امين مكي رجل سجل اسمه في تاريخ المحاماه بمداد من نور وهواحد عمالقة المهنه الذين شرفوها فالبعض يتشرف بالمهنه ولكن امثال امين شرفوا هذه المهنة المقدسه ......... شرف امين المهنه بادائه المميز في المحاكم وشرف امين المهنه بتصديه للدفاع عن كل من انتهك له حق كانسان وبلا مقابل ..... راينا امين في محاكمة الاستاذ محمود محمد طه ..... واستمعنا لمرافعات امين في قضية البعثيين وتقدم امين الصفوف وفتح صدره للرصاص في ثورة ابريل وكان من قادتها ولم يفتر حماس الرجل ولم يعتذر بالسن وله حق وهو الرجل الثمانيني فعندما استولت الانقاذ علي السلطه تصدي لها امين بحماس الشباب ومعه رفاقه ابو عيسي وعلي السيد وكمال الجزولي وغيرهم فدخل سجونها وعذب في بيوت اشباحها وشاهدنا امين ومعه ابوعيسي في قفص الاتهام ووضع امين النظام في قفص الاتهام فاطلق سراحه .. والان وامين قد جاوز الثمانين بعد ان ادي الواجب الوطني وزاد وبعد ان سجل اسمه في قائمة الشرف الوطني كمناضل ذو تاريخ حافل يقف امين وحده وتخلت عنه النقابه التي كان احد قادتها البارزين في زمن غير الزمن المظلم هذا يقف وقد حرم من ابسط حقوقه حق التنقل وهي من الحقوق التي اقرتها كل مواثيق حقوق الانسان العالميه واقرها دستور السودان فامين مكي مدني مصاب بالفشل الكلوي وسعي للسفر للقاهره لاجراء عملية نقل كلي فمنع من السفر فاين نقابة المحامين وامثال امين يحرم من حق من حقوقه الاصيله وهو حق الحياه فامين تتدهور صحته علي راس كل ساعه والنقابه تتفرج ................. انني اناشد نقابة المحامين وعلي راسها الاستاذ سيد هرون ان تسرع لانقاذ احد مؤسسيها لان وفاة امين ستصبح وصمة عار في جبين نقابة المحامين ونقيبها لن تمسح مدي الدهر وستكون وصمة عار توصم المهنه وتوسم روب كل قانوني كان من شهود الماساه ...... واذا تقاعست النقابه فستكون شريك اساسي في اغتيال امين وسيتوزع دمه علي كل قانوني في الداخل او الخارج شاهد امين وهو يغتال وساعد بالصمت محمد الحسن محمد عثمان mailto:[email protected]@msn.com أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 يناير 2017