Post: #1
Title: تصوير العري يتحول إلى فن بقلم ميثاق اسعد عبد الله عبد علي
Author: اسعد عبد الله عبد علي
Date: 08-06-2016, 04:05 PM
04:05 PM August, 06 2016 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر فجر مصور عراقي قنبلة كقنبلة وزير الدفاع بالبرلمان, عندما قام بنشر صور لامرأة عارية, مع تحقق رضاها عن التصوير والنشر, معتبرا المصور أن ما قام بنشره يدخل ضمن أطار الفن والإبداع, ومع الصور تم نُشر حوار أجراه معه موقع خبري, لشرح القصد من الفعل, حيث يعتبر تصرف هذا المصور غير مسبوق بالفن, واستغلال لمواقع سوشيال ميديا, التي تحقق وصول سريع لعدد كبير من الجمهور, وللترويج لأفعاله التي يصبغها بعنوان براق وهو الفن, ولا اعلم ما دخل الفن بتصوير فتاة عارية؟! الغريب في الموضوع أن نجد مؤيدين لهذا المصور, باعتبار أنهم يجعلون من المثال الغربي هو المقياس, فهناك في أوربا وأمريكا لا يتم محاسبتهم ولا منعهم, لان القوانين لا تلتزم هناك بالنصوص الدينية أو القيم الأخلاقية, فقط تهتم بالفائدة, فإذا جرى العمل بالأطر القانونية فلا يحاسب, بالإضافة لاعتبار الأمر حرية شخصية ومن ضمن حقوق الإنسان " حرية العمل", فظهر بعض التفاعل معه, عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومساندة وتشجيع. فهل تتنبه معي لحجم خطر هذا الفعل على مجتمعنا, وتخيل معي لو توسع, وظهر أكثر من مصور وأكثر من فتاة, لذا اعتقد إن العمل الإعلامي في كشف خطيئة وانحراف المصور مهم ألان, فالناس تريد الحقيقة, بدل الغرق في أوهام يصنعها أعلام لا يريد لنا الخير. حاولت أولا إن أجد رابطة بين فعل المصور مع الفن, لكن المفاجأة إني وجدت فعله يرتبط بشي أخر بعيد جدا عن الفن. في ويكيبيديا وهو موقع عالمي للمعلومات, فوجدت أن القواد تعريفه : الشخص الذي يتسمى قواد , صاحب بيت الدعارة, ومخرج ومنتج الأفلام البورنوجرافية ,والمصور الاباحي, وصاحب محل الأدوات الجنسية, ومحرر المجلة الجنسية, وصاحب القناة التليفزيونية الجنسية, أي إن التعريف العالمي يدخل فعل المصور الجهبذ ضمن خانة "القواد" وليس الفن. هنا نثبت إن فعل المصور يندرج ضمن الفعل المخل بالحياء, حيث إن مجتمعنا يعتبر تصوير النساء من الأمور المحرجة, وغالبا من يستخدم المصورين كادر نسائي لتصوير النساء, فتصور هذا الفنان يصور فتاة عارية, فأي خطيئة اقترف بنظر المجتمع, والأكيد إن صاحب الفعل يدخل بخانة المتاجرين بالنساء, والمطلوب عشائريا لو أمكن التعرف على الفتاة, باعتباره قد لطخ بالوحل سمعة العشيرة. وبما إن للدين تأثير في حياة المجتمع العراقي, فان تصوير النساء مع العري, هو انحراف كبير عن الحالة الدينية, ونوع من الانحراف الخلقي والسلوكي, واقتراب من عنوان "القوادة" باعتباره يتاجر بجسد المرأة, وهو مرفوض ولو عرف علنا لقاطعه الناس باعتباره إنسان متجاهر بالفسق. لو نقرأ الفعل كيف ينظر إليه القانون العراقي, هل يعتبره من المباحات؟ أم يراه القانون من الصنوف الإبداعية, التي يكرم عليها فاعلها, وإلا كيف تشجع هذا المصور على نشر صور الفتاة العارية عبر الفيسبوك, الا إذا كان مطمئنا من شرعية تصرفه, او هكذا هو يظن. حصلت على قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969, حيث تقول المادة رقم 401: يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر وبغرامة لا تزيد على خمسين دينارا أو بإحدى هاتين العقوبتين من أتى علانية عملا مخلا بالحياء. إذن القانون العراقي والعرف الاجتماعي والدين, كلها تقف بالضد من هذا المتجاهر بالخطيئة أو الجرم, وهو تمادى في فعله لأنه امن العقاب, بسبب غياب تنفيذ القانون على ارض الواقع, وهو يمثل خطر على المجتمع وقيمه, وقد يتسبب بحصول جرائم وتجاوزات على الإعراض, إن سكتت عنه السلطة التنفيذية ننتظر من السلطة التنفيذية أن تصحوا من النوم, وتعمل على تطبيق القانون. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسعد عبد الله عبد علي كاتب وأعلامي عضو المركز العراقي لحرية الأعلام عضو الرابطة الوطنية للمحللين السياسيين عضو النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين موبايل/ 07702767005 أيميل/ mailto:[email protected][email protected]
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 أغسطس 2016
اخبار و بيانات
حركة جيش تحرير السودان في الخامس من اغسطس نحيي ذكري شهدائنا الاماجد في عيدهمبيان جماهيري من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني والي البحر الاحمر والامين العام لجهاز المغتربين يفتتحان فرع الجهاز بمدينة سواكن ويضعان حجر اساس صاالإمام الصادق المهدي ينعي الناظر سعيد محمود موسى مادبوالحزب الإتحادي الموحد ينعي الناظر سعيد مادبو
اراء و مقالات
تصحيح مسارات امبراطورية المرحومة فتحية العمدة بقلم مهندس/ طارق محمد عنتركاتب مقال( من أين لك هذا يا اسامه داوود).. ضابط مخابرات بقلم جمال السراجمن يُحدِّد الثوابت الوطنية؟ بقلم فيصل محمد صالحالقلب السليم بقلم عثمان ميرغنيأحلام مراهقة..!! بقلم عبد الباقى الظافرالرئيس أوباما فى حضرة ولاء البوشي!! بقلم حيدر احمد خيراللهالتاريخ و التراث محددات للسياسة السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنشاعر ومبدع سودانى يتلألأ فى سماء باريس إسمه يوسف الحبوب !سود أمريكا وبيضها: البيت المنقسم على نفسه بقلم عبد الله علي إبراهيمفى وداع الناظر سعيد مادبو بقلم جمال حسن أحمد حامدتجلية القلوب والعقول بالحب بقلم نورالدين مدنيلماذا نجح الإنقلاب في مصر .. وفشل في تركيا ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي كاتس يتحدى مقاومة غزة بمينائها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
المنبر العام
في السودان لنيا هؤلاء:لن يغادر البشيروعسكره حتى يصير المسلمون دويلات هزيلة شيدت فوق الرمال!***** كــــركـــاســـة الـــذكــــــــــريـــــات *****سيد اللبنمسائية DW التعاون الاستخباراتي بين السعودية وألمانيا إمتداد بوست الموسيقىالله لا عاد الرياضة الجماهيرية .....!!!عطفا علي حكوة معاوية الزبيرالصورة تغني عن الف مقالرحلة أخوات نسيبة للسفارة التركية دون محــــــــــرم!!!ككيف كدى!!!!حفل الافتتاح - أولمبياد ريو..2016لماذا لا تعلن الحكومة حالة الطوارئ؟!!مفتي مصر ينجو من اغتيال ويخطب الجمعة والسلاح مشهور في وجه المصلين(صور+فيديو)خليك سوداني -قلوبكم معكم شبابنا .وصول الوفد الاولمبي السوداني - صورة 8 تجارب تجارية فاشلة لترامب منها جامعةٌ وشركة مياهٍ تحملان اسمه!مصادفة أم مؤامرة صحف مصرية تعتبر "هافينغتون بوست عربي" جزءا من محاولة اغتيال علي جمعةبنت أوباما تترك رفاهية البيت الأبيض لتعمل نادلة في المطعم مع صور حفل تخريج بدون أختلاط ومعازف أعلان في جريدة هل أصبح الكل دواعش
|
|