المحقق الصرخي .. المهدي ليست قضية مليشيات و سياسة بل قضية انسانية و عدالة . بقلم احمد الخالدي

المحقق الصرخي .. المهدي ليست قضية مليشيات و سياسة بل قضية انسانية و عدالة . بقلم احمد الخالدي


11-23-2016, 01:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479861132&rn=1


Post: #1
Title: المحقق الصرخي .. المهدي ليست قضية مليشيات و سياسة بل قضية انسانية و عدالة . بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 11-23-2016, 01:32 AM
Parent: #0

00:32 AM November, 23 2016

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر



كثيراً ما تحدثت الكتب السماوية عن جملة وقائع ملموسة شكلت فيما بعد قضايا الانسان المصيرية ، فارتبطت به ارتباطاً وثيقاً لا يكاد ينفك أبدا مهما كانت القوة التي تحاول فك هذا الارتباط ، لان دعائمه قوية كونه من نسج السماء و ليس من صنع البشر ، فلقد كثر اللغط في قضية الإمام المهدي ( سلام الله عليه ) كونها تشكل احدى ابرز تلك القضايا المهمة التي اصبحت مثار جدل و خلاف بين المسلمين وكل متمسك بما يراه و يعتقده وفق منظوره الخاص و بسبب هذا التباين تجاه هذه القضية فلقد تعرضت لأشد هجمة بربرية جعلتها محط استغلال و مساومات انتهازية من قبل العناوين الدينية و السياسية الفاسدة من اجل جني الاموال و حصد المكاسب السياسية لأصحاب النفوس الضعيفة و اداة لخداع و تغرير لتشكيل المليشيات الطائفية المتعطشة لاستباحة الدماء و انتهاك الاعراض وتحت عناوين متعددة لا تمت لقضية المهدي بأي صلة كما تفعله الان الرموز السياسية ومن ورائها عمائم الجهل و الفراغ العلمي و صبيانهم المرتزقة من مدعي التشيع ، وفي المقابل نجد حرباً لا تقل ضرواة عند مدعي التسنن الذين كانوا يمثلون الوجه الثاني لعملة تلك الهجمة الشرسة على امهات المؤمنين و الخلفاء الراشدين و الصحابة الاجلاء ( رضوان الله تعالى عليهم ) فقد استغلوا اسمائهم و عناوينهم لتحقيق مآربهم الشخصية الفئوية و لخداع المسلمين و تمزيق وحدتهم و جعلهم اشتاتاً ارضاً لأعداء الدين و المذهب يهود الامة و يهود بني قريضة و القينقاع فكل هذه الاساءات المتعمدة فإنها تهدف إلى اظهار قضية المهدي أمام الرأي العام وكأنها قضية مكاسب سياسية انتهازية و جني الاموال و المليشيات الدموية وبذلك ستتعرض تلك القضية إلى استهجان و نفور الشعوب العالمية منها بسبب تلك المقدمات الشيطانية فتتعرض العقول البشرية إلى تصدع و انهيار فلا تستطيع تقبل الاطروحة الانسانية العادلة التي يحمل رسالتها الإمام المهدي (سلام الله عليه ) تلك الرسالة التي تشكل الحلم المنتظر لكل المستضعفين و المظلومين و بمختلف انتمائهم المذهبي فقد غرست الامل في نفوس البشر بغدٍ مشرق يحدوه الامل وتعم فيه العدالة ويكثر فيه العطاء و الخير الوفير وهذا ما دعا إليه المرجع الصرخي الحسني في المحاضرة (8) من بحث ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ زمن الرسول بتاريخ 18/11/2016 بضرورة عدم الانخداع و الاغترار بهكذا مسميات كاذبة سواء أكانت سنية أم شيعية جاء تلك الدعاوى فيقول الصرخي :(( إذن لا ننخدع بتسميات؛ عنوان المهدي، وأتباع المهدي، وكتائب المهدي، وجيش المهدي، وسرايا المهدي،كتائب السنة وأهل السنة والصحابة وأمهات المؤمنين وأهل التوحيد، كلها عبارة عن عناوين زائفة ترفع وتستخدم من أجل الاسترزاق والاستئكال والخداع والتغرير بالناس )).

فقضية المهدي عالمية لان جوهرها العدالة و الانسانية لا منهج الخداع و التغرير وسفك دماء و المؤامرات السياسية الفاسدة أو المليشيات الدموية الاجرامية ذات الطابع السلبي فما حصدنا منها غير الخيبة و الخسران .

https://www.youtube.com/watch؟v=8dVcOXu1maghttps://www.youtube.com/watch؟v=8dVcOXu1mag



بقلم // احمد الخالدي


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • آخر لحظة في حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي لــ(المجهر) (2ــ2)
  • الحكومة السودانية تشرع في تحويل شركات الاتصالات إلى مساهمة عامة
  • رئيس حزب حركة تحرير السودان القومي يؤكد بان حزمة الاجراءات الاقتصادية هي جزء من مخرجات الحوار الوطن
  • المهدي يعفي لجنة بالأمة رَفضت فصل مبارك الفاضل
  • الأمن المصري يحتجز (1100) سوداني بأسوان
  • برلماني يتهم قوقل وفيس بوك بانتهاك الخصوصية تهاني: شركات الاتصالات ضخّت 1.5 مليار دولار في الاقتصاد
  • مشار يعود لجنوب إفريقيا بعد رفض استقباله بالسودان وإثيوبيا
  • 52 ألف لاجئ من جنوب السودان بشرق دارفور
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان و الدواء

    اراء و مقالات

  • رد على تعليق الأستاذ محمد وقيع الله نقد العقل الرعوي الجمهوري بقلم اسماعيل حسين عبد الله
  • التجربة الماليزية ووكسة الإنقاذ السودانية بقلم حسن احمد الحسن
  • ورطة القضاء المصري مع نقابة الصحفيين "الثورة أكلت الثوار ،، اللهم لا شماتة" ..!! بقلم د. عثمان الوج
  • مأساة النازحين .. صراع مع الموت البطيء بقلم احمد الخالدي
  • هيئة علماء السلطان (تاريخ) من الخزى وموالاة الحكام بقلم عصام جزولي
  • ألغاز الأدوية بقلم فيصل محمد صالح
  • وإذا عرف السبب..!! بقلم عثمان ميرغني
  • صدقناكم ولكن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (3) بقلم الطيب مصطفى
  • قرية نمل بلا مخزون!! بقلم ياسين حسن ياسين
  • الجيش السوداني ضرب الجنجويد و لم يهزمهم! بقلم عثمان محمد حسن
  • رحمة أجنبية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • رصاصات إسحق القاتلة ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • هوامش لنفهم حديث شرق السودان بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أزمنة الأزمة والجوع الكاسر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اللواء فضل الله برمة و الفريق صديق اسماعيل بقلم جبريل حسن احمد
  • كتابآت خفيفة ( 7 ) ذكريات حلوة ـ عن الكدايس بقلم هلال زاهر الساداتي
  • المحظورون من مراوغة الموت ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • اين عمر من اشباه عمر بقلم د.عبد المحمود الوالي

    المنبر العام

  • المبعوث الأمريكي دونالد بووث: يجب أن لا يكون السلام في السودان رهينة لرفض عبد الواحد
  • من يغزل نقض الانقاذ؟
  • ارتفاع معدل التضخم في السودان للشهر السابع على التوالي
  • رغم انف الكيزان تم اطلاق معظم الاطباء المعتقلين ولي قدام
  • ** وزيرة الصحة ام سفنجات**
  • انبهلت جدا
  • حارِسُ النَّجومِ الضّالةْ
  • في رأيك مالذي يمنع التغيير وقيام الثورة في السودان - نتيجة الاستطلاع
  • قوات الامن داهمت جامعة امدرمان الاسلامية وفشلت في فض الاعتصام وتم طردها بالقوة(صور)
  • منع الضرر مقدم على جلب المصلحة (في شأن نافذة الفيسبوك)
  • الحرية لجميع المعتقلين .. الحرية للوطن
  • مجانية العلاج والدواء حق للشعب السوداني
  • كتاب رسالة كجبار د.محمد جلال هاشم نسخ محدودة في المملكة السعودية
  • ملك المغرب محمد السادس و ولي عهده في زيارة رسمية لأثيوبيا و مدغشقر وعدد من الدول الافريقية
  • حالة إنتحار في الخرطوم بسبب غلاء الدواء - ارجو تأكيد أو نفي الخبر
  • قرارات سعودية صعبة.. خصخصة الأندية وبرامج تقشف جديدة
  • الموت حق فوق الرقاب، لكن البشير حي يرزق يا سفلة الواتس أب
  • ده فعلا شغل very expressive يا عمر دفع الله
  • ☠ يا البشير ثمن الرصاصة علينا نحن ☠
  • لأيك - مقال لسهير عبد الرحيم
  • مدير شيكان للتامين السابق ينجو من ضرب المصلين
  • من يحمي هذا الفاسد غير البشير
  • في نقد الفكر الجمهوري أطروحة أكاديمية
  • يا عمر دفع الله، كركتير الصيدلية خطير
  • تراكسات” المركز و”تراكسات” حكومة الانقاذ -كتب عيسى إبراهيم
  • ونجح هاشتاق أعادة الدعم -بي بي سي : مُغردون في السودان: #اعيدوا_الدعم_للأدوية
  • *** بوست توثيقي لعطبرة قطار الشوق أيام الزمن الجميل - صور نادرة ***
  • مجموعة منشقة عن عبدالواحد تقبل بالحوار وتصل الخرطوم (صورة)
  • مصر : هل يتجه السيسي للمصالحة مع الأخوان أم تخفيف الأحكام مطلب ترامبي
  • يا Mustafa Mahmoud يعني أكان سكتوا وووب وأكان نضموا وووبين !؟...
  • حسن موسى.. عندما تضيق العبارة تتسع الإبتسامة!
  • هل تكلم الكاظم في المهد صبيا؟؟؟
  • الحركات المسلحة و تصفية الخصوم .. الموت برصاص الرفقاء
  • الانتخابات الامريكية... سقوط هيلاري كلينتون ام تفوق دونالد ترامب
  • البنك المركزي يتوقع انخفاض الدولار خلال اسبوعين فقط ....
  • الأهرام المصرية: النوبيون احتجزوا «17» صينيا وعطلوا وصول 440 سودانيا
  • هل الحب الأول! هو خازوق العمر:مثال لما يمكن كتابته أوتدوينه
  • ماذا تبقى من السودان؟؟؟
  • إعتصام اهالي الزورات بالشماليه
  • الطريق إلى العصيان المدنى-ندوة إسفيرية السبت 26 -تقيمها الحركة الإتحادية أمريكا الشمالية
  • ♫ هوى البنات ♫
  • المستلب عصام البشير يدعو الله ان ينصر الشعب السوري على من ظلمهم ولايدعو للمطحونين من بني وطنه
  • زنقة زنقة - شعر للمقاومة السودانية
  • منظمة الصحة تغلق (11) وحدة صحية فى دارفور والمنطقتين بسبب نقص التمويل
  • فأنما يأكل كلاب البشير من الناس القاصية
  • حركة تحرير السودان - القيادة العامة - تعلن توقيعها على الوثيقة الوطنية
  • السلطات تعيد مشار بعد وصوله لمطار الخرطوم
  • لجنة أطباء السودان المركزية ترفع الإضراب
  • إثيوبيا تحتجز رياك مشار وأنباء عن تسليمه لدولة الجنوب
  • التصويت ده Popular votes ولا Electoral votes
  • القصة ما قصة دوا القصة قصة شعب راكع من زمان عاوز يقيف
  • يدعمون استمرار هذا النظام فهو نظامهم؛ أفضل نظام يحقق(التمكين)للحركة الشعبية