الحل هو رحيل النظام بكامله . الصادق المهدي و الميرغني دمية فى يد النظام بقلم محمد القاضى

الحل هو رحيل النظام بكامله . الصادق المهدي و الميرغني دمية فى يد النظام بقلم محمد القاضى


08-12-2016, 05:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1471018727&rn=0


Post: #1
Title: الحل هو رحيل النظام بكامله . الصادق المهدي و الميرغني دمية فى يد النظام بقلم محمد القاضى
Author: محمد القاضى
Date: 08-12-2016, 05:18 PM

05:18 PM August, 12 2016

سودانيز اون لاين
محمد القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر


منذ انقلاب الإسلاميين بقيادة الرئيس عمر البشير . أتى الرئيس البشير ببدعة الصالح العام الذي أزل به الشعب السوداني . ثم قام بتأسيس عدة منظمات إسلامية أسسوا مؤسسات أمنية طرفية أهم هذه المؤسسات الأمن الايجابي ثم الشرطة الشعبية و الدفاع الشعبي .
اخذ النظام الإسلامي بقبض على مقاليد الحكم و المؤسسات الحكومة المدنية و العسكرية .
هناك ضحايا كثيرين تضرروا من النظام الحاكم الذي طردهم من وظائفهم الحكومية. وانتهاك حقوق كل الضباط في الجيش و الشرطة و الأمن .
ثم استولى الإسلاميين على السلطة وانتهاك الدستور وثم تعليق العمل به .
قام الرئيس عمر البشير بإعلان الجهاد و إعلان الشريعة الإسلامية التي لم يعمل بإحكامها .
أسس النظام الحاكم جهاز الأمن و المخابرات السودانى .
بدأ النظام الحاكم بالاعتقالات السياسية وكان أول من اعتقل الإمام الصادق المهدي وكل السياسيين .
ياتى( البوب .بوب الحكومة) الصادق المهدي . اليوم ويحاور النظام الحاكم بالسودان لكي يعيد الديمقراطية , التي سلبها منه الرئيس عمر البشير , لن ننسي تلك التقارير الإعلامية التي كان يشنها إعلام الرئيس عمر البشير ضد الإمام الصادق المهدي و السيد الميرغني ووصفوهم بالقبح وكل صفات ألزم .
أليست ما يفعله الصادق المهدي و محمد عثمان الميرغني هو عار .
عندما ينسي الإمام الصادق المهدي و الميرغني , فى هذه المفاوضات المشبوه حقوق الناس و الموظفين و حقوق ضحايا الصالح العام من الشرطة و الجيش و الأمن ويبحث عن مصلحته السياسية أليست هذا عار عليه .
عندما يذهب الإمام الصادق المهدي و الميرغني للحكومة السودانية , ويطالبون بالتفاوض حول الحكم أليست هذا عار . عندما يذهب السيد الصادق المهدي و الميرغني للقتلة الإرهابيين الذين قتلوا الشعب باسم الدين الإسلامي , أليست هذا عار .
لماذا لم تدرج في هذه المفاوضات حقوق كل الشعب السوداني أول هذه الحقوق محاسبة مجرمي الحرب .
حقوق كل موظفي الدولة الذين كانوا أول من ضحي بهم الإسلاميين بحجة الصالح العام .
الإمام الصادق المهدي , هو أول الخائنين لحقوق الشعب و معه محمد عثمان الميرغني .
منذ ان دعت حكومة الضلال حكومة الرئيس عمر البشير الى انتخابات اتى الامام الصادق المهدي و الميرغني بأنهم سوف يشاركون فى الانتخابات وذالك بعد ان أعلن وزير الخارجية الإسلامي المتطرف البروفسير إبراهيم غندور ان الدولة سوف تدعم الأحزاب السياسية التي سوف تشارك فى الانتخابات .
وكانت هذه رشوة واضحة من النظام للأحزاب السياسية للترويج للانتخابات الفاسدة التي أدارها النظام الحاكم .
ومن المؤسف أن هذه الأحزاب الفاسدة التي تبحث عن التفاوض اليوم مع الحكومة هي نفس الأحزاب التي رفضت دخول الانتخابات التي انسحبوا منها بحجة ان النظام الحاكم في الخرطوم بقيادة الرئيس عمر البشير انه سوف يزور هذه الانتخابات .
الصادق المهدي يعلم ان هذه المفاوضات لاتسمن او تغنى من جوع . لكن الصادق المهدى يذهب لهذه المفاوضات لانه يساعد النظام الحاكم على استمرار بالحكم .
نحن اذا نظرنا الى ان الحزبين الكبيرين الأمة القومي و الاتحادي الأصل . هم الآن شركاء النظام الحاكم في الخرطوم .
هذه اكبر خيانة من هذه الأحزاب التي تسمي نفسها بانها أحزاب معارضة .
هذه الأحزاب التي أصبحت طائرة ورق يلعب بها النظام الحاكم بالخرطوم و الرئيس عمر البشير . بل أصبحوا عملاء للنظام الحاكم بالسودان .
هناك جرائم حرب ارتكبها النظام الحاكم . و الرئيس عمر البشير هذه الجرائم هى سبب الأزمة السياسية و التدخل الأجنبي بالسودان , ان تناسي هذه القضية هى السبب الأول فى فشل الانتخابات النزيه و فشل فى سير المفاوضات . التى يقودها الصادق المهدي . المجتمع الدولي لن يثق فى هذه المفاوضات , لأنها لم تشمل محاسبة مجرمي الحرب . بدارفور وهناك ايضا الدستور . الذى لم يناقش فى هذه المفاوضات الهزلية ونظام الحكم الذي لم تثار فى هذه المفاوضات وهذه قضية جوهرية .
لم تناقشها هذه المفاوضات التي هي في الحقيقة تمثيلية على الشعب الإمام الصادق المهدي و محمد عثمان الميرغني هم إبطال هذه المسرحية التي منتجها ومخرجها النظام الحاكم .
ومن هنا يظهر العار السياسي فى جبين هولا المهرجين بالنظام الحاكم و المعارضة معا .









أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • مؤتمر صحفي لوزير الإعلام حول إستضافة الخرطوم للملتقى العربي حول الارهاب بالاحد
  • الأمم المتحدة:جنوب السودان يواجه أزمة إنسانية معقدة
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة
  • السلطات المصرية تلقي القبض على 45 معدِّناً سودانياً
  • كاركاتير اليوم الموافق 12 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله

    اراء و مقالات

  • سفر المؤسسات الحكومية يا مالية بقلم عمر عثمان الى حين
  • حوار مع النظام بقلم عائشة حسين شريف
  • عبدٌ خوَّاف !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الشيخ مصطفى عبدالقادر بقلم الطيب مصطفى
  • ترامب والطريق الي الحرب العالمية ونهاية الحضارة الانسانية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • هشاشة العقل الجمعي السوداني
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الحسود يتضور!؟
  • عورة عمرو بن العاص.. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • باللسان أنت إنسان بقلم مصطفى منيغ
  • موتٌ مفجعٌ وفقدٌ محزنٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إلى حين خلع الضرس! بقلم ناصر البهدير

    المنبر العام

  • ينصح له بالزواج المبكر.. يادكتورسيف النصرمحي الدين الزول ده ماله 😜😜😜
  • قوات رياك مشار تستولي وتحاصر (20) مدينة في دولة جنوب السودان
  • الناشطة الحقوقية والمناضلة تراجى مصطفى تتعرض لهجمة اعلامية ...دافعوا عنها
  • في إحتفال أسري بهيج الملتقى السوداني الثقافي بالرياض السعودية يكرم أكثر من سبعين طالبا وطالبة
  • من هو عمر حسن احمد البشير ؟؟ هو جعلى فاشل فى حياته السياسية والاجتماعية
  • ..يا سلام..
  • مبادره افطار طلبه المدارس بكوستي تستحق الدعم يا اولاد كوستي 🍃شدو الحيل
  • على المجتمع الدولي دعم لام أكول رئيساً لجنوب السودان فهو ليس دينكاوي ولا نويري
  • مجلس الأمن يثني على الحكومة السودانية توقيعها على خارطة الطريق وإدراج غيرها
  • ***** قالو الفاضي بعمل قاضي و بعدين قوم لف *****
  • مرافعة بركة ساكن كمراقب
  • اجتهادات لتصحيح عناوين البوستات (إملائياً و نحوياً)
  • صفا ماء الجمال
  • الامنجــــــى شاهد الملك الدائــــــــــــــم لعناية دينــــــق(صورة)
  • مخابرات غريبة تنقل النساء لمقاتلي داعش؟
  • هل ستقوى الحكومة السودانية على توقيف Deng
  • DIAMOND and SLIK I LOVE YOU
  • منبر التجانى الطيب للحوار بواشنطن يقيم ندوة بعنوان لا للهبوط الناعم نعم للانتفاضة الجماهيرية
  • حمل كتاب تاملات فى السياسة السودانية للكاتب د.احمد عثمان عمر من هنا
  • عضو المنبر العنصري (Salah Zubair) يصف الدينكا و النوير بالحمير