*أتمنى أن يكون هلال العاصمة انتصر البارحة.. *وكلمتي هذه كتبتها نهار أمس قبل موعد المواجهة .. *وليس الغرض من هذا التمني رياضياً بغرض التشفي من هلال التبلدي.. *أي لأنني أحمر الهوى و(مغيوظ) من هذا الهلال الابن.. *فأنا أعلنت تجميد انتمائي لحين أن يتخلص الأحمر من مجموعة (الأغبياء).. *وقلت إن هذا الجيل هو الأسوأ في تاريخ المريخ.. *والآن أغلب كتاب الأحمر- بالصحافة الرياضية- يرددون الشيء ذاته.. *بل وكثير من كتاب الأزرق أيضاً.. *وبالأمس أعلنها داوية فاروق جبرة : لا أدري كيف تم تسجيل هؤلاء.. *وكنت قد (بشرت) الوالي بالمزيد من (وجع القلب).. *وقلت له إن أردت أن العودة رئيساً فعليك التخلص أولاً من (نمر وشركاه).. * فلم أتمن- إذاً- فوز هلال الخرطوم من زاوية رياضية.. *وإنما قطعاً للطريق أمام أحمد هارون حتى لا يفي بوعده لهلال الأبيض.. *فمئة ألف لكل لاعب هذه أولى بها (أولويات) ولايته.. *ثم السؤال المهم : من أين سيدفع والي شمال كردفان هذه المبالغ المليارية؟.. *إن كان من جيبه فليُسأل: من أين لك هذا، ثم يُحاسب.. *وإن كان من خزينة حكومته فهذا يُعد (سفهاً) لا يليق بوالٍ مسؤول.. *والسفيه (ديناً) هو من يبذر المال في (الفارغات).. *أو يبذره في (المرح) كما يفعل الآن كل من هارون وكاشا وإيلا.. *و(براءة اختراع) عنواننا هذا تعود لأحد قرائنا.. *فصديق صفحتنا بالفيس عبد الرحمن كتمة سألني عن مشكلتي مع (الثلاثي المرح).. *وربما ذهب ظنه (بعيداً) وبعض الظن مشروع.. *وذلك من واقع ما (تنضح) به صحافتنا- في زماننا- هذا بفعل (البعض).. *ولكن مشكلتي معهم من منطلق جمعي لا شخصي.. *فلا يُعقل أن يكون ولاتنا الثلاثة هؤلاء لاهم لهم سوى (المرح) في زمن (الوجع).. *وزير المالية تكاد تطيح به (قفة الملاح).. *وامرأة يبكيها منظر (تقاسم الشطائر) بين تلاميذ المدارس.. *والدولب تحذر المحليات من الاعتماد على (المستضعفين) لتسيير أمورها.. *وتقول إن الفقر أجبر البعض على زراعة الحشيش.. *وخبراء يتوقعون المزيد من الانهيار الاقتصادي في ظل راهن الأوضاع.. *والبرلمان يجد نفسه محاصراً بقضايا الفقر.. *و(ناس) كاشا وإيلا وهارون لا هم لهم سوى الرقص والطرب واللعب.. *فمتى يترجل عن المسرح هذا (الثلاثي المرح)؟!! assayha.