أبو أحمد !! بقلم صلاح الدين عووضة

أبو أحمد !! بقلم صلاح الدين عووضة


12-23-2016, 01:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482496099&rn=0


Post: #1
Title: أبو أحمد !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 12-23-2016, 01:28 PM

12:28 PM December, 23 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*صافحني بحرارة لا تتسق مع برودة من جانبي..
*أو لم تكن برودة بمعنى الكلمة وإنما ردة فعل للمفاجأة..
*فهو فاجأني بـ(أسماء في حياتي) رغم إني لم أعرفه..
*كان فتى يافعاً ذا ملاحة لا تخطئها العين..
*وعرفت مصدر هذه الملاحة فور أن عرَّفني بنفسه..
*فهي خليط بين (ملامح) أبيه، و(ملاحة) أمه، و(ملح) الأرض..
*أرض منطقتنا (الطيبة) حيث لأسرته منها نصيب (طيب)..
*فجده لأمه كان صاحب (مترات)، وأرضٍ بالسواقي..
*فأبحرت كما (الملاَّح) عبر (ملامحه) إلى ذياك الزمان..
*الزمان الذي شهد أغرب قصتي حب وزواج من نوعهما في البلدة..
*فبسبب (توهج) هذا الحب (انطفأ) الأمل في تتويجه زواجاً..
*ولم يكن لهما ذنب في أن (تفشى الخبر وذاع وعم القرى والحضر)..
*فقد علم به حتى النيل والنخيل و(السبيل) ودكان (خليل)..
*والسبيل والدكان كانا مكاني اللقيا العابرة بينهما ذات الهمس (المفضوح)..
*ومما سُمع من ذاك التهامس (أنت والد ابني أحمد)..
*فللبلدة أعين تخترق الحجب والسحب و(الضمائر)..
*و(تُحجب) الفتاة حتى عن (عين) الشمس و(نظر) القمر و(مقلة) الطريق..
*ثم تفتح البلدة (أعينها) على صباح فيه بداية النهاية..
*أو هي نهاية البداية لحكاية لم تكد تبدأ بعد رغم وعثاء المسير الزمني..
*فقد أُعلن عن موعد عُرس الفتاة (قبراً) لكل شيء..
*قلبها، وقلبه، وقلب قصتهما، ومن قبل ذلك - وبعده - قلوب (القائلين)..
*ودَهِش الجميع لتقبل الفتاة (العرض) بتسليم (عريض)..
*ودهشوا أكثر لـ(إعراض)الفتى عن الحزن ببسمة (عرضها) المترات والأرض..
*بل وفوجئوا به يحضر حفل زفافها من وراء الزحام..
*ثم لا يبدو متمثلاً بمقطع (حان الزفاف وأنا حالي كيفن بوصفو)..
*ولا مردداً لمقطع (في الليلة ديك والناس تشارك فرحتك)..
*وأطفأوا نار دهشتهم بماء تفسير وحيد لا ثاني له..
*فهي لم تكن تعشقه (صدقاً) ، ولا هو كان يهواها (حقاً)..
*وهو التفسير الذي نزل (برداً وسلاماً) على جوف العريس (المشتعل)..
*و(تمر أيام ووراها ليالي) ليبلغ الزمن شهراً..
*وتفتح البلدة أعينها على صباح ثانٍ كان عنوانه الخبري (بداية ونهاية)..
*فقد عادت الفتاة إلى بيت أبيها (كما خرجت منه)..
*ومضى (القائلون) في البلدة بحديث ذي مسارات ثلاثة للفهم..
*منهم من أرجع السبب إلى (علة) في العريس..
*ومنهم من أرجعه إلى (تمنع) من تلقاء العروس..
*ومنهم من أرجعه إلى (تواثق) يشرح حالة (الرضا) المتبادل..
*انتبهت إلى الغلام المصافح وسألته: أنت أحمد؟ فصُعق..
*وكانت ابتسامتي (عرضها المترات والأرض!!).

assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • بيان من تحالف قوى الاجماع الوطنى
  • 5 سودانيين معتقلين في موريتانيا يضربون عن الطعام
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان (حميدتي): سنحرق كل بوابات التحصيل غير القانونية
  • محمد عطا المولى: تمتع الحزب الشيوعي السودانى بحرية النشاط لن يبقى طويلاً
  • الدفاع الشعبي: قدمنا 25 ألف شهيد ودرّبنا ثلاثة ملايين مجاهد
  • مدير الأمن السودانى: الحزب الشيوعى السودانى دكتاتوري ولا يحترم عقيدة الشعب
  • هروب متهم اتجار بالبشر من المحكمة
  • مصر تستورد (78) ألف رأس ماشية من السودان
  • برلماني يطالب بالعدالة في توزيع الإعلان الحكومي وزارة الإعلام: لا مشكلة مع مالك قناة أم درمان
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 ديسمبر 2016 للفنان ودابو عن (رجالة) بشة...!!
  • الجريدة في حوار مع الدكتورة مريم المنصورة المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
  • نقطة حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي حول دعوة العصيان المدني في السودان

    اراء و مقالات

  • البشير في أسعد أيامه والله هكذا ما قالتها تراجي ..!!! بقلم إسماعيل أبوه
  • حوار إبليس مع السيد الرئيس ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • سقطت حلب.. لم تسقط حلب!!! بقلم د. موفق السباعي
  • الدين والديمقراطية (1) بقلم عبد المؤمن إبراهيم أحمد
  • مذيعة بي بي سي BBC تشتم الشعب السوداني على الهواء مباشرة! .. عيب كده! بقلم محبوب حبيب راضي
  • (المبدعين ) سقوط الأقنعة بقلم المثني ابراهيم بحر
  • فشل العصيان بسببك يا عرمان بقلم عمر الشريف
  • الصادق المهدي .. مدربا بقلم طه أحمد أبوالقاسم ..
  • الإنقاذ : وممارسة الحكم ليلاً.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • توافق في سوريا بعيداً عن أمريكا بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني: إلى أين ؟ بقلم ألون بن مئيـــر
  • خطاب الزيت.. وطق الحنك بقلم فيصل محمد صالح
  • هل هي مفاجأة؟ بقلم عثمان ميرغني
  • لكم وطنكم ولنا وطننا..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • شاعرة وسياسي!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما يجتمع التعيس وخايب الرجا ! بقلم الطيب مصطفى
  • سجن كسلا قلب الفجيعة بقلم حيدر الشيخ هلال
  • ما عِندَك موضوع ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل
  • لتطرق الحقيقة ضمير بوتفليقة (1من 10) بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • موقف الحركة الشعبية من زيارة تابو أمبيكي والتفاوض
  • العصيان وثورة الجياع
  • العصيان المدني، ومفردات الشيوعيين
  • كراســـــــــــــــة النبــــــــــــــذ
  • السلام عليكم....عودة بعد عشرة سنوات غياب.....
  • السلام عليكم....عودة بعد عشرة سنوات غياب.....
  • العصيان دخل العضم (توجد صورة)
  • هل ضاقت مصر بـ إبراهيم عيسى كصوت أعلامي معارض
  • حالة حسن إسماعيل.. العبرة والاعتبار- مقال جمال علي حسن
  • اعلان النظام و الدعم السريع و الحركات المسلحة جماعات إرهابية و دعوة المجتمع الدولي للتدخل
  • ولاية الجــزيــرة .. أيّ مخاضٍ تـُعاني وأي وَلْدَة متوقّــعــَـــة ..؟!
  • *** بعد "جاستا".. أمريكا تقر قانون "فرانك وولف" وتثير المخاوف ***
  • تجارالمخدرات شكلوا جيش وزودوه بالأسلحة والسيارات
  • ملاحظات عابرة حول برنامج "حديث الساعة"
  • كيف جضمت الصين الولد الحرامي طه عثمان
  • الأوقاف تكشف عن تداول مصحف محرف والبرلمان يتدخل
  • وزير المالية : 18.5 مليار جنيه عجز موازنة 2017-مليار دولاربسعر السوق
  • قراءة سريعة على خلفية إغتيال السفير الرُوسي في تركيا!!!
  • الحرب القادمة على الإسلام الراديكالي..
  • محمد المسلمي مرحبا بك في جادة الحق ..
  • ملكة جمال السودان تحتل مركز متقدم في منافسة ملكات جمال الوطن العربي .. (صور) ..
  • ملاحقة المعلمين على خلفية العصيان المدنى 19 ديسمبر
  • سحب لقب ( شيخي ) من المدعو محمد المسلمي ....
  • حول الهجوم على الحزب الشيوعي السوداني من قبل جهاز الأمن في السودان
  • الأحمرُ
  • سوف يواصل الدولار الارتفاع وتعجز الحكومة عن شراء المواد غذائية والدواء وتسقط من تلقاء نفسها
  • رحيل العالم البروفيسور صلاح الدين محمد احمد له الرحمة
  • مدير دائرة مكافحة غسل الأموال: نحقق في بلاغ خطير ورد فيه اسم شخصية شهيرة
  • الحزب الشيوعى: مستعدون لتحدى مدير الأمن، وحزبنا قدره*