الصادق الصديق بقلم عائشة حسين شريف

الصادق الصديق بقلم عائشة حسين شريف


11-07-2016, 04:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1478489197&rn=1


Post: #1
Title: الصادق الصديق بقلم عائشة حسين شريف
Author: عائشة حسين شريف
Date: 11-07-2016, 04:26 AM
Parent: #0

03:26 AM November, 07 2016

سودانيز اون لاين
عائشة حسين شريف-
مكتبتى
رابط مختصر

جعله الله شُعلة مُضيئة من الإستنارة والإجتهاد والعطاء في شتى المجالات السياسية منها والفكرية والأدبية والإسلامية والإنسانية والتي غابت عن كثيرٌ من صفات بعض البشر اليوم. الحبيب الإمام الصادق المهدي شخصيه سودانيه لها وزنها الثقيل محلياً وإقليمياً وعالمياً وبكل المقايس !! فهو متقف وسياسي وطني وإمام أنصار الله الدعوة الاولى في السودان ذات التاريخ المشرق والمشرف، فهو حارس مشارع الحق ومُجاهد للدين وللوطن ورافع لرآيه التجديد الإسلامي ومفكر وكاتب ومؤلف ونحسبه علي خلق ودين ولا نزكي علي الله احد. كما هو رئيس حزب الأمة القومي وزعيمه المنتخب بإرادة شعبية وبإنتخاب حُر ونزيه وشفاف.
الحبيب الإمام الصادق المهدي واحد من المثقفين العرب القلائل الذين جمعوا بين الثقافة الإسلامية المستنيرة والثقافة الغربية الحديثة، ومن المؤمنين بالديمقراطية إيمانا عميقاً وعلى أنها عائدة وراجحة بإذن الله وقد شهد السودان الحبيب فترة مزدهرة من فترات الديمقراطية، عندما تولى هو رئاسة الوزارة في السودان، ولكن الطغاة والتآمرين على الديمقراطية وعليه لم يعطوها الفرصة لكى تنعم وتذهر.
الآن في مسعاه الإصلاحي والتوفيقي النابع من بحر العلم والمستنارة وتركيبته الشخصية الفريدة الطيبة والمتسامحة التي نفختر ونعتز بها وسعيه الدؤوب لإصلاح ذات البين بين ابناء الوطن الواحد والإقليمي والدولي والوسطية في العالم الإسلامي إجتهادٌ مُقدر وإنجازاتٌ مثل إعلان باريس الذي دعى بوقف الحرب والتخلي عن إسقاط النظام بالقوى وجعل ايضاً الوحدة جاذبة بدلاً عن الإنفصال وتقرير المصير ونداء السودان الذي وسع الماعون لتوحيد قوى التغيير وتحصل على تجاوب أفريقي بالإجماع بموجب قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم (539) ولحوارٌ شاملٌ بكل مستحقاته ينتهي إلى تحول نحو السلام العادل والذيمقراطية أو إنتفاضة شعبية مبوصلة. وقد أنجز هو وزملائه في المنتدى العالمي للوسطية الذي يرأسه اعلان “نداء عمان لإدانة الارهاب واستنهاض الامة” الذي فصل اسباب التطرف مقدماً وجهة نظر موضوعية تشرح حقيقة مقاصد الشرع الاسلامي بعيداً عن التحريف الذي ابتدعه الغلاة. كما أنجز مع زملائه في نادي مدريد الذي يضم اكثر من 100 رؤساء دول ورؤساء وزراء سابقيين ومنتخبين ديمقراطياً لتقييم الحالة الراهنة في العالم، وأكثر التهديدات إلحاحاً للأمن الدولي، والطرق المحتملة لحل المشاكل. وبتقييمهم للحالة الراهنة للعالم والأكثر إلحاحا في التهديدات للسلام والأمن الدوليين، ووضعوا خطوات ملموسة للقيادة اليوم للتغلب على هذه الانقسامات.
فهو عائدٌ ومنتصرٌ بإذن الله الواحد الأحد، هذا الرجل المُعذب والمُهذب المتواضع واسع الصدرِ وعفيفُ اليدِ واللسان وطيبِ السيرة والمسيرة حفظه الله ورعاه دفع وما زال يدفع ثمن النِضالِ غالياً فقد حبسوه وشردوه وممتلكاته صادروها لجهادهِ ضِد الإستعمارِ الداخلي الذي سلب من الشعبِ حقوقه لكنه مُتفائلاً ومُراهِناً دائماً قلباً وإحساساً على أن الديمقراطية راجحة وعلى أنها حتماً ستكون عائدة.
عائدٌ هو بإذن الله منصوراً وسوف تستقبله حشودٌ جماهيرية لا مأجورة ولا مشرية تذفه محبة خالصة لوجه الله تعالى فسهامه عالية وترتفع مكانته في العقول والقلوب وللملايين هو رجاها لتحقيق مطالبها المشروعة في الكرامة والحقوق الإنسانية والعيش الكريم وفي السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.
وللذين يتآمرون ضده عبر الوسائل الإعلامية ويصورنه “كالبُعبُع” للنيلِ منه فهو أبو الديمقراطية ورجلُ الشُورى والمؤسسية وهو صادق الوعدُ الصادق الأمين.

سيرة زعيم ذاق طعم المنافي
وذاق الظُلم والتجافي
وزنازين العسكر كان فيها اسير
من نميري للبشير
صاحب البلاء الكبير
وبازل العطاء الوفير

ولأمين حسن عمر ومثله من القائلين أقول:-

ما دام هناك قلوب بترسم الأمل في خُطى الدروب
وما دام هناك فينا محبة بتريد تطفي نيران الحروب
بنقول طلع البدر علينا
نعم غنوا له طلع البدر علينا
جانا القمر في ليلة كماله
يحلو للناظرين من شدة جماله
يضئ وجهه من الأعمال الطيبات
هو صادق الوعد وللعهد وافي
هو الصادق الصدوق وللقلب صافي
هو الصادق الأمين وهذا كافي
نعم غنوا له طلع البدر علينا عل نوره يضئ لكم الظلام
وفي قوله حكمة إذا سمعتم للرشد من كلام
يا أمين أنت ليس بأمين علينا
وخير دليل محادثات السلام
ساخرٌ أنت وبسموم الإستهزاء تنيش السهام
بنقول طلع البدر علينا
وحباب القمر في ليلة كماله
آآه من نوره وآآه من جماله
دعك من مجئ الحبيب المقدام
وأسعى لإفشاء السلام
دارفور تحترق بسلاحكم الهدام
والبشر يُعاني من أثر الصدام
وفيكِ الخير يا نورُ المدينة
فيكِ طِيب الذكرِ والسيرة والمسيرة
وقُبة مهدي الله المُضيئة
وناس بتدعو للحرية
وللسلام يعُم المكان
والإستقرار والأمان
وبتدين العُنصرية
والهِتافات الجهوية
ودمار البُنية التحتية
والشئون الإقتصادية
نظامٌ قاهرٌ لشعبه
وليس لديه شعبية
نظامٌ رأسه مُلاحقٌ دولياً
مُتسلط أمنياً
فاشلٌ سياسياً
فاسدٌ إقتصادياً
منبوذٌ داخلياً
ومعزولٌ دولياً
وحكومة غير رشيدة
داعية للحرب وحمل البدقية
ماسكة قوي وبيتحدي
لا بتسمع، لا بتشوف ولا بترضي
فاقدة للحكمة الرشيدة
والشرعية الدستورية
لا للصورية...
وألف لا للديكتاتورية...
ما دام هناك قلوب بترسم الأمل في خُطى الدروب
وما دام هناك فينا محبة بتريد تطفي نيران الحروب
بنقول طلع البدر علينا
نعم غنوا له طلع البدر علينا
جانا القمر في ليلة كماله
يحلو للناظرين من شدة جماله
يضئ وجهه من الأعمال الطيبات
هو صادق الوعد وللعهد وافي
هو الصادق الصدوق وللقلب صافي
هو الصادق الأمين وهذا كافي
نعم غنوا له طلع البدر علينا عل نوره يضئ لكم الظلام
وفي قوله حكمة إذا سمعتم للرشد من كلام
يا أمين أنت ليس بأمين علينا
وخير دليل محادثات السلام
ساخرٌ أنت وبسموم الإستهزاء تنيش السهام
بنقول طلع البدر علينا
وحباب القمر في ليلة كماله
آآه من نوره وآآه من جماله
بنقول طلع البدر علينا وهل يخفى القمر

عائشة حسين شريف



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الخلاص تكتب في خشم باب الحركة الإسلامية وتعد بالكتابة في خشم البشير
  • بيان من حركة/جيش تحرير السودان مناوي حول الإجراءات الإقتصادية الأخيرة
  • جماعة التيراب المسرحية عطبرة تنعي فقيد المسرح ومؤسس الجماعة الممثل المؤلف المخرج ذوالفقار حسن عدلان
  • عصابة سودانية تقوم بسرقة موبايلات اللاجئين أمام مكتب المفوضية بالقاهرة
  • بيان من الحزب الجمهوري
  • افتتاح الموقع الالكتروني لتحالف قوى التغيير السودانية ومساعى لتوفير قناة فضائية مستقلة
  • الحزب الشيوعي المصري ....نتضامن مع الشعب السوداني في نضاله ضد النظام الديكتاتوري الفاسد
  • وزير المالية يثمن استجابة الشعب السودان لتقبله حزمة الاجراءت الاقتصادية الأخيرة
  • محاكمة (7) متهمين بقتل رجل والتمثيل بجثته
  • ألمح إلى مراجعة التعاون مع أمريكا حال استمرت العقوبات إبراهيم محمود يفضّل دمج منصبي النائب الأول ور
  • نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن :غير الله مافي زول بخوفنا
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 نوفمبر 2016 للفنان ودابو عن هُسسّسّس ... ولا كلمة...!!
  • بيان من تحالف قوى التغيير السودانية حول الانهيار الاقتصادي للدولة
  • رابطة أبناء الزغاوة بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية بيان حول الإعتداء على أهلنا الرعاة بوادي سي
  • عرمان : سنشارك في مقاومة الزيادات وسنعمل على توحيد اكبر جبهة لممناهضة رفع الاسعار
  • هيئة محامي دارفور تنعي المناضل العمالي والقائد الفذ الجسور/صديق يحي محمد

    اراء و مقالات

  • ( قميص البشير! الذي القي به علي وجه السودان ) !! بقلم بثينة تروس
  • النفخ في القربة المقدودة بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • زيادة المحروقات ام زيادة المسروقات؟ بقلم عواطف رحمة
  • رسالة سياسية تحليلية الى ... مناوى . جبريل . محمد نور . عقار بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
  • كلنا (مواسير)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أثبت مصداقيتك يا ليبرمان بقلم ألون بن مئير
  • ماذق حكومة الوطني بين كيماوي أمنيستي وكيماوي زيادة الأسعار بقلم حسن احمد الحسن
  • تغدوا بنظام البشير قبل أن يتعشى البشير بكم! بقلم عثمان محمد حسن
  • الحصة حساب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ( الحبال علينا ) بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا بالله عليكم؟! بقلم الطيب مصطفى
  • صفرجت واعصار ابريل يزمجر بقلم سعيد شاهين
  • التدخُّلُ الأجنبي ومسئوليّة انفصال جنوب السودان 3 - 6 بقلم د. سلمان محمد أحمد سلمان
  • الكلمة كلمة الشعب لاغيره!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • على دروب السقوط الوطنى المحتوم بقلم بدوى تاجو
  • الدولفين الألمانية إلى الكيان الصهيوني من جديد بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • النشاط المعجمي بين العربية والإيطالية (ج1) بقلم عزالدين عناية∗
  • النشاط المعجمي بين العربية والإيطالية (ج2) بقلم عزالدين عناية∗
  • النشاط المعجمي بين العربية والإيطالية (ج3) بقلم عزالدين عناية∗
  • اسمع حشرجة النيل,لآمفر ؟ شعر نعيم حافظ
  • عن شاواية السلطان علي دينار : المنشأة والميلاد في الذكري في المئوية لأستشهاد السلطان علي دينار ب
  • الجرم العظيم قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي
  • ال CIA وخازوق البشير.. بقلم خليل محمد سليمان

    المنبر العام

  • مجموعة مغلقة على فيسبوك.. هنا مجلس إدارة اللجان الإلكترونية التابعة للسيسي
  • البشير لا ود بلد ولا بعرف حب البلد لأنه محروم من حب البنت والولد
  • سؤال لعمر دفع الله حول حجاب الخطيب؟؟
  • اشهد نورك عالي وضيء
  • اكبر مركز للانتاج الاعلامي خاص بالدفاع الشعبي
  • البشير بالشأل والجلابية والمركوب والعمة لا شهامةولاهمة
  • وزير المالية يقول لا يمكن تخفيض الصرف المالي الحكومي -الاجابة من خبير متقاعد
  • بري تخرج الي الشارع وتجبر قوات الامن علي اطلاق سراح احد المعتقلين(صور + فيديو)
  • حضور ضخم في مهرجان الثقافة السودانية بنيويورك...(unbelievable)
  • نداء لكل الشرفاء بعدم التداخل في بوستات فرانكلي و بقية الامنجيه
  • يا شعبا لهبك ثوريتك تلقي مرادك
  • الحرية لمحي الدين الجلاد وكل المعتقلين داخل زنازين السلطة القمعية
  • هدوء تام في الشارع السوداني.. الشرطة: حضرنا ولم نجدكم
  • العصيان المدني سلاحهم.. قوى سياسية تدعو المصريين للبقاء في منازلهم رفضاً لتعويم الجنيه ورفع أسعار ا
  • سهير عبد الرحيم تكتب : كويس
  • مُنع في السعودية وعرضته القاعات التركية فماذا كان الموقف الرسمي من فيلم "محمد رسول الله" الإيراني
  • ويكيليكس: السعودية وقطر الرسميتان مولتا داعش .. وجد في رسائل هيلاري كلينتون..
  • انطلاق موقع "تحالف قوى التغيير السودانية"
  • لا يخرج الشعب إلا بعد انتهاء جاز المصافى
  • الجريف ... تجربة تستحق التأمّل
  • استشارة : عن قبول شهادة المدارس العالمية (IGCSE) بالجامعات السودانية
  • بعد توقفها 6 سنوات.. ليبيا تستأنف رحلاتها الجوية للسودان
  • ليه الحكام العساكر بمشو الحج والعمرة كتير
  • بيان هام من الاستاذة جلاء الازهري يدعو للانتفاضة و اسقاط النظام
  • معركة سياسية عنصرية ضد «مونديال قطر» مقال احمد علي .. الوطن القطرية
  • انتهت نزهة الإضراب!
  • فى حدائق وجهها
  • دعوة للتظاهر و العصيان المدني .في مصر ....بسبب الأسعار و تخفيض الجنيه
  • ((لص في معايشة الحياة))
  • [ 10 إستراتيجيات للتحكم في الشعوب ]
  • برنامج المشاء قناة الجزيرة - القاصة السودانية فاطمة السنوسي
  • هل الكيزان وحدهم هم الذين يصنعون الثورات ويغيرون الانظمة في السودان ؟
  • قراءة في كراسة الإصلاحات الاقتصادية
  • انشودة الكيزان
  • شجرُ الأشجانِ
  • الشوراع تنبض وتحشد أبطالها ( ماذا تبقى من نفس النظام )
  • السيناريو المرسوم هو : انقلاب عسكرى بواسطة بعض المتقاعدين والمقربين من البشير ..
  • ماتمسكونا ضنب الككو
  • هل سيستجيب الشعب السوداني لدعاوى المعارضة ؟
  • دفع الله الديمقراطي .. شعر هاشم صديق
  • حتى أنت يا استاذة زينب البدوي تشاركين فى مؤامرة تزوير التاريخ النوبي!!!
  • الإنقاذ إلي مزبلة التأريخ!
  • يا أهل بلآدي الشرفاء قُومُوا للعِصيّان، وإلا فمزيد من الطُغيان...
  • الثورةُ التطهير ُ يُرجِعُ هيبةَ الحكمِ السديد !!
  • جهزوا انفسكم لسماع صوت الشعب بنبرة جديدة فى يوم 01/01/2017
  • سيتم توقيع (نيفاشا2)رغم أنف المنافقين وإدخال(دبوس)الحركة الشعبية في الجيش والشرطة والأمن!
  • ارتفاع كبير بتعرفة المواصلات ولازيادة لأسعار الخبز في الخرطوم
  • أنشودة الكيزان
  • ابصموا.. بس ما تصفقوا!!!!. -مقال لعادل الباز
  • فضل زيادة أسعار المواد التموينية و المحروقات في الإسلام ...
  • مصادرة ثلاثة صحف يومية من المطبعة الان
  • تعيش البشريةاليوم أخطر أوقاتها على وجه هذه الأرض..لحظات الدمار الشامل العظيم!
  • سنعمل نحن يا وطني لنعبر حاجز الزمن ..

  • Post: #2
    Title: Re: الصادق الصديق بقلم عائشة حسين شريف
    Author: نزيـرة عبـد المنعـم
    Date: 11-07-2016, 06:39 AM

    ذلك الصادق الموبـوء بسيرة الفشـل ،، والذي تولى قيادة البلاد عدة مرات من قبل كان أفشل رئيس وزراء يمر على البلاد ،، ونتيجة فشله ذلك الكبير هو الذي ورط البلاد والشعب مع نظام الإنقاذ ,, فلا بارك الله في ذلك الصادق ولا بارك الله في ذلك البشير ولا بارك الله في ذلك المادح .

    الشعب السوداني حالياَ يعيش في معمعة الظلام والهلاك وهنالك من يريد أن يزيد الظلام ظلاما وقتاماَ بعودة الصادق ،، ولذلك فإن الشعب السوداني يرفع الأكف عالية ويدعوا الله مخلصا له الدين بأن يهلك الصادق وأن يهلك البشير كما أهلك الترابي .