ركَّاب سرْجينْ..! بقلم عبد الله الشيخ

ركَّاب سرْجينْ..! بقلم عبد الله الشيخ


01-07-2017, 04:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483802303&rn=0


Post: #1
Title: ركَّاب سرْجينْ..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 01-07-2017, 04:18 PM

03:18 PM January, 07 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


هناك (لَمسات فنية) في عالم السياسة، متى ما اعتمدتها السلطة- أي سلطة- فإنها تربح المزاج العام، وتكسب دون تحشيد.. من ذلك ما نرى من أن رئاسة الجمهورية لاتنقضها المعلومات، لتقرأ بعناية نبض الشارع، واتجاه الريح.. الرئاسة لديها من المعلومات ما يكفي للإيقان، أكثر من أي وقت مضى، بأن المِلال قد سرى في الناس، من (خلود) بعض وجوه التنظيم، ممن يعتقدون أنهم (خالدون فيها بُرشام)!
الآن ينتظر السودانيون عهداً جديداً، باستحداث الإنقاذ لمنصب رئيس وزراء يأخذ بعضاً من صلاحيات الرئيس المخولة له في النظام الرئاسي.. ما مِن شك، في أن هذه الخطوة تعني الكثير للمعارضة التائهة بين التنادي لإسقاط النظام، وبين طموح بعض قيادتها إلى مصالحة ومُحاصصة مع الحاكمين..
اللّمسات الفنيّة التي يجب وضعها بعناية على وجه الوزارة الجديدة، أن تتحرر دولة السودان في المُبتدأ من هذه الدِّقنية.. أن يكون السودان لكل السودانيين، فلا (يطلع فيها) حسين خوجلي، أو فرفور، ويملآن الجِّران بهكذا استملاحٍ باهِت. السودان لا يحتاج الى نُكتة جديدة.. يجب أن يصل إلى قلوبِهِم والأفئِدة، أن التمكين انتهى.. (خلاص، بَحْ) وأن أهل هذه البلاد يستشرفون عهداً جديداً ليس فيه تسلُّق، ولا إعادة تدوير لبرنامج السر قدور،، فالسّاحة يا سيدي أصابها المِلال، من طول بقاء أمين حسن عُمر وأضرابه، في كافة مناصبهم (الدستورية)!
اللّمسات الفنيّة المطلوبة هي أن يَطال سيف الصالح العام شخصيات طال عليها الأمد، بين بلتعةٍ وبرطَعة!
نعلم أنهم (ماهُم ساهلين) ولا يمكن اقتلاعهم من مفاصل الدولة بين عشية وضُحاها، لكن لنا في المحاولة أجرين.. سيحاولون تأكيد وجودهم، بحكم ما حصدوا - هذا أكيد- لكن على ولي الأمر مُباصرتهم، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.
هؤلاء لن يزيدوكم إلا خِبالا، فضلاً عن أن ظهورهم في جُلباب الحُكم، سيكون خصماً على مصلحة النظام.
من هذا المنطلق فإن المأمول حالَ تعيين رئيس لوزراء المرحلة المقبلة، أن يكون صاحب المنصب، ممن يحظون بالقبول لدى الخاص والعام. إن وقع اختيار رئيس الوزراء من صف المعارضة فلا بأس.. ليت ثورة الإنقاذ تتوصل إلى اتفاق سياسي، يجعل هذا المنصب من نصيب الرفيق مالك عقار، أو من نصيب الزميل عبد الواحد. هذا هو سقف التطلُّع، ودونه اختيار ركّاب السّرجين، المُغرم بالكوميسا والكوديسا، من له ديباجات، وثلاثة تنويهات، وتسع ملاحظات، في السطر الواحد!
إن لم يأتِ رئيس الوزراء من المعارضة، فليت الرئيس يختاره من التنكوقراط، الذين اكتسبوا خبرات واسعة في تطبيق الدراسات والبحوث على أرض الواقع، وإن تخطّى التكنوقراط فليته يكون من الجيش.. ليكن عسكرياً صرفاً، يتغذى بالضبط والربط، ودقة التقارير، وبالنظرة الكلية للقضايا، أما- لا قدر الله- وقد جاءنا رئيس وزراء من حزب المؤتمر الوطني، فليسمح لنا السيد الرئيس بالتماس، ألا يكون رئيس وزرائه من صنف الثعابين السّامة، التي طال عليها الأمد فقَست قلوبها..!
ألا يكون من شاكِلة (خيلُ الله أركبي)، لأن هذه الشّاكِلة لا تعرف الرِّضا، وتُخطئ التقدير حين تُخاطب الشعب السوداني، ذلك أن شعبنا، يسوءه جداً، أن يتسمّع لصفير الأقوال المردودة على صاحبها.
إن كان ولابد من اختيار رئيس وزراء المستقبل القريب، من حزب الطبقة الحاكمة، فليته، يستلف أريحية غندور.. إن كان لابد أن يكون المنصب من نصيب الوعاء الجامع، فليت المُختار، لا يكون (كوز) من النوعية التي نعرفها، وللعلم- يا سيدي- نحن لا نعرف أحداً بينهم، يستحق هذا العنَاء!
akhirlahza



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان إدانة لمجزرة مدينة الجنينة دار أندوكا من حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
  • دعوة لمظاهرة للسودانيين بهولندا تنديدا بمجزرة نرتتي
  • بيان من رئيس حركة/جيش تحرير السودان حول مجزرة الجنينة
  • الإعلام والإستقلال حكايات، ومواقف، وأسرار يرويها محجوب محمد صالح، وعلي شمو بمنتدي الصحفيين
  • حركة العدل والمساواة تدين مجزرة الجنينه
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث مدينة الجنينة
  • أمين الشباب والطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين تجدد المجازر في غرب دارفور (الجنينة ) و يطال
  • الكاروري: قضية المعدنين المحتجزين في مصر تحتاج جلوس الطرفين
  • إسرائيل تقرر منح السودانيين غير العرب صفة اللجوء
  • وزير الداخلية: لا توجد تأشيرة خروج للسودانيين
  • (10) قنطار (تمباك) دعماً للوطني بشمال دارفور
  • عودة طائرة (سودانير) من الممر قبل إقلاعها لإنقاذ حياة سوداني
  • الحكومة السودانية: اتفاقات رئيسية مع حركات دارفور
  • قال إن مواجهتهم تتطلب دبابات وزير الداخلية: مسلحون أجانب يسيطرون على التعدين بجبل عامر
  • المركزي ينفي رفع الحظر الأمريكي عن البنوك السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 يناير 2017 للفنان ودابو عن الوطني يقتسم الكعكة مع احزاب الحوار
  • البروف حسن ابوعائشه رائدا لطب الكلي في أفريقيا

    اراء و مقالات

  • ابن خلدون: ستيف الرعاة، سحسوح الحضارة (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • همساتي أحرفي و كلماتي ...! 1 بقلم ايليا أرومي كوكو
  • رأس السنة بين احتفالات الطبقة الحكمة ودماء الفقراء بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • عرس المحامين وحزن القضاه وزغرودة ام كبس بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ( قروشنا ) بقلم الطاهر ساتي
  • الفخ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أقدام وجزم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أين يكمن الخطأ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • فضيلة الدكتور جاسم سلطان محاضرة عن : السيرة ومكانتها المستقبلية
  • مع يحيى عياش في جامعة بيرزيت بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ترامب يطلب من السفراء الذين عينهم أوباما الاستقالة بحلول يوم التنصيب: فورا ودون استثناءات
  • شــركة (كومون) .. والاك الجمال يرفع لي قَدْرِك يَـجِــل ..!
  • ما الذى حدث لنا ؟ .
  • 10قنطار تمباك دعما للمؤتمر الوطني بشمال دارفور دا المشروع الحضاري كده ولابلاش
  • ما هو الغرض من النشر المتكرر لصور خطوبة عبد الرحمن الصادق المهدي ؟؟
  • إتهام مدير ووكيل جامعة كردفان بتعيين 27 من أقاربهما
  • السلطات ترفض التصديق بإحياء ذكرى الشريف حسين الهندي
  • اتحاد الكُتاب السودانيين يحتفل بميلاده الثالث يناير 06, 2017
  • وزير الداخلية .. أنا سوداني” .. الجنسية للجنوبيين حقّ والمظلومون كثر
  • برلماني مصري ساخراً: القيادات بتتعامل معنا كأننا من السودان أو سنغافورة!
  • سوزان جاها عريس - كتابات عجيبة !#
  • اسرار واخبار اعفاء السيد عبدالرحمن حسن عبدالرحمن محافظ بنك السودان إعداد : عبدالرحمن الامين
  • أصحاب مخابز بالخرطوم يتوقعون أزمة في الخبز ويستنجدون بالرئاسة
  • ارتفاع معدلات الطلاق وتأخر سن الزواج للشباب وفوضي الزواج الجماعي
  • آلاف المسلحين الأجانب يسيطرون على "ذهب السودان"
  • عجلة التنمية وفرملة الفساد يا السيد وزير المالية
  • تسجيل تلفزيوني نادر لشاهدة عيان تروي احداث "كتلة" المتمة
  • خواطر صباحية عابثة،عابرة، متناثرة وغائمة و أيضاً جادة: لماذا تأتي الآن؟ صباح الجمعة 6 يناير 2017‏
  • اليوم ابوكيعان وغدا ابو اربع واربعين رجل ...........................
  • قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُ
  • قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُ
  • إلى هذا الحويتم