المشهد السودانى الان!! بقلم امانى ابوريش

المشهد السودانى الان!! بقلم امانى ابوريش


01-07-2017, 08:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483773867&rn=0


Post: #1
Title: المشهد السودانى الان!! بقلم امانى ابوريش
Author: امانى ابوريش
Date: 01-07-2017, 08:24 AM

07:24 AM January, 07 2017

سودانيز اون لاين
امانى ابوريش-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



صولت ليك,يوتا, الولايات المتحدة الأمريكية.
هجوم مليشيات جنجويد الدعم السريع العربية على مدينه الجنينه حاضرة دارمساليت.
سرقه عدد ماعزتين اثنتين حسب أكذوبة والى الجنينه, الهجا فضل المولى الهجا, الجنينه تودع 8 من الضحايا المدنيين و 14 من الجرحى, و هجوم جديد على المواطن موسى حسن يوسف بالسلاح الابيض داخل سوق الجنينه!!
المشهد السودانى الان, يصور ارتفاع معدل العنف و الجريمة المنظمة التى تنفذها مليشيات جنجويد الدعم السريع العربية ضد جماعات المساليت الأفريقيه, مدعومة بكل العتاد الحربى الذى يقدمه نظام الخرطوم الى هولاء المرتزقة التى كانت تسمى ابو طيره ثم حرس الحدود و اخيرا استقروا تحت مسمى قوات الدعم, بقياده محمد حمدان دقلو الملقب ب (حميدتى) و الذين ليست لهم اراضى او مواقع للاستقرار بل رحل يرتحلون تبعا للاماكن الخضراء التى يتوفر فيها العشب و الماء بين دول الجوار الاتيه كالنيجر, مالى, افريقيا الوسطى, تشاد, هى الأخيرة التى قام رئيسها ادريس دبى بطردهم من الاراضى التشاديه نهائيا فى اواخر ديسمبر 2016 نسبه الهزه الامنيه التى يلحقونها بالامن القومى لجمهوريه تشاد و التى تعتبر ذلك انتهاك لاراضيها و حدودها مع دول الجوار, و ايضا نسبه للضرر و العنف الذى يلحقونه بالأبرياء و التعدى على حقوقهم ثم يهربون الى الدول المجاورة لإخفاء اثر الجريمه, مثلا يهرب الجناة المجرمين الى تشاد على سبيل المثال و من ثم الى السودان و هكذا عند تنفيذ جرائم السرقة,الاغتصاب, و القتل ثم يعودون الى دامرتهم بالاموال المسروقة و احيانا الأشخاص الذين اخذوهم بالقوه لاستغلالهم فى اعمال السخرة.
هذا هو حال برنامج دولة التجمع العربى الزعومه بداية ببرنامجِ قريش1 و قريش2 المزمع قيامها سنه 2020 بدارفور و دارمساليت, كما شرع نظام الخرطوم بتغيير. بعض المناطق و تغيير اسم دارمساليت الى وادى كجا و تغيير اسم دارفور الى دارالسلام, ايضا تغيير اسم اقليم دارفور الى الإقليم الغربى و هذا ما يتداوله مليشيات الجنجويد العربية, و هذا البرنامج خطط له بعناية و استراتيجيه عالية التقنية بمباركة كل الدول العربية.
(القصة الكاملة و الحقيقه المفقوده)
ادعت مجموعه من القبائل العربيه بحى الجبل, انهم قاموا بسرقه ماعزتين من ذويهم ثم باعوها للضحية عبدالمالك خميس, نتيجة لذلك حاولوا تفتيش منزل الضحيه الا انه رفض ذلك بحجة ان التفتيش غير قانونى; حينها هجم الجنجويد و تفاجأ الضحيه باطلاق نار كثيف من قبل الجناة ; جاءت مليشيات الجنجويد العربيه من كل فج على ظهر الخيول و طوقت حى الجبل مربع7 مدعومه بمليشيا الدعم السريع; فقتل عبدالمالك عبدالرحمن و اخوته الاثنين و احد العاملين بالفرن, و اضرم الجنجويد بحرق منزلا الاخوين و عامل الفرن, كما قتلوا اثنين من جيرانهِم الشباب و هما محمد ابراهيم و عبدالباسط محمد, و شخص اخر و السابع فارق الحياة لاحقا بمستشفى الجنينه لتأخير العمليه; بلغت حصيلة القتلى الى 7 اشخاص و جرح 15 اخرون بالإضافة لشخص تم الاعتداء عليه امس سوق العرديبه بمدينة الجنينه;حتى كتابه هذا المقال.
هكذا تسارعت خطى الاحداث بصوره مرعبة و بقوانين الغاب التى لا تعرف ذره من احترام خصوصية الإنسانية; و باستمرار الإبادة باستخدام الأسلحة الثقيلة و عربات ذات الدفع الرباعى التى عززت بها مليشات الدعم السريع.
مازال نظام الخرطوم يدعم استمرارية الإبادة و والتطهير العرقي فى مناطق الهامش السودانى لماذا؟
[email protected]



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 يناير 2017

اخبار و بيانات

  • بيان إدانة لمجزرة مدينة الجنينة دار أندوكا من حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
  • دعوة لمظاهرة للسودانيين بهولندا تنديدا بمجزرة نرتتي
  • بيان من رئيس حركة/جيش تحرير السودان حول مجزرة الجنينة
  • الإعلام والإستقلال حكايات، ومواقف، وأسرار يرويها محجوب محمد صالح، وعلي شمو بمنتدي الصحفيين
  • حركة العدل والمساواة تدين مجزرة الجنينه
  • الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث مدينة الجنينة
  • أمين الشباب والطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين تجدد المجازر في غرب دارفور (الجنينة ) و يطال
  • الكاروري: قضية المعدنين المحتجزين في مصر تحتاج جلوس الطرفين
  • إسرائيل تقرر منح السودانيين غير العرب صفة اللجوء
  • وزير الداخلية: لا توجد تأشيرة خروج للسودانيين
  • (10) قنطار (تمباك) دعماً للوطني بشمال دارفور
  • عودة طائرة (سودانير) من الممر قبل إقلاعها لإنقاذ حياة سوداني
  • الحكومة السودانية: اتفاقات رئيسية مع حركات دارفور
  • قال إن مواجهتهم تتطلب دبابات وزير الداخلية: مسلحون أجانب يسيطرون على التعدين بجبل عامر
  • المركزي ينفي رفع الحظر الأمريكي عن البنوك السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 يناير 2017 للفنان ودابو عن الوطني يقتسم الكعكة مع احزاب الحوار
  • البروف حسن ابوعائشه رائدا لطب الكلي في أفريقيا

    اراء و مقالات

  • ابن خلدون: ستيف الرعاة، سحسوح الحضارة (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • همساتي أحرفي و كلماتي ...! 1 بقلم ايليا أرومي كوكو
  • رأس السنة بين احتفالات الطبقة الحكمة ودماء الفقراء بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • عرس المحامين وحزن القضاه وزغرودة ام كبس بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ( قروشنا ) بقلم الطاهر ساتي
  • الفخ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أقدام وجزم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أين يكمن الخطأ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • فضيلة الدكتور جاسم سلطان محاضرة عن : السيرة ومكانتها المستقبلية
  • مع يحيى عياش في جامعة بيرزيت بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • ترامب يطلب من السفراء الذين عينهم أوباما الاستقالة بحلول يوم التنصيب: فورا ودون استثناءات
  • شــركة (كومون) .. والاك الجمال يرفع لي قَدْرِك يَـجِــل ..!
  • ما الذى حدث لنا ؟ .
  • 10قنطار تمباك دعما للمؤتمر الوطني بشمال دارفور دا المشروع الحضاري كده ولابلاش
  • ما هو الغرض من النشر المتكرر لصور خطوبة عبد الرحمن الصادق المهدي ؟؟
  • إتهام مدير ووكيل جامعة كردفان بتعيين 27 من أقاربهما
  • السلطات ترفض التصديق بإحياء ذكرى الشريف حسين الهندي
  • اتحاد الكُتاب السودانيين يحتفل بميلاده الثالث يناير 06, 2017
  • وزير الداخلية .. أنا سوداني” .. الجنسية للجنوبيين حقّ والمظلومون كثر
  • برلماني مصري ساخراً: القيادات بتتعامل معنا كأننا من السودان أو سنغافورة!
  • سوزان جاها عريس - كتابات عجيبة !#
  • اسرار واخبار اعفاء السيد عبدالرحمن حسن عبدالرحمن محافظ بنك السودان إعداد : عبدالرحمن الامين
  • أصحاب مخابز بالخرطوم يتوقعون أزمة في الخبز ويستنجدون بالرئاسة
  • ارتفاع معدلات الطلاق وتأخر سن الزواج للشباب وفوضي الزواج الجماعي
  • آلاف المسلحين الأجانب يسيطرون على "ذهب السودان"
  • عجلة التنمية وفرملة الفساد يا السيد وزير المالية
  • تسجيل تلفزيوني نادر لشاهدة عيان تروي احداث "كتلة" المتمة
  • خواطر صباحية عابثة،عابرة، متناثرة وغائمة و أيضاً جادة: لماذا تأتي الآن؟ صباح الجمعة 6 يناير 2017‏
  • اليوم ابوكيعان وغدا ابو اربع واربعين رجل ...........................
  • قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُ
  • قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُ
  • إلى هذا الحويتم

  • Post: #2
    Title: Re: المشهد السودانى الان!! بقلم امانى ابوريش
    Author: nour tawir
    Date: 01-07-2017, 02:55 PM
    Parent: #1



    الآخت الفاضلة أمانى ابوالريش..

    هكذا تسارعت خطى الاحداث بصوره مرعبة و بقوانين الغاب التى لا تعرف ذره من احترام خصوصية الإنسانية; و باستمرار الإبادة باستخدام الأسلحة الثقيلة و عربات ذات الدفع الرباعى التى عززت بها مليشات الدعم السريع.
    مازال نظام الخرطوم يدعم استمرارية الإبادة و والتطهير العرقي فى مناطق الهامش السودانى لماذا؟
    ..

    فبالرغم من هذا العنف والبطش...
    و رخص حياة المواطن السودانى..
    والبطش الغريب من نوعه ضد المدنيين السودانيين..
    ألا أن هناك من يدعم هذا العنف..
    ويفضل بقاء الانقاذ فى السلطة ..
    لانها أفضل من غيرها !!!
    فأى نوع من الشعوب نحن ؟!!!!!