السيد / حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية من أنشط أعضاء الجهاز الرئاسى على المستوى الرئاسى وأكثرهم اهتماما بما يشرف عليه ويتولى قيادته من الاجهزة وفى تتبعى لما يجرى وترددى على رئيس القطاع الاستراتيجى بالولاية السيد / محمد بدوى محمد أطلعت على توجيهات الرجل واهتمامه وأكثر ما أعجبنى فى سيادته التفانة للقطاع الاجتماعى اثناء زيارته للبحر الـأحمر كأهم القطاعات فى التنمية الاجتماعية وضرورة تأهيله ليقوم بالدور المناط به واداء الواجب المطلوب منه كقطاع يهتم بالرعاية المجتمعية ومشاكل الفقراء والمهمشين كاوسع طبقات شعبنا التى يعنى الاهتمام بها الاهتمام بقضاياه النهوض بطبقة تعد من اوسع طبقات شعبنا .
وأعتقد ان ما قام به السيد حسبو نائب رئيس الجمهورية كان من اهم الواجبات المفروض لبقيام بها من جانب الحكومة والتى متى ما تم تنفيذ المقترحات التى طرحت فاننا بذلك نكون قد قمنا بواجب عظيم للنهوض بالسودان .
وتعد الزيارات الميدانية التى قام بها سيادته وتداول النقاش مع قطاع الخدمات بمشاركة الجهات ذات الصلة بالعمل الاجتماعى لفته بارعة افتقدناه على مدى طويل .
ن التطرق لمشاكل هذه الفئة بحضور وزير الرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعى ومشاركة السيد الوالى ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس التشريعى / حنان ادريس هام للغاية ومنافشة اداء للقطاع الرعاية الاجتماعية ومناقشة تمليك المشروعات للطبقات الفقيرة والايتام امر بالغ الاهمية ان احياء هذه القطاعات امر تشتد الحوجة اليه فى ظل الظروف الاقتصادية الماشلة .
ويتم ذلك فى ظل البيات الشتوى الذى تشهده منظمات المجتمع المدنى بالولاية وفى وقت تشهد فيه لافتات كبيرة لمنظمات وطنية قادمة من الخرطوم دون اداء محسوس اذ قل ما تغادر عاصمة الولاية وليس فى ذهنها الاهتمام بارياف الولاية ومحلياتها القاضية كما تقتضى الاحوال واحتياجات الابائسين فيها .
ان العمل الاجتماعى بحاجة الى اسهام الشباب والطبقات المستنيرة بالمحليات الريفية بدعم من الجهات المعنية فاهل مكة أدرى بشعابها كما يقولون الا ان ما يعيق ذلك هو عدم الاهتمام لهذه الفئات باصقاغع اريافنا.
ولقد قام الكثيرين بمحاولات لتكوين جمعيات طوعية لخدمة مناطقهم ويمكن الرجوع الى سجلات (هاك ) المسئولة عن العمل الطوعى والانسانى فكم من جمعيات ريفية تم تسجيلها ودفع رسومها ولكنها بائت بالفشل لعدم الدعم والتشجييع فالمجال مفتوح فقط لجمعيات لاصلة لها بالريف وانسانه ويتولى امرها بعض المقيمين بالخرطوم او اصحاب الحظوة بالولايات والذين يرمون من ورائها الى الظهور الاجتماعى او الكسب المادى فى معظم الاحيان .
زمن هؤلاء من كان وضعهم الاجتماعى صفرا على الشمال فى ماضيهم القريب ففى منطقة واسعة الارجاء نجح بعشرات من المحتاجين كغرب البحر الاحمر والذى يشمل 3 محليات كبيرة نجد العمل قد تعثر تماما والاسهام الجماهيرى قد توقف تماما ففى هذه المحليات والتى كان مركزها مدينة سنكات مركزا للبجا نجد ان الدار الوحيدة التى انشئت كمركز اجتماعى قد تم الاستيلاء عليها من قبل أسرة نازحة لهذه المنطقة ليحمل هذا المركز اسما عائليا ويجده الزائر الان لغسيل مزارع ملئ الاسرة المشار اليها واستقبال ضيوفها ومكانا لغسيل ملابسها والتمدد على الارائك فيها بأسم منظمة وهمية لم تقدم لهذه المحليات الثلاث قيد انملة وتترأسها فتاة لا تقدم شيئا للطفل والمرأة بهذه المناطق المنكوبة وتستحوذ على كل مأمن شأنه التعليم والتنمية دون جدوى ملموسة يساعدها فى ذلك اخيها الذى تولى فى غفلة من الزمان المنصب الولائى السياسى .
ان مراجعة اسماء المستحقين للعون الانسانى الذى يوزع موضيا هنالك امر هام نرجو ان يتم عاجلا