تدور في أروقة الصالونات السياسية في العاصمة الموريتانية نواكشوط أخبار مفادها أن مدير مكتب الرئيس السوداني الفريق طه عثمان الحسين طلب يد وزيرة في حكومة الوزير الأول الموريتاني المهندس يحى ولد حدمين أثناء تواجده في نواكشوط الأسبوع الماضي برفقة الرئيس البشير لحضور القمة العربية.. الرواية المتداولة قالت أن الوزيرة وافقت على الزواج من الفريق طه لكنها اشترطت مهراً قدره 50 مليار من الأوقية .. الرواية أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في كل من موريتانيا والسودان حيث انقسم المدونون بين مثمن لهذا الزواج ومعتبراً أياه رافعة جديدة للعلاقة الممتازة بين الشعبين والحكومتين فيما رأى بعضهم أن الوزيرة غالت في رفع سقف مهرها معتبرين هذا المهر اكبر مهر في التاريخ العربي الحديث.. وقد دفع الخبر بعض المدونين إلى البحث عن حياة وسيرة وماضي الفريق طه عثمان مدير مكتب الرئيس البشير الذي طفى على السطح فجأة وأصبح الرجل القوي في نظام البشير بل وصل به النفوذ إلى أن سماه ظل الرئيس البشير.. واليكم نبذة عن حياة الفريق طه مدير مكتب الرئيس البشير وزوج الوزيرة المرتقبة :- الفريق طه عثمان الحسين تقول سيرته الذاتية أنه من مواليد منطقة كبوشية بولاية نهر النيل وينحدر من أسرة تدين بالولاء للطائفة الختمية درس مراحله الإبتدائية والمتوسطة والثانوي بمدينة شندي وعرف عنه أنه يعمل بسرية تامة وهو شخصية تعمل خلف الكواليس منذ تخرجه في جامعة امدرمان الأهلية كما درس بكلية الآداب في جامعة القاهرة فرع الخرطوم (الفرع) في منتصف التسعينات وعمل مديراً تنفيذياً لأمانة التكامل العربي الليبي السوداني وغادرها في 1991م وعند تشكيل لجنة تنظيم عمل مكتب رئيس المؤتمر الوطني اختير طه مع مجموعة لكنه كان الاقرب ليكون سكرتيراً للرئيس في الحزب وجاء طه إلى هذا الموقع بتزكية من أمين الإعلام بالوطني وقتها البروفيسور إبراهيم احمد عمر ويعد طه ومحمد حاتم سليمان من الشخصيات التي قدمها إبراهيم احمد عمر ولعل هذا ما جعل الرئيس يثق فيه إذ بعد فترة قليلة كان الرئيس بحاجة لمدير مكتب وسكرتير شخصي فوجه بأن يكون الحسين مديراً لمكتبه في رئاسة الجمهورية وينتسب طه إلى جهاز الأمن والمخابرات الوطني وتم ترقيته إلى رتبة رفيعة جداً (الفريق) قلما يصلها ضباط الأمن .. هذه الزيجة أن وقعت تكن داخلة في إطار الدبلوماسية الناعمة هذا ونشير في الآخير إلى أنه قد سبق لبعض كبار رجالات نظام الرئيس البشير التغزل شعراً ونثراً بوزيرة موريتانية عاب ذاك التغزل بل الهيام بها من بعضهم فيما اعتبره آخرون أمراً عادياً. ـــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : صحيفة السبق الإخباري الموريتانية تفيد مصادرنا الخاصة في موريتانيا أن الوزيرة الشابة الفاتنة الحسناء كانت وما زالت معجبة بالرئيس البشير إلى درجة قف تأمل وإن إعجابها شمل رأسها حتى أخمص قدمها وقد صرحت لإحدى صديقاتها المقربات أنها رأت في المنام بعد أن صلت صلاة الصبح حاضراً أنها تزوجت بالرئيس البشير في عرس بسيط لكنه رائع وجميل.. لكن الرئيس البشير عرف بقصتها وفضل أن تكون زوجة لمدير مكتبه الفريق طه أمين سره وعشقه الثاني بعد الفريق عبد الرحيم محمد حسين والي الخرطوم ،،وعندما رآها الفريق طه في مؤتمر القمة العربي الأخير في نواكشوط أرتبك كثيراً وتساقطت حبات العرق من جبينه وصمت عن الكلام المباح في عز الصباح وأصبح يرجف كقالب (الجلي) في الثلاجة .. المهم والأهم والأكثر أهتماماً نقول للفريق طه تريلون مبروك على هذه الصهباء الفاتنة الجميلة الحسناء ونسأل الله أن يرزقك منها الصبيان والبنات ويتحسن نسلكم إلى يوم الدين وبإذن رب العالمين ،، هذا وسوف تكون هديتي الشخصية لزواج الفريق طه الميمون أحدث (إسكراتشات) تعمل بالطاقة الشمسية ولمدة أسبوع كامل متواصل حسب المؤثرات الصوتية والجسدية واخيراً وليس أخراً للذين لم يعجبهم زواج الفريق طه من الموريتانية الصهباء نقول لهم (اقعوا البحر)..