( سنة أولى دولة ) بقلم الطاهر ساتي

( سنة أولى دولة ) بقلم الطاهر ساتي


07-22-2016, 02:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469193841&rn=0


Post: #1
Title: ( سنة أولى دولة ) بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 07-22-2016, 02:24 PM

02:24 PM July, 22 2016

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



:: نُعيد الي ذاكرة القارئ تظلم وزير التجارة الخارجية في عهد الحكم الثنائي ( نيفاشا) .. ظل هذا الوزير والقيادي بالحركة الشعبية يشكو حال وزارته لطوب الأرض بعبارته الشهيرة : (وزارتي شلعوها).. وكانت تلك إشارة واضحة بأن سيادته وزير بلا سلطات.. لقد تسربت من وزارته كل المؤسسات والسلطات ذات الصلة بحركة التجارة الخارجية، كالمواصفات والمقاييس وغيرها، وصار سيادته وزيرا (بلا وزارة)..أو هكذا ظل يشكو للصحف .. ثم غادر مع الجنوب..و الي اليوم هذا، لم تسترد وزارة التجارة تلك (السلطات المنزوعة )..!!
:: ثم كان هناك وزيراً آخر يبكي دماً.. كان يتظلم للصحف أيضا .. وزير الاستثمار السابق ..كان يقول سيادته نصا : (وزارتي عاطلة).. أوهكذا جاء نص التظلم في صحف عهده.. و لو كان سيادته أحسن التعبير لقال : (أنا أيضاً عاطل).. ولكنه اكتفى بوصف الوزارة وحدها بالعطالة.. فالسلطات والصلاحيات كانت مهدرة في الولايات غير المسؤولة والتي لا تتقن فن تشريد المستثمرين .. ولكن بالقانون الآخير، إستردت وزارة الإستثمار الإتحادية بعض سلطاتها وفارقت دنيا ( العطالة).. !!
:: واليوم أيضاً، وزارة الصحة الإتحادية ( بلا سُلطات ).. لقد تم تجريدها من سلطة الإدارة الدوائية بتدمير إدارة الصيدلة بإنشاء (المجلس القومي).. فالمجلس خارج سلطات - وحوش - الوزارة، بحيث لم تعد للوزارة الإتحادية - على المجلس - غير (سلطة الإشراف).. وكذلك لم تجريدها من سُلطة الإمدادات الطبية بإنشاء هيئة ثم صندوق الإمدادات الطبية خارج سلطات - و حوش - الوزارة ، بحيث لم تعد للوزارة الإتحادية - على الصندوق - غير (سُلطة الإشراف)..وهذا لا يحدث إلا في السودان فقط.. وزير الصحة الإتحادية لا يملك سلطة الإعفاء والتعيين في المجلس والصندوق.. ( يقترح و يرشح فقط)، ليقبلوا الإقتراح والترشيح أو .. (يرفضوهما)، كما يحدث دائما ..!!
:: ثم الأدهى والأمر، وكأول سابقة في تاريخ البشرية، تم تجريد وزارة الصحة الإتحادية من سُلطة إدارة المشافي التعليمية والمرجعية بالبدعة المسماة ( أيلولة).. ولأهل هذا الزمان عبقرية في صناعة المصطلحات المراد بها تدمير المؤسسات والمؤسسية.. ويوم الأيلولة نصحنا مجلس الوزراء بالإبقاء على سلطة الوزارة الإتحادية في المراكز القومية و المشافي التعليمية والمرجعية، وأن تذهب خدمات الرعاية الأولية والثانوية للولايات، أي المراكز الصحية و (الشفخانات).. ولكن ( كلام القصير ما مسموع)، كابروا وقرروا أيلولة كل المشافي إلى الولايات، بما فيها المرجعية والتعليمية .. !!
:: فالقرار لم يكن منطقياً، فالتعليم العالي (مركزي)، ومن الطبيعي أن تظل المشافي التابعة للجامعات (مركزية)، ليكون هناك تنسيق ومتابعة ما بين (الوزارتين المركزيتين)، بعيداً عن سلطات الولايات ..وكذلك لم يكن منطقياً تجريد الوزارة الإتحادية من سلطة إدارة المشافي المرجعية و المراكز القومية التي تستقبل المرضى من كل أرجاء البلاد .. في طول الدنيا وعرضها، وزارات الصحة الإتحادية هي المسؤولة - بالإدارة والتمويل - عن هذه المرحلة العلاجية، بيد أن السلطات الولائية تكتفي بإدارة وتمويل مراحل العلاج الأولية والثانوية ..!!
:: نصحناهم - في عام الأيلولة - بالوقوف على تجارب الآخرين والإقتداء بها، ولكنهم - كالعادة - لم يتستبينوا النصح إلا (ضحى الأمس)، حيث إجتمع المجلس الإستشاري بالوزارة الإتحادية وطالب بمراجعة (قرار الأيلولة) .. أخيراً، وكأن الواقع يقول ( سنة أولى دولة)..!!

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 21 يوليو 2016

اخبار و بيانات

  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور: موقف السودان تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • بقوله (ضحينا بوحدة السودان وفقدنا الوحدة والسلام)! الرئيس البشير يُقرّ أخيراً بما قاله حزب التحرير
  • صادر جهاز الأمن السوداني عدد (الخميس 21 يوليو 2016 ) من صحيفتي (الصدى) و(الزاوية) الرياضيتين.
  • مسؤول ملف الصين يصف العلاقات السودانية الصينية بالتاريخية المتميزة
  • (الخارجية) تحتج لدى النيجر حول مضايقات المعدنين السودانيين
  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • البروفيسور الطيب حاج عطية في ذمة الله
  • الخرطوم: اتفاق مع واشنطن لرفع العقوبات
  • الاتحاد الأفريقي يُصادق على إرسال قوة إقليمية إلى جنوب السودان
  • لجنة برلمانية تدرس مع وزير العدل إعدام مغتصبي الأطفال بالميادين
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان البشير وهجرة العقول!!

    اراء و مقالات

  • قناة المسيكتاب الجانبية Al- misaiktab Lateral Canal بقلم د. عمر محمد علي أحمد
  • تراجيديا منصور . بقلم جعفر وسكة
  • رداً على إتهامات إسماعيل جلاب ضد قيادة الحركة الشعبية في حوار العلاقات العامة مع صحيفة الوطن الصادر
  • العدالة العاجزة و الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن
  • تيسير قبعة الرحيل مع قطع الراتب بقلم سميح خلف
  • تركيا ما بعد الانقلاب: القادم أسوأ، مزيد من الشمولية بقلم بابكر عباس الأمين
  • ميتافيزيقيا 19 يوليو بقلم عبد الله الشيخ
  • يكاكي جوه السودان ويبيض في الخارج!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • قراءة في كتاب أطياف تراوغ الظمأ للشاعر حسن العاصي بقلم آمال محمد شاعرة وناقدة أردنية
  • ( الإدارة بالكراكة) بقلم الطاهر ساتي
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....8 بقلم محمد الحنفي
  • الخديوى عبد الفتاح السيسى - قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا بقلم جاك عطالله
  • حسبو والعلمانية وأردوغان بقلم بابكر فيصل بابكر
  • القانون الجنائي الدولي والسياق الانتقالي السوداني ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم المحامي
  • فيحاء و داعش بقلم عمر عثمان
  • يوم شكر الصحافة بقلم فيصل محمد صالح
  • الخطة الشمسية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • خارطة الطريق .. شرعنة التمكين بمباركة دولية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • إحباط محاولة تهريب .. حمير!! بقلم عثمان ميرغني
  • لا تحولوا أوردغان الى مستبد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • محظوظة (بشكل) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين انفصال الجنوب ودموع الدقير ! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • مطـاردة البوكيمـون في شوارع الخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • المعارضة في مصر رؤية غائبة وحركة بلا جماهير بقلم سعيد عكاشة
  • خرائب بيت الضيافة بعد المذبحة: شهد شاهد من أهله بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الهجمة المرتدة في تركيا تهدد الديمقراطية بقلم نورالدين مدني
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ دروس في الوطنية من الهضبة الإثيوبية !
  • تركيا والمناعة ضد الانقلابات العسكرية بقلم: أ. إبراهيم منير نائب المرشد العام

    المنبر العام

  • والله دي فضيحة 6لعيبة للالبميات بالرازيل للجنة تعاني من عدم الدعم المادي هده الحكومة
  • أبو مازن والبشير شبهينا واتلاقينا يعنى دا التعيس ودا خايب الرجا
  • سوريون يجمّلون وجه الخرطوم رداً للجميل بحملة نظافة انطلقت في السادسة صباحاً (صورة)
  • الحياة البرية تفرض (6) آلاف جنيه رسوماً لملكية كيلو العقارب
  • المخدرات : جريمة قتل في شندي ارعبت طلاب مرحلة الاساس (صور)
  • رداً للجميل.. سوريون ينظفون شوارع الخرطوم.. آها..!توجد صور
  • السودانيون والتميز: دون العرب دون الافارقة... أنتوا أيه...؟!
  • صعود وسقوط الحركة الإسلامية.. المقال الأول من سلسلة مقالات لخالد التيجاني النور
  • ابو حتحوت (٢)
  • الحريات والتنمية والديمقراطية لا تكفي وحدها لمنع التطرف.. بقلم عماد الدين حسين
  • دكتور الطيب زين العابدين حول شهادة الترابي على العصر.. جريدة إيلاف
  • الدكتور الطيب حاج عطيه فى ذمة الله
  • فقه الاغتيالات .. هل استخدمته الحكومة ضد معارضيها؟
  • الشرطة الموحّدة بدعة سيئة يجب إلغاءها اليوم قبل الغد
  • معطيات الانفصال بدولة جنوب السودان
  • حول الهجوم الإرهابي في ألمانيا
  • بخصوص الاستثمار في السودان واتمنى ان تعيها اذن واعية
  • اليوم 21 ذكري مذبحة بيت الضيافة فى ابشع مشهد استئصال للعسكرين والجنود العزل
  • بالصورة .. معقولة يا سيد صادق ؟؟؟؟؟
  • من أريج نسمات ما قبل ٣٠ يونيو ٨٩ .. فيديو للمقارنة!
  • تجاوزات الحركات المسلحة السودانية داخل الجماهيرية الليبية
  • دا كلو في اسبوع واحد؟
  • هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟أحب زوجة طليقة
  • الوزير العريس!! لم اسرق خط هيثرو حتى تثار هذه الضجة!!!
  • اها يا جلابة تمشوا وين لو قلب ليكم حميدتي ظهر المجن
  • الطاهر بن جلّون يتقمّص شهرزاد
  • هـلال التبلدي ( 4 ) ــ الهلال ( 2 ) داخـل الـمعـبـرة ـ الاهداف
  • تقرير عن الاحوال البيئية في السودان الوطن
  • مسلمو أميركا: نريد مليون صوت ضد ترامب.. هذه طرقهم في جمعها
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 يوليو 2016

    Latest News

  • Concern over permits among tea sellers in Sudanese capital
  • Abu Mazin: People and Government of Palestinian appreciate Sudan's support for the Palestinian cau
  • Sudanese Pound hits record low against US Dollar
  • Hassabo Affirms Sudan Keenness to Consolidate its Relations with Belarus