كتائب القسام ترتقي إلى القمة بقلم د. فايز أبو شمالة

كتائب القسام ترتقي إلى القمة بقلم د. فايز أبو شمالة


11-05-2016, 05:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1478362165&rn=0


Post: #1
Title: كتائب القسام ترتقي إلى القمة بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 11-05-2016, 05:09 PM

04:09 PM November, 05 2016

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



شعرت أن شمس الكرامة لا تفارق أرض فلسطين، وعشت لحظات من الفخر والاعتزاز، وأنا أقرأ خبر التوصل إلى اتفاق صلح وتراضٍ بين كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لواء خان يونس، وبين أولياء دم المرحوم صقر عنبر.
فما أسعدني بهذا الخبر الذي يؤكد أن قوة كتائب القسام لا تكمن في سلاحها بمقدار ما ترتكز على قوة العدل الذي صار نهجاً لكتائب القسام!
وما أسعدنا كشعب فلسطيني ونحن نرى كتائب القسام تحارب التجبر والتمايز والتسلط والتكبر! فإذا بكتائب القسام التي أرعبت إسرائيل، تمد يدها الحنونة، وتوقع اتفاق صلح مع أسرة بسيطة عادية، لا تمتلك من أمرها القدرة والقوة لمواجهة كتائب القسام!
كتائب القاسم التي أربكت أنفاقها الهجومية وصواريخها بعيدة المدى آلة البطش الصهيوني، هذه الكتائب تخفض جناح الرحمة لشعبها، وتعلن بكل جرأة وشجاعة عن تحمل كافة المسئوليات عن مقتل المرحوم صقر عنبر، بل وتدفع مقدار سبعين ألف دينار أردني دية لأولياء الدم!.
فما هذه الروح القتالية التي تمسح بكف الحنان على جبين الأجيال؟ وما هذا السلوك الذي يحفزنا على التساؤل: في أي زمن تعيش كتائب القسام؟ ومن أي معدن صنع هؤلاء الرجال؛ الذين يحرصون على وحدة شعبهم حرصهم على انتزاع النصر من أعدائهم؟
فما أعظمكم يا كتائب القسام وأنتم تتساوون أمام القانون مع أصغر فرد في قطاع غزة!
ما أكبركم يا كتائب القسام وأنتم تمدون يدكم المضرجة بدماء الحرية لتصافح أسرة لا تمتلك من القوة المسلحة ما يجبركم على الاعتراف لها بالحق الشرعي!
إن حرص كتائب القسام على المصالحة الوطنية ليدلل على أن الحاضنة الشعبية هي مصدر القوة الأول للكتائب، وأن الشعب هو الحضن الآمن للمقاومين، وأن هذه الجماهير على استعداد لأن تبيع الغالي والرخيص من أجل وشاح كرامة يزين جبين الشباب والصبايا.
مصالحة كتائب القسام مع عائلة صقر عنبر ليست الأولى في تاريخ حركة حماس، ففي سنة 2005، اعترفت حركة حماس علانية بأنها أخطأت بحق المواطن (حكمت شكري) من قرية (كوبر) في الضفة الغربية، والذي قتل بتهمة العمالة لإسرائيل، فكان اعتذار حماس في ذلك الوقت بمثابة حياة لنفوس تجرعت المرارة مرتين، مرة عندما فقدت ولدها، ومرة عندما خجلت أن تعترف به ولداً لها، بعد أن اتهم بالعمالة لإسرائيل، واتهم بخيانة دينه، وقومه، ووطنه، وربه، فما أصعب هذه الأوصاف إذا أطلقت على شريف النفس!
لقد مثل اعتراف حماس بخطأـ مقتل المواطن "حكمت شكري" تعويضاً معنوياً يفوق الدية الشرعية، بل يعادل كل خزائن الأرض بما جمعت، لأن مستقبل أسرة بأكمله قد نهض من الحضيض إلى القمة، ومن الشك إلى اليقين، ومن الخوف إلى الأمن، ومن الحزن إلى الفرح، ومن الحقد إلى المحبة، ومن القلق على المستقبل إلى الثقة بالنفس، ومن التنافر إلى التوحد، فكيف حال من روّع بالموت، وفارق الحياة، وهو يقول في نفسه: أنا مظلوم!!.
هذه هي حركة حماس التي ننتظر منها المزيد من المصالحة المجتمعية، لتشكل بهذه السلوك آية لكل التنظيمات الفلسطينية لتنحو طريق الكرامة نفسه الذي سارت عليه حركة حماس، ليعمل الجميع على تسوية قضايا الدم التي تتقد ناراً لا تحرق إلا ثوب الأمن الفلسطيني.
رحمك الله يا صقر عنبر، يا صديقي في سجن غزة، ستظل روحك عنواناً للوحدة الوطنية، كما أبت سيرتك الذاتية أن تكون عنواناً للانقسام والفرقة.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 نوفمبر 2016

اخبار و بيانات

  • الجبهة السودانية للتغيير: النظام يحكم على الشعب بالفناء
  • خطاب تهنئة من الحبيب الإمام الصادق المهدي إلى الرئيس ميشيل عون على إنتخابه رئيساً للجمهورية في لبنا
  • حركة العدل والمساواة السودانية امانة الشؤون السياسية بيان حول زيادة الأسعار
  • الوطني يرحب بالإجراءات الاقتصادية والمعارضة ترفض
  • بيان حزب منبر السلام العادل حول القرارات الاقتصادية الاخيرة
  • الجالية السودانية بكاردف و جنوب ويلز: بيان توضيحي حول آخر تطورات الأزمة المفتعلة بين المكتب التنفيذ
  • بيان صحفي مفهوم الاهتمام بمعاش الناس عند الحكومة يعني زيادة الأسعار وصناعة الفقر في السودان
  • اعتقال الطبيب عمادالدين على من طرف أجهزة الأمن بولاية غرب دارفور
  • بيان مهم حول زيارة قيادتي الحركة الشعبية وحزب الأمة القومي لبرلين في الفترة 2-4 نوفمبر 2016م

    اراء و مقالات

  • يرونه بعيدا ونراه قريبا !! بقلم صفيه جعفر صالح
  • على هامان يا ترامب!! (3) بقلم رندا عطية
  • قيادات الحزب الحاكم يأكلون ما لذَ وطابْ،وإبن الخطاب بطنه تقرقر خوفاً من يوم الحساب
  • أنا ما بكون مرتاح لما أشـوف زول أسـود لسـه تعــبان ( زعلان ) !! 2 / 1. بقلم : أ . أنـس كـوكـو
  • الفريق بكري (رئيساً) ،، والمهدي رئيساً للوزراء بقلم جمال السراج
  • تحرير الموصل، تكامل الارادة الدولية وتنامي قدرة قوات الامن العراقية بقلم د. حسين أحمد السرحان
  • رحم الله خالي بكري ادريس مسند!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الحقنه المخدره..اخر اجتهاداتهم بقلم سعيد شاهين
  • رائحة الموت..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بدانة والناس (جعانة)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حسن عابدين وتصحيح التاريخ بقلم الطيب مصطفى
  • ما أشبه الليلة بالبارحة.. هل أزفت الراعدة؟ بقلم فتحي الضَّو
  • جريمة حظر الاجهزه الطبيه المستعمله بقلم د.محمد آدم الطيب

    المنبر العام

  • *** قطة تلازم قبر صاحبتها لمدة عام وترفض التخلي عنها.. صور مؤثرة تمس القلب ***
  • للسودانيين العاملين بالخارج: تجنَّبوا مصيدة بنك السودان الجديدة للإستيلاء على مدخراتكم
  • دٌكان ود البصير .
  • صدقوني ستمطر لؤلؤا من نرجس ....
  • أسطورة و حكاية شعبية من ثقافة الدينكا
  • صور وفيديوهات للاجئ فرانكلي .. انتوا رأيكم شنو ؟
  • اعتقال نائب آمين الإعلام بحزب المؤتمر السوداني
  • الدعم في السودان: فساد مقنن ورشوة من قبل الدولة..!!!!!
  • ماذا تتوقع ان يكتب سفهاء النظام عن رفع الدعم هنا
  • اوعى الماسورة يا مناضل ...
  • إعتقال مسؤول إعلامي بالمؤتمر السودانى
  • الشعب يصبر على رفع الدعم الجزئي ويفوت مصير سوريا ,الصومال, ليبيا, العراق وجنوب السودان
  • سونا المجنونة وعم صابر
  • عواء الليل
  • لا نجوت إن نجوت اليوم
  • لقاء بورداب تبوك اليوم المفتوح العاشر 11 نوفمبر 2016 مع الصور
  • محاولات قصصيه
  • بيونسي وزوجها يفرشون البساط الأحمر, لتدخل هيلاري كلينتون البيت الأبيض
  • أنباء عن وجود عسكري سعودي وإماراتي. مساعدات أجنبية في بناء قواعد إريترية انتهاك
  • تلفزيون اسرائيل يؤكد أن الصدام مع روسيا في سوريا هو مسألة وقت
  • شاب مصري يرفض أداءالخدمة الإلزامية بحجة الاستنكاف الضميري
  • الصهيوني دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وشرارة الحرب العالمية الثالثة
  • Re: تسريب خطير جدا للبشير في اجتماع سري : فالي�