Post: #2
Title: Re: أتعاطف مع شول منوت ولكن الحقيقة الأمه عري�
Author: قـد تبــدلت الأحوال !
Date: 09-03-2016, 08:09 AM
Parent: #1
( سبحان مبدل الأحوال من حال إلى حال ) , الأخ الفاضل / عثمان الوجيه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : التحيات لكم وللقراء الكرام أولا بكل طيبة السودانيين نتمنى لكم الشفاء العاجل . وهنا مداخلة مقصودة ومتعمدة بدرجة التشدد ،، وقد لا تكون لها صلة بجوهر مقالكم ،، والمداخلة تنطلق من باعث ( إياكم نعنـي يا هؤلاء ) !! ،، وقد جرت سجالات عديدة شرسة للغاية في السنوات القليلة الماضية في منبر ( الآراء الحرة والمقالات ) ،، كما جرت في مواقع أخرى كثيرة متفرقة ،، كانت المعركة فيها عنيفة ومركزة ومخططة للغاية لدى البعض ،، في الوقت الذي فيه أن البعض زاول تلك السجالات عشوائياَ ودون التعمق والمهارة والحنكة ،، فالبعض كان يعني ما يقول : وأخيرا خمدت المراجل وسكتت البراكين وركدت الثورات والفورات ،، وقد تخاذلت الكثير من تلك الأقلام رغم أنف الإسهاب والتفريط والتجريح ،، فالقوم قد أصابهم الضعف والوهن مع مرور الأزمان ، ففي الماضي القريب كانت تتدفق حروف الثرثرة في مواقع النت المتفرقة . كم وكم خاضوا وماجوا وصالوا وجالوا في كل القضايا المصيرية بإسهاب شديد ، وقد تنكروا للأخلاقيات السودانية التي عرفت بالدماثة وطيب العشرة بالمقال ، وتلك عناوينهم الجارحة التي أشهروها كسلاح في كتاباتهم ، وكلها لاحقت أدراج الرياح بغير آثار تذكر ، وتلك أهازيج العنصرية والقبيلة التي ابتدعوها للنيل من الآخرين ، وكل حرف منهم واجه الأشد من قذائف الآخرين الذكية بالمرصاد ، وفي تلك المواقع وجدوا أنفسهم يواجهون رجال الحروف والكلمات العباقرة ، ووجدوا ميادين الكتابة تعج بأهل الحجة القوية والمنطق ، كانوا بجهالة شديدة حين يرمون بالكلمات الجارحة يظنون أنهم قادرون على تملك ساحات الكتابة وأن الآخرين سوف ينحنون الرقاب إذلالاَ ، ولكن خابت ظنونهم حين واجهوا الصاع بصاعين والكيل بكيلين , وقد اكتشفوا أخيرا أن البون شاسع بين أهل الحضارات وبين الواقفين الجدد عند أبواب الحضارات ، وشتان بين هؤلاء وهؤلاء ، سنوات عجاف مرت في ساحات منبر ( الآراء الحرة والمقالات ) , حيث مر الجميع بتلك المواقف الهزيلة من بعض الأقلام التي كانت لا تجيد إلا البكاء والنحيب ، أقلام كانت ليلاَ ونهاراَ تشتكي من الضعف والوهن وقلة الحيلة ، أقلام تعود أصحابها أن يجعلوا ساحات الكتابة عبارة عن بيوت بكاء وعواء ونياحة ، تلك الظاهرة التي كانت تجعل من تلك الأقلام مجرد أقلام يقف من خلفها أشباه الرجال !! , ولكن بفضل الله تعالى لقد اختفت تلك الظاهرة من ساحات الكتابة اليوم .. تلك الأقلام الانهزامية البغيضة ، ونحن كشعب سوداني يشرفنا اليوم أن تتواجد أقلام شجاعة في معظم مناطق السودان , أصحابها لا يشتكون ولا يظهرون المذلة والدونية عن الآخرين ، حال مودتهم تشرف الأصدقاء ، كما أن حال مناكفتهم يشرف الأعداء ، والشعب السوداني لا يحب إطلاقا ذلك الرعديد الجبان الذي يشتكي ليلا ونهارا من جور الآخرين . وكأن صاحب القضية ليس بذلك الرجل الذي يستحق التقدير والاحترام ، بل هو ذلك الذليل الجبان المهان ، والحمد لله فاليوم قد اختفت ظاهرة الإذلال من بعض الأقلام . وكل صاحب قضية من القضايا يعرض قضيته بشجاعة فائقة بعيدا عن البكاء والنحيب .. فنقول : ( سبحان مبدل الأحوال من حال إلى حال ) ,
|
Post: #3
Title: Re: أتعاطف مع شول منوت ولكن الحقيقة الأمه عري�
Author: المفتش
Date: 09-03-2016, 02:44 PM
Parent: #1
يا عثمان، ازيك و سلامتك! الراجل عيان و انت شخصيا غير ملزم با تساهم في علاجه و هذا حقك، لكن ليس من حقك الدعوة لعدم علاجه و هذا ما فهمته من مقالك، الشاب دة سوداني و سحنته سودانية ان ابيت او رضيت، جردت الرجل من سودانيته و السودان يطالب بمدينة ابيي ان كنت لا تعلم، و الرجل قد يكون منها، ثم تحدثت عن ان سحنته ليست سودانية، يا راجل دع عنك العنصرية النتنة، التي ما نفيتها عن نفسك الا لانها فيك! الرجل يواجه الموت فاتركه في حاله و تحدث عن اي شي اخر، حديثك ليس فيه إنسانية و لا رحمة يا صحفي الهنا
|
|