أزمة المياه عرف السبب وبطل العجب بقلم نور الدين عثمان

أزمة المياه عرف السبب وبطل العجب بقلم نور الدين عثمان


08-15-2016, 06:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1471280779&rn=1


Post: #1
Title: أزمة المياه عرف السبب وبطل العجب بقلم نور الدين عثمان
Author: نور الدين عثمان
Date: 08-15-2016, 06:06 PM
Parent: #0

06:06 PM August, 15 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين عثمان -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

منصات حرة






أظهر تقرير المراجع المالي لولاية الخرطوم 2014 - 2015، مخالفات هيئة مياه ولاية الخرطوم، والتي تباينت بين صرف بدون مستندات رسمية (يعني أخو إخوان)، ووجود ديون لم يتم تحصيلها بقيمة 153 مليار جنيه، مشيراً إلى عدم فاعلية المراجعة الداخلية، ووجود قصور في الدفاتر والمستندات (يعني تلاعب)، إضافة إلى عدم وجود رقابة على شركات التحصيل من حيث توريد الأموال، ووجود أرصدة مرحلة منذ سنوات.



بالتأكيد لم يشر تقرير المراجع (حقهم)، إلى وجود قصور من جانب المواطن في الدفع، كما لم يوضح قطوعات المياه عدة أشهر، والفواتير مدفوعة (يعني أموال بدون مقابل)، ولم يتحدث عن معناة المواطنين بجانب القطوعات من المياه المهدرة في الأحياء بسبب تهالك (الشبكة) وعدم تجديدها ومتابعتها، إضافة إلى الإهمال وعدم التفاعل مع البلاغات، وكثير منها بفعل الهيئة ذات نفسها، لجهة عدم جودة العمل.



الواقع يقول، إن تكلفة توفير المياه في منازل العاصمة الخرطوم، هي أقل تكلفة على الإطلاق مقارنة بمدن العالم، وفي ولاية تتمتع بثلاثة أنهر على مدار العام، ومياه جوفية سطحية نادرة الوجود، وتربة طينية سهلة الحفر والإصلاح، ولكن ما يحدث هو العكس تماماً، تكلفة المياه الآن هي الأعلى، والأكثر ندرة، لدرجة وجود "أزمة" مياه شرب طوال العام في الخرطوم، والمواطن يشترى مياه من الباعة بقيمة تتجاوز قيمة الفاتورة الشهرية، وعلى رغم هذا الهيئة لا تعوض المواطن (حقه)، وتاكل أموال المواطنين بالباطل.



ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وتوجد تجاوزات مالية، وصرف بدون مستندات، وأرصدة مرحلة، وعدم رقابة على شركات التحصيل، حتى بعد ربط فاتورة المياه بفاتورة الكهرباء ذات العداد "الإيجاري" المشهور، الذي لم نر مثله في الأولين والآخرين، وبلغت فقط الديون 153 مليار جنيه، فما بالكم بقيمة الأرصدة، والمبالغ المصروفة بدون مستندات، والقائمة تطول...، وإذا عرف سبب قطوعات المياه في الولاية بطل العجب، وهاهو تقرير مراجعهم يوضح لنا السبب، بالمستندات، وليست مجرد اتهامات، وفعلا "المال السايب يعلم السرقة"، وأموال المواطن في الهيئة مهدرة تماماً كالمياه المهدرة في الشوارع رغم شحها في المنازل و "وجوه المسؤولين"... ودمتم بود



الجريدة


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • على إثر إنهيار الجولة ال(15) لمفاوضات وقف العدئيات الإنساني
  • تعليق المحادثات بين الحكومة والحركة الشعبية لاجل غير مسمي

    اراء و مقالات

  • أمريكا ظالمة أم مظلومة! بقلم عواطف عبداللطيف
  • ما بين الشولة والتلال! (ثمة طريق ثالث) بقلم دكتور الوليد ادم مادبو
  • فى حضرة أستاذ / كمال الجزولي .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نظام الخرطوم.. يخاف من المفاوضات! بقلم احمد قارديا
  • النظام السوداني يصدر حكم الاعدام جوعاً لشعب جبال النوبة و النيل الازرق بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....15 بقلم محمد الحنفي
  • ينتظرون ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شمعة الدولة.. وشمعة الحزب بقلم فيصل محمد صالح
  • صدق.. أو لا تصدق!! بقلم عثمان ميرغني
  • ورحل بيتر ياسادة..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • عودة الشيوعي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • أنتبهوا أيها الساده أبناءنا الطُلاب والطالبات فى خطر بقلم ياسر قطيه
  • لو إختارت الأمم المتحدة مثلياً سكرتيرها العام الرماد كال حماد ..!!؟؟ - بقلم د. عثمان الوجيه
  • يا عثمان ميرغنى: عن أىِّ جيشٍ تتحدَّث؟! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الواقع الحقيقي لوجود الأحزاب الشمالية في اديس ديكور سياسي فقط بقلم عصام علي دبلوك
  • لماذا دعم صدام انتشار الفكر الوهابي؟ بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • التيار الديموقراطي الاصلاحي بين المهم والاهم بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • الزكاة .. عندما لا تذهب لمستحقيها !
  • (120) كيلو جرام من الذهب تسلمه شركة سودامين للتعدين لوزارة المعادن - صورة
  • المفاوضات القادمة ستكون بين الجبهة الثورية وحميدتي ..
  • رضي بمقابلته ورفض مصافحته
  • "الناس على دين ملوكهم" منقول
  • الصادق المهدي: وعد دولي بحل قضايا الديون والعقوبات حال السلام والتوافق
  • سؤالين تلاتة...
  • قصة الشاعر السودانى القبطى عزيز التوم منصور
  • برلمان "جنوب السودان" يناقش السماح لقوات الأمم المتحدة بحماية العاصمة جوبا(Live)
  • تركيا: إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول لأوروبا أو تدفق المهاجرين
  • يوم بقيت جلابي
  • يا بكرى يا هندسة عملت شنو لبوست توقيف Deng عصلج و ما بيرفع !!
  • وزير الأوقاف يصدر قرار بمنع حلقات الدعوة في الاسواق
  • ***** أبو حسين وشلته بين قوسين شلة القرقراب والمطاعنات *****
  • اختلاف الفسدة يكشف الصفقـــــــــــة الفاسدة الكارثية.cc..لعناية الاذناب(صور)
  • عينه في ناس عادل الباهي يقول ناس معاوية الزبير
  • سؤال حول شهادة لندن (IGCSE and GCE )
  • هذا و قد رجرجنا
  • مستر بنبو (عبد الواحد النور): سوف تأكلها ناشفة إن لم تأكلها مملحة
  • حديث عرمان في المؤتمر الصحفي اليوم بعد فشل جول المفاوضات ال-15-
  • بعد هزبمة داعش في ليبيا هل سيتسرب التنظيم الي السودان في ظل غفلة نظام البشير
  • عجرفة رئيس الوفد الحكومي امين حسن عمر يؤدي الي فشل المفاوضات في اديس ابابا
  • أبشع جريمة قتل جماعي..