إلى الخلف دور سعادة اللواء.! بقلم عبدالباقي الظافر

إلى الخلف دور سعادة اللواء.! بقلم عبدالباقي الظافر


08-18-2016, 02:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1471526856&rn=0


Post: #1
Title: إلى الخلف دور سعادة اللواء.! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 08-18-2016, 02:27 PM

02:27 PM August, 18 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



كانت الوزيرة الشابة عايدة الحاج زياليك ترنو من الحين إلى الآخر إلى مدينة كوبنهاجن التي تركتها وراءها في تلك الليلة ..في الجسر الرابط بين السويد والدنمارك أوقفت الشرطة سيارة وزيرة التعليم..بذات الابتسامة المنتشية مدت الوزيرة بطاقتها ..الابتسامة الجميلة تحولت إلى دهشة حينما طلب من الوزيرة الخضوع إلى اختبار السكر..حينما وجدت النتيجة تؤكد وجود نسبة قليلة من الكحول لم تجد الوزيرة غير أن تقدم استقالتها إلى السيد رئيس الوزراء..في رسالتها المعبرة أكدت أنها فشلت في أن تكون في مستوى توقعات شعبها السويدي.
قبل أيام قليلة أسدلت محكمة الشرطة الستار على قضية مدير الجمارك اللواء عبدالحفيظ صالح ..تمت إدانة اللواء وتغريمه ثلاثة آلاف جنيه..تعود تفاصيل القضية في أن مدير الجمارك أصدر كشف تنقلات دون موافقة مدير عام الشرطة..الفريق أول هاشم عثمان عد الأمر إخلالاً بالضبط في قطاع الشرطة ووضع مدير الجمارك في الاحتجاز المخفف مع تحويله إلى محكمة غير إيجازية ..انتهت التفاصيل بالإدانة والغرامة.
حسب الأخبار أن المدير المدان عازم على العودة لعمله مطلع الأسبوع القادم..عودة المدير المدان تحمل كثيراً من الغرابة .. ربما القانون يعتبر المخالفة التي ارتكبها اللواء لا تخل بالشرف والأمانة وتقع تحت طائلة التقديرات الخاطئة..لكن يجب النظر إلى دلالات الإدانة غير المسبوقة..أبرز الدلالات أن السيد المدير لا يدرك حدود وظيفته ولا اختصاصها.. الجهل بالقواعد المنظمة يقدح في أهليته في إدارة مصدر الإيرادات الأول في الدولة.
ما تعرض له المدير المقال من إراقة ماء وجه حيث تم وضعه في الحجز المخفف ثم تقديمه لمحاكمة يجعله من ناحية نفسية غير قادر على قيادة قوة تعتمد على القائد الأنموذج ..كما أن الإحساس بالغبن يجعله عاجزاًعن القيام بأعبائه في قيادة جهاز شرطي حساس..الناحية الأخرى أن هذا المدير الذي ارتكب مخالفة وتمت إدانته لن يكون مصدر ثقة لرؤسائه الذين قدموه للمحاكمة..كل التوقعات تقول إن الرجل سيكون في منصبه لحين بروز أول كشف شرطي شامل للإحالة للمعاش.
في تقديري ..وبناءً على المعطيات السابقة على السيد مدير الجمارك اللواء عبد الحفيظ صالح أن يدفع بخطاب استقالة رقيق إلى مدير الشرطة يطلب فيه تنحيته من منصبه ..مثل هذا الالتماس يرفع عن قيادة الشرطة الحرج ويسجل في سجلات اللواء كاحتجاج مهذب.. كما أن في الاستقالة شجاعة تحمل قراراً خاطئاً نتجت عنه تبعات..إذا قبلت قيادة الشرطة ووزارة الداخلية إذن الانصراف فذاك خير..وإن لم تفعل يكون ذلك تجديدًا للثقة في رجل لم يحالفه الاجتهاد مع وجود نص قاطع الدلالة.
بصراحة..في مسيرة كل قائد منعطفات حرجة تستوجب قرارات عظيمة وتضحيات أعظم..أتمنى أن يدرك اللواء عبدالحفيظ صالح هذه الحقيقة قبل أن يسجل في التاريخ بأنه أول مدير جمارك تمت إدانته ثم واصل العمل كالمعتاد.


akhirlahza


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • الأمم المتحدة..الاوضاع الانسانية بالمنطقتين مقلقة والأطفال والأطفال لم والأطفال لم يتم والأطفال لم
  • كلمة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان، السيدة مارتا رويدس،
  • العلاقات العامة المفهوم والممارسات في السودان
  • مذكرة هيئة محامي دارفور التي قيدتها لدي المفوضية القومية لحقوق الإنسان ضد جهاز الأمن نيابة عن ذوي
  • منتدى الاقتصاد السودانى رؤية للخروج من النفق بمركز دراسات الاسلام والعالم المعاصر
  • بيان هام من الجبهة الثورية السودانية حول توقيع خارطة الطريق وإفشال مفاوضات وقف العدائيات من قبل وفد
  • نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي، د. علي يدعو الحكومة للموافقة على نقل الإغاثة للمنطقتين من الخارج
  • بيان من مبادرة المجتمع المدنى السودانى حول توقيع قوى نداء السودان لخارطة الطريق
  • صفقة شراء سيارات للنواب تثير جدلاً بالبرلمان
  • احتجاج في مستشفى بالخرطوم بسبب اعتداء نظامي على طبيبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • خارطة الطريق باب الى الكتلة الحرجة بقلم حماد صالح
  • شتَّان ما بين أطباء اليوم و.. أطباء الأمس بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • لابد من صنعاء وإن طال السفر بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات
  • بين الفيضانات وجولات المفاوضات بقلم عمر الشريف
  • تسقط خارطة الطريق بانهيار المفاوضات لأن الحكومة غير راغبة في السلام بقلم محمود جودات
  • بنو جعل يحتمون بالجنجويد ؟عجبا !! بقلم د محمد علي الكوستاوي
  • النادبون والشامتون بقلم فيصل محمد صالح
  • إلى المهندس إبراهيم ..!! بقلم عثمان ميرغني
  • المعادلة ليست الغذاء مقابل السلام.! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الجيش الذي يطيح بالخرطوم هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • خرس حسّك !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إلى الإمام وجبريل ومناوي .. عجلوا بفصل المسارين بقلم الطيب مصطفى
  • صراع نفوذ ومصالح .. فأين المصلحة الفلسطينية ؟ بقلم فتحي كليب / عضو اللجنة المركزية الجبهة الديمقرا
  • الرحمة لسعيد خيرالله ، وأزمنة كاشا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • إنقلاب النظام الخالف إعداد الشيخ وإخراج المشير , أسرار وخفايا.. بقلم ابراهيم احمد ابراهيم(لودر)
  • مما يخاف السودان من عرمان ام الشيوعيه والعلمانيه والانفتاح نحو العالميه؟ بقلم عبير المجمر سويكت
  • تم مصادرة جريدة اليوم التالى بسبب هذا المقال رسالة ﺑﻘﻠﻢ الاستاذ بهاء الدين سليمان

    المنبر العام
  • ما يخرج من السفيهين ..
  • طرحوها أرضاً ومزقوا حجابها.. سعودية ترفع دعوى ضد 6 شرطيين أميركيين
  • شركة سعودية تنتج ذهب عيار 14 للسوق المصري بأسعار أقل تكلفة.. هل تحلّ أزمة "الشبكة"؟
  • صلاح أبو السرة: إثيوبيا تحتل فى السودان ضعف مساحة مصر المزروعة
  • ترحيل 24 سودانيا إلى الخرطوم من مطار القاهرة
  • نداء لقيادات و عضوية حزب المؤتمر السوداني
  • صورة لبرنامج زيارة تراجي لولاية كسلا
  • كُبري “الدباسين” والمراجع: غيابٌ للكفاءة وإهدارٌ للمال والوقت!!
  • مئات الأسر بلا مأوى في كسلا والوالي يرفض الاعانات
  • الحوثي يقصف السعودية بصوايخ الاسكود ورعب شديد ومطالبة بالثأر ... ( صور + فيديو )
  • موسفيني ينصح جبريل ومناوي بعدم توقيع اتفاق سلام
  • سوريا.. منطلق نشر العنف الوهابي
  • إنقلاب النظام الخالف إعداد الشيخ وإخراج المشير , أسرار وخفايا..
  • الحكومة: سنستفيد من الملفات التي تؤرق أوروبا لصالح السلام وإلغاء العقوبات والحصار
  • حكاوي معادة
  • البشير و تنابلة السلطان ( في حفل غنائي ساهر
  • اعداد استراتيجية الخطة المرحلية 2017 - 2030 .....
  • إبنتى النابغة إسراء شمس الدين لكلية الطب جامعة الخرطوم
  • أخطر 5 جمعيات سريـة تحكم العالم .. والساسة في الطريق
  • قرِي محطة سكة حديد بتجي بعد محطة المسيكتاب
  • قاسم مهداوي...ومتي غادرت دوبلن حتي أعودإليها؟؟
  • د. سلمان العوده يرى النبي عليه الصلاة والسلام في المنام ،،،
  • المفضوح باذن الله السلطان البشير وتنابلته ( القطر القطر )
  • أين شباب (نفير) والمبادرات الانسانية الاخرى مما يجري في السودان من سيول وفيضانات ؟!
  • ستتكفل شبكة وادي النيل الاعلامية بعمل لقاءات تنويرية عن الحوار الوطني والمجتمعي بالقاهرة
  • مايستوجب قوله ..شكر من قاسم ..وحلات تستحق وقفه إنسانيه منكم ...!!!
  • Abuhussein سلام والله اكراما ليك عايز اعمل العلى لكن صاحبك سهل على
  • تقرير سري: برلين ترى في تركيا داعما لمنظمات إرهابية
  • ***** خـتـيـت لـيـهـو شـــــــرك *****

    Latest News

  • Aid workers on the front lines of conflict: UN Humanitarian Coordinator in Sudan
  • Statement attributable to the United Nations Resident and Humanitarian Coordinator in Sudan, Ms. Ma
  • Saudi land lease in eastern Sudan won’t benefit ordinary people
  • Saudi, UAE and Qatari companies express desire to invest in mining sector in Sudan
  • Interview: Rebel leaders blame Sudanese govt. for talks collapse
  • Newspapers Headlines Issued in Khartoum on Wednesday, August 17, 2016
  • 23 South Sudan refugees charged in Ethiopia murder case
  • 114 killed in floods: Sudan aid commission
  • Chinese doctors conduct free surgeries for cataract patients in Sudan
  • Sudanese stranded on Italian-French border to be deported
  • Headlines of Newspapers Issued in Khartoum on Tuesday, August 16, 2016
  • Khartoum cause of peace talks impasse: Sudan opposition
  • Minister of Defense Receives UN Secretary General Envoy to the Sudan
  • Sudan security reopens market for Nuba Mountains
  • Bashir receives invitation to attend the non-aligned summit in Venezuela
  • Newspapers covering Sudan peace talks seized
  • Egyptian investments volume in Sudan amounts to $2.3 billion

    ArticlesandAnalysis

  • WHAT THE TGoNU SHOULD DO TO ENSURE THAT ARCISS IS NOT HIJACKED IN THE NAME OF INTERVENTION FORCE BY
  • HIGHER EXPECTATIONS FROM THE NEW MINISTER OF FINANCE AND ECONOMIC PLANNING TO CURB THE CURRENT ECON