المحقق الصرخي .. هذا ما نعتقده و نطرحه دون لعن أو سب بقلم احمد الخالدي

المحقق الصرخي .. هذا ما نعتقده و نطرحه دون لعن أو سب بقلم احمد الخالدي


12-31-2016, 10:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483218260&rn=1


Post: #1
Title: المحقق الصرخي .. هذا ما نعتقده و نطرحه دون لعن أو سب بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 12-31-2016, 10:04 PM
Parent: #0

09:04 PM December, 31 2016

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر


قال تعالى ( لا إكراه في الدين ) حرية الفكر وطبيعة الاختيار من الاوليات التي منحتها السماء للإنسان من الفكر و المعتقدٍ ، فبات الكل حرٌ دون قيد أو فرض على كل ما يختاره و يركن إليه فالحقيقة التي نراها من هذه الدلالات القرآنية بالإضافة إلى إطلاقها العنان لجميع الافراد في اعتناق أي مذهب لكنها في الوقت نفسه لم تترك المسألة عبثاً أو تخضع لقوانين العاطفة و الهوى بل قالت ( كل نفس ما كسبت رهينة ) مما يحتم على الانسان أن يزن الامور جيداً و يطيل النظر بما سيدونه في صحيفة حياته التي ستعرض غداً بين الاشهاد ، وفي عودة لما اسلفناه فان حرية الفكر و طبيعة الاختيار لابد و أن ترى النور وتكون تحت طاولة النقاش و الرد و الاخذ العلمي من قبل الاخرين وقد تدعو صاحبها إلى الدخول في المناظرات العلمية ليقف الجميع على مدى رصانة و قوة الطرح الذي يتبناه المتصدي للمناظرة و النقاش وحسب القوانين و الانظمة الخاصة بها و التي اجمع عليها المسلمون سواء في الماضي أو الحاضر وفي مقدمتها احترام رأي كل طرف وعدم القدح او السب و الطعن به مهما اختلف مع المتناظر الآخر فيبقى الدليل على ضعف او قوة الحجة او البرهان هي الاهم في حقيقة الدعوة موضع النقاش وهي الفيصل بين صدق أو كذب المدعي و الاساس المنطقي و العقلي ، فنحن نرى أن تنظيم داعش الذي ظهر على الساحة في الآونة الاخيرة يحمل افكار و عقائد و يدعو إلى دين التوحيد و كأن جميع الخلق لا زالوا في عهود الجاهلية وتسودهم قوانين و سنن تلك المرحلة المظلمة فجاءت تلك تنظيمات الارهابية لتنقذ البشرية من تبعية تلك العصور الخرافية ولكن تحت اساليب الوعد و الوعيد فهل يا ترى كانت دعاوى توحيدهم التيمي الخرافي الاسطوري كانت بالحسنى و الموعظة و المجادلة بالحسنة أم بسفك دماء و الجبر و فرض للرأي و تقيد الحريات الانسانية ؟ فهذه هي أهم مبادئ و قيم التوحيد و دين الدواعش الذين ابتكروا اساليب سفك الدماء و انتهاك الاعراض و تكفير كل مخالف لآراء و عقائد شيخ الاسلام ابن تيمية و شيوخه و أمرائه الامويين فكفروا الشيعة و الصوفية و المعتزلة و الاشاعرة وكل المذاهب الاسلامية بحجج واهية و دعاوى باطلة افتراءاً على الخلق اجمعين فأين هم من دعوات المرجع الصرخي الحسني التي اعيد للانسانية كرامتها و حقوقها في حرية الاختيار وعدم فرض قيود السب و الطعن بالقابل و احترام رأيه مهما كان مخالفاً حتى مع السماء فقال المرجع الصرخي في ذلك : (( نريد أن يحترم المقابل ما يطرحه الآخرون ، ما يطرحه الشيعة و غير الشيعة من صوفية و غيرهم و يكون النقاش ضمن الإطار و الطور النظري ، ونحن لا نلزم أحداً بل نحترم اختيار المقابل و عليه أن يحترم الآخرين )) مقتبس من المحاضرة (13) من بحث الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول في 24/12/2016 .
فلداعش نقول ليس الامر في الجبر و فرض الرأي بل بالمجادلة الحسنى وكما قالت السماء (و جادلهم بالتي هي احسن ) فانظروا و تفكروا ملياً بما فعلتم بالخلق هل بالحسنى و المجادلة الحسنة أم بسفك الدماء و زهق الارواح و استباحة الاعراض و تكفير الاخرين ؟
https://www.youtube.com/watch؟v=0Y1NdosnJiIhttps://www.youtube.com/watch؟v=0Y1NdosnJiI

بقلم // احمد الخالدي






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 31 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات
  • مركز السودان المعاصر: في الذكري ال 11 لمذبحة اللاجئيين السودانيين بالقاهرة؛ ضلوع مصري غير مباشر في
  • مساعد رئيس حركة تحرير السودان (مناوي) ابوعبيدة الخليفة في حوار مع صوت الهامش
  • الجبهة الوطنية العريضة والحركة الشعبية لتحرير السودان يدعون لقيام مركز موحد للمعارضة
  • الحكومة: الحركه الشعبيه لتحرير السودان قطاع الشمال يلعب على كرت خاسر
  • أسامة عوض الكريم-أميركي من أصول سودانية مستشارًا لوزير الخارجية الأميركي
  • أسرة فاطمة أحمد أبراهيم تنفي شائعة وفاتها
  • إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم الشيخ كمال رزق يدعو الشرطة لضرب أوكار الرذيلة في ليلة رأس السنة
  • كاركاتير اليوم الموافق 31 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عمر البشير و عام ٢٠١٧

    اراء و مقالات

  • العصيان..الظروف الموضوعية والذاتية..وسؤال البديل بقلم محمود محمد ياسين
  • عام 2017، لن ننسى من سبقوك بقلم د. فايز أبو شمالة
  • فاطمة السمحة صوت المرأة السودانية بقلم نورالدين مدني
  • لفكر في زمن العصيان المدني بقلم مصعب الامين
  • أزمة شعب جبال النوبة الداخلية بين القييم والتقويم ممكن سؤال ؟؟؟ بقلم محمود جودات
  • إيمانيات بقلم د.آمل الكردفاني
  • أنتبهوا بني السودان الي ألاعيب المصريين في حساب إتفاقية مياه النيل التي هي أصلاً مجحفة
  • الاستقلال وغِياب الحُرِيّة – ثَرْثَرة في كُوبر!!
  • السودان في كتب الرحالة والمؤرخين جمع وإعداد البروفيسير قاسم عثمان نور* عرض وتقديم: غانم سليمان غان
  • من المحيط إلي الخليج ... ماذا دهاكم يا عرب ؟ ! بقلم حامد ديدان محمد
  • أكلتم السحت.. و لا تزالون تأكلون، سيدي الرئيس! بقلم عثمان محمد حسن
  • المناضلة:( ميرا ) على عرش التتويج ضمن العشرة الأوائل !. كتب:أ.أنس كوكو
  • مفاجأة/ تراجي مصطفي وزيرة للسلام بقلم جمال السراج
  • الولايات المتحدة وطمأنة تركيا حول الدور الكردي في سوريا والعراق بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • إن عانقتك فلا تخف كتاب يسبر غور عالَم التوحّد بقلم عزالدين عناية
  • الشعب الايراني وجرائم نظام الملالي في حلب بقلم علي قائمي
  • لكين نحن مستعمرين يا عمدة؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أخوكم في الله فلان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تِجَارة بَشَرْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • أزمة في بيت الجراح!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بهذه الصالة أسهر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عدد خاص عبارة عن عصيان اعلامى بقلم سعيد شاهين
  • الف مريض سرطان شهرياً ومستشفى7979!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فوبيا الحرب تصيب اكبر قوة في العالم.. بقلم خليل محمد سليمان
  • بيان البطرخانة القبطية وحقوق الشعب القبطى بقلم جاك عطالله
  • توضيح لقرائي الأعزاء لماذا لم تنشر مقالاتي الأخيرة في الراكوبة ؟ بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • مقاطعة شركات الاتصالات ضرورة ملحة بقلم مصعب أحمد الأمين
  • عيشة العام 2017م نصلي لأجل السلام في السودان وكل العالم بقلم ايليا كوكو
  • لا لمصادرة الصحف والتضييق على الرأي الاخر بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • انعل دين فرنسا زاتوا........
  • لسان حال البشير يقول يا ليتنى قدمت لحياتى
  • احذروا السفير عبدالله الأزرق يا ناس ايرلندا!!
  • غريبة المستثمر في الادبخانات بتحدث عن فشل العصيان
  • اقتراح لمابعد ذهاب الجماعة
  • وكتب عثمان ميرغني : اللهم لا شماتة في الشعبي !!
  • الصُّعُودُ و ممرُّ الأعوامِ
  • والدة عضو المنبر والزميل كمال إدريس إلى رحمة الله
  • جمهورية سودانيز الديمقراطية
  • وانتصرت سوزان كاشف
  • سجمك وب عليك (نقطة الاعوده) للعتصام والعصيان المدني من اسرار
  • فيرغوس نيكول و الإمام المهدي: و لماذا نحن مقصّرون؟
  • التشكيك بأن هذا أمنجي وهذا غواصة هو أسلوب جهاز الأمن لإفشال أي عمل ضد حكم الإنقاذ..
  • اتحاد مُلاك الحقيقة المُطلقة على مواقع التواصل الاجتماعي .
  • ...
  • ندوات الجمهوريين حول كتاب نقد الفكر الديني للدكتور صادق جلال العظم
  • عزة في الفؤاد دوا يشفي الوبال ... مصطفى سيد احمد ...
  • ربما هنا سانحة لتحرير {اللبوة} من مفاهيم سودانية ... قرعاء
  • #صباح_الخير
  • ثمانية أمراض للبصيرة، تحجبنا عن الإيجاب فى الأشياء
  • تكوين جبهة شبابيه بالفيس بوك للدعوة لاسقاط النظام مرحب بالشرفاء