لوردات الدقيق!! بقلم عثمان ميرغني

لوردات الدقيق!! بقلم عثمان ميرغني


11-23-2016, 01:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479905212&rn=1


Post: #1
Title: لوردات الدقيق!! بقلم عثمان ميرغني
Author: عثمان ميرغني
Date: 11-23-2016, 01:46 PM
Parent: #0

12:46 PM November, 23 2016

سودانيز اون لاين
عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


حديث المدينة الأربعاء 23 نوفمبر 2016
في الصحف السودانية أمس، أعلن البنك الزراعي السوداني عن فتح عطاء لاستيراد (400) ألف طن من القمح.. و(150) ألف طن من الدقيق.. وها قد عُدنا مرةً أخرى لاستيراد الدقيق رغم أنّ المطاحن السودانية طاقتها الإنتاجية أعلى كثيراً من حاجتنا..
بدلاً من استيراد القمح بسعر أقل لتطحنه المطاحن السودانية بالداخل، فنوفر تكاليف الطحن الخارجي.. ونكسب (الرَدة) الناتجة من القمح.. عَلاوةً على فرص عمل لشبابنا العاطل الذين كلما دارت ماكينات الإنتاج بالسودان ضخت فيهم بعض مضادات اليأس.. بدلاً عن كل هذا ورغم أنف التجربة المريرة السابقة.. مرة أخرى تعود الحكومة لاستيراد الدقيق.. لمصلحة مَن هذا؟
بواقع الحال الذي نعيشه يفترض أنّ بلادنا تحدق وتتفرّس في كل دولار قبل أن تقرر مصيره أو تستخدمه لسداد أيّة فواتير.. ولكن الذي يظهر أمامنا الآن صُورة في مُنتهى السريالية.. إنفاق سهل وبسخاء في بنود قابلة للتطويع.. وفي ذات الوقت تقتير لحد الإملاق في بنود حتمية لا غنىً للمواطن عنها كالدواء مثلاً.. فعلى أيّة عقيدة اقتصادية تعمل الحكومة!
بنود الصرف السخي على السفريات والرحلات والمُؤتمرات الداخلية قائمة شاخصة مُتحدية الأزمة الاقتصادية.. ليس على مستوى المركز فحسب، بل حتى في الولايات وفود لا تنقطع تسافر إلى أركان الدنيا الأربعة بمختلف الحجج والأحابيل.. ولا جهة تحاسب العائدين من السفريات الرسمية لِم سافروا وبِم عادوا للبلاد من سفرياتهم.
ما هي أولويات الصرف من خزينة أفرغ من فؤاد أم موسى؟ ومَن يُقرِّر هذه الأولويات؟
في تقديري أنّ أبرز مظاهر الأزمة السودانية الآن غياب الرؤية المركزية الكلية المُوجّهة للدولة.. وبروز الطموحات – لم أقل النزوات - الفردية في القرار على مُختلف المُستويات.. حتى صار الوطن أشبه بقطار تتحرك كل عربة فيه لاتجاهٍ مُختلفٍ.. مثل هذا الوضع هو الأزمة بعينها.. ولهذا ظللت أكرِّر أنّنا بحاجة لهيكلة البلاد كلها.. تغيير المفاهيم والعقلية التي تسيطر علينا وتدير مصائرنا.. فنحن شعب راشد قادر وراغب في صناعة مستقبل أفضل.. تدعمه موارد لا حد لها.. ووالله العظيم لو صح منا العزم فإنّنا لا نحتاج لأكثر من عام لنجعل من السودان وطناً لا يعرف الحزن والألم.. ولكن!! (وما أكثر لواكن البلد الملكون دائماً).. تفصلنا عن أحلامنا؛ أحلام سادتنا الساسة الذين يؤمنون أنه ما جعل الله في وطن من مصلحتين.. اما مصالح حاكميه أو مصالح المحكومين فيه.. فاختاروا الأولى..!!
مصالح الشعب تعني زوال مصالحهم..!! فيبقى الحال على ما هو عليه.. وعلى المتضرر حرية اختيار الحائط الذي يضرب به رأسه..!!
مثل هذا الحال لن يدوم كثيراً..
altayar



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • آخر لحظة في حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لــ(المجهر) (2ــ2)
  • الحكومة السودانية تشرع في تحويل شركات الاتصالات إلى مساهمة عامة
  • رئيس حزب حركة تحرير السودان القومي يؤكد بان حزمة الاجراءات الاقتصادية هي جزء من مخرجات الحوار الوطن
  • المهدي يعفي لجنة بالأمة رَفضت فصل مبارك الفاضل
  • الأمن المصري يحتجز (1100) سوداني بأسوان
  • برلماني يتهم قوقل وفيس بوك بانتهاك الخصوصية تهاني: شركات الاتصالات ضخّت 1.5 مليار دولار في الاقتصاد
  • مشار يعود لجنوب إفريقيا بعد رفض استقباله بالسودان وإثيوبيا
  • 52 ألف لاجئ من جنوب السودان بشرق دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان و الدواء

    اراء و مقالات

  • رد على تعليق الأستاذ محمد وقيع الله نقد العقل الرعوي الجمهوري بقلم اسماعيل حسين عبد الله
  • التجربة الماليزية ووكسة الإنقاذ السودانية بقلم حسن احمد الحسن
  • ورطة القضاء المصري مع نقابة الصحفيين "الثورة أكلت الثوار ،، اللهم لا شماتة" ..!! بقلم د. عثمان الوج
  • مأساة النازحين .. صراع مع الموت البطيء بقلم احمد الخالدي
  • هيئة علماء السلطان (تاريخ) من الخزى وموالاة الحكام بقلم عصام جزولي
  • ألغاز الأدوية بقلم فيصل محمد صالح
  • وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • صدقناكم ولكن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (3) بقلم الطيب مصطفى
  • قرية نمل بلا مخزون!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • الجيش السوداني ضرب الجنجويد و لم يهزمهم! بقلم عثمان محمد حسن
  • رحمة أجنبية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رصاصات إسحق القاتلة ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هوامش لنفهم حديث شرق السودان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اللواء فضل الله برمة و الفريق صديق اسماعيل بقلم جبريل حسن احمد
  • كتابآت خفيفة ( 7 ) ذكريات حلوة ـ عن الكدايس بقلم هلال زاهر الساداتي
  • المحظورون من مراوغة الموت ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • اين عمر من اشباه عمر بقلم د.عبد المحمود الوالي

    المنبر العام

  • المبعوث الأمريكي دونالد بووث: يجب أن لا يكون السلام في السودان رهينة لرفض عبد الواحد
  • من يغزل نقض الانقاذ؟
  • ارتفاع معدل التضخم في السودان للشهر السابع على التوالي
  • رغم انف الكيزان تم اطلاق معظم الاطباء المعتقلين ولي قدام
  • ** وزيرة الصحة ام سفنجات**
  • انبهلت جدا
  • حارِسُ النَّجومِ الضّالةْ
  • في رأيك مالذي يمنع التغيير وقيام الثورة في السودان - نتيجة الاستطلاع
  • قوات الامن داهمت جامعة امدرمان الاسلامية وفشلت في فض الاعتصام وتم طردها بالقوة(صور)
  • منع الضرر مقدم على جلب المصلحة (في شأن نافذة الفيسبوك)
  • الحرية لجميع المعتقلين .. الحرية للوطن
  • مجانية العلاج والدواء حق للشعب السوداني
  • كتاب رسالة كجبار د.محمد جلال هاشم نسخ محدودة في المملكة السعودية
  • ملك المغرب محمد السادس و ولي عهده في زيارة رسمية لأثيوبيا و مدغشقر وعدد من الدول الافريقية
  • حالة إنتحار في الخرطوم بسبب غلاء الدواء - ارجو تأكيد أو نفي الخبر
  • قرارات سعودية صعبة.. خصخصة الأندية وبرامج تقشف جديدة
  • الموت حق فوق الرقاب، لكن البشير حي يرزق يا سفلة الواتس أب
  • ده فعلا شغل very expressive يا عمر دفع الله
  • ☠ يا البشير ثمن الرصاصة علينا نحن ☠
  • لأيك - مقال لسهير عبد الرحيم
  • مدير شيكان للتامين السابق ينجو من ضرب المصلين
  • من يحمي هذا الفاسد غير البشير
  • في نقد الفكر الجمهوري أطروحة أكاديمية
  • يا عمر دفع الله، كركتير الصيدلية خطير
  • تراكسات” المركز و”تراكسات” حكومة الانقاذ -كتب عيسى إبراهيم
  • ونجح هاشتاق أعادة الدعم -بي بي سي : مُغردون في السودان: #اعيدوا_الدعم_للأدوية
  • *** بوست توثيقي لعطبرة قطار الشوق أيام الزمن الجميل - صور نادرة ***
  • مجموعة منشقة عن عبدالواحد تقبل بالحوار وتصل الخرطوم (صورة)
  • مصر : هل يتجه السيسي للمصالحة مع الأخوان أم تخفيف الأحكام مطلب ترامبي
  • يا Mustafa Mahmoud يعني أكان سكتوا وووب وأكان نضموا وووبين !؟...
  • حسن موسى.. عندما تضيق العبارة تتسع الإبتسامة!
  • هل تكلم الكاظم في المهد صبيا؟؟؟
  • الحركات المسلحة و تصفية الخصوم .. الموت برصاص الرفقاء
  • الانتخابات الامريكية... سقوط هيلاري كلينتون ام تفوق دونالد ترامب
  • البنك المركزي يتوقع انخفاض الدولار خلال اسبوعين فقط ....
  • الأهرام المصرية: النوبيون احتجزوا «17» صينيا وعطلوا وصول 440 سودانيا
  • هل الحب الأول! هو خازوق العمر:مثال لما يمكن كتابته أوتدوينه
  • ماذا تبقى من السودان؟؟؟
  • إعتصام اهالي الزورات بالشماليه
  • الطريق إلى العصيان المدنى-ندوة إسفيرية السبت 26 -تقيمها الحركة الإتحادية أمريكا الشمالية
  • ♫ هوى البنات ♫
  • المستلب عصام البشير يدعو الله ان ينصر الشعب السوري على من ظلمهم ولايدعو للمطحونين من بني وطنه
  • زنقة زنقة - شعر للمقاومة السودانية
  • منظمة الصحة تغلق (11) وحدة صحية فى دارفور والمنطقتين بسبب نقص التمويل
  • فأنما يأكل كلاب البشير من الناس القاصية
  • حركة تحرير السودان - القيادة العامة - تعلن توقيعها على الوثيقة الوطنية
  • السلطات تعيد مشار بعد وصوله لمطار الخرطوم
  • لجنة أطباء السودان المركزية ترفع الإضراب
  • إثيوبيا تحتجز رياك مشار وأنباء عن تسليمه لدولة الجنوب
  • التصويت ده Popular votes ولا Electoral votes
  • القصة ما قصة دوا القصة قصة شعب راكع من زمان عاوز يقيف
  • يدعمون استمرار هذا النظام فهو نظامهم؛ أفضل نظام يحقق(التمكين)للحركة الشعبية

  • Post: #2
    Title: Re: لوردات الدقيق!! بقلم عثمان ميرغني
    Author: زمن التحاريق
    Date: 11-23-2016, 02:33 PM

    قلبي عليك يا وطني
    الناس البتتكلم عنم بقت عينم قوية زي صاحبات بيوت الاحرار زمان
    النظام بقي عبارة عن كارتلات متحالفة زيم وزي المكاسيك
    ده ما بتعدي حدود ده,واي كارتل عارف كوتو كم
    البترول نزل ما نزل بزيدو,ونفس الحاجة في القمح
    ديل غزو مغولي,,لكن الله في وما في ظلم ابدي