بدأت من (الجيلي) وانتهت بالبرلمان
  • إحتجاجا علي انشاء مصنع جديد للسيانيد شياخات المحس تقوم بسحب جميع طلاب مدارس المنطقة
  • سلمان محمد الحسن متوكل ....سحر الكاميرا (حكاية عُمر وقصة صور)
  • الإلتزام بالسياق التاريخي لتفسير النصوص الدينية ينفي قداستها
  • لايستطيع البشير دخول المانيا ولا حتي جنازة
  • أيها السوداني ( الامريكي الاوروبي) احجز مقعدك في طائرة الحرية المتجهة الي الخرطوم!!
  • التحيه لكل من شارك في تحقيق هذا الإنجاز .. مبروك يا سودان .. شكراً غندور ولكل من معك
  • فعاليات ذكري الاستاذ محمود محمد طه /بكالقري/ يومي الجمعة 20يناير والسبت 21 يناير