ثريا!! بقلم صلاح الدين عووضة

ثريا!! بقلم صلاح الدين عووضة


12-29-2016, 01:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1483014392&rn=1


Post: #1
Title: ثريا!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 12-29-2016, 01:26 PM
Parent: #0

12:26 PM December, 29 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*مشهد أول.......
* ثريات ثلاث تمثل أضلاع مثلث مدخل قصتنا هذه..
*ثريا الفتاة، والثريا الباخرة، والثريا التي في السماء..
*كان منحنياً على متكأ (درابزين) الممر يحدق في النجوم..
*وأبصر منها التي قال فيها امرؤ القيس (إذا ما الثريا في السماء تعرضت)..
*و(تعرضت) له - في تلكم اللحظات - ثريا بشرية بمعية طفلين..
*كان طالباً جامعياً وهي في مرحلة الثانوية برفقة أخوين وأبويها..
*ولولا (قريبه) - موظف الدولة الكبير- لما حظي بميزتين وقتذاك..
*ميزة الدرجة الأولى بـ(الثريا) ، وميزة رؤية (ثريا)..
*واشتعل اللقاء العابر- بثريا- عشقاً شهدت عليه ثريا النيل والسماء..
*مشهد ثانٍ.........
*جلس على الكرسي الجانبي لمكتب (المسؤولة) المشبع بأريج معطر الهواء..
*انحنى على مكتبها محدقاً في اسم ثريا منحوتاً على قطعة خشبية أنيقة..
*وتذكر انحناءته تلك على (درابزين) الثريا محدقاً في الثريا قبل أن تظهر ثريا..
*ثم رفع بصره متفحصاً وجه ثريا التي أمامه وهي تقلب أوراقه بأنامل مخضبة..
*ودفن ذاكرته في رمال الظن هرباً من براثن صدفة لم يكن ذاك وقتها..
*مشهد ثالث..........
*ما كان يظن أن أخرى بمقدورها (العبث بمقدرات) ثريا العاطفية داخله..
*فلقاء ثريا تبعته لقاءات تحت الثريا عند تعرضها (تعرض أثناء الوشاح المفصل)..
*ولكن ذلك ما حدث حين ظهرت في حياته من تحمل اسم جرم سماوي آخر هو (قمر)..
*وبحث عن حجة مقبولة يتنكر بها لثريا دون أن (تكرهه) فلم يجد..
*ثم هداه تفكيره - بعد سهر- إلى سبب انتزعه من قلب مسلمة (التكافؤ الاجتماعي)..
*ولكنه لم يجد في نفسه من الشجاعة ما يواجه ثريا به كفاحاً..
*فأرسل لها رسالة مطولة حشدها بكل الذي ذكَّره بأيام (الإنشاء) الدراسية..
*ثم ختمها بقول الشاعر (انت ما بدوك لزولاً مسيكين إلا واحداً نخلو مقرون في البساتين)..
*واختفت من حياته (ثريا) الفتاة بمثلما غابت عن دنيانا (الثريا) الباخرة..
*مشهد أخير ...........
*رفعت رأسها من الورق- ثريا- ونظرت إليه نظرةً اخترقت حاضره صوب الماضي..
*أو هكذا خُيل إليه وهو يسمع اعتذارها عن منحه عقاراً فاخراً بنظام التمويل..
*قالت له إن إمكاناته المالية هي دون الحد الأدنى المضمن في شروط (المعاملة)..
*ثم أضافت وابتسامة صفراء على شفتيها (عقاراتنا ما بنديها لزولاً مسيكين)..
*ولم ير ثريا السماء في تلكم الليلة - رغم انقطاع الكهرباء- بفعل الغيوم..
*ولكنه رأى في سماء داره - بوضوح شديد - (وجه ثريا!!).
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات
  • مخاوف من تجفيف مدرسة بنات فى وسط بورتسودان
  • حوار مثير مع القيادى الجنوبى المعارض جمعة زكريا دينق!
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الفساد فى السودان
  • بيان صحفي سلطات الأمن تعتقل الأستاذ/ عز الدين جعفر من مكان عمله
  • مفتاح التغييرالسوداني(2) اصدارة دورية لتغطية اخبار المعارضة السودانية
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان إدعاءات مبارك الفاضل مغلوطة وتدعم مواقف النظام
  • شاهد يتهم متهمي مركز تراكس لتنمية الموارد البشرية بفبركة تقارير ضد الرئيس
  • رئيس المجلس الانتقالي لحزب الأمة مبارك الفاضل : الحكومة وافقت على نقل (20%) من الإغاثة عبر أثيوبيا
  • تفاصيل اعتداء أفراد شرطة على محامية
  • أسامة عطا المنان: إتهامي بالفساد مكايدات نافذين
  • عمر البشير يتهم المعارضة بتشوية صورة السودان بالخارج
  • عمر البشير يترأس اليوم الاجتماع التشاوري حول الحكومة المُقبلة
  • حسبو محمد عبد الرحمن يؤكد خلو جبل مرة من السلاح ودعاوى وجود أسلحة كيميائية
  • علي أبرسي يدعو البشير لحل الحكومة وتشكيل مجلس عسكري
  • عبد الرحيم مُحمّد حسين: العام القادم سيشهد أكثر من (50) ألف معلم جامعي

    اراء و مقالات

  • عبد الخالق محجوب والبادية: نحو دماثة ثورية (العقل الرعوي 6) بقلم عبد الله على إبراهيم
  • الحكم باعدام قاتل 300 طفل سوداني بعد اعترافه فوق المنصة وتحويل أوراقة للمفتي بقلم محبوب حبيب راضي
  • ماذا يتوقع المنجمون للعام 2017؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • مات السر الناطق: مات الشيخ الصمودي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أم عقولنا نصاح..؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • تعليق صُدور "التيار".. أيضاً.. بقلم عثمان ميرغني
  • حزب علي عثمان ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الشاكوش ..!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل عاصمتنا (حضارية)؟! بقلم الطيب مصطفى
  • تقنين الشريعة .. اضافات على منشورات د.عبد المؤمن إبراهيم بقلم د.آمل الكردفاني
  • ( ح يكون كيف ؟) بقلم الطاهر ساتي
  • من تغريبة بني هِلال بقلم عبد الله الشيخ
  • المسيرية والآخرون (3) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ما الذي يمنع خفض الدستورين و وقف الوظائف العليا ؟ بقلم عمر عثمان - الى حين
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (4 من 10) بقلم مصطفى منيغ
  • الجنقو في الميزان .. رؤية نقدية (1/2) بقلم ابراهيم سليمان
  • شهادتي للتاريخ وبوابة حمد النيل العتيقة بقلم بدرالدين حسن علي
  • شاهبندر الفُجَّار .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الصراع في السودان أصله صراع ثقافة إسلاموعروبية ضد سودانوإفريقية! بقلم أحمد حسين سكويا
  • النظام السعودي : صقر بن قيماص.. لا قَدهَا ولا قدُودها!! بقلم د.شكري الهزَيل

    المنبر العام

  • الكوز الشفيع وراق، أنت رجل منافق.
  • هذيان في الرمق البعد الاخير
  • "حسين خوجلي" مستودع الأسرار.....هذا ما نخشاه.
  • توفي هذا الصباح هذاالجراح القدير دزاكي الدين احمد حسين له الرحمة
  • عمود الاسبتالية
  • مبارك الفاضل: الخرطوم قبلت بنقل الإغاثة عبر (أصوصا) بواسطة المعونة الأميركية
  • مسؤول حكومي: الإتحاد الاوروبى يسعى لتحويل السودان إلى سجن كبير للمهاجرين
  • تراجى مصطفى لبوة فى وجه الخنازير
  • اليومين ديّل في موضة اللّت حردآب. والله صحي...
  • السعودية تعتقل الدفينة
  • ماذا يحدث داخل حزب الأمة القومي؟
  • إلى الخبيث الشفيع وراق عبد الرحمن: بخصوص قناتك في اليوتيوب
  • الحركة الشعبية: إدعاءات مبارك الفاضل مغلوطة وتدعم مواقف النظام
  • رصِيفٌ مُتقرفِصٌ
  • ...
  • ............خيال مآتة برتبة جنرال............
  • *من اجمل حكم و اقوال الكاتب الصحفي الساخر / جلال عامر (أمير الساخرين )*
  • نادو لينا البناي يبني لينا الجنة .. يبني طوبة حُب و يرمي مونه محنه ...
  • حزموني و لزموني وخلوني النغادر المنبر ...
  • هموم الحزب الشيوعى السودانى هى القضايا الكبرى التى تهم الشعب والوطن .
  • مع السلامة يا إخوة الوطن الإسفيرى