محمد حاتم من نهب واهدار الملايين إلى اهدار زيت الشعب السوداني بقلم حسن الحسن

محمد حاتم من نهب واهدار الملايين إلى اهدار زيت الشعب السوداني بقلم حسن الحسن


12-21-2016, 02:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482325287&rn=1


Post: #1
Title: محمد حاتم من نهب واهدار الملايين إلى اهدار زيت الشعب السوداني بقلم حسن الحسن
Author: حسن احمد الحسن
Date: 12-21-2016, 02:01 PM
Parent: #0

01:01 PM December, 21 2016

سودانيز اون لاين
حسن احمد الحسن-USA
مكتبتى
رابط مختصر






أولا وإحقاقا للحق والموضوعية أود أن أنوه إيجابا للفريق بكري حسن صالح النائب الأول الذي ناى بنفسه عن قائمة اللعانيين والطعانيين والمسيئين للشعب السوداني ولم تسجل له حتى الآن أي إساءة لمعارض أو مخالف في الرأي وظل صامتا وبعيدا عن فرقة حسب الله واضعا مسافة بينه وبينهم رغم أنه الرجل الثاني في النظام .
ثانيا ، كما يقول المثل صحيح" اللي اختشوا ماتوا " لهذا لم يبلل ماء الخجل محمد حاتم سليمان مسؤول الدفاع الشعبي السابق ومدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السابق المتهم بتبديد وإهدار المال العام والذي ظلت شبهات الفساد والتسيب الاداري ترافقه وهو احد قادة المجاهدين السابقين في كل موقع يتقلده ، فالقضية التي رفعت ضده والتي تتعلق بالتسيب وسوء الادارة وتضييع مليارات الجنيهات عندما كان مديرا للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون. تشهد على ذلك حيث عرفت فترته والتي امتدت لسنوات طويلة تعرض العاملون في الهيئة لمعاناة كبيرة بسبب عدم صرف استحقاقاتهم المادية مع انه استطاع الحصول على أموال من جهات حكومية اخرى لتطوير البنية التحتية وبناء برج جديد للتلفزيون ولكن ايا من هذه المشاريع لم ترى النور وما رصد من أموال لم ير النور أيضا .

ولأن القضاء في خدمة السلطة فعندما تم إلقاء القبض على محمد حاتم سلمان ووضعه في الحراسة سارع مدير عام شرطة السودان ووالي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين لمقابلته ومحاولة ” لململة الموضوع” ومازاد الأمر تعقيدا هو تدخل وزير العدل عوض الحسن النور بنفسه في ملف القضية وزيارته للمتهم في الحراسة ما أدى الي ردود فعل غاضبة من الصحافة والمراقبين..
ومع ان وزير العدل برر خطوته خلال مقال مكتوب في الصحف بانه كان يريد التأكد من ان الاجراءات القانونية للقضية تسير وفقا للطريقة المعتادة إلا ان رئاسة الجمهورية هي من طالبت الوزير بالتدخل وإيقاف الأمر عند هذا الحد وتقول تقارير صحفية إن وزير العدل لم يقم بخطوته الا بعد ان تعرض لضغوط من جهات عليا او بالتحديد من رئاسة الجمهورية للتدخل وإيقاف الأمر عند هذا الحد والتأكد من عدم وصول محمد حاتم سلمان الى المحاكمة .
لهذا السبب حاول محمد حاتم أن يعلن عن ولاءه لقادة الإنقاذ الذين حاولوا ستره من الفضيحة وأخراجه من تهم الفساد ومباركة ما نهب وأهدر .
ورغم أنه لا يجيد الحديث في المنابر العامة إلا أنه اجتهد قدر الإمكان بلغة ركيكة متلعثمة في الإساءة للشعب السوداني تيمنا بقياداته حيث وعد بأن يطلع زيت الشعب السوداني من الذين يعارضون الإنقاذ بوسائل سلمية كالعصيان أو الاضراب أو التظاهر إلخ .
وقال عبارته الشهيرة التي ستضاف إلى قاموس الأقوال المأسورة لقادة الإنقاذ " حنطلع زيت أي واحد عايز يخرب البلد دي أو بالأصح يعارض النظام وبما أن 90 بالمئة من الشعب السوداني يرفضون ويعارضون النظام بطرق شتى فأنهم معرضون لإهدار زيتهم بعد أن أهدرت ثرواتهم ومواردهم واستبيحت لدوائر المفسدين .
لاشك أن قيادات الإنقاذ عبر مسيرتها القاصدة طوال أكثر من ربع قرن قد برعت في صناعة وصياغة العبارات المسيئة للشعب السوداني عامة ولمعارضيها خاصة وفي هذا رصيد كبير لا يقل بالطبع عن أرصدتهم المادية غير المشروعة .
أما محمد حاتم فقد كان حريصا لانتهاز فرصة العصيان وتداعياته ليبرهن لقادة حزبه أنه يستحق بولائه للنظام ما تم من حماية له من طائلة القانون وليس أبلغ من ذلك إلا التهديد وتوجيه الاساءات للشعب السوداني وللمعارضين على وجه الخصوص ليكون جديرا بجولات جديدة في الفساد .
وأخيرا اضم صوتي لعشرات المعلقين على تهديدات محمد حاتم وأقول له بدلا من أن تطلع زيت الشعب السوداني طلع أولا الملايين التي اتهمت بنهبها وإهدارها أمام المحاكم والتي قادتك إلى ساحة قضاء لا سلطان له ولا عدل وهنيئا لك بالانضمام إلى قائمة المسيئين لشعوبهم فإذا كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص .











أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • منظمات سودانية ينظمون مظاهرة حاشدة فى هولندا
  • تجدد أزمة العطش بالجزيرة
  • تحالف القوي المعارضة السودانية /مصر بيان تضامن مع العصيان المدني في السودان في 19ديسمبر 2016م
  • تقرير عن ندوة حركة /جيش تحرير السودان بالمانيا دعما للعصيان
  • مطالبات:بوقف الحرب واغاثة النازحيين واحترام التنوع والتعدد
  • استجابة معدومة للعصيان المدني
  • حسبو محمد عبد الرحمن: المحرضون على العصيان ليس لهم مكان في السودان
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان حميدتي: سنفرض هيبة الدولة بيد من حديد
  • محمد حاتم سليمان : من أراد الفوضي «حنعصروا ونجيب زيت زيتو»
  • الوطني لدعاة العصيان: لما نقوم بنطلِّع زيتكم الشعبي للمهدي: سجن كوبر أرحم لك من الخارج
  • الرئاسة السودانية: دعاة العصيان المدنى «عملاء ومخربون»
  • اتهموا البرلمان بالمحاباة والترويج لشركة سوداني النُّواب المستقلون يقاطعون احتفال المجلس الوطني بذك
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عصيان ١٩ ديسمبر ٢٠١٦

    اراء و مقالات

  • قولوا للقطر المسافر الليله دي شيلك تقيل عن محنة سبقت لحسين خوجلي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • التهجير القسري:العُرف العربي والانساني بين الشهامة والنذالة!؟ بقلم د.شكري الهزَيل
  • سياسي مخمور وعابر سرير بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • المحقق الصرخي ..داعش خوارج العصر يأخذون من الكتب الاسرائيلية بقلم احمد الخالدي
  • النوبة السودانيون هم الذين اقترحوا تقديم الرقيق إلى العرب الفاتحين! بقلم محمد وقيع الله
  • قراءة سريعة على خلفية إغتيال السفير الرُوسي في تركيا!!! بقلم جمال أحمد الحسن
  • هل نجح العصيان/ الاعتصام؟ بقلم فايز الشيخ السليك
  • يسألونك عن العصيان المدنى بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
  • هالة مضيئة في تاريخ السودان: الحوار الذى دار بين ملك النوبة والأمير الأموي عبد الله بن مروان
  • السيسي يبحث في أوغندا ربط فيكتوريا بـالمتوسط بقلم يوسف علي النور حسن
  • في ظــلال العصيان بقلم مصعب المشرّف
  • فشلت السلطة ونجح العصيان بقلم خليل فرح
  • لم ينجح أحد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • التمرين الثاني بقلم فيصل محمد صالح
  • موقعة (ذات الصور)!.. بقلم عثمان ميرغني
  • والأخبار هي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • صفر كبير!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الطريق الثالث بين الرمضاء والنار(3-3) بقلم الطيب مصطفى
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (6) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • مقال الكاتبة شمائل النور بعنوان حرب اليكترونية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إستنفار غريزي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أليست هذه فضيحة للسفارة و البيت السوداني واهانة للشعب. بقلم محمد القاضي

    المنبر العام

  • حملات تستهدف المشاركين في العصيان المدني "مستند"
  • للعصيان بقية
  • عرمان: شروط إسقاط حكومة البشير اكتملت وعلى العالم وضع ذلك في الاعتبار
  • الاخ محمد المسلمي !!!!!؟؟؟؟؟؟
  • محمد حسن البوشى فى تحليله لعصيان يوم 19 ديسمبر .. العصيان ناجح بنسبة 100 %
  • تشريعي الجزيرة يسقط خطاب والي ولاية الجزيرة -عجايب
  • فتشوا (ضهرية) الطيارة - مقال سهير عبدالرحيم
  • غازي صلاح الدين : من البديل؟ سؤال وقح.. أنا بلا بديل ! البديل هو من يأتي به نظام نضعه نحن.!!
  • الأمن يتسبب في هلع وترويع التلميذات باحدى مدارس كوستى
  • الخطوة التالية مقاطعة شركات الاتصالات
  • يا معاوية عبيد تعازينا
  • الحكاية: خطة هدم السودان هي.............................؟!!!
  • الوطني : من أراد الفوضى حنعصروا ونجيب زيت زيتو ... هكذا الان يصرحون
  • الجزولي سعيد... سيرة حياة فى لمعان الذهب و قوة الحديد!
  • الخوف من مصير سوريا ليس ان ذهب النظام ولكن لإصرارره على الوقوف امام المد الشبابي الجارف
  • ناس حوش بكري .. ازيكم ... مشتاقين
  • ولا كلمة شعبى أوقد شمعة و بكلمة عصيان مسح دمعة
  • عزف سياسي منفرد
  • مهام ما بعْد عصيان 19 ديسمبر الظافر
  • الخطوة التالية
  • عصيان بن عصومي بن فرشوخ الطوطحاني....
  • ثمانية رسائل وصلت من العصيان المدني مع الشكر لساعي البريد
  • دروس مهمة من تجربة العصيان
  • أسرة المعتقل د. مضوي ابراهيم تكشف عن محاولات لاتهامه بتمويل العصيان المدني
  • رسالة للمتهكمين من فشل العصيان .. بيان بالعمل
  • ليش كده يا ريس
  • ما البدِيلُ؟
  • الاضراب العام عن الطعام .. أسلوب جديد لنشطاء المعارضة السودانية
  • تفاصيل جديدة في اختلاس أموال معبر أشكيت
  • “المؤتمر السوداني” قلق علي قياداته بعد نفي الحكومة وجود معتقلين
  • عصيان السودان و”فزَّاعة الفوضى” -مقال لرشا عوض
  • جهاز الامن يصادر صحيفة الجريدة وإليكم أبرز ما أورده العدد
  • صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .. أزمة الأيام القادمة
  • المطلوب (إجابات) وليس (إساءات) العصيان.. الغاية والبديل القادم!!
  • العصيان ما بين الايجابيات والسلبيات . توجد نقاط مهمة .
  • الزهور تتفتّح في بلآدنا شتاءً ...
  • مدينةٌ بين الأصابِعِ
  • ارجو ان يكون هذا الكاريكتير تزوير يا "ود ابو" والا فانها حسرتنا فيك
  • اثر حادث مؤلم وفاة أمير بابكر ود السافل...تعازينا... معاويه عبيد والاهل
  • مددوا في العصيان لما تلقوا نفسكم جوة صناديق الاقتراع 2020
  • طريقة إغتيال السفير الروسي في تركيا تعني أنه لن يكون أحد في مأمن
  • أحرجتونا، يعلم الله
  • إنفض السامر..كما توقعنا ...لكن على الحكومه أن تتحمل مسئوليتها.
  • هل نجح العصيان الثاني ؟
  • عام جديد ؛ زى القديم .. لا جديد ! .
  • هام وعاجل الى اي سوداني بمدينة رينو نيفادا
  • الكنداكه نورا عبيد عثمان لا تزال معتقله
  • (نقطة حوارعن عصيان اليوم) المواطن العبيد عبدالله صديق في مواجهة الكوز عمار باشري
  • احتجاز مديرة مدرسة بسبب حضور 15 طالب فقط من اصل 450 طالب
  • ما بين نظام يتضاءل ظله وشعب يقوى عوده