تنفيذ مخرجات الحوار يعني ذهاب النظام ومقاضاته علي جميع جرائمه. بقلم د محمد علي الكوستاوي

تنفيذ مخرجات الحوار يعني ذهاب النظام ومقاضاته علي جميع جرائمه. بقلم د محمد علي الكوستاوي


10-11-2016, 05:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1476203879&rn=1


Post: #1
Title: تنفيذ مخرجات الحوار يعني ذهاب النظام ومقاضاته علي جميع جرائمه. بقلم د محمد علي الكوستاوي
Author: محمد علي سيد الكوستاوي
Date: 10-11-2016, 05:37 PM
Parent: #0

04:37 PM October, 11 2016

سودانيز اون لاين
محمد علي سيد الكوستاوي-
مكتبتى
رابط مختصر


واهم وساذج من يصدق بان البشير وحزبه سيوافقون علي تنفيذ ما اظهروا انهم موافقون عليه وهللوا وحشدوا له المسيرات الزائفة التي هي شغلهم منذ وجودهم كحزب اسلاموي صفوي انتهازي ظالم باطش.
تنفيذ كل او بعض من مخرجات هذا الحوار يعني انتخابات حرة مباشرة تاتي برئيس وحكومة تطبق الدسور والقانون علي الجميع ولن يكون هناك واسطات وشفاعات.
اذن فسيتقدم عندها كل من اصابه ظلم من غالبية الشعب المقهور طوال سنين حكم البطش والارهاب، سيتقدمون الي المحاكم التي سوف لن يكون عليها رقيب من امثال البشير وحزبه، وسياتي قضاة نزيهون وقانونيون ضليعون.
سيتقدم اهل كل الذين تمت تصفيتهم بدم بارد ابتداءا من اهل مجدي دولار ومرورا بدكتور علي فضل وكل ضحايا رمضان من الضباط وانتهاءا باهل قتلي دارفور والمغتصبات من نساء تابت والمعسكرات وما ننسي شهداء سبتمبر والقتلي من طلاب الجامعات.
ثم تاتي قضايا تدمير الاقتصاد القومي بتدمير مشاريع الجزيرة والمناقل ومشروع السافنا وجبل مرة. وبيع الشركات والمؤسسات الحكومية، وبيع الاراضي الخليجيين بابخس الاثمان وذهاب ريعها الي جيوب الكيزان. وما ننسي سرقة البترول وذهاب المليارات الي جيوب الكيزان.

ثم
تاتي قضايا النفايات الذرية في الشمالية وفي سد مروي وضحايا ذلك من مرضي وموتي السرطانات.
والقائمة تطول وتطول. وستظهر جرائم اخري لم تخطر علي بال.
هذه هي حصاد تنفيذ هذه المخرجات التي لا اظن ان الانقاذيين يجهلونها. وصدقوني هم الان ومن قبل قد هجروا البلاد الي حيث يطنون انه ملاذ امن لهم مثل ماليزيا وتركيا وغيرها من بلاد العالم. ولكن هيهات حين تاتي ساعة القصاص.
لماذا ينفذ الانقاذيون هذه المخرجات وهم ما تركوا اتفاق او عهد الا نقضوه ونطوا منه؟ لماذا نصدقهم هذه المرة.
اخيرا، القضاء سيطال بعض الانتهازيين الذين عضدوا وساندوا النظام من اشباه احزاب واشباه صحفيين واشباه حركات مسلحة ومليشيات مرتزقة اصبحوا في غفلة منا لواءات وفرقاء وهم ليسوا باهل لذلك.
ننتظر ونري الي اين يكون مصير هذه المخرجات.
طبعا سيكون كمصير اي مخرجات ادمية او حيوانية : الي قاع المراحيض والمزابل.

د محمد علي الكوستاوي




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 أكتوبر 2016

اخبار و بيانات

  • المراقب العام للإخوان المسلمين يقاطع جلسة الحوار احتجاجاً على حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى
  • اتجاه للاستفادة من الأقمار الاصطناعية الروسية للبحث عن المعادن في السودان
  • الأمم المتحدة: تسجيل نحو 5 آلاف لاجئ سوري بالسودان حتى أغسطس
  • نقابة المهن الصحية :لا اعتقالات وسط الأطباء
  • الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني: يوغندا تدعم السودان لتحقيق السلام والاستقرار
  • الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: مصر تولي أهمية كبرى للعلاقات مع السودان
  • وزير الخارجية: مشاركة رؤساء الدول في الحوار تؤكد مكانة السودان في محيطه الإقليمي
  • شبكة الانباء الانسانية في جنيف: هناك دلائل وقرائن طبية قوية على استخدام غاز الاعصاب في جبال النو
  • الحملة الانسانية لوقف الاسلحة الكيماوية والابادة الجماعية بيان رقم (3 )

    اراء و مقالات

    <
  • مذبحة صنعاء: تذكير بالحرب المنسية بقلم بابكر عباس الأمين
  • ملاحظات على مخرجات الحوار الوطني بقلم أ.علم الهدى أحمد عثمان المنسق العام لحركة الجيل الجديد ومرشح
  • لم يعد الرئيس البشير يتحرك كالفراشة و يلسع كالنحلة! بقلم عثمان محمد حسن
  • أسئلة قبل استقدام غارزيتو بقلم كمال الهِدي
  • لا حرج و لا ( فرج ) ... !! - بقلم هيثم الفضل
  • الجحيم حقيقة نراها متأخرة جدّا بقلم ألون بن مئير
  • .. والعبث بالحقوق ، إجرام سياسي ايضا ! بقلم فتحي كليب / باحث فلسطيني – لبنان
  • حين هرب الشاويش عبد الدائم من ميدان المعركة! بقلم أحمد الملك
  • الطريق إلى أفريقيا بقلم الإمام الصادق المهدي
  • روشتة خلاصنا في ايديكم بقلم ياسين حسن ياسين
  • لم يكن في السودان مشكلة حكم مطلقا؛- كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • حتي ولو اشترك الصادق المهدي.. بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • مستشفى 7979 الحقائق المدهشة للمسيرة الخيّرة !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تحتفلون!! بماذا؟ بقلم عثمان ميرغني
  • ضد حميدة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عكسوه، ربنا يستر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اتقينا الله في وطننا وشعبنا؟ بقلم الطيب مصطفى
  • ردا على بيان المنظمات المجتمع المدنى فى الاراضى المحررة بقلم حماد صابون/ القاهرة
  • صدى الذكريات الحلقة الأولى بقلم صالح انجابا
  • اضراب الاطباء والبقالات الطبية في سودان المتأسلمين بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • الكويت ـ العراق و( سوزان لينداور ) وصدام حسين ليس بطلاً . (1) بقلم ياسر قطيه
  • الصادق المهدي كشف القناع.. بقلم خليل محمد سليمان
  • هل في الحركة الشعبية دكتاتورية تستدعي قياداتها أعادة النظر فيما يجري ؟؟ بقلم محمود جودات
  • سلاح السيانيد الخطر علي بيئة الانسان و الحيوان يستخدم في جنوب كردفان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • في إنتظار المسيح ؟!!

    المنبر العام

  • المتـاهـــة - قصيدة جديدة للأستاذ هاشم صديق
  • رؤاية ( حينما كان رجلا ) للاديب الراحل الاستاذ محمد عبد الله حرسم بالاسواق الان
  • تسريب جلسة شورى المؤتمر الوطني ليوم الحوار الوطني
  • سخط علي والي الخرطوم بعد نقله سفريات موقف شندي لمنطقة نبتة
  • الاقصائي البغيض نافع يقول للصحفيين : (امشوا لأهل العرس)
  • مصر تبحث عن بديل للنفط السعودي بعد وقف الإمدادات
  • لأول مرة.. السعودية تبدأ الاقتراض من السوق الدولية
  • وسوف تستمر المسيرة القاصدة إلى تفتيت الوطن ..
  • قيادات تنظيم الدولة "تتساقط" في سرت الليبية‎
  • مؤسسات حكومية تهدد من لا يشارك في مسيرة “الوثبة” اليوم
  • إنتو نايمين وين يا شركة زين؟؟!!!!!
  • مسيرة مليونية تصيب بالكاروشة كل من له علاقة بالشيوعية...
  • عذرا جميلا للاستاذ الفنان علي السقيد .....
  • كاراكتير
  • مشهد من تيتانيك
  • عزاء واجب.. الى رحمة الله ابوالقاسم يس (والد زوجة عبدالحفيظ ابوسن)
  • حبو مرة ولدكم و حبو نسابتكم - مقال رائع وواقعى جداً منقول
  • *** "ويكيليس" يسرب رسالة خطيرة قد تهدد مستقبل كلينتون في السباق الرئاسي ***
  • نكتة تصف حال الأطراف المعارضة مع حوارات المؤتمر الوطني
  • *** لماذا تخاف القطط من الخيار ***
  • بكرى ابوبكر ورينا قانون هواك
  • الوثيقة دي صحيحة ... و لا دي احلام العصافير ... ناس التاريخ افتونا !!!
  • قرع الطبول و الرقص علامة للسلام و الحب و المودة...فيديوهات من حديقة مالكوم أكس (تصوير كوستاوي)