انتظروا !!! بقلم صلاح الدين عووضة

انتظروا !!! بقلم صلاح الدين عووضة


11-21-2016, 02:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479736075&rn=0


Post: #1
Title: انتظروا !!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 11-21-2016, 02:47 PM

01:47 PM November, 21 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*والله الحكومة دي ما عرفنا نجيها من أي زاوية..
*جيناها من زاوية الدين الذي ترفع شعاراته ما حرك فيها شعرة..
*جيناها من زاوية السياسة وأصولها وفنونها ما نفع..
*جيناها من زاوية أخلاق وأعراف وعادات أهلنا السودانيين ولا هماها..
*جيناها من زاوية المقارنة بنميري ولا كأنها سمعت به..
*واخترنا نميري تحديداً لأنها كانت قد احتفت به من منطلق التشابه..
*وطلع بشبهها من حيث شكل النظام الشمولي فقط..
*ولكن صراحة لله نظام نميري - بالنسبة ليهم- كأنه عهد الخليفة عمر..
*فجماعة مايو ما حسسوا الناس أنهم بترفعوا عليهم..
*ولا اغتنوا من بعد فقر تجسيداً - غير مقصود- لشعار (ما لدنيا قد عملنا)..
*ولا استفزوا الشعب بعبارات دخيلة على مجتمعه السياسي..
*ولا ضغطوا عليه في الرسوم والمكوس والإتاوات ضغطة التركية السابقة..
*ولا قالوا ليه اللي ما عنده قروش ما يتعالج ولا يتعلم..
*والحاج آدم الذي تعلم مجاناً في عهد مايو يسخر الآن من مجانية التعليم..
*قال إيه ؟ اللي ما عنده قروش تعليم لأولاده يمشي الزكاة..
*وعجبتني النائبة عائشة - لأول مرة- حين ردت عليه بسخرية مضادة..
*قالت ليه لولا مجانية التعليم دي كنت سكيت الغنم..
*معقولة يا ناس الإنقاذ بالله عليكم ؟ :
*لا تريحوا الناس من جراح سياساتكم ، ولا تريحوهم من ألسنتكم الجارحة؟..
*طيب ما عرفنا نجيكم من وين عشان نؤثر فيكم..
*فمن الواضح أنكم بعيدون عن واقع الشعب وتعيشون في أبراج أسمنتية..
*ومعتمدون على فرضية خشيته من البديل ؛ ونايمين قفا..
*ولا هاميكم- بالتالي- إذا لم يجد حق الأكل أو العلاج أو الدواء أو التعليم..
*فما دام انتوا ماكلين شاربين متعالجين فكل شيء تمام..
*وصدقوني : هذه الفرضية الآن في محك خطير جداً لو كنتم تعلمون..
*فالشعب وصل الحد الذي ما عاد يهمه معه أي شيء..
*حتى لو كان البديل هو إبليس ذات نفسه- بخيله ورجله- ما فارقة معاهم..
*فأسوأ بديل لن يحدث في زمنه ما حدث البارحة..
*وأعني انتحار ثلاثة أشقاء جراء عجز عائلهم عن توفير العلاج لهم..
*يعني بعد ده تاني شنو يا ناس الإنقاذ ؟..
*ليس هنالك فشل أبلغ من هذا بعد قرابة ثلاثين عاماً من حكم البلاد..
*فانتظروا إني معكم من المنتظرين !!!
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لا تتاجر بصحة رعاياها ولا بقوتهم
  • وزير الثقافة وسفير الاتحاد الأوروبي يفتتحان مهرجان الفلم الاوربي في السودان
  • بالصور: المؤتمر العام للجبهة الوطنية العريضة بلندن
  • كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان في المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب في الخرطوم بعنوا
  • العدل والمساواة .. ما يجري في القطينة ارهاب دولة ضد شعب أعزل
  • جهاز الأمن حقق مع الصحفي بصحيفة (بورتسودان مديني) (أمين سنادة)
  • حوار مع د.عبدالرحيم احمد ابنعوف/ رئيس جركة تغيير السودان ورئيس دوري تحالف قوي التغيير السودانية حول
  • السودان يشيد بنتائج المؤتمر العربي للاستثمار العقاري بالامارات
  • نجاة مُقيمين سودانيين مُحاصرين في قنفودة مائتا سوداني في قنفودة الليبية
  • وزير النقل: سودانير ستتسلم طائرتين
  • خبراء يدعون لإدراج سوق العملة ضمن الأنشطة الإرهابية
  • نتحار ثلاثة أشقاء عجزت أسرتهم عن توفير الأدوية لهم عشرات الصيدليات بالخرطوم تغلق أبوابها إحتجاجاً و
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن فقراء السودان

    اراء و مقالات
  • الراكوبة تمنع النشر (1من2) بقلم كمال الهِدي
  • 17 نوفمبر 1958م: نعي الديمقراطية الأول بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • من مخلفات الانقاذ...عبير سويكت ٢-٢ بقلم نور تاور
  • ارتريا .. تُودِع أحد رواد نضالها الوطني بقلم محمد رمضان
  • أوراق تاريخية: تحديات ما بعد فتح مكة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • في ذكرى الاستقلال دخول أمريكا في المسألة السودانية: 1951-1953 (3 بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • الرئيس الأمريكي المنتخب أقوى مما يُظـَن وأضعف مما يَظـُن بقلم الإمام الصادق المهدي
  • الدعم أم الدبغ ؟ بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • ترامب .. تسلم الايادي .. بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • حُكم بإعدام الشعب السوداني!8 بقلم عثمان ميرغني
  • غضب الكسالى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حينما تشرب البيرة مجاناً بقلم عبدالباقي الظافر
  • قول واحد (1) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ثقالة وعبط!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغنوشي، رغم عظمته، هل نأخذ ديننا منه؟! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • السوريون بالخرطوم بقلم عواطف عبداللطيف
  • رد الاعتبار للجنيه السودانى وليس تدميره افضل حل للازمة الاقتصادية الحلقة -2- بقلم النعمان حسن
  • الجمهوريون : الإنعزال والإنتظار ، والإستبدال!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فى أى بلدٍ نعيش بقلم عمر الشريف
  • تداعيات خروج أمريكا من الملعب (1) النظام العالمي الجديد بقلم: سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة الم
  • خارطة طريق هي البداية لميلاد اذمة جديدة بقلم محمد كاس
  • الأب عثمان نحن نعطر الجو بالعبير تمهيدا لحرية التعبير! بقلم عبير المجمر(سويكت)
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش العصر من معاني الايام في القران أيام الله و الناس و ال بقلم احمد الخالدي
  • للمهاجرين وللراغبين للهجرة. بقلم محمد كاس
  • رسالة المواطن أنور محمود
  • السودان الفيدرالي بقلم محمد كاس
  • أدى واجبه على واحده و نُص ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • البشير يقاتل الشعب من أجل العروبة لا دين لا دولة بقلم محمد كاس
  • ( لموا الكراسي ) بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا فشلنا فى السودان والعالم العربى فى فن الحوار وقبول الآخر ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر ا
  • انتهاك حقوق الانسان في ايران وضرورة اتخاذ خطوة عملية! بقلم عبدالرحمن مهابادي(*)

    المنبر العام

  • مظاهرة نسائية في الخرطوم وعدد كبير من قوات الامن تتصدي لها بالضرب(صور)
  • حاكم الشارقة يفتتح معارض لكوكبة من الفنانيين السودانيين
  • هل هؤلاء يشعرون ؟!!
  • لا..لا.. للغلاء..
  • للمعارضين والمنتمين للاحزاب - إستفسار.؟
  • ديل أجمل بنات بلدى....(صور بس)
  • صناديق لدعم المرضى في كل مدن وقرى واحياء السودان.
  • صيدليات علياء.. هل ابتلعت الآخرين..؟!
  • الجنيه المصري يتكبد أكبر خسائر أمام الدولار منذ التعويم
  • تصفية قيادات ميدانية بحركة عبد الواحد محمد نور
  • العصيان المدنى لا هاشتاق بنفع ،لاشارع بنفع لو ادوناالدواء الليله ناس السعوديه ولا قطر بكرا ما بدون
  • لأجي من أبناء دارفور يتزوج أسرائيلية مع صور مبروك يا أخي موسي
  • البوردابي حسن فرح صدرت منه إيحاءات عنصرية مقيتة ..
  • دغمسة الفريق طه عثمان مع هوما عابدين سكرتيرة هيلاري
  • الفوضى تضرب أسواق الدواء في الخرطوم
  • امتناع إدارة مستشفى الشعب عن صرف العلاج المجاني للمرضى بقسم الطوارئ -تحقيق
  • قصة زريبة مهاجري .............................. (7)
  • ثلاثة صقور لإدارة وزارة العدل والأمن القومي والـ«سي آي إيه»
  • للمرة الواحد خمسين في المنبر ندعوكم للعصيان المدني لاسقاط النظام
  • انتحار ثلاثة اشقاء عجزت اسرتهم عن توفير الدواء لهم(وثيقة)
  • .. من كان يؤمن بالله واليوم الآخر .. فليترك سيرة البنغالي والصحافية .. وكل ما يصرف عن أمر الوطن ...
  • النّفسُ السّابِعةُ
  • مباهِجُ الشّاعِر
  • هندي يُشطّف رجلي أمّه ويشرب الماء ويتوضأ به
  • لعنة الله على البشير وحزبه - صور
  • سيناريو متوقع !!
  • قناة سودانية 24.. قناة الرجل الواحد.
  • ضياء الدين بلال.. التمهيد للرحيل من جمال الوالي إلى وجدي ميرغني(النيل الأزرق)..
  • هل تصدق؟..هم اعضاء في سودانيز اونلاين..!!
  • كرار التهامى والتوقعات العظيمة!!
  • بئس الوصف ياعمر!!!
  • طلب مساعدة
  • صيدلية سودانيز اون لاين الخيرية
  • هم(أهل السودان)لايريدون إسقاط النظام ولا تغييره،بل ترقيعه بالإجراءات الدستوريةليستمر!

  • Post: #2
    Title: Re: انتظروا !!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: عبد الرحيـم مكــي
    Date: 11-21-2016, 04:08 PM
    Parent: #1

    الأخ الفاضل / صلاح الدين عووضة
    التحيات لكم وللقراء الكرام
    تلك الزمرة الغاشمة عدت العدة واحتاطت لنفسها منذ انفصال الجنوب ونضوب معين البترول ،، الأغلبية الذكية منهم هجروا النظام عند المنحنى الخطير ،، ولا تظن أن الجفاء الظاهر بين النظام وبين تلك الأغلبية الهاربة التي تجتهد هذه الأيام بالتملص من القائمة السوداء مردها الخلافات ،، ولكنها أغلبية ماهرة تعرف كيف الهروب عند اللزوم ،، وقد احتاطت لنفسها في الخارج والداخل ،، وأقول لكم ولكل من ينخدع بمظاهر النظام القائم أن القائمين بأمر النظام حاليا والهاربين منهم ( الذين أظهروا الانتكاسة تحت مناسك الخلافات ) يدركون جيدا إلى أين تسير سفينة الهلاك .. ولسان حالهم يقول : ( نحن نلعب منذ سنوات في الزمن الضائع ) .. وهم يرون أن أي يوم ينتهي دون مواجهات مع الشعب يعد مكسبا ,, ويعد زيادة غير متوقعة في عمر الإنقاذ ,, وكل نخب النظام قد عد العدة واحتاط لنفسه في مواجهة ذلك اليوم الأسود ،، وحسب مخططاتهم فإن المصير بالنسبة لهم مضمون ومكفول مائة في المائة .. حيث الاحتياطي التي أعدوها لأنفسهم في الخارج والداخل .. والآن هم أنفسهم يتعجبون حين يجدون المجال مازال مفتوحا أمامهم ومتاحاَ بذلك القدر من الغفلة والبلاهة .. وفي كل تلك المعمعة فإن الوطن السودان هو الخاسر الأول والأخير .. وأن الشعب السوداني هو المتضرر الذي يكتوي ويعاني من المجاعة والأسقام والغلاء .

    والنظام اليوم يدرك جيدا مدى تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد بسبب سياساته البليدة الغبية .. وهو عاجز عن معالجة تلك الضائقة الاقتصادية .. ولذلك فإنه لا يبالي ولا يكترث بصيحات الجماهير المغلوبة على أمرها .. ولو لا الخوف من شماتة العالم لهرب النظام وتنازل عن السلطة من تلقاء نفسه .. والعجيب في ساحات المهزلة السودانية أن المعارضة السودانية متلهفة للغاية وتريد أن تتورط في قوقعة الأوضاع المتردية .. وهي تلك المعارضة التي عهدناها كثيرا .. همها الأول والأخير هو الوصول لكراسي الحكم .. ولو كانت المعارضة السودانية ذكية وماهرة بذلك القدر لتركت حكومة الإنقاذ تواجه مصيرها الأسود بنفسها .. حيث الانهيارات الاقتصادية وحيث الفشل الكبير في إدارة البلاد .. ولعملت المعارضة في تعرية النظام أمام العالم حتى يغرق النظام في أتون الفشل والهروب في وضح النهار قبل قدوم الليل .. ولكن ماذا نقول لمعارضة ضحلة في تفكيرها .. وهي المعارضة التي تركض فقط من أجل الكراسي والسلطة ؟؟.

    Post: #3
    Title: Re: انتظروا !!! بقلم صلاح الدين عووضة
    Author: Omer Abdalla Omer
    Date: 11-21-2016, 05:23 PM
    Parent: #2

    (*طيب ما عرفنا نجيكم من وين عشان نؤثر فيكم..)

    إنما الأعمال بالنيات يا صلاح (عووضة)