الظل !!! بقلم صلاح الدين عووضة

الظل !!! بقلم صلاح الدين عووضة


10-17-2016, 02:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476710968&rn=0


Post: #1
Title: الظل !!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 10-17-2016, 02:29 PM

01:29 PM October, 17 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*فقد وظيفته بخطاب إحالة إلى (الصالح العام)..
*بحث عن عمل آخر - وهو في حالة نفسية سيئة - إلى أن فقد كثيراً من صحته..
*صاحب البقالة التي يتعامل معه بنظام (الجرورة) كان يواسيه بعبارات رقيقة..
*ثم يطلب منه أخذ ما يريد إلى أن تُفرج..
*بعد فترة - وهي لم تُفرج بعد - لاحظ تغيراً في تعامل صاحب البقالة تجاهه..
*صحيح هو لم يمنعه شيئاً طلبه ولكن سلامه وكلامه صارا مقتضبين..
*لم يعد يواسيه - كما في السابق - ولا حتى يبتسم في وجهه..
*بعد فترة أخرى حلت التكشيرة محل (عدم التبسم)..
*ثم جاء يوم اعتذر له عن تجميد (كراسته) جراء ديون عليه هو نفسه لتجار الجملة..
*ففقد (مصدر عيشته) هو وزوجته وأولاده..
*بلغ تذمر زوجته هذه مداه عقب مرور شهر على انقطاع (الشُكك)..
*فيوم يجود عليه بعض زملاء عمله السابق بشيء ، وأيام لا يجودون..
*وكذلك الأمر بالنسبة لأصدقائه الذي أخذوا يتناقصون سريعا..
*ثم فقد زوجته وأبناءه حين رجع عصر يوم - بخفي حنين - فلم يجد أثراً لهم في البيت..
*وحان الأوان الذي فقد فيه كل أصحابه وزملائه ورفاق دربه..
*وعندما كان يسير صباح يوم - على غير هدى - لاحظ شيئاً غريباً..
*فهو ليس له ظل يتبعه رغم الشمس السافرة في كبد السماء..
*وتلفت نحو السائرين من حوله فشاهد ظلاً ممدوداً وراء كلٍّ منهم..
*تملكه رعب لم يشعر به طوال حياته...
*جالت بخاطره أفلام الرعب الأجنبية كافة التي تحكي عن مسوخ لا ظل لها..
*هم بأن يسأل المارة هؤلاء إن كانوا يرون ظله إلا أنه تراجع في آخر لحظة..
*فقد خشي أن يُتهم بالجنون من تلقائهم ...
*حين رأى رجلاً يهيم لوحده - وعلى وجهه علامات الفرح - لملم أطراف شجاعته واتجه نحوه ..
*وما أن فرغ من شرح حكاية ظله له حتى انفجر الرجل ضاحكاً وهو يقول (يا عم أحمد ربنا أنه خلصك من همه)..
*وما درى أن الرجل السعيد ذاك كان من (أهل الكيف) الهاربين عن دنيا الواقع..
*لم ينم ليلته تلك في انتظار الصباح ليرى إن كان ظله قد عاد إليه أم غادر بلا رجعة..
*توجه صباحاً إلى (كشك) الجرائد دون ظل...
*هناك سمع حديثاً غريباً يتداوله المتجمعون حول المكتبة..
*قيل أن(ظلاً) شوهد ضحى البارحة فوق حافة الجسر..
*كان ظلاً بلا (رجل !!!).

من أرشيف الكاتب
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • البشير لـ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: إعلامكم سبب حظر الفواكه المصرية من السودان
  • الكشف عن لقاء جمع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني ورياك مشار ولام أكول بالخرطوم
  • شملت أكثر من 20 قيادياً استقالات جماعية لأطباء الحزب الشيوعي السودانى
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 أكتوبر 2016 للفنان ودابو عن حرام والله .. حرام يا حسين ...!!!

    اراء و مقالات

  • لماذا يبقى المعاشيون في آخر الصف؟ بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • يجب إدخال البشير مستشفى المجانين بحب السلطة ! بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه
  • كائناتٌ ناقصة* مارك كيرلانسكيMark Kurlansky ترجمة إبراهيم جعفر
  • نظام الانقاذ: القوة تنشئ الحق وتحميه (منطق الغاب) بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان
  • حوار الرئيس مع أكبر حارقى البخور وشاعر الطنبور السارق الحارق حسين خوجلى ! بقلم الكاتب الصحفى عثما
  • ملاحظات عامة على الوثيقة الوطنية لمؤتمر الحوار الوطني بقلم د. أحمد عثمان عمر
  • هوامش على خواتيم الحوار الوطني ..! بقلم محمد سليمان
  • نجاح الاطباء ... لا بد من النقابة و ان طال السفر بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • هيئات و مجالس مهرجانية ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • ( مزاجات ) بقلم الطاهر ساتي
  • الدستور ووثيقة الحوار (2) بقلم فيصل محمد صالح
  • مَن يطلق سراح الفيل؟! بقلم عثمان ميرغني
  • حكومة توزيع الغنائم..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • العدو.. هل هو الآن داخل الحصن؟! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • يا غرامي الأول!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • غندور بين اليوناميد ومنظمة العفو الدولية بقلم الطيب مصطفى
  • هل نحن مقبلون على حرب قضائية ؟ الجاستا وما أدراك ماالجاستا بقلم نبيل أديب عبدالله المحامي
  • والى متى ندمر انفسنا بانفسنا بقلم سعيد شاهين
  • في سبيل التحسين الحزب الشيوعي السوداني: قيادة كاسدة لعضوية راشدة بقلم البراق النذير الوراق
  • ALLAH Akbar للمحبة والتعظيم بقلم نورالدين مدني
  • فخامة الرئيس ادريس ديبي الحكومة السودانية هي من تعرقل مجهوداتك وتعرقل السلام في دارفور. بقلم محمد
  • العدو ينتقم من ذوي الشهداء والأسرى بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • قدلة مرتقبة لسيدي الرئيس في روسيا....
  • دق الشطة -مقال لسهير عبدالرحيم -ألحقو التعليم
  • المُخرجات (الرسمية) للحوار الوطني .
  • تحت ضغط الوحده الطلابية بجامعة الخرطوم مدير الجامعة يعيد جميع المفصولين
  • حامدين بقادى --- الشروق من الغروب
  • تعيين شقيق الرئيس المصري رئيساً لمجلس أمناء "وحدة مكافحة الإرهاب"
  • أمير الكويت يحلُّ مجلس الأمة.. ومحللون: خطوةٌ استباقية لقطع الطريق على المعارضة
  • هجوم الامين العام السابق لحزب الامة القومي علي الحزب والحبيب الامام ومبارك الفاضل
  • حسين خوجلى يستجوب البشير على قناة ام درمان المهببة
  • من عطبرة وإليها : نواقيس تدق في عالم الإغتراب
  • الندوة التي أقامها الإخوان المسلمون في قاعة الشارقة تحت عنوان مستقبل السودان ما بعد الحوار
  • كلنا فداء لارض الحرمين الشريفين
  • والله ما يحدث لنا بمصر هو فضيحة للامن اامصري جهاز الامن المخابرات السوداني يمرح في مصر دون رقيب
  • *** شاب سودانى بقوووول كلام جميل جميل جدا فيديو ***
  • فرحة الشعبي بمخرجات الحوار هل تدوم وكمال عمر في فترة نقاهة
  • *** مريض يشكر طبيبه رميا بالرصاص ***
  • *** أحدث صيحة طبية.."قلم" جديد لعلاج خصوبة السيدات بالحقن الذاتي ***
  • *** ارتفاع الكوليسترول يؤدي إلى هشاشة العظام ***
  • يلا لي بلدك ... انتهت مددك .. عودة اجبارية يا مغتربي السعودية
  • ليبيا : حكومة الوفاق المدعومة دوليا بدون مقر
  • أثيوبيا يا أخت بلادي - الحبش داخل السودان على هاماتنا
  • دولة الامارات وعين الذباب ....
  • مازال محمد النور كبر يمارس في أكاذيبه
  • جاستا و القراية ام دق ولجم كل من يقوم بتجنيد القنابل البشرية الموقوتة؟
  • البحر قايم،،،،،
  • جاستا والجواز السوداني الهوبلي والخطر القادم!
  • عودة نهائية: محاولة أخرى لعشق الوطن
  • أفكار مثيرة للجدل في مدونة بعنوان تجربتي في تعلُّم الكتابة بالعربية
  • لك الله يا دكتور عبد الرحيم حمدي ..الله أكبر الله أكبر
  • نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل محمد ميرغني حسين فى رحمه الله
  • نظام البشير أفضل نظام للحركة الشعبية، فهو الوحيد الذي يستطيع تسليمها السلطة والثروة
  • بتوجية من الامن والمخابرات قناة الشروق تعتذر لمركزية الاطباء من الظهور علي شاشتها
  • البعدالسياسي للأمن الوطني السوداني الأبعاد والمرتكزات المقصدمنه أقناع الكثيرين بدورهم والتروايج للق
  • الاحتجاجات الشعبية في إثيوبيا ومسار الديمقراطية بقلم د.أميرة محمد عبد الحليم
  • بداية البث التجريبي ﻹذاعة صوت الحرية والامل