قراءة سريعة على خلفية إغتيال السفير الرُوسي في تركيا!!! بقلم جمال أحمد الحسن

قراءة سريعة على خلفية إغتيال السفير الرُوسي في تركيا!!! بقلم جمال أحمد الحسن


12-20-2016, 08:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1482260744&rn=0


Post: #1
Title: قراءة سريعة على خلفية إغتيال السفير الرُوسي في تركيا!!! بقلم جمال أحمد الحسن
Author: جمال أحمد الحسن
Date: 12-20-2016, 08:05 PM

07:05 PM December, 20 2016

سودانيز اون لاين
جمال أحمد الحسن-
مكتبتى
رابط مختصر


– الرياض 20 ديسمبر 2016م
إستوقفتني أبياتاً من الشعر تمثَّلَ بها أحد الإخوة في إحدى مواقع التواصل الإجتماعي مُؤيِّداً ومُستبشراً لما حدث يوم أمس الإثنين 19 ديسمبر 2016م حيث تم إغتيال السيد أندرية كارلُوف السفير الروسي لدى تُركيا بدمٍ باردٍ في إفتتاحِ معرضٍ للصور هناك...
تقُول هذه الأبيات...
والقتلُ للأحرارِ ليسَ بسبةٍ .. ودَّ النبي القتل لو يتكررُ
والقتلٌ في ذاتِ الإلهِ كرامةٌ .. إنّ الشهادة للذنوبِ تكفّرُ
وأظنه عندما تمثل بهذا الأبيات –التي أحسبها جاءت في غير موضعها الطبيعي- كان ناسياً أو مُتناسياً الوعيد بالويل والثبُور لمن يقتُل نفساً بغير نفس أو إفساد في الأرض...
حيث يقُول الحكم العَدْل في محكم التنزيل...
(مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).. صدق الله العظيم... "المائدة – 32"...
ويتبعها الحبيب المُصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في البخاري بقوله...
(من قتل مُعاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً)...
للأسف الشديد إندفع كثيرٌ من الشباب المُسلم بعواطفهم اليوم على مواقع الميديا المُختلفة لما يروه ماثلاً في الديار الشامية من قتلٍ وترويعٍ وتشريد وكأنَّ روسيا هي الوحيدة التي تقُوم بتلك الأفاعِيل مُبعدين -قصداً أو بدون قصدٍ- ما ترتكبه المليشيات الداعشية من نُصرة وأحرار شام وقاعدة وغيرها من خوارِج الدُنيا الذين اجتمعُوا لخراب هذه الديار الآمنة قبل مجيئهم المشئوم إليها وحطِّ رحالهم فيها!!!
وبالمُقابل، قد يقُول قائلٌ ما علاقة هذه النفس المُطمئنة المذكورة في هذه الآية الكريمة بهذا الشخص الذي تُدير بلاده حرباً ضروساً في سوريا؟؟؟ وقد قال الله تعالى في محكم تنزيله (وقاتلُوهُم حتى لا تكُون فتنة)...
أقُول وبكُل بساطة.. هذا الشخص مُعااااااااااااااهِد أو مُعاااااااهَد كما في إحدى الروايات الأُخرى للحديث... جاء لبلاد المُسلمين دبلوماسياً وليس مُحارباً –كما يتوهَّم البعض- جاء بمواثيق وعهُود دولية تضمن له حق الحماية والإقامة الكريمة بين ظهرانينا... فقتله والغدر به يُدخِل صاحبه في وعيد الحديث النبوي بعاليه...
ومن أجبَنْ الأفعال وأخسَّها.. القتل غيلة.. والقتل بالدم البارد... والقتل الصبر!!!
فلا كرامَة ولا يحزنُون كما جاء في معرض البيت السابق، الذي يُجسِّد حالة الشخص المُجاهد في المعركة أمام أعداء حقيقين وليس مُتخفياً ببطاقةِ شُرْطِيٍّ جبان!!
لذلك نصيحتي للإخوة القُرَّاء الكرام... تحكيم العقل في مثل هذه الإمور مُهم جداً، خصوصاً وقد أُبتُلينا في هذا الزمان العجيب بشيوخِ غفلةٍ يُحرِّضُون على منابر الفضائيات التكفيرية هنا وهُنَاك مُتخَفِّين خلف هذه الشاشات بينما "يرُوح فيها" وتُزهَق أرواح أولادنا وفلذات أكبادِنا نتيجةً لهذا الشحن التحريضي المُمَنْهَج في تلك الساحات المُفتعلة زوراً وبهتاناً بإسم الجهاد المُفتَرَى عليه!!!
ألا تَباًّ للمُحرِّضين والتكفيرين وكفى...
.
.
.
أربعٌ لا يُتَقبَّلنَ في أربعٍ: في جهادٍ ولا حجٍ ولا عمرةٍ ولا صدقة...
(الغُلُول .. ومال اليتيم .. والخيانة .. والسرقة)...
# أبو مُسلم الخولانِي رضي الله عنه...




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • منظمات سودانية ينظمون مظاهرة حاشدة فى هولندا
  • تجدد أزمة العطش بالجزيرة
  • تحالف القوي المعارضة السودانية /مصر بيان تضامن مع العصيان المدني في السودان في 19ديسمبر 2016م
  • تقرير عن ندوة حركة /جيش تحرير السودان بالمانيا دعما للعصيان
  • مطالبات:بوقف الحرب واغاثة النازحيين واحترام التنوع والتعدد
  • استجابة معدومة للعصيان المدني
  • حسبو محمد عبد الرحمن: المحرضون على العصيان ليس لهم مكان في السودان
  • قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان حميدتي: سنفرض هيبة الدولة بيد من حديد
  • محمد حاتم سليمان : من أراد الفوضي «حنعصروا ونجيب زيت زيتو»
  • الوطني لدعاة العصيان: لما نقوم بنطلِّع زيتكم الشعبي للمهدي: سجن كوبر أرحم لك من الخارج
  • الرئاسة السودانية: دعاة العصيان المدنى «عملاء ومخربون»
  • اتهموا البرلمان بالمحاباة والترويج لشركة سوداني النُّواب المستقلون يقاطعون احتفال المجلس الوطني بذك
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن عصيان ١٩ ديسمبر ٢٠١٦

    اراء و مقالات

  • السيسي يبحث في أوغندا ربط فيكتوريا بـالمتوسط بقلم يوسف علي النور حسن
  • في ظــلال العصيان بقلم مصعب المشرّف
  • فشلت السلطة ونجح العصيان بقلم خليل فرح
  • لم ينجح أحد ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • التمرين الثاني بقلم فيصل محمد صالح
  • موقعة (ذات الصور)!.. بقلم عثمان ميرغني
  • والأخبار هي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • صفر كبير!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الطريق الثالث بين الرمضاء والنار(3-3) بقلم الطيب مصطفى
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (6) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • مقال الكاتبة شمائل النور بعنوان حرب اليكترونية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إستنفار غريزي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أليست هذه فضيحة للسفارة و البيت السوداني واهانة للشعب. بقلم محمد القاضي

    المنبر العام

  • مهام ما بعْد عصيان 19 ديسمبر الظافر
  • الخطوة التالية
  • عصيان بن عصومي بن فرشوخ الطوطحاني....
  • ثمانية رسائل وصلت من العصيان المدني مع الشكر لساعي البريد
  • دروس مهمة من تجربة العصيان
  • أسرة المعتقل د. مضوي ابراهيم تكشف عن محاولات لاتهامه بتمويل العصيان المدني
  • رسالة للمتهكمين من فشل العصيان .. بيان بالعمل
  • ليش كده يا ريس
  • ما البدِيلُ؟
  • الاضراب العام عن الطعام .. أسلوب جديد لنشطاء المعارضة السودانية
  • تفاصيل جديدة في اختلاس أموال معبر أشكيت
  • “المؤتمر السوداني” قلق علي قياداته بعد نفي الحكومة وجود معتقلين
  • عصيان السودان و”فزَّاعة الفوضى” -مقال لرشا عوض
  • جهاز الامن يصادر صحيفة الجريدة وإليكم أبرز ما أورده العدد
  • صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .. أزمة الأيام القادمة
  • المطلوب (إجابات) وليس (إساءات) العصيان.. الغاية والبديل القادم!!
  • العصيان ما بين الايجابيات والسلبيات . توجد نقاط مهمة .
  • الزهور تتفتّح في بلآدنا شتاءً ...
  • مدينةٌ بين الأصابِعِ
  • ارجو ان يكون هذا الكاريكتير تزوير يا "ود ابو" والا فانها حسرتنا فيك
  • اثر حادث مؤلم وفاة أمير بابكر ود السافل...تعازينا... معاويه عبيد والاهل
  • مددوا في العصيان لما تلقوا نفسكم جوة صناديق الاقتراع 2020
  • طريقة إغتيال السفير الروسي في تركيا تعني أنه لن يكون أحد في مأمن
  • أحرجتونا، يعلم الله
  • إنفض السامر..كما توقعنا ...لكن على الحكومه أن تتحمل مسئوليتها.
  • هل نجح العصيان الثاني ؟
  • عام جديد ؛ زى القديم .. لا جديد ! .
  • هام وعاجل الى اي سوداني بمدينة رينو نيفادا
  • الكنداكه نورا عبيد عثمان لا تزال معتقله
  • (نقطة حوارعن عصيان اليوم) المواطن العبيد عبدالله صديق في مواجهة الكوز عمار باشري
  • احتجاز مديرة مدرسة بسبب حضور 15 طالب فقط من اصل 450 طالب
  • ما بين نظام يتضاءل ظله وشعب يقوى عوده