وإن شتموك! بقلم فيصل محمد صالح

وإن شتموك! بقلم فيصل محمد صالح


12-15-2016, 01:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481806200&rn=1


Post: #1
Title: وإن شتموك! بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 12-15-2016, 01:50 PM
Parent: #0

12:50 PM December, 15 2016

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر


إذا كنت ترى رأيا مخالفا لغيرك، سياسيا أو فكريا، أو أيا كان، أو تتخذ موقفا مخالفا، عليك أن تجهز نفسك لاستقبال وصلات من الشتائم والسباب والإساءات؛ فقد رزئنا بطائفة ممن وجدوا قلما أو كيبورد في يدهم، فنزلوا شتما وسبا للناس وانتهاكا للأعراض، وتخايلا بكل ما هو قبيح ومستنكر.
وبسبب ما يظنونه بأنفسهم، فإنك عندما تختلف معهم، وترى غير ما يرون، فإنما ترتكب الكبائر، وتخرج عن الملة والدين، أليسوا هم ممثلي الملة والناطقين الرسميين باسم الدين؟؛ فهم إذن لا ينطقون عن الهوى- والعياذ بالله- من هذا الظن، ولا يتحدثون باسم نفوسهم الضعيفة، لتتفق وتختلف معهم، بل هم هيئات اعتبارية مقدسة، لا يأتيها الباطل، ولا الظن السيء، ولا الهوى، ولا الخطأ البسيط.
وهم إلى جانب ذلك عاطلون عن مكارم الصفات التي أمر بها سيد الخلق، لا يحملون شيئا من أدب الحوار والمجادلة، ولا يتوافقون مع قوله تعالى.. "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"، فلهم في الفظاظة وغلظ القلب سهم وافر، حتى كأنهم لم يتركوا شيئا منه للخلق من بعدهم، ولم يسمعوا بقول الإمام الشافعي- رضي الله عنه: " HYPERLINK "http://ejabat.google.com/ejabat/thread؟tid=671b6efa67dec5b7andclk=wttpcts" رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"، وهو- أيضا- القائل "وما ناظرت أحدا إلا ولم أبال بين الله الحق على لساني أو لسانه ولوددت أن الخلق يتعلمون منى ولا ينسب إلى منه شيء".. فهم ملوك اللجاجة والسماجة في القول والحوار، يتسقطون الكلمات تسقطا، ويصطادون المواقف، ويحورونها؛ ليظهروا الآخرين بموقع المخطئ والكافر، يبدو أنهم لم يسمعوا بجادلهم بالتي هي أحسن، فغايتهم المجادلة من أجل المجادلة، وهدفهم لفت النظر، وإثارة الغبار، ومتعتهم في تخطئة الناس، يأخذون مكافآتهم على عدد من كفروهم، وخطأوهم، ووصموهم بسيء الصفات، والنعوت.
والغريب أن أكثرهم ممن بلغ عمرا لا يمكن أن تجد له فيه عذرا فيما يفعله، فلا هو بالصغير، ولا قليل التجربة، ولا ممن قد تأخذهم حماسة الشباب وفورانه، بل هم شيوخ بلغ بعضهم من العمر عتيا، وفيهم من حمل الشهادات العليا، لكنه آثر أن يجعل من نفسه مثالا للقول الفصيح "القلم ما بيزيل بلم".
يسكت كثير من الناس الذين تأذوا من أمثال هؤلاء- ليس خوفا منهم، ولا تسليما بما يكتبون ويقولون- لكن لأنهم لا يعملون بنفس منطقهم، ولا يعرفون كيف يسبون الناس، وكيف ينتقلون من مناقشة قضية موضوعية ومنطقية إلى ساحة الشتم، واللعن، والطعن، والهمز، واللمز.
أفضل ما يفعله المرء ألا ينجر إلى ميدانهم، ولا يسوقه الاستفزاز لمجاراتهم فيما يجيدون ولا يجيد هو.
وفي يقيني أن الله سيسلط على هؤلاء الشتامين بعض من فصيلتهم، ومن شاكلتهم، فيمسحون بهم الأرض سبا، وشتما، حتى يصم الناس آذانهم، ويغلقون أعينهم، لكي لا يروا أو يسمعوا، حتى ذلك الحين فليحتسب كل من مسته ألسنتهم، وأقلامهم كل ذلك، وليعدّوه في ميزان حسناتهم.
altayar


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • أمين التنظيم و الإدارة بحركة تحرير السودان للعدالة - الاستاذ/ مبارك بخيت يدعو كل أهل المدن و القري
  • بيان من تحالف قوي الإجماع الوطني
  • الأمن المصري يهدد معارضين سودانيين بـ (الطرد)
  • استيراد جهاز يحمي السودان من التهكير والحرب الالكترونية
  • السفير الأمريكي بالسودان يشيد بالمصالحات والسلم الاجتماعي التي تحققت بجنوب دارفور
  • مباحثات بين السودان وممثلين للإدارة الأميركية بالخرطوم
  • تاج الدين بشير نيام: العصيان المدنى لا يؤدي إلى تغيير
  • الخرطوم تحتج لدى القاهرة على اعتقال معدنين من داخل الأراضي السودانية
  • بدء محاكمة متهمين نشروا أخباراً كاذبة بالفيس بوك عن الحكومة السودانية
  • بدء محاكمة متهمين نشروا أخباراً كاذبة بالفيس بوك عن الحكومة السودانية
  • اختفاء خيمة للبيع المخفَّض في كسلا بعد ساعات من افتتاحها
  • خطط للقبض على الرؤوس الكبيرة لحاويات المخدرات
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن مناضلى الفيسبوك و الواتساب
  • مرصد الجنينة لحقوق الإنسان الأجهزة الأمنية تعتقل الناشطين الاماجد عماد احمد وإبراهيم آدم

    اراء و مقالات

  • النور حمد والعقل الرعوي: أهل الحضر وأهل الوبر(4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • العصيان فى مواجهة فيروس الانقاذ بقلم حسين أركو مناوى
  • فوضي المضادات الحيوية بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • رسالة الرحمة والمحبة والعدل والخير بقلم نورالدين مدني
  • السمنة مرض العصر بقلم د.محمد فتحي عبدالعال
  • البشير يفلت من عدالة الجنائية الدولية فهل ينجو من المواجهة الشعبية المرتقبة بقلم محمد فضل علي .. كن
  • ابو (سنينه) يضحك علي ابو (سنتين) بقلم هلال وظلال / عبد المنعم هلال
  • شميناك ومرقنا .. يا الاسد الرعديد بقلم شمام عنيد
  • مؤتمر البجا .. الطوفان يدنو بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • يأهل الجزيرة لا تخيبوا أمالنا بقلم عمر الشريف
  • في موقف نعي صادق جلال العظم بقلم محمد محمود
  • دعوا عباس يرى نفسه في مرآة الشعب بقلم د. فايز أبو شمالة
  • يسألونك عن العصيان: كيف يساهم فى اسقاط النظام؟ بقلم د. أبوبكر الصديق محمد صالح بابكر*
  • مَن أنتُم..؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • حرب إعلامية شرسة!! بقلم عثمان ميرغني
  • للصبر حدود!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • استهداف الدولة السودانية؟! بقلم الطيب مصطفى
  • نظام الإنقاذ وعفريت العصيان المدني بقلم حسن احمد الحسن
  • الضوء المظلم؛ مهما كانت الرفاهية والدولار.. فإنه لن يكون بديلا للاوطان.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبرا
  • البشير رئيس عصابة يجلس على كرسي رئيس دولة! بقلم عثمان محمد حسن
  • أوهام ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حكاية اعتصام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مخاض التغيير السوداني: السيناريوهات والمآلات بقلم أحمد حسين آدم
  • حلب : مجازر ودمار من المحيط الى الخليج..لاحياة لمن تنادي!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • تهديد ووعيد البشير لمناضلي الاسافير !! بقلم عواطف رحمة

    المنبر العام

  • إطلاق مبادرة "فلسطين 100" وتدشين كتاب "شهادات على القرن الفلسطيني الأول" في لندن
  • 10000 وجبة وجبتين لكل اسرة من اسر رزق اليوم ب اليوم .يوم.19 ديسمبر
  • نجح العصيان قبل ان يبدأ
  • الجنائية الدولية مستمرة في ملاحقة البشير بسبب جرائم الإبادة والكيماوي في دارفور
  • انتقل الى رحمة الله بمستشفى حمد اليوم -عبد الحفيظ احمد الحسن- عمل بوزارة الداخلية قطر
  • الخائن ياسر عرمان يسعى لدمار السودان قبل وصول الانقاذ للحكم
  • لما يبقى عصيان لمصلحة البلاد والعباد ما في سوداني بتخازل ، لكن...
  • التباحث يشمل ربط البلدين بسكة الحديد..بدء إجتماعات لجنة المعابر السودانية المصرية
  • إجتماع موسع في لندن لإستفادة السودان من إستثناءات الحظر الأميركي للتحويلات البنكية
  • التمرجي طه بطرفكم يا ناس امريكا..شوفوا شغلكم...
  • الحزب الشيوعي : ألم أقل لكم إننَّي مريض؟
  • أم تسمي مولودها"عصيان"...نقلا عن التويتر
  • برنامج مشاهدة جيد جدا
  • جنوب السودان باتت على شفا حرب أهلية عرقية شاملة ..
  • سيناريو محتمل لتعامل الكيزان مع انتفاضة الشعب السوداني
  • (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بعد الخشوع ؟
  • خطاب الاسود الحر للبشير بدات نذر صراع بين شركاء العصابة
  • Sudanese Disobedience Day” (December 19): The international community must warn Khartoum not to use
  • ردا علي هجوم البشير علي نشطاء الكيبورد: هاكرز سودانيون يخترقون مواقع سيادية حكومية
  • حرب الكيبورد- مقال سهير عبدالرحيم
  • يا من ظننت بأن حكمك خــالـد أبـشــر فـان الـظـن خــــــاب ...
  • بالله شوفوا قسم الله ود عثمان ود العباس كتب شنو
  • (166) من الدراميين السودانيين يعلنون دعمهم للعصيان المدنى
  • الطيب رحمه قريمان .. عضو وفد المنافي للحوار الوطني
  • السودان: مخابرات أجنبية وسيناريو حزب مجنون وعصيان ...؟!!!
  • يسألونك عن العصيان: كيف يساهم فى اسقاط النظام؟ (مقال هام)
  • ويبقي عمر نموذجا ناصعا
  • يا سلام يا سهير عبد الرحيم يآخ .. حرب الكيبورد
  • العصيان .. و ما ادراك ما العيصان ... !!
  • اختفاء خيمة البيع المخفض فى كسلا بعد زياره البشير
  • بعد اختياره وزيرا للخارجية الأمريكية.. 9 معلومات عن ريكس تيلرسون
  • خطاب الزنقة البشيرية في ثوب القذافي.. فيديو مدبلج
  • *تحالف قوي الإجماع الوطني* *بيان هام*13 ديسمبر
  • سفير روسيا بالخرطوم: المشهد السياسى فى السودان افضل بكثير مما يتصوره الاعلام الغربى
  • هل يتفق الأقباط المصريون مع الخطاب الرسمي للكنيسة في أعقاب التفجير؟ BBC
  • «ثرثرة فوق النيل» مقال للكاتب احمد علي ...
  • الحرب الناعمة
  • أموال السودان المهربة الى هولندا
  • احمد راتب في ذمة الله
  • سببان فقط لانجاح العصيان .....
  • مداخلة واحدة في اليوم كتيرة عليك!
  • مظاهرات الاحياء الليلية مطلوبة تزامنا مع العصيان
  • ا و مازالت على عينيك غشاوة ياريس؟!!!
  • جزيرةُ الرُّوحِ
  • دراسة حالة : لماذا يكرهون الشيوعيين الى هذه الدرجة ؟؟؟؟
  • البشير يكتب أرقام هواتفه الخاصة للاتصال عليه
  • زيارة سرية لنائب مدير جهازالامن والمخابرات ومدير سوداتل لواشنطن للتباحث مع مؤسسة كارتر
  • كيبورداتنا في يدنا الاشتراها ليناغير عرق جبينا اليجي يقلعا
  • قلنا ارحل
  • رسالة الرفيق ياسر عرمان
  • اعتقال المحامية اسلام ادم من مكتبها بسنار مع صورة لها
  • سجن شيخ خلوة لتحفيظ القرآن لتجارته بالأسلحة
  • فيس بوك تدعم عصيان يوم 19 بالاقمار الصناعية خدمة بديلة للنت
  • الصين تتراجع عن تنفيذ مطار الخرطوم الجديد ومشاريع أخري والسبب
  • مسؤول بارز يكشف عن علاقات (مريبة) بين تنفيذيين وسماسرة
  • وفاة المفكر السوري صادق جلال العظم في ألمانيا
  • أهم ما جاء في في خطاب البشير في كسلا
  • هاااااام و عاااااااااااااااجل
  • شكر علي تعزية
  • مقطع من قصيدة: (معركة دون كيشوت الأخيرة)!
  • حرب ضروس على الانترنت بين الجداد الالكتروني وشباب السودان
  • الثوار الحقيقيون فى طريقهم للحوار والحل السلمى المباشر
  • في العصيان الاجابة لا السؤال
  • يا نحن يا انت يا عمر
  • بالكيبورد بتسقط "قصيدة جديدة"
  • طالبات سوريات يقمن أركان نقاش فى الجامعات السودانية بإيعاز من الأمن