ضياع الثقه بين سودانيي الداخل والخارج بقلم عبير المجمر (سويكت)

ضياع الثقه بين سودانيي الداخل والخارج بقلم عبير المجمر (سويكت)


11-15-2016, 09:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1479240628&rn=0


Post: #1
Title: ضياع الثقه بين سودانيي الداخل والخارج بقلم عبير المجمر (سويكت)
Author: عبير سويكت
Date: 11-15-2016, 09:10 PM

08:10 PM November, 15 2016

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



اذا أردنا التطرق لقضايا المرأه السودانيه بالسودان وهنا أشدد علي أهمية المكان (السودان)، لأن المرأه السودانيه بالخارج علي سبيل المثال بأوروبا ليست بحاجة ماسه الي المساعده كما هو حال التي تقيم بالسودان لان أوربا توفر لها الحريه المطلوبه وهنالك من المنظمات المهتمه بقضايا المرأه مايكفي لعلاج قضاياها، اذا الأضواء تتسلط علي قضايا المرأه بالسودان،ولكن لكي تتقدم بيد العون لأي إنسان سودانيا كان أو غيره، رجل كان أو إمراه ، لا بد ان يكون هذا الشخص قابل لاستقبال ألمساعده معنوية كانت أو مادية أو إرشادية ولكي يتواجد هذا القبول لا بد من تواجد الثقه، علي سبيل المثال: إذا أراد الطبيب النجاح في التوصل إلى علاج شافي لمريضه لا بد من تواجد تعاون بين الطرفين وهذا التعاون فى حاجة إلى الثقه فان أردت ان تحصد لا بد أن تزرع ،وإن أردت أن تزرع فلا بد من أن تهيئ التربة وتتأكد من تكامل العوامل المساعدة علي الزراعه من أوكسجين وماء وإضاءه وغيرها، وبهذا المستوي إن لم تكن هناك ثقه بين سودانيى الداخل والخارج فلن يكون هنالك استعداد لتقبل الحوار أو النقاش أو قبول المساعدة بتقديم حلول او اطروحات وما شابه ذلك ، ومن خلال متابعتى لآراء السودانيين في مواقع التواصل الاجتماعي عند وضع بوستر للإعلان عن ندوة بباريس لمناقشات قضايا المرأة في السودان كانت الآراء غير إيجابية حيث يري سودانيى الداخل أن سودانيى الخارج بعيدين كل البعد عن قضايا المرأة السودانيه والمجتمع السوداني وانهم يجتمعون وينفضون من غير التوصل إلى أي حلول او اطروحات لحل قضايا المرأه السودانيه أو مشاكل السودان بشكل خاص، وأن الغرض من تجمعاتهم هذه معارضه الحكومه تحت ستار وهمي ، والبعض الآخر يتساءل بأي وجهة نظر سينظر لهذه القضايا ويتم حلها؟ بنظره سودانيه وحلول تلائم المجتمع السوداني أم علي الطريقه الأوربية؟والبعض الآخر يظن أن هؤلاء المجتمعين فاقدين للمصداقيه وهم مجرد منتفعين من أوربا لا تهمهم قضايا السودان في شئ، والبعض يري ان مجرد تواجد إحدي ناشطات من الحزب الشيوعي يكفي لفشل هذه المحاولات لأنه لا يمكن لأي عضو من أعضاء الحزب الشيوعي أن يناقش قضايا المرأه السودانيه المسلمه، بينما يري سودانيى الخارج أن هذه الرؤيه هي اقصائيه وتطرفيه غير سليمه وغير مقبوله لان بعد الزمان والمكان لا يمنع سودانيى الخارج من الشعور بمعاناة الشعب السوداني لانهم جزء لا يتجزأ من السودان عاشوا فيه وعايشوا عاداته وتقاليده وثقافته وحتي من ولد في الخارج ترعرع وعاش في بيت سوداني وهم ليسوا منقطعون عن السودان ولا عن أهلهم الذين مازالوا يقيمون فيه، وكونهم عاشوا جزء من حياتهم في السودان والجزء الآخر في أوربا لا ينقصهم شئ بل يضيف لهم لانهم تشبعوا بالعقليه الانفتاحيه التي تسمح بتقبل الطرف الآخر وتقبل اي فكر ورأي مخالف لهم والتعايش والتأقلم مع كل وضع، ويرون أنه لا يحق لأي شخص أن يعطي نفسه الحق في تحديد من له الحق في أن يتكلم في قضايا السودان من أبناءه، وأنهم لم يأتوا بفاحشه أو جرم نظرا لهجرتهم إلي الخارج التي كانت بسبب نفس المعاناة التي يعيشها اليوم إخوانهم في الداخل، وانهم لم ينهبوا أموال الشعب السوداني ولم يتاجروا بقضيته وانهم ان كانوا قد وجدوا مساعده مادية أو معنويه من البلاد الأوربيه التي يقيمون بها فحالهم حال جميع المهاجرين من أجناس مختلفة ولم تكن بمساعدات مخصصه لهم دون غيرهم ولغرض معين بل حتي الاوربيين أنفسهم يتلقون هذه المساعدات لأن هذه الدول تهتم باحوال شعبها، وهم يرون أن هذه مفاهيم خاطئة حاول البعض زرعه في عقول سودانيى الداخل، وهنا تبدأ التساؤلات، لماذا كل هذه الأفكار السلبية عن سودانيى الخارج؟ ومن هو السبب في زرع هذه الفجوة بين سودانيى الخارج والداخل ؟ومن المستفيد من وراء كل ذلك؟ وهل مثل هذه الفجوات التي تبعد بين أبناء الشعب سوف تساعد علي أحداث تغيير سياسي واجتماعي واقتصادي ؟ أم أن عدم ترابطهم وتكافلهم وعدم وجود الثقه سوف يكون عائق كبير حول أحداث اي تغيير؟ ولماذا لا يكون هنالك حوار مماثل لحوار الحكومه والمعارضة من أجل إصحاح المفاهيم الخاطئة وتلاحق وجهات النظر بين سودانيى الخارج والداخل؟




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • إيطاليا:التونسي معز الفزاني المعروف أبو نسيم التونسي فر من ليبيا وأوقف بالخرطوم
  • علي أبرسي يحذر من خطورة القضايا المرفوعة ضد السودان خارجياً
  • وزير المالية يُبرِّئ محمد حاتم سليمان من تبديد المال العام
  • السودان يصدر زيوت طعام إلى سويسرا وهولندا
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 نوفمبر 2016 للفنان ودابو عن العلاج بالكي على طريقة الإنقاذ...!!!

    اراء و مقالات

  • السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! بقلم أحمد الملك
  • هيلاري عجاج .. ترامب .. المفارقة بقلم طه احمد أبوالقاسم
  • داوود عملة وطنية فى الصحافة لم يهيمن عليها الدولار بقلم النعمان حسن
  • في معنى القيادة والإلهام بقلم عثمان ميرغني
  • عادي جداً..!! بقلم عثمان ميرغني
  • السياسة الصحيحة تجاه ايران بقلم علي قائمي
  • إستحي.. يا وزيرة الدولة بوزارة العدل !! بقلم بثينة تروس
  • عامر الجوهري: قدرات لتحقيق الشفافية الغنائية بقلم صلاح شعيب
  • النخبة السودانية و صراع المصالح بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سيدي الرئيس عن أي دواءٍ مرٍّ تتحدث و أنت لن تتذوقه؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • مساعد البشير ابراهيم محمود و المهاجر الي الله حسبو عبد الرحمن بقلم جبريل حسن احمد
  • رفع الدعم: بنضوره وعرفنا دورها بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الرفع بالقانون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • هل نحن في حرب مع العالم؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • القرارات الاقتصادية ومشرط التجاني الطيب بقلم الطيب مصطفى
  • سقطة الراكوبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • صدى الذكريات الحلقة الثانية بقلم صالح إبراهيم أنجابا
  • الرحيل الصعب بقلم بدرالدين حسن علي
  • المحقق الصرخي ..يا داعش توحيدكم لله توحيد جسمي اسطوري بقلم احمد الخالدي
  • إرتفاع الدولار .. وواقع الحال.. بقلم محمد سليمان
  • الأمانة العامة لمجلس الوزراء, كيان يحتاج لثورة تنظيف بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    المنبر العام

  • مبادرة القضارف للخلاص تدعو للثورة ضد الغلاء
  • سقطة (الراكوبة)!!
  • تحقيق- محل للحلاقة يعج بالزبائن وجثث في الشوارع مع تراجع الدولة الإسلامية في الموصل . رويترز
  • البشير: لا حوار مع الحركة الشعبية ولن يتم استيعاب قواتها في الجيش بعد اليوم
  • مريسة تام زين/ تام زينو
  • استكة كلام الله
  • لعناية إلياس فتح الرحمن!
  • اللص حمد ابراهيم محمد لايستحي بالثابتة من الصحفي صابر حامد
  • عاجل... حملة أمنية كبيرة ضد شبكة للإسلاميين في عشر ولايات ألمانية
  • الاستراتيجيات العشرة للحكومات لنشر الخوف في صفوف الجماهير
  • ستعود أمريكا لتحالفها الحربي مع السعودية في صراعاتها في المنطقة
  • كان استلمتوا الحكم تعال قابلني ....
  • يا جماعة عبد القادر سالم دا نصيح ؟؟؟؟
  • خفايا مخطط إضراب الأطباء !
  • البشير من القسم الغليظ بعدم تسليم (الكديسة) إلى إعتقال و تسليم (الداعشي) ..
  • الي ناصر حسين وآخرين
  • واجاز البرلمان اجابة وزير المالية بشأن القروض الاجنبية بالإجماع.يا خيبة حكومتك ياسودان
  • لُغةُ التائهِ
  • شاهد وأضحك على دونالد ترمب وهو على مقعد الشوي، خصوصا مداخلة Snoop Dog
  • إختفاء طفلة سودانية في ظروف غامضة بالدمام (صورة للمساعدة في البحث ) ..
  • فيديو (دقيقتين!) مع سهير البابلي يلخص ما فعلته الانقاذ في ٢٧ عام!
  • هل الرجل هو فعلا هو صنيعة المرأة؟
  • في إطار الدعوة للتدوين: وعظتنا النملة في صالون تجميل!
  • نقابة المهن العلمية بجمهورية مصر تكرم النابغة ايلاف صلاح غريبة.
  • أذكي الخطب الانتخابية
  • بالصور طلبة جامعة الخرطوم يعلنون تضامنهم مع دكتور عصمت
  • صحيفة أسترالية: ألمانيا تخطِّط لإرسال المهاجرين لأوروبا إلى مصر.. والقاهرة تفاوض للحصول على امتيازا
  • مشنقة "شوق الدرويش" مقال لأستاذي فيصل محمدصالح
  • الله يرحمك يا قوين اييفل Gwen Ifill
  • طلب مساعدة: بريطاني يبحث عن أسرة صالح عبد الله سلطان بالسودان
  • رأي هوربوست: تقرير حقوقي شهري يخلص إلى تدهور مُريعٍ في الأوضاع السودانية
  • يا كبارالمعلمين وأئمة التائهين بالاسافير ومحبي الجمال في ليلة القمرة الكبيرة
  • أتدخل الحركةالشعبيةالقصر(حاكمة)كما دخلته أول مرةسواءتظاهر(أهل السودان)أم تكهفوا؟
  • السجن أو الإعدام لمحترفات "الخرفنة" جدل في السعودية حول عقوبة الفتاة التي تخدع شاباً على الإنترنت
  • أنت الفشل -مقال سهير عبد الرحيم
  • 95 قرشاً مع العشاء الفاخر .. فرقة الأفارقة بقيادة كيلة العظيم ..