وحانت لحظة الانفجار بقلم عمر الحويج

وحانت لحظة الانفجار بقلم عمر الحويج


12-11-2016, 03:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1481422765&rn=0


Post: #1
Title: وحانت لحظة الانفجار بقلم عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 12-11-2016, 03:19 AM

02:19 AM December, 11 2016

سودانيز اون لاين
عمر الحويج-
مكتبتى
رابط مختصر



نشر موفع الراكوبة ومواقع اخري بتاريخ 15/11/2016 سلسلة من ثلاثة مقالات بقلم الدكتور/ عبدالله علي ابراهيم عن الاضراب السياسي العام وقد قمت بالتعليق علي احداها في باب (تعليقات الراكوبة) وكان اتفاقنا أن الآضراب السياسي العام في تجارب ثورتي اكتوبر 64 التي اقتلعت حكم الفريق عبود وانتفاضة مارس/إبريل 85 التي اقتلعت حكم الطاغية نميري . قد نضح واستوي فعله وناتجه أخذأ سنين عددا من نضالات الشعب السوداني وجسيم تضحياته حتي لحظة الانفجار وكان ذلك بادوات النصف الثاني من القرن العشرين .
وها هم شباب الالفية الثالثة يقلبون الطاولة والقاعدة علي هذا النظام الاخرق مستخدمين معجزة الفيتهم في مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن محصلة نضالات شعبنا طيلة 27 عاما ضد حكم الاسلام السياسي استولدوا عنوة واقتدارا لحظة الانفجار التي تنجب الثورات لعظيمة وعلي تضاد مع فعل الثورة التي تبدأ ملتهبة بمظاهراتها ودمائها وشهدائها انضجوها علي نار هادئة ومسالمة ومخادعة جردوا فيها حكم الطاغية من أهم اسلحته في استخدام العنف والقمع اللا محدود وجعلوه يقف حائرا محتاراً كما وقف حمار الشيخ في العقبة.
ودعماً وتأييداً لعصيان 19 ديسمبر. اعيد نشر ذلك التعليق الذي نشر في موقع الراكوية .والذي يعكس بعض تجارب شعبنا في صنع ثوراته .

............

د/عبدالله
تحياتي
إلى الذين ظلوا يرددون ان ثورة اكتوبر جاءت (صدفة ) وان فكرة الاضراب السياسي كانت وليدة لحظة الانفجار تلك وما دروا ان الحفر ظل متواصلاً منذ اعلانها في2/7/1961 كوسيلة لاسقاط النظاام .يأتي وقتها حين يصبح النظام غير قادر على الحكم وأن يكون الشعب غير قادر علي الاستمرار لحظة اضافية تحت ظل ذلك الحكم.
د/عبدالله
اليك مقطع من قصتي القصيرة (..وحتى الصغار) التي اشرفت علي نشرها بصحيفة الميدان حين كنت مشرفاً علي صفحتها الثقافية وقد تم النشر في نوفمبر 1965م وإن كانت كتابتها قد تمت في نفس عام الثورة(1964م) وفيها يجدون كيف كان الحفر في تثبيت فكرة الاضراب السياسي العام منذ سنين عددا , حتي لحظة الانفجار .

المقطع :

المدينة هادئة وصامته، وشمسها محرقة، جئت ساعتها من الخارج، هممت بخلع ملابسي، وكان أخي، هو وجماعته -كما تسميهم أمي- يجلسون في الغرفة الأمامية، حينما سمعت طرقات، على الباب. رميت، ما بيدي.. وعلى عجل، أسرعت لفتح الباب، وقبل أن أصله.. الباب ينفتح بعنف.. يندفع إلى الداخل أحدهم، يتبعه آخرون، ما حدث بعد ذلك، يصعب تذكره، قبضوا على أخي وجماعته -كما تسميهم أمي- أخذوا يفتشون المنزل: الأرض وحفروها.. كل شيء وبعثروه.. حتى (التُّكُل).لم يستثنوه.. أدخل أحدهم يده في "خمّارة العجين ".. أذكر يومها أن أمي حملتني إياها، لأسكبها في الشارع.. كل ذلك، ولم يجدوا ما جاءوا يبحثون عنه. رغم ذلك.. قذفوا بأخي، وجماعته -كما تسميهم أمي- داخل كومر الحكومة وذهبوا. بكيت يومها كثيراً، ولكن أمي لم تبكِ، بل أسكتتني بنهرة قوية، ومن خلال بقايا دموعي، رأيتها تحفر في جوف جدار مهجور لم تصله أيديهم، رأيتها تخرج عدة رزم من الأوراق المهترئة، صبّت عليها كمية كبيرة من الجاز، ثم أشعلت فيها النار. تركتها مشتعلة، وغادرت المكان.. يومها دفعني حب الاستطلاع، لكشف سر كل هذا الذي يجري أمامي، وأنا لا أفهمه.. فتسللت خلسة إلى حيث النيران المشتعلة، استطعت أن ألتقط إحدى الأوراق، التي أبعدها الهواء، عن السنة النيران، أزلت ما علق عليها من تراب ورماد.. رأيت عليها كتابة باهتة، التقطت عيناي بصعوبة عبارة لم أفهمها في حينها، تتحدث عن الإضراب السياسي، وحتى أمي لم تتركني أفهم أكثر.. كفاية أخوك الكبير.. هكذا تمتمت، وهي تمزق الورقة، التي كانت في يدي.. ولكني الآن بدأت أستوعب معناها. يرفع رأسه ينادي رفيقه الآخر. بعد أن تأكد له أن رفيقه أعطاه انتباهه، يهمس له: الناس كلهم أضربوا عن العمل.. ليه نحن ما نضرب عن العمل مثلهم. رفيقه الآخر لا يجيب. بل تجذب انتباهه، وقع خطوات، والتي دائماً ما تعني له الكثير، الخطوات تتوقف أمامه، صاحبها يسأل.. عندك ورنيش أحمر؟.. كلمات رفيقه ترنّ في أذنه.. لماذا لا نضرب عن العمل مثلهم.. رد سريعاً على صاحب الخطوات.. عندنا، ولكن نحن أضربنا عن العمل، يتبادل ورفيقه، ضحكات انتصار مرحة
عمر الحويج


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • بيان المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً في اليوم العالمي لحقوق الانسان
  • البيان الختامي للدورة الخامسة لتحالف قوى التغيير السودانية
  • حركة جيش تحرير السودان/قيادة مناوي بيان مهم حول العصيان المدني 19 ديسمبر
  • بيان إلى جماهير الشعب السوداني العظيم من الجبهة السودانية للتغيير
  • في محاولة لتصفيتها: جهاز الأمن يسعى لتغيير يطال الخط التحريري وصحفيين وكتاب بصحيفة (الجريدة)
  • بيان من التجمع العالمي لنشطاء السودان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • تقضي شهر العسل مع الزوج الجديد.. امرأة فى عصمة رجلين
  • إلغاء قرارات محاكمة شبكة باعت سودانيين رقيقاً في ليبيا
  • نائب الرئيس : لا وجود لداعش بالسودان
  • لوَّحت بتدخلها لوقف بيع طائرة سوادانير لجنة بالبرلمان: تسوية بيع خط هيثرو أمر يخص الحكومة
  • المؤتمر الشعبي: أي وسيلة غير الحوار ستقودنا لمصير سوريا
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال تعتذر عن ورشة مركز (كارتر) للمعارضة في نيروبي
  • السبت 10 ديسمبر وقفة امام السفارة السودانية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان

    اراء و مقالات

  • مفهوم الكتلة الحرجة بين علم الفيزياء وعلم النفس الاجتماعي (٢)/(٣) بقلم صديق أبوفواز
  • الخطايا الخمسة لجمهورية الكرة في العراق بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الكبد الدهني ....المرض الصامت بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • الثورة الشعبية السودانيه .. طريق التميز ومخاطر الردة بقلم عوض الله قاسم حسن
  • نحتفل بمولده لأننا نحبه ونقتدي به بقلم نورالدين مدني
  • وثائق هامة منسية عن سلطنة دارفور (5) الابادة الجماعية الاولي لاهل دارفور والسودان
  • 19 ديسمبر.. بداية نهاية حكم الفرعون المتسول بقلم الصادق حمدين
  • رسالة الى رسول الله في ليلة مولده (سيدي المختار طه) بقلم بروفيسور أحمد مصطفى الحسين
  • شباب الوطني والعصيان الى كلمة سواء!!! بقلم حيدر الشيخ هلال
  • النوبة قوم كرام يستحقون التكريم و الاحتفاء لا الابادة و العدوان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (5) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • هل تكفي كوادر الكيزان لتغطية شواغر العصيان؟ن بقلم د.آمل الكردفاني
  • حقائق صراع ما وراء حل السبعتين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الذعر يسود اوساط الملايين من المهاجرين المهددين بالترحيل من امريكا بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الفريق بكري (يعتذر) عن منصب رئيس الجمهورية بقلم جمال السراج
  • وما فقد سكان غزة فروسيتهم بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المولد النبويّ الشريف، والطفل "الراهنغي" الضعيف .. رُحماك يالطيف ويالطيف بقلم أحمد إبراهيم – دبي
  • المختبئون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • التعليق على الأخبار بقلم فيصل محمد صالح
  • عجائب اللجنة الشعبية!! بقلم عثمان ميرغني
  • وبعد أداء القسم.. نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ثقافة الكرباج!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيدي الوزير بناء محطة نووية بالسودان هو جرياً عكس الإتجاه الصحيح بقلم يوسف علي النور حسن
  • المخرج الامن للسودان وأهله بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • إعلان العصيان علي بوستات الكيزان بمنبر سودانيز
  • سيدى المحتار طه فى زمن العصيان المدنى
  • مبادرة: قللوا من إستهلاك المكالمات للثلث لإسقاط الحكومة.
  • صحيفة أثيوبية ..يا اهل السودان امنحونا رئيسكم البشير ليكون رئيسا لاثيوبيا....
  • مفاجاة جيل ما بعد الثورتين ستكون داووووووية ...!!!!!
  • اذاعة صوت السودان
  • يا شرفاء المنبر ـ الرجاء الإنتباه لما ورد في التنويه الهام
  • هل فعلا الحكومة تعتزم اعلان يوم 19 عطلة ( يصادف يوم اعلان الاستقلال من داخل البرلمان)
  • أي صـوت زار بالأمـس خيالـي
  • عاد دا كلام يا اخوانا ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! صورة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
  • شعباً واحد .. جيشاً واحد
  • الدعوة الاخيرة للعصيان حتي سقوط النظام و الحذر ما كل من يدعو للنظام مع الثورة
  • الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل يدعم عصيان 19 ديسمبر2016
  • اقتراح مقدم للتصويت عليه بشأن الكيزان والأمنجية والرمادين فيما يخص 19 البشارة والامل
  • احزان الجمهوريون: فاطمة الطيب شايب الى الرحاب العلية
  • أكتوبر المنسي فى طرقات مملكة التذكر والضجر .
  • تاريخ (التم تم )
  • يا جماعة كل زول يرعى في محل رعيتو .....
  • ما إنتهينا من غاغة ميّادة كمال دخلنا في غاغة الشفيع وراق !...
  • والدُّنيا...
  • ( قبر الشعوب : الخوف واليأس ) - يحيى السماوي
  • زِنْ عِناقَكَ
  • الحصار الاقتصادي للنظام
  • هذه السيدة كانت تحب البشير وتدافع عنه.. !!!
  • هل البشير انسان ؟
  • قبل يوم ١٩ ياغادر الامير ...يا انطلقت الحمير ... يا اتلقها الفقير
  • نعم للحق الشعب في تقرير مصيرو (بسلاح العصيان)
  • العصيان أكبر درس لحكومة الكيزان أعداء الإنسانية عبر كل زمان
  • عـــــــــــــريـــــــــــس ،،، زيــــارة ....
  • القوي السياسية التي انضمت للعصيان 19\12\2016 وابدآ ما هنت يا سوداننا يومآ علينا .
  • Re: القوي السياسية التي انضمت للعصيان 19\12\2016 و
  • صـبــاح الـخــيـــــر والــثــــــــــــــورة
  • العصاة المدنيون ...... ياشموعا ضؤها الاخضر قلبي
  • Re: العصاة المدنيون ...... ياشموعا ضؤها الاخضر ق
  • اعتصام 19 ديسمبر، تصرف سلمي وحضاري
  • Re: اعتصام 19 ديسمبر، تصرف سلمي وحضاري
  • تحليل خطاب حكومة الظل يفضح عُودَها الأخوانوى
  • Sudanese Calling For Change
  • لجماعة الحوار نهدي مقال فيصل محمد صالح.. ما شفتوا عوض؟؟
  • كل المنافي فضحت شوقي إليك ! / شعر
  • مصادرة جريدة الجريدة للمرة السابعة خلال أسبوعين
  • دعوة للشخصيات العامة و احزاب و منظمات...الخ المشاركة فى العصيان المدنى للاعلان هنا
  • بِضْعُ مُلاحَظَاتٍ عامة على مقال (عِصْيَانُ نُوفَمْبِر: بِضْعُ مُلاحَظَاتٍ أوَّليَّة)
  • الأحزاب السودانيةتعلن الثورةعلى النظام..قواعدها للعصيان:فهل الجيش في الميدان؟
  • Re: بعد سنين طوويلة ازييكم