نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان

نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان


12-29-2016, 06:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483033830&rn=0


Post: #1
Title: نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
Author: علم الهدى أحمد عثمان
Date: 12-29-2016, 06:50 PM

05:50 PM December, 29 2016

سودانيز اون لاين
علم الهدى أحمد عثمان-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



من نحن ؟! نحن قوى الجيل الجديد .. قوى حديثة نافذة أفرزتها التجربة السياسية السودانية المتفردة ـ الشائكة والمعقدة التركيبة والمتداخلة الشاكلات والسحنات والمزاجات والإنتماءات والهوية والهوى والمقاصد على مر الأزمان يقفون على أعتاب تجربة باتت ماثلة وليدة تجارب ثرة قد إنتظمت البلاد ردحا من الزمان بشأن تجربة الحكم في السودان ولم تنجح تجربة واحدة من بين ذينك التجارب في إدارة شئون البلاد فكانت كل تجربة هى الأسوأ من سابقتها أو بالأحرى تكون بمثابة تكرار لفشل آنفتها وهكذا استمرت أنظمة الحكم المتعاقبة في السودان تكرار الفشل وإدمان الفشل الأمر الذى أوصلنا إلى هذه الوضعية المعيبة المخيمة على السودان الآن بما يشكل محصلة قاعدتها تمدد المصالح الشخصية الضيقة وأسها الفساد والظلم والتهميش والتمييز السلبى واللامبالاة .. هذا عن أنظمة الحكم الوطنية التى تعاقبت على حكم السودان منذ بواكير الحركة الاستقلالية والفترة التى أعقبت الاستقلال وإلى يومنا هذا ..أما عن التنظيمات السياسية السودانية فهى جميعها شريكة في إرساء دعائم الفشل الذى ظل ولا يزال يتربع بقوة على عرش الساحة السودانية بما تردى بالبلد إلى مستوى الحضيض وجعله يتزيل قائمة الدول الأقل نموا في العالم مع أن السودان يملك (مقومات الدولة العظمى ) لكن للأسف العقلية الإدارية البشرية والتى يخول لها إدارة شئون البلد كما في كل مرة هى عقلية خربة مجردة من أى وازع ـ وطنى ـ عدلى ـ إنسانى ـ أخلاقى .. فتجدها هذه الأحزاب السياسية بأسرها فهى إما متحالفة مع أنظمة الحكم وهى بالتالى تكون (مسيرة ما مخيرة ) أحيانا وفى أحيان كثيرة تجدها متذللة ومتملقة أومداهنة لتلك الأنظمة الحاكمة وبذا تكون إختزلت تجربة حياتها السياسية والوطنية في إطار ضيق من التبعيات العقيمة والولاءات العمياء لأنظمة الحكم تلكم مقابل محاصصات هزيلة وصفقات خاسرة ومساومات رخيصة وتبعات ذلك من بيع للمبادئ والمواقف بأبخس ثمن .. وإثر ذلك صارت هذه الأحزاب السياسية قوامها (الكم ـ العدد) وليس (الكيف ـ النوع) فعادت منطقة وعرة لا أحد يستطيع المسير في آجامها ليس خشية سطوة قسور غابها كنتاج لكونه عادلا أو مستقيما أو حتى ديموقراطى .. بقدر خيفة المصير المجهول الذى يجعل الذى ينضوى تحت مظلتها يشكو عناء ترهل الهياكل التنظيمية وهشاشة الأجهزة الإدارية وتيه البوصلة السياسية لهذه الأحزاب .. وإليه ظلت هى تعانى خواء فكرى وإفلاس سياسي وهزال بنائى .. تردى بهذه الأحزاب إلى رصيف الذاكرة وعادت ليس لها دور يذكر في تسيير دفة الأمور في البلد بمعزل عن دور الحزب الحاكم الأعلى صوت وهى من ورائه بكل غوغائية وسذاجة تردد تهليلا وتكبيرا خارج سياقه ومضمونه ـ ألا رحم الله الرعيل الأول من جيل الاستقلال ـ فشتان بين تجربة هؤلاء (قوم تبع) وذينك التجارب الخاصة بـ (جيل الاستقلال) لأن تجربة جيل الاستقلال تجربة تقدمية نهضت بالسودان وأخرجته من نير الظلام الأجنبى إلى نور الحرية والاستقلال ..أما تجربة هؤلاء تراجعية أقعدت السودان سنين عددا وأرجعت البلاد القهقري إلى آتون الاستعمار الوطنى و ديدنه الأشد وطأة من الأجنبى .
ماذا نريد نحن حيال قضايا الوطن ؟! مرادنا كحركة وطنية شبابية نافذة (الجيل الجديد) ومبتغانا على نحو أكيد ومحقق (التغيير) بقصد إحداث نقلة حقيقية من تلك الأوضاع المعيبة إلى وجهة الإصحاح والإصلاح لكافة الأوضاع في كل المجالات والصعد والمناحى والأسس والنظم والاسقاطات والمعايير والخطط والسياسات المعيبة التى ظلت معمول بها في جميع فترات الحكم السابقة داخليا وخارجيا ؛ بما يشكل الوقوف على أعتاب مرحلة جديدة ترسم ملامح دولة وليدة جديدة ظل يتطلع إليها جموع أفراد الشعب السودانى ويفتخرون بالإنتماء إليها ويفضلون البقاء والعيش في كنف أرضه الغالية ولا يخافون إلا سطوة القانون العادل والنظام الراشد وهيبة دولة المواطنة والمؤسسات والقانون وإحترام الحقوق والحريات .. دولة يتم تداول السلطة فيها سلميا عبر صناديق الإقتراع (موحدة دون أخرى موازية ) وفق إنتخابات حرة حقا ونزيهة قطعا ,,. تأكيد لمفهوم ديموقراطى راسخ معنى ومضمون بما يتماشى مع المعايير الدولية المعمول بها في هذا الشأن .. بما يؤسس لإرساء دعائم السلم والأمن والعدل والاستقرار والاستمرار ووحدة التراب وحفظ سيادة الدولة وهيبتها من أي تدخل أو استلاب خارجى ، والعبور بالسودان إلى بر الأمان .



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • تدشين مجموعة أثقال في ضمير الوردة للكاتبة إيثار يوسف
  • إعلاميان سودانيان يحصلان على تكريم بريطاني رفيع المستوى
  • بيان حول إعتقال الناشطة الحقوقية تسنيم أحمد طه المحامي وترحيلها من الفاشر للخرطوم
  • وفيات وحجز لحالات بالإسهال المائي بمستشفى ريفى بالبحر الأحمر !!
  • الحكومة السودانية تُكذِّب حديث مبارك الفاضل بشأن نقل الإغاثة عبر (أصوصا)
  • واشنطن ترحب بتخفيف القيود على المنظمات في السودان
  • د. أحمد بلال: الوطني يجب أن (ينسى) الإنقاذ
  • عمر البشير: نحنا ما جينا هنا عشان نغش الشعب
  • نائب الرئيس السودانى يدعو لوضع حد لــ التطرف والغلو
  • برلماني سودانى: البشير كان ضبح في الساق بنقول حلال
  • عبد الحميد موسى كاشا: من أجل الأجيال القادمة لن تهزمنا الأيادي المرتجفة
  • الحكومة السودانية تطرح (10) مربعات للتعدين بـ (حلايب)
  • عمر البشير :المرحلة المقبلة ستركز على تجويد التعليم العالي
  • بيان هيئة محامي دارفور حول إطلاق سراح رئيس وقيادات حزب المؤتمر السوداني
  • مسؤول حكومى : الإتحاد الاوروبى يسعى لتحويل السودان إلى سجن كبير للمهاجرين

    اراء و مقالات

  • الكُعُوبِيِّي!! بقلم جمال أحمد الحسن
  • (الكذب) في أزمنة العولمة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • الصراع بين الامبريالية والوطنية :الدروس من معركة حلب بقلم د/الحاج حمد محمد خير
  • سنة حلوة سيادة الإمام المهدي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • «وَدْ أمريكا»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • الصحافة الاستقصائية بقلم فيصل محمد صالح
  • اللهم لا شماتة!.. بقلم عثمان ميرغني
  • تقويض الحكم الدستوري!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ثريا!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ديمقراطية الإمام الصادق! بقلم الطيب مصطفى
  • برلمانيون على دين رؤسائهم فى ( دولة الرئيس )! بقلم فيصل الباقر
  • العصيان المدنى : فى البدء يتجاهلونك، ثُمّ يسخرون منك، ثُمّ يحاربونك، ثُمّ تنتصر بقلم فيصل الباقر
  • الرئيس البشير ونظامه لن يتركوا الحكم ما يحدث من حوار هو استمرار النظام بقلم محمد القاضى
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (5 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • فالصو .... !! بقلم هـيثــم الفضل
  • تماهي السودانيون في ثقافة الشعوب الاخرى و أسبابه. بقلم معتصم أحمد صالح
  • أطلقوا سراح الأسد الهصور أحمد الضى بشارة نخشى من سيناريو الشهيد يوسف جلدقون شقيق لاعب السلة العالمى
  • الدواعش أصحاب عقول مارقة بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • أروى: شمس تشرق بالعصيان (إلى الجسورة أروى خوجلي)
  • فك الحظر عن أهم شركة ضاربت فى دولارات الأدوية مقابل (تبرع) لأحد النافذين
  • دولة فسادستان علي بر السودان وفي قصاصنا #
  • صور الحرامي محمد حاتم لحظة خروجه من المحكمة النفاق يمشي علي رجلين(صور)
  • قوات الامن تقتحم الحرم الجامعي بالقوة وتعتقل عدد من الطلاب ( صور )
  • أمين حسن عمر: مخرجات الحوار ليست نصوصاً قطعية- بدأ شغل الطلس
  • إختيار إسراء سليمان نجمة مذيعات السودان للموسم المنصرم
  • علم البروز× علم الاستقلال...واحتفالات الاستقلال1 يناير 2017
  • عودة الى د. على ابوسن ومحمد المهدى المجذوب..
  • إردوغان يتهم الولايات المتحدة بدعم داعش!!!!!!!! متابعة.. تحليلات
  • اختفاء محمد المسلمي بعد تجريده من لقب " شيخي"
  • لماذا و كيف ينحط الانسان لهذا الدرك السحيق الشفيع وراق كمثال؟
  • عااااااجل:**المحكمة تبرئ الاستاذ محمد حاتم سليمان وتشطب كل البلاغات الموجهة اليه*
  • هل ما يجرى حالياً فى الدنيا هو الحراك الذى بعده القيامة ؟؟
  • تنظيم "داعش" يهدد أوروبا بمزيد من الهجمات DW
  • شطب البلاغ في قضية الاستاذ محمد حاتم سليمان ....
  • قصة إسلام يهودية أمريكية: مارغريت ماركوس أو (مريم جميلة)
  • يا خوانا النفس الحار ....في شنو!!
  • ازمة الدواء تطيح بمحافظ بنك السودان
  • هذا زمانك يامهازل..في لقاء BBC..خواء...وعدم قدرة على إكمال جملة مفيدة.
  • الكمنجة
  • أولاد الّذين..
  • اين تسهر هذا المساء .. إضاءة شاشة "سينما حلفايا" بعد عشرين عاماً من التوقف
  • أنركن لهذا الإتساق ( الذي نحن فيه ) ؟؟! ... بــ فيديو .
  • هوربوست تكتب.. إعلاميان سودانيين يحصلان على تكريم بريطاني رفيع المستوى
  • النجيضة بخصوص ابوبكر عباس(المستنير ) للتاريخ
  • المهدى و غردون و فتح الخرطوم : مخطوطة باللغة الهوساوية .. توجد ترجمة
  • اطالب بغصل خلية السعودية الامنية من هنا
  • عند ما تكون عديل الفريق طه عثمان تصبح محافظا لبنك السودان
  • تاجيل تكريــــــم المواطن صلاح جادات
  • أعفاء محافظ بنك السودان ونائبه وتعين حازم عبدالقادر محافظا