البشير مشارك فاعل في العصيان المدني القادم بقلم كمال الهدي

البشير مشارك فاعل في العصيان المدني القادم بقلم كمال الهدي


12-14-2016, 11:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481754036&rn=0


Post: #1
Title: البشير مشارك فاعل في العصيان المدني القادم بقلم كمال الهدي
Author: كمال الهدي
Date: 12-14-2016, 11:20 PM

10:20 PM December, 15 2016

سودانيز اون لاين
كمال الهدي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر








· هكذا دائماً الطغاة، يكتبون نهاياتهم بأنفسهم ويحفرون قبورهم بأيديهم.

· لم أصدق عيناي وأنا أطالع جزءاً مما قاله رئيس البلاد عمر البشير في كسلا.

· فقد تصادف ذلك مع مهمة مسائية لي تتعلق بإعداد نشرة العاشرة بإذاعة سلطنة عمان.

· وقعت عيناي على خبر على وكالة رويترز الإنجليزية حول خطاب الرئيس البشير، فتلقفته في التو واللحظة.

· ولم أكتف بذلك بل أبرزته في عناوين النشرة.

· لم أفعل ذلك من منطلق ذاتي (subjective) لكوني سوداني يهمه الخبر، فبيئة العمل هنا لا تسمح أصلاً بمثل هذا التفكير.

· لكن المفترض دائماً أن تبرز في العناوين ما هو أكثر أهمية أو أشد غرابة بين الأخبار المتاحة.

· ولا أظن أن هناك غرابة أكثر من أن يتحدي رئيس دولة شعب بلده ويدعوهم للمواجهة في الشارع.

· لقد كان مخجلاً لي كسوداني أن أبرز خبراً بهذا الشكل لرئيس بلدي.

· لكن ليس باليد حيلة.

· والأمر بدا مثل تناول الدواء.

· فالمريض الذي يتناول جرعات دواء تشتمل على بعض المواد الكيمائية يفعل ذلك لأن النفع أكبر من الضرر الناجم عن هذه المواد.

· وبنفس الفهم فإن نفع أن يعرف العالم من حولنا كيف يُحكم السودان كان أكبر من ضرر ( الخجلة) من حديث لا يشبه القادة.

· ذعر البشير وزمرته انعكس في كل كلمة نطق الرئيس بها خلال خطاب كسلا.

· فقد أمعن في التحدي ومطالبة جموع الشعب السوداني الرافضة لحكمه الجائر بالخروج إلى الشارع إن كانوا يريدون تغيير حكومته.

· ولم يكتف بذلك، بل ورط نفسه أكثر بالتذكير بجرائم عصابته في سبتمبر.

· وهذا هو الجنون بعينه.

· أي رئيس هذا الذي يقول” لن يطلعوا للشارع لأنهم جربونا من قبل ويعرفوا جيداً ما سيحدث لهم”!!

· أليس هذا أبلغ تأكيد على أن دعوات العصيان المدني في التاسع عشر من الشهر الجاري وتلك الأيام الثلاثة السابقة من العصيان قد أرهبتهم وأكدت لهم أن نظامهم أوشك على السقوط!

· وإن لم يكن تحدي الرئيس بالمواجهة يؤكد ذلك بوضوح ، فكيف يكون التأكيد إذاً على نجاح الشباب الناشطين في دعواتهم!

· المضحك أن الرئيس قال لتلك الجموع التي اعتادوا على حشدها لمثل هذه المناسبات ” الانقاذ هي أنتم وليست لنا وحدنا”!

· وهذا تأكيد آخر على حالة التوهان التي يعيشها رئيس حكومة اللصوص.

· فطالما أنك مؤمن بأن الشعب هو الحاكم، علام الاصرار على عدم تسليم السلطة بعد أن شهد بعضكم بفشلكم الذريع في إدارة البلاد!

· ألا يشكل هؤلاء الناشطون جزءاً مقدراً من أفراد هذا الشعب الذي أذقتموه الويل وعظائم الأمور!

· أي تناقض هذا!

· ثم كيف يزعم البشير أن أمريكا هي أرض العدو وقد كان من بين من هنأوا رئيسها المنتخب ترامب مؤكداً أنه كرجل أعمال سوف يسهل من مهمتهم في التعامل معه!

· أم نسي الطاغية كلام الأمس!!

· أولاً نشكر البشير على مشاركته كعضو فاعل في عصيان التاسع عشر من ديسمبر وإعلانه المجاني لهذا الاعتصام.

· فلو كان ( مناضلوا الكي بورد والواتساب) كما تسمونهم غير مؤثرين، لما عبرت عن كل ذلك الذعر في حديثك عن دعواتهم، ولتجاهلتها كلياً.

· دعنا نؤكد لك أن الخطط ستسير كما هو مخطط لها.

· وسيظل الداعين لهذه الاعتصامات على اختبائهم خلف الكيبوردات ولن ينجروا اطلاقاً وراء دعوات الإعلان عن أنفسهم.

· ولو كنتم رجال حارة بحق كما تزعمون لأقمتم العدل بين الناس.

· أما الاحتماء وراء ثلة من المرتزقة والسفاحين والقتلة والمجرمين فليس من الرجولة في شيء.

· سوف تستمر الدعوات للعصيان حتى سقوط نظامكم الجائر.

· ولا شك في أنك بعد الانتهاء من خطابك في مدينة كسلا وتقديمك للوعود الكاذبة ككل مرة واختفاء خيمة البيع المخفض بعد لحظات من ذلك اللقاء.. لا شك في أنك قد أضفت للمعتصمين أعداداً مقدرة في كسلا نفسها، فنشكرك على ذلك أيضاً.

· أهل السودان صاروا أكثر وعياً، وأدرك أكثرهم بساطة وأقلهم تعليماً ومعرفة أن نظامكم لا يمكن أن يصالح شعبه في يوم، لأنه قائم أصلاً على استحقار هذا الشعب ونهب ثرواته وإفساده.

· لن يقبل بكم أهل السودان بعد اليوم.

· وقد وصل حبل الكذب حده.

· ولم يعد هناك متسع للمزيد.

· وسيكون النصر حليف شعبنا بإذن الله.

· ومثلما سيتجاهل أفراد الشعب الصامد مثل هذا الهذيان، لن يعيروا (طنين) بعض المثبطين أدنى اهتمام.

· فالعصيان ليس سلاح الضعفاء، بل هو وسيلة مبتكرة وجادة وذكية لمواجهة الطغاة والقتلة.

· المهم في الأمر هو ألا تلين عزيمتنا وأن نجدد ثقتنا في أنفسنا بعد ما تحقق من نجاحات.

· المهم هو أن نواصل العمل بنفس طويل حتى يتحقق المراد.

· فقد وصلت الأمور لحد لا يمكن الرجوع معه للوراء.

· وكل يوم يمر بعد الآن تحت هذا الحكم الظالم معناه فقدان أدنى فرص العيش الكريم.

· وليخجل بعض المثبطين من أنفسهم ويتذكروا جيداً أن التاريخ لا يرحم.

تأمُلات

كمال الهِدي

[email protected]

Sent from my HTC


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • أمين التنظيم و الإدارة بحركة تحرير السودان للعدالة - الاستاذ/ مبارك بخيت يدعو كل أهل المدن و القري
  • بيان من تحالف قوي الإجماع الوطني
  • الأمن المصري يهدد معارضين سودانيين بـ (الطرد)
  • استيراد جهاز يحمي السودان من التهكير والحرب الالكترونية
  • السفير الأمريكي بالسودان يشيد بالمصالحات والسلم الاجتماعي التي تحققت بجنوب دارفور
  • مباحثات بين السودان وممثلين للإدارة الأميركية بالخرطوم
  • تاج الدين بشير نيام: العصيان المدنى لا يؤدي إلى تغيير
  • الخرطوم تحتج لدى القاهرة على اعتقال معدنين من داخل الأراضي السودانية
  • بدء محاكمة متهمين نشروا أخباراً كاذبة بالفيس بوك عن الحكومة السودانية
  • بدء محاكمة متهمين نشروا أخباراً كاذبة بالفيس بوك عن الحكومة السودانية
  • اختفاء خيمة للبيع المخفَّض في كسلا بعد ساعات من افتتاحها
  • خطط للقبض على الرؤوس الكبيرة لحاويات المخدرات
  • كاركاتير اليوم الموافق 14 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن مناضلى الفيسبوك و الواتساب
  • مرصد الجنينة لحقوق الإنسان الأجهزة الأمنية تعتقل الناشطين الاماجد عماد احمد وإبراهيم آدم

    اراء و مقالات

  • النور حمد والعقل الرعوي: أهل الحضر وأهل الوبر(4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • العصيان فى مواجهة فيروس الانقاذ بقلم حسين أركو مناوى
  • فوضي المضادات الحيوية بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • رسالة الرحمة والمحبة والعدل والخير بقلم نورالدين مدني
  • السمنة مرض العصر بقلم د.محمد فتحي عبدالعال
  • البشير يفلت من عدالة الجنائية الدولية فهل ينجو من المواجهة الشعبية المرتقبة بقلم محمد فضل علي .. كن
  • ابو (سنينه) يضحك علي ابو (سنتين) بقلم هلال وظلال / عبد المنعم هلال
  • شميناك ومرقنا .. يا الاسد الرعديد بقلم شمام عنيد
  • مؤتمر البجا .. الطوفان يدنو بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • يأهل الجزيرة لا تخيبوا أمالنا بقلم عمر الشريف
  • في موقف نعي صادق جلال العظم بقلم محمد محمود
  • دعوا عباس يرى نفسه في مرآة الشعب بقلم د. فايز أبو شمالة
  • يسألونك عن العصيان: كيف يساهم فى اسقاط النظام؟ بقلم د. أبوبكر الصديق محمد صالح بابكر*
  • مَن أنتُم..؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • حرب إعلامية شرسة!! بقلم عثمان ميرغني
  • للصبر حدود!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • استهداف الدولة السودانية؟! بقلم الطيب مصطفى
  • نظام الإنقاذ وعفريت العصيان المدني بقلم حسن احمد الحسن
  • الضوء المظلم؛ مهما كانت الرفاهية والدولار.. فإنه لن يكون بديلا للاوطان.. بقلم إبراهيم إسماعيل إبرا
  • البشير رئيس عصابة يجلس على كرسي رئيس دولة! بقلم عثمان محمد حسن
  • أوهام ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حكاية اعتصام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مخاض التغيير السوداني: السيناريوهات والمآلات بقلم أحمد حسين آدم
  • حلب : مجازر ودمار من المحيط الى الخليج..لاحياة لمن تنادي!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • تهديد ووعيد البشير لمناضلي الاسافير !! بقلم عواطف رحمة

    المنبر العام

  • إطلاق مبادرة "فلسطين 100" وتدشين كتاب "شهادات على القرن الفلسطيني الأول" في لندن
  • 10000 وجبة وجبتين لكل اسرة من اسر رزق اليوم ب اليوم .يوم.19 ديسمبر
  • نجح العصيان قبل ان يبدأ
  • الجنائية الدولية مستمرة في ملاحقة البشير بسبب جرائم الإبادة والكيماوي في دارفور
  • انتقل الى رحمة الله بمستشفى حمد اليوم -عبد الحفيظ احمد الحسن- عمل بوزارة الداخلية قطر
  • الخائن ياسر عرمان يسعى لدمار السودان قبل وصول الانقاذ للحكم
  • لما يبقى عصيان لمصلحة البلاد والعباد ما في سوداني بتخازل ، لكن...
  • التباحث يشمل ربط البلدين بسكة الحديد..بدء إجتماعات لجنة المعابر السودانية المصرية
  • إجتماع موسع في لندن لإستفادة السودان من إستثناءات الحظر الأميركي للتحويلات البنكية
  • التمرجي طه بطرفكم يا ناس امريكا..شوفوا شغلكم...
  • الحزب الشيوعي : ألم أقل لكم إننَّي مريض؟
  • أم تسمي مولودها"عصيان"...نقلا عن التويتر
  • برنامج مشاهدة جيد جدا
  • جنوب السودان باتت على شفا حرب أهلية عرقية شاملة ..
  • سيناريو محتمل لتعامل الكيزان مع انتفاضة الشعب السوداني
  • (المثقف) وعبادة الطغاة .. كيف يتلو صلاته بعد الخشوع ؟
  • خطاب الاسود الحر للبشير بدات نذر صراع بين شركاء العصابة
  • Sudanese Disobedience Day” (December 19): The international community must warn Khartoum not to use
  • ردا علي هجوم البشير علي نشطاء الكيبورد: هاكرز سودانيون يخترقون مواقع سيادية حكومية
  • حرب الكيبورد- مقال سهير عبدالرحيم
  • يا من ظننت بأن حكمك خــالـد أبـشــر فـان الـظـن خــــــاب ...
  • بالله شوفوا قسم الله ود عثمان ود العباس كتب شنو
  • (166) من الدراميين السودانيين يعلنون دعمهم للعصيان المدنى
  • الطيب رحمه قريمان .. عضو وفد المنافي للحوار الوطني
  • السودان: مخابرات أجنبية وسيناريو حزب مجنون وعصيان ...؟!!!
  • يسألونك عن العصيان: كيف يساهم فى اسقاط النظام؟ (مقال هام)
  • ويبقي عمر نموذجا ناصعا
  • يا سلام يا سهير عبد الرحيم يآخ .. حرب الكيبورد
  • العصيان .. و ما ادراك ما العيصان ... !!
  • اختفاء خيمة البيع المخفض فى كسلا بعد زياره البشير
  • بعد اختياره وزيرا للخارجية الأمريكية.. 9 معلومات عن ريكس تيلرسون
  • خطاب الزنقة البشيرية في ثوب القذافي.. فيديو مدبلج
  • *تحالف قوي الإجماع الوطني* *بيان هام*13 ديسمبر
  • سفير روسيا بالخرطوم: المشهد السياسى فى السودان افضل بكثير مما يتصوره الاعلام الغربى
  • هل يتفق الأقباط المصريون مع الخطاب الرسمي للكنيسة في أعقاب التفجير؟ BBC
  • «ثرثرة فوق النيل» مقال للكاتب احمد علي ...
  • الحرب الناعمة
  • أموال السودان المهربة الى هولندا
  • احمد راتب في ذمة الله
  • سببان فقط لانجاح العصيان .....
  • مداخلة واحدة في اليوم كتيرة عليك!
  • مظاهرات الاحياء الليلية مطلوبة تزامنا مع العصيان
  • ا و مازالت على عينيك غشاوة ياريس؟!!!
  • جزيرةُ الرُّوحِ
  • دراسة حالة : لماذا يكرهون الشيوعيين الى هذه الدرجة ؟؟؟؟
  • البشير يكتب أرقام هواتفه الخاصة للاتصال عليه
  • زيارة سرية لنائب مدير جهازالامن والمخابرات ومدير سوداتل لواشنطن للتباحث مع مؤسسة كارتر
  • كيبورداتنا في يدنا الاشتراها ليناغير عرق جبينا اليجي يقلعا
  • قلنا ارحل
  • رسالة الرفيق ياسر عرمان
  • اعتقال المحامية اسلام ادم من مكتبها بسنار مع صورة لها
  • سجن شيخ خلوة لتحفيظ القرآن لتجارته بالأسلحة
  • فيس بوك تدعم عصيان يوم 19 بالاقمار الصناعية خدمة بديلة للنت
  • الصين تتراجع عن تنفيذ مطار الخرطوم الجديد ومشاريع أخري والسبب
  • مسؤول بارز يكشف عن علاقات (مريبة) بين تنفيذيين وسماسرة
  • وفاة المفكر السوري صادق جلال العظم في ألمانيا
  • أهم ما جاء في في خطاب البشير في كسلا
  • هاااااام و عاااااااااااااااجل
  • شكر علي تعزية
  • مقطع من قصيدة: (معركة دون كيشوت الأخيرة)!
  • حرب ضروس على الانترنت بين الجداد الالكتروني وشباب السودان
  • الثوار الحقيقيون فى طريقهم للحوار والحل السلمى المباشر
  • في العصيان الاجابة لا السؤال
  • يا نحن يا انت يا عمر
  • بالكيبورد بتسقط "قصيدة جديدة"
  • طالبات سوريات يقمن أركان نقاش فى الجامعات السودانية بإيعاز من الأمن