Post: #2 
Title: Re: أمريكا تفضل إصلاح النظام علي إسقاطه..  بقل� 
Author:  والشعب يفضل اصلاح الو�  
Date: 09-23-2016, 06:39 AM 
Parent: #1 
 
الأخ الفاضل / خليل محمد سليمان  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :  •	المقال في غالية المصداقية والعقلانية والدراسة المتأنية .  •	فأهلاَ بكم في نادي العقلاء السودانيين .   •	تلك الوقفة الصلبة التي يقفها السواد الأعظم من الشعب السوداني منذ عشرات السنين .  •	الموقف الأمريكي والموقف الإسرائيلي ينطلق من دواعي المصالح الذاتية .  •	ولكن موقف الشعب السوداني ينطلق من منطلقات التجارب المريرة السابقة  .  •	ذلك الشعب الذي شاهد الإخفاق تلو الإخفاق خلال ستين عاماَ .  •	وهو الشعب الذي ذاق ألوان المرارة والحنظل في ظلال السياسات بالسودان .  •	والوقفة جازمة وحاسمة ضد النظام القائم وضد المعارضة السودانية .  •	ألوان المعاناة والشقاء والمفاسد متوفرة بجدارة في ظل النظام القائم اليوم .  •	وهي تمثل نفس المصير القاتم المتوقع في ظلال الأحزاب والمعارضة .  •	والشعارات المرفوعة اليوم لدى الشعب السوداني هي :  •	لا بارك الله في نظام البشير الهالك المهلك المفسد الموجع البشع .  •	كما لا بارك الله في تلك الأحزاب السودانية الهزيلة القذرة التي تمثل المعارضة .  •	كما لا بارك الله في تلك الجماعات المسلحة التي أضرت بالسودان كثيراَ .  •	كما لا بارك الله  في تلك الدول العالمية التي فرضت الحصار على السودان .   •	وهو ذلك الشعب السوداني الذي عرف بشعب الثورات والانتفاضات في يوم من الأيام .  •	شعب مر بالتجارب المريرة القاسية بدرجة التشبع في ظلال حكم الأحزاب السودانية .  •	وهو الشعب الذي مر بالتجارب القاسية المريرة في ظلال حكم الديكتاتوريات العسكرية .  •	شعب جرب ثم جرب ثم جرب حتى كل ومل من كثرة التجارب .  •	فلو جاء من يبشر في ثياب الأنبياء فإن الشعب السوداني يدرك أنه كاذب منافق .  •	ومنذ استقلال السودان كانت الفئات المختلفة تستغل الدين في مآربها السياسية .  •	فتلك بيوت الطائفية الدينية كانت تمارس الدين مظهرا في خداع الشعب السوداني .  •	وكذلك سيطر حزب المؤتمر الوطني مستغلاَ الدين في خداع الشعب السوداني ,  •	وحتى النظريات العلمانية كانت تفرض على الشعب السوداني من قبيل الخداع .  •	وتلك النظريات الشيوعية فرضت على الشعب السوداني من قبيل الغش والخداع .  •	كثرة التجارب والنظريات السياسية أوصلت الشعب السوداني إلى حافة اليأس والقنوط .  •	ستون عاما من التجارب الفارغة أدخلت السودان في دوامة من الإخفاقات والتأخر .  •	وهنالك دول كثيرة في العالم تقدمت على السودان بفضل سياساتها الحكيمة .  •	أما هنا في السودان فكل الخنادق السياسية مليئة بالترهات وسفاسف الأمور .  •	ذلك البشير فنجط لأكثر من ربع قرن من الزمان ولم ينال السودان منه غير التأخر والتراجع .  •	تلك الأحزاب السودانية التقليدية تدعي وتدعي زورا وبهتانا ولم يكن منها إلا الخراب والدمار .  •	تلك المعارضة السودانية تمثل كومة من الحثالة البشرية التي لا تعرف غير المناكفة والحروب .  •	تلك المعارضة المسلحة قيادتها تلك الجاهلة الغبية التي لا تعرف غير القتل والموت والدمار .  •	وكل من ينتمي لتلك الجماعات المسلحة يدخل في قائمة الجهلاء والبلهاء الضاريين للسودان .  •	لن يضحي الشعب السوداني بعد اليوم من أجل عيون البشير ونظامه الفاشل الفاسد .  •	ولن يضحي الشعب السوداني بعد اليوم من أجل عيون الأحزاب السودانية الهزيلة .   •	ولن يضحي الشعب السوداني بعد اليوم من أجل عيون المعارضة السودانية الوهمية .  •	ولين يضحي الشعب السوداني بعد اليوم من أجل عيون المعارضة المسلحة الباهتة القذرة .  •	والمطلوب من الجميع أن يخلوا الساحات ويتركوها خالصة حتى تكون تحت مشيئة الشعب .  •	وإلا إذا أرادوا المنوال الحالي المزري فتلك الأحوال إلى المزيد والمزيد من الوبال .  •	وعلي الجميع أن يدركوا أن الشعب السوداني لن يلبي  تلك الصيحات كما كان يحدث في الماضي .  •	وعلى كل صاحب صيحة أو نداء أن يتحرك بنفسه ويضحي حتى يخلص البلاد من المتسلطين .  •	لا بارك الله في البشير ،، ولا بارك الله في الأحزاب ،، ولا بارك الله في المعارضة بأشكالها وألوانها . 
 
 |   
 |