في شأن مجلس الولايات بقلم فيصل محمد صالح

في شأن مجلس الولايات بقلم فيصل محمد صالح


12-11-2016, 03:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481467898&rn=0


Post: #1
Title: في شأن مجلس الولايات بقلم فيصل محمد صالح
Author: فيصل محمد صالح
Date: 12-11-2016, 03:51 PM

02:51 PM December, 11 2016

سودانيز اون لاين
فيصل محمد صالح-sudan
مكتبتى
رابط مختصر


ماذا يفعل مجلس الولايات بالضبط؟ يُمكن التساؤل أيضاً عن ماذا يفعل البرلمان كله، وهو سُؤالٌ مشروعٌ، لكن دعونا نركز هنا على مجلس الولايات. هذا المجلس مُكوّن من ثلاثة أعضاء من كل ولاية في السودان إحداهم امرأة، هذا ما نص عليه تعديل دستوري وتعديل قانون الانتخابات الذي جرى قبل انتخابات عام 2015. وكان النص القديم يقول إنّ المجلس يتكوّن من عضوين من كل ولاية.
من يرى سلسلة التعديلات المتتالية يقول بأنّ حجم العمل كان كبيراً مما اضطر السلطات لزيادة العضوية، خَاصّةً وأنّ هناك زيادة جديدة قادمة قدرها 18 عُضواً جديداً بالتعيين. هذا يعني مزيداً من المُخصّصات المالية للأعضاء الجُدد، مرتبات وحوافز وسيارات ونثريات ترحيل وإعاشة ....إلخ. هذه الأعباء المالية الجديدة ستعني مزيداً من الإرهاق لميزانية تُعاني من عجز ملياري، بينما المُعالجات التي تقدمها الحكومة هي رفع الدعم عن كثير من السلع الضرورية والأدوية وتخفيض قيمة الجنيه السوداني لأكثر من الضعف، بما يعني مزيداً من الإرهاق لكاهل المُواطن البسيط.
هذا المجلس لا يفعل شيئاً، واختصاصاته وسُلطاته مَحدودة جداً في ظل وجود المجلس الوطني الذي يُشكِّل الجناح الآخر للهيئة التشريعية القومية. ولو راجعنا أداءه ومواقفه منذ الإتيان به في ظل الدستور الانتقالي لعام 2005 سنجده صفراً كبيراً. ولا علاقة للأداء الصفري بعدد الأعضاء حتى تتم زيادتهم، بل بطبيعة تكوينه وسلطاته، بالإضافة لطبيعة النظام السياسي الذي لا تُشكِّل فيه السلطة التشريعية وجوداً مُؤثِّراً.
تأخذ السياسة الاقتصادية للحكومة وحزبها بجُزءٍ من توصيات روشتة صندوق النقد الدولي الدائمة والتي توصي برفع الدعم وتعويم العُملة الوطنية، وتهمل الجزء المتعلق بخفض الإنفاق الحكومي. هذه الروشتة سيئة السُّمعة، والمُجرّبة في بلاد كثيرة بلا فائدة، تحاول على الأقل أن تُقسِّم التبعات المالية على الشعب والحكومة بنسب غير مُتوازنة طبعاً، لكنها تعتقد بأنّ خفض الإنفاق الحكومي قد يحمل رسالة للشعب بأنّ كل الأطراف تُعاني وتتحمّل جُزءاً من المُعاناة الاقتصادية. لكن قوة عين حُكومتنا لا مثيل لها، فهي تفعل العكس تماماً، ترهق كاهل الشعب، ثم تتوسّع هي في الإنفاق الحكومي بزيادة عُضوية المجلس الوطني ومجلس الولايات، وفي الطريق حكومة مُترهلة أخرى ستزيد من حجم الإنفاق، بجانب عشرات الأجسام والأجهزة التي تُوزّع على المحاسيب والمُؤلفة قُلُوبهم.
وقبل أن يبادر أحد بحجة العائد السياسي المُتوقع من زيادة عضوية المَجلسيْن والحكومة، نقول إنّ الجواب يعرف من عنوانه. فحصاد الحوار الوطني واضحٌ تماماً للعيان، لا الحكومة تحترمه وتعترف به، ولا القوى المُشاركة فيه، عدا الأخ عبود جابر، ترى فيه شيئاً جديداً أو إضافة يُمكن أن تُساهم في حل مشاكل البلاد. ليس هناك من عائد سياسي مُتوقّع، والأزمة السياسية لا تزال تحكم قبضتها على البلاد وتحتاج لعملٍ آخر جادٍ ومسؤولٍ ليخرج البلاد من الهاوية التي تنحدر إليها.
كان من الأفضل للبلاد توجيه المَوارد المَحدودة لعمل تنموي نافع، دعم الزراعة وقطاع الثروة الحيوانية مثلاً، وميزانية مجلس الولايات لو تَمّ توجيهها في هَذَيْن المَجَاليْن، لكان في ذلك منفعة للبلاد والعباد.
altayar




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً في اليوم العالمي لحقوق الانسان
  • البيان الختامي للدورة الخامسة لتحالف قوى التغيير السودانية
  • حركة جيش تحرير السودان/قيادة مناوي بيان مهم حول العصيان المدني 19 ديسمبر
  • بيان إلى جماهير الشعب السوداني العظيم من الجبهة السودانية للتغيير
  • في محاولة لتصفيتها: جهاز الأمن يسعى لتغيير يطال الخط التحريري وصحفيين وكتاب بصحيفة (الجريدة)
  • بيان من التجمع العالمي لنشطاء السودان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • تقضي شهر العسل مع الزوج الجديد.. امرأة فى عصمة رجلين
  • إلغاء قرارات محاكمة شبكة باعت سودانيين رقيقاً في ليبيا
  • نائب الرئيس : لا وجود لداعش بالسودان
  • لوَّحت بتدخلها لوقف بيع طائرة سوادانير لجنة بالبرلمان: تسوية بيع خط هيثرو أمر يخص الحكومة
  • المؤتمر الشعبي: أي وسيلة غير الحوار ستقودنا لمصير سوريا
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال تعتذر عن ورشة مركز (كارتر) للمعارضة في نيروبي
  • السبت 10 ديسمبر وقفة امام السفارة السودانية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان

    اراء و مقالات

  • مفهوم الكتلة الحرجة بين علم الفيزياء وعلم النفس الاجتماعي (٢)/(٣) بقلم صديق أبوفواز
  • الخطايا الخمسة لجمهورية الكرة في العراق بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الكبد الدهني ....المرض الصامت بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • الثورة الشعبية السودانيه .. طريق التميز ومخاطر الردة بقلم عوض الله قاسم حسن
  • نحتفل بمولده لأننا نحبه ونقتدي به بقلم نورالدين مدني
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور (5) الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور والسودان
  • 19 ديسمبر.. بداية نهاية حكم الفرعون المتسول بقلم الصادق حمدين
  • رسالة الى رسول الله في ليلة مولده (سيدي المختار طه) بقلم بروفيسور أحمد مصطفى الحسين
  • شباب الوطني والعصيان الى كلمة سواء!!! بقلم حيدر الشيخ هلال
  • النوبة قوم كرام يستحقون التكريم و الاحتفاء لا الابادة و العدوان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (5) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • هل تكفي كوادر الكيزان لتغطية شواغر العصيان؟ن بقلم د.آمل الكردفاني
  • حقائق صراع ما وراء حل السبعتين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الذعر يسود اوساط الملايين من المهاجرين المهددين بالترحيل من امريكا بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الفريق بكري (يعتذر) عن منصب رئيس الجمهورية بقلم جمال السراج
  • وما فقد سكان غزة فروسيتهم بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المولد النبويّ الشريف، والطفل "الراهنغي" الضعيف .. رُحماك يالطيف ويالطيف بقلم أحمد إبراهيم – دبي
  • المختبئون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • التعليق على الأخبار بقلم فيصل محمد صالح
  • عجائب اللجنة الشعبية!! بقلم عثمان ميرغني
  • وبعد أداء القسم.. نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ثقافة الكرباج!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيدي الوزير بناء محطة نووية بالسودان هو جرياً عكس الإتجاه الصحيح بقلم يوسف علي النور حسن
  • المخرج الامن للسودان وأهله بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • إعلان العصيان علي بوستات الكيزان بمنبر سودانيز
  • سيدى المحتار طه فى زمن العصيان المدنى
  • مبادرة: قللوا من إستهلاك المكالمات للثلث لإسقاط الحكومة.
  • صحيفة أثيوبية ..يا اهل السودان امنحونا رئيسكم البشير ليكون رئيسا لاثيوبيا....
  • مفاجاة جيل ما بعد الثورتين ستكون داووووووية ...!!!!!
  • اذاعة صوت السودان
  • يا شرفاء المنبر ـ الرجاء الإنتباه لما ورد في التنويه الهام
  • هل فعلا الحكومة تعتزم اعلان يوم 19 عطلة ( يصادف يوم اعلان الاستقلال من داخل البرلمان)
  • أي صـوت زار بالأمـس خيالـي
  • عاد دا كلام يا اخوانا ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! صورة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
  • شعباً واحد .. جيشاً واحد
  • الدعوة الاخيرة للعصيان حتي سقوط النظام و الحذر ما كل من يدعو للنظام مع الثورة
  • الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل يدعم عصيان 19 ديسمبر2016
  • اقتراح مقدم للتصويت عليه بشأن الكيزان والأمنجية والرمادين فيما يخص 19 البشارة والامل
  • احزان الجمهوريون: فاطمة الطيب شايب الى الرحاب العلية
  • أكتوبر المنسي فى طرقات مملكة التذكر والضجر .
  • تاريخ (التم تم )
  • يا جماعة كل زول يرعى في محل رعيتو .....
  • ما إنتهينا من غاغة ميّادة كمال دخلنا في غاغة الشفيع وراق !...
  • والدُّنيا...
  • ( قبر الشعوب : الخوف واليأس ) - يحيى السماوي
  • زِنْ عِناقَكَ
  • الحصار الاقتصادي للنظام
  • هذه السيدة كانت تحب البشير وتدافع عنه.. !!!
  • هل البشير انسان ؟
  • قبل يوم ١٩ ياغادر الامير ...يا انطلقت الحمير ... يا اتلقها الفقير
  • نعم للحق الشعب في تقرير مصيرو (بسلاح العصيان)
  • العصيان أكبر درس لحكومة الكيزان أعداء الإنسانية عبر كل زمان
  • عـــــــــــــريـــــــــــس ،،، زيــــارة ....
  • القوي السياسية التي انضمت للعصيان 19\12\2016 وابدآ ما هنت يا سوداننا يومآ علينا .
  • Re: القوي السياسية التي انضمت للعصيان 19\12\2016 و
  • صـبــاح الـخــيـــــر والــثــــــــــــــورة
  • العصاة المدنيون ...... ياشموعا ضؤها الاخضر قلبي
  • Re: العصاة المدنيون ...... ياشموعا ضؤها الاخضر ق
  • اعتصام 19 ديسمبر، تصرف سلمي وحضاري
  • Re: اعتصام 19 ديسمبر، تصرف سلمي وحضاري
  • تحليل خطاب حكومة الظل يفضح عُودَها الأخوانوى
  • Sudanese Calling For Change
  • لجماعة الحوار نهدي مقال فيصل محمد صالح.. ما شفتوا عوض؟؟
  • كل المنافي فضحت شوقي إليك ! / شعر
  • مصادرة جريدة الجريدة للمرة السابعة خلال أسبوعين
  • دعوة للشخصيات العامة و احزاب و منظمات...الخ المشاركة فى العصيان المدنى للاعلان هنا
  • بِضْعُ مُلاحَظَاتٍ عامة على مقال (عِصْيَانُ نُوفَمْبِر: بِضْعُ مُلاحَظَاتٍ أوَّليَّة)
  • الأحزاب السودانيةتعلن الثورةعلى النظام..قواعدها للعصيان:فهل الجيش في الميدان؟
  • Re: بعد سنين طوويلة ازييكم