من التاريخية إلى صيرورة النصبقلم د.آمل الكردفاني

من التاريخية إلى صيرورة النصبقلم د.آمل الكردفاني


12-02-2016, 02:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1480684803&rn=0


Post: #1
Title: من التاريخية إلى صيرورة النصبقلم د.آمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 12-02-2016, 02:20 PM

01:20 PM December, 02 2016

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر



ما قدمه نصر حامد أبو زيد ومحمد سعيد العشماوي ومحمد أركون كحداثويين من مفهوم تاريخية النص الديني ؛ قد أثار العديد من الشبهات حول موقفهم الحقيقي من الدين من ناحية ، كما شكك بعض الروابط والقوانين والمبادئ الأصولية حول تفسير النص وتأويله ، وأدى مفهوم التاريخية-رغم وجاهته- إلى الاعتقاد بإعدام النص تماما من حيث كونه صالحا لكل زمان ومكان مادام هو نفسه خاضعا للزمان والمكان ، واستقطاعه من سيرورته. ما أقترحه هنا هو التحول إلى مفهوم صيرورة النص ، أي الانتقال من تاريخية النص المغلقة إلى زمكانية مفتوحة ، بحسب تدرج الوقائع وبحسب العلة التاريخية نفسها ومدى انطباقها على حالات معينة ضمن سياق التاريخ؛ فلا مندوحة في أن النص ولد متحركا ، سواء من حيث مصدره الثقافي ، أو من حيث أسبابه وعلله ، التي يدور معها وجودا وعدما ، ولكن هذا لا يعني اعدام النص ، بل اعتباره لازال متحركا في درجات طرحه بحسب درجات وعي المخاطبين فيه ، فهو في علاقة طردية مع الوعي.
فلنعط القليل من الأمثلة : الخطاب الكلي جاء في سياقات كاشفة عن القوة المطلقة الكلية وعلاقتها بالمتناهي من حيث كونها خالقة وعلة أولى للوجود ، هذا الطرح ميتافيزيقي ، وكان لابد له من أدلة وبراهين ، وكانت البراهين تنحصر في فكرة تحطيم العرق الناسوتي ونواميس الطبيعة ، كان لابد للخطاب اللغوي أن يتعضد بمعجزة صادمة للوعي الطبيعي ، هذا الخطاب إذا صح كما انتقل إلينا عبر المدونات المقدسة فإنه يعني مواكبته لسقف الوعي المنخفض الذي اتسم به المخاطب البدائي ، كما اتسمت الجزاءات بالمباشرة وبالتدخل عبر قوى الطبيعة ، فلما تطور وعي المخاطبين بحيث أنهم هم أنفسهم صاروا بسخرون الطبيعة بقوانينها وانعطافاتها لمصالحهم ، جاء الخطاب المطلق معبرا عن فكرة التناسق والعلل والأسباب ، بحيث ترتبط الظواهر بأسبابها والنتائج بعللها ، أي أن الخطاب جارى سقف وعي المخاطبين ولم يقف عند أفقه القديم ، فالنص إذا؛ يتبع صيرورته ، وإذا كانت المجتمعات اليوم متباينة في درجات الوعي فإن النص بقديمه وحديثه يخاطبهم بكافة أسقفهم المعرفية، ومن ناحية ثانية ، فإن ما نقول به يعني -بدون أدنى شك- أن النص قابل للتمدد وللنسخ والمحو النسبيين بحسب الواقع. فالواقع ينسخ النص دون اعدامه ، فهو يظل باقيا ومشتغلا على المستويات الأدنى للمخاطبين.
2ديسمبر2016




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 ديسمبر 2016

اخبار و بيانات

  • إبتعاث (11) من مدراء الجامعات السودانية إلى أمريكا
  • أكثر من (10) آلاف إصابة جديدة بالسرطان سنويًا بالسودان
  • قوى المستقبل: أجندة خفية وراء الدعوات للعصيان
  • د. أحمد بلال عثمان: سأتقدم باستقالتي إن كانت حلاً للإجراءات ضد الصحف
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن مصطفى عثمان اسماعيل
  • كامل إدريس في برنامج حوار على شاشة قناة الشرقية نيوز موضوع الحلقة:الوضع السياسي الراهن في السودان

    اراء و مقالات

  • لن أدفع لك ثمن الرصاصة لتقتلني بها بقلم الصادق حمدين
  • الجُوعْ الذى يَعانِى مِنهَا السَواد الأعْظَم فِى السُّودان بقلم حماد وادى سند الكرتى
  • مخرجات الحوار الشعبى بقلم سعيد شاهين
  • داعش بذرة زرعها الامويون و سقاها الساسة الفاسدون بقلم احمد الخالدي
  • نجح العصيان وإشتد الخفقان بقلم عمر الشريف
  • عٌقم الأفكار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • كشف حال بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • طنين البعوض !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيدي الرئيس.. نحن في انتظار مقدِمِك لتصحيح المسار بقلم الطيب مصطفى
  • العصيان كشف المخبأ بقلم بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • المحامون السودانيون ركائز العزة الوطنية بقلم بدوى تاجو
  • أتاريهو فشل!! بقلم كمال الهِدي
  • حوار إبليس مع خال الرئيس ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • قراءآت تحليلة لهبة العصيان المدني بقلم د جعفر محمد عمر حسب الله
  • الشعب...يريد...أسقاط النظام - 6 بقلم نور تاور
  • كان سرقتا أسرِق جمل .. !! بقلم هيثم الفضل
  • المحقق الصرخي .. داعش يقتلون الناس باسم الصحابة بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • يا ناس العصيان المدني القادم يوم ٨ ديسمبر فاحشدوا له
  • البروفيسور كامل إدريس في برنامج "حوار" على شاشة قناة الشرقية نيوز
  • الفرعون يتوعد:الداير يسقطها يطلع((الشارع))لو عندهم ناس.والبعملها يلاقينا في((الشارع))!
  • رسالة لأبي جودّة أو ملاسي
  • لجان تنسيقيات العصيان المدني تدعوا للإضراب الشامل يوم 8 ديسمبر لتنحي البشير
  • ا لهروب من سفينة الإنقاذ الغارقة
  • لا شك(الأفريقانية)هي بديل"الإنغاذ"التي لم تفلح في جمع السودانيين حول الإسلام
  • الجمعة يوم لتطهير المساجد من أئمة السلاطين وخطب أجهزة الدولة القمعية
  • وعاد أتحاد الكتاب السودانيين بقرار محكمة
  • اغضب ايها الشعب السوداني اغضب
  • فضيحة وداع مجرم لاهاى من الامارات
  • سأله المذيع : بماذا تحب أن يتذكرك الشعب السوداني ؟..طالع اجابة البشير
  • عدد الوافدون السودانيون الى ايطاليا يرتفع بنسبة (13%) عن العام الماضي
  • قوى المستقبل: أجندة خفية وراء الدعوات للعصيان....؟
  • "على المرحاض".. هكذا رسمت "شارلي إبدو" ميركل في أولى طبعاتها الأجنبية.. فهل يتقبل الألمان وقاحتها
  • ما الذي جرى لحسين خوجلي؟
  • إجـــرامٌ في البـرلمـــان ..!
  • ربيع عربي" جديد يلوح في الأفق.. تقرير أممي يتنبأ به ويفسر أسبابه
  • تحويل الرحلات العالمية من صالة المغادرة الى صالة الحج والعمرة
  • الوطنيون يفوضون " حكومة المنفي " التي انجبت الجنين الذي يتمخض عنه العصيان الشامل
  • الولايات المتحدة تعيد المنح الدراسية للسودانيين بعد توقف 20 عاماً
  • الجهل “النشط ” والاستثمار في الكوارث والنكبات
  • شكرا تركى الدخيل (صورة)
  • سودان ما بعد العصيان ..دائرة الاحتجاجات تتسع
  • السقوط في الرضا !
  • المشي على الحبل المشدود
  • بعد الرحيل
  • صفحة كيزانية قبل سنة ترحب بالاعتصام وتصفه بالراقي....
  • استيضاح بالغياب من العمل ايام العصيان
  • صــلي عليك الله يا عـلم الهدي ،،،، صلوا علي أشرف خلق الله ،،،
  • على تخوم العالم الإسلامي حقبة من تاريخ السودان 2
  • الحركة الاسلامية اول القافزين من مركب الانقاذ
  • الآن ..... وصول بعثة الهلال للقاهرة
  • الكلاااااام دا صاح ؟
  • د. عمر القراي يكتب: العصيان المدني.. وقفة الأحرار!!
  • السلام عليكم باشمهندس بكري ابوبكر ...
  • الاستاذ/ حمزة الحسين عباس صبير
  • المناضل الجسور ود القاضي
  • قاطعوا صحف النظام وكافة وسائل إعلام المؤتمر الوطني
  • جيش "حميدتي" يعلن للمرة الاولى عن رغبته في استعاب عناصر جديدة (صور) ..!!
  • الجزيرة مباشر تلتقي د/ قرشي الطيب صاحب مبادرة تقديم خدمات مجانية للمرضى بالخرطوم
  • خارطة طريق إسقاط النظام بالوسائل السلميه والكفاح المدني
  • يا خواني عائشة الغبشاوي دي نصيحة ؟؟؟؟؟؟ صورة !!!
  • حبوبتي تسلم عليكم وتقول ليكم ... نتيجة الاعتصام ظهرت ولا لسع
  • وسيلة جديدة وفعالة للنضال ضد الظلم والفساد...
  • وسيلة جديدة وفعالة للنضال ضد الظلم والفساد...
  • المخابرات الألمانية تكشف داعشيا في صفوفها!!!!!!
  • النداء الأخير للرمادين
  • عادي زي الزبادي
  • جاليتنا الكسيحة:الشوالات الفاضية وبالية لاتقود جالية( الشوال الفاضي عمرو مابقيف)...................
  • البديل منو؟
  • القصيدةُ الأخيرةُ
  • شاهد الصور: عمر البشير يجهز لجريمة جديدة بحق الشعب السوداني(صور)
  • لجنة علماء السودان والخطاب الإنتهازي المفضوح !
  • من قال ان السودان باحسن حالا من سوريا و ليبيا و العراق ...واهم!!!
  • خطيب سعودي: كلنا فحول ونشتهي إذا رأينا امرأة جميلة ومجرم من يُدخل بناته الجامعات-جاهلية معاصرة
  • هل هو الهبوط الناعم: إبعاد البشير وإبقاء نظامه، وتسليم نائبه الأول بكري صالح؟
  • سقط رداء الدين الذي تحتمون به هيئة علماء السودان تطالب بحل الحكومة والإسراع بتكوين حكومة من الكفاء
  • أمّة اِقرأ... لماذا لا تقرأ
  • ضوابط مشددة لإحتفالات المولد النبوي
  • العصيان المدنى المفتوح سيحسم المساله..
  • لقاء السيسي وشيخ الأزهر: «استدعاء» رابع في سنة واحدة
  • أزمة سكر تهدد السودان بسبب الدولار
  • دعواتكم بالشفاء للأخوين فخرالدين الطيب وزميل المنبر عماد الدين الطيب
  • مظاهرة بهولندا لاهاي .
  • 91.3 مليار دولار ديون السعودية.. قرابة ثلثها خارجية
  • سحب تراخيص رياض اطفال و مدارس خاصة شاركت في الاعتصام واستيضاحات لكل من اعتصم من للموظفين

  • Post: #2
    Title: Re: من التاريخية إلى صيرورة النصبقلم د.آمل ال�
    Author: أبو تاية
    Date: 12-03-2016, 08:34 AM
    Parent: #1

    ده معناتو شنو الكلام ده مافهمت حاجه