الشيخ / يوسف عبد الله ابكر / سجين الرأي ، ومن سجناء الضمير !! بقلم ابوبكر القاضي

الشيخ / يوسف عبد الله ابكر / سجين الرأي ، ومن سجناء الضمير !! بقلم ابوبكر القاضي


07-21-2016, 09:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1469132788&rn=1


Post: #1
Title: الشيخ / يوسف عبد الله ابكر / سجين الرأي ، ومن سجناء الضمير !! بقلم ابوبكر القاضي
Author: ابوبكر القاضى
Date: 07-21-2016, 09:26 PM
Parent: #0

09:26 PM July, 21 2016

سودانيز اون لاين
ابوبكر القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر



حاكموه ظلما ، و نقلوه الي بورتسودان ، ليبعدوه عن اهله ، فصار الشعب السوداني كله اهله ، وصار ( قضية راي عام ) .و صار نجما ، من المحلية .. الي العالمية !!

الي قيادات الحركات ، و الاحزاب ، و النقابات ، و كاقة قيادات و ناشطي مؤسسات المجتمع المدني ، داخل السودان و خارجه :
ان اشرف واجب يقع علي عاتقنا جميعا في هذه اللحظات التاريخية من نضال الشعب السوداني هو رص صفوف المعارضة ، و دعم حملة مناصرة سجين الرأي / الشيخ .. الامام / يوسف عبد الله ابكر الذي اعتقلته الاجهزة الامنية القمعية ، في مدينة الجنينة ولاية غرب دارفور ، بسبب نقده الموضوعي الهاديء ( من خلال خطبة عيد رمضان الفائت ) للحكومة الاقليمه ، و الحكومة المركزية في الخرطوم بسبب عجزهما عن توفير الامن للمدنيين في اقليم دارفور الكبري ، قال لهم بما معناه .. تتهربون من مسؤوليتكم في محاصرة التفلت الامني في دارفور و تقولون ( الامن مسؤولية الجميع ) ، و انا اقول لكم : ( الامن مسؤولية الدولة ، ممثلة في السلطات الولائية ، و الحكومة المركزية ) ، وتناول الشيخ عبدالله ابكر اوجه القصور الامنية ، محددا حالات بعينها ، بالتفصيل بالزمان و المكان و الكيفية ، وخطبة العيد التي اعتقل بسببها الشيخ عبد الله ابكر موجودة علي اليوتيوب .. و موزعة علي مواقع التواصل الاجتماعي ، نرجوا الاطلاع عليها للحكم عليها بانفسكم ، لتعلموا حجم الظلم الذي لحق بهذا الامام العظيم الذي قال قولة الحق امام السلطان الجائر .

الشيخ يوسف عبدالله ابكر من المحلية .. الي النجومية و العالمية :

الشيخ / يوسف عبدالله ابكر رجل علم في راسه نور ، يعرفه الجميع في مدينة الجنينة ، فهو امام مسجد منذ خمسة وثلاثين عاما حسب معلوماتنا من مصادر مطلعة قريبة منه ، و قد فقدت الحكومة صوابها من قولة الحق بانها لم توفر الامن ولا السلام في دارفور، فقامت سلطات الامن باعتقاله ، و محاكمته محاكمة سياسية لا صلة لها بالعدالة ، و نقلته الي سجن بورتسودان ليكون بعيدا من جمهوره ، فالرجل قد مارس حقه الدستوري في حرية التعبير ، والرأي ، و الوعظ و الارشاد ، و من واجبه كامام و مرشد ان يطيع الله ، و يقول ما يرضي الله ورسوله ، و ليس ما يرضي السلطان الجائر . و الحكومة سوف تفاجا حقيقة بانها دخلت معركة خاسرة ضد رجل قرءاني شجاع ، من اهل الله وخاصته ، و انها حين نقلته من الجنينة الي بورتسودان قاصدة ابعاده من اهله ، فانها انما ملكته للشعب السوداني قاطبة ، فصار امره بين الكاف و النون ، والله منجز وعده : ( ان الله يدافع عن الذين امنوا ) .. و لتخسا الاجهزة الامنية ، فقد سخر الله جنوده .. ( و ما يعلم جنود ربك الا هو ) للدفاع عن الشيخ المجاهد / يوسف عبدالله ابكر ، و رفعه مقاما عليا من مقامات النضال الوطني ، فسمع الشعب السوداني قاطبة و ساهد خطبته (علي ايوتيوب) و شهد له بانه ابن السودان البار باهله وشعبه ووطنه من اقصي الغرب في الجنينة بلد الي بورتسودان في اقصي شرق السودان .

و هكذا تصنع الثورة قياداتها ، و زعماءها ، و من رحم الثورة يخرج القادة الشرفاء ، من شاكلة الشيخ / يوسف عبد الله ابكر ، و هكذا تحرر الشعب السوداني من تغبيش الوعي باسم الدين ، و اصبح ائمة المساجد في صدارة مقاومة مشروع الانقاذ الكاسد .. الفاسد ، فلم يعد خافيا علي احد في دارفور ظلم و فساد دولة الانقاذ ، وجرائم الحكام الظلمة الذين ارتكبوا جرائم الابادة الجماعية و التطهير العرقي و الاغتصاب ، وفقد اهل الانقاذ .. اخر معاقلهم .. ائمة المساجد ، من امثال الشيخ / يوسف عبدالله ابكر ، وصارت المساجد ، و الزوايا في دارفور كلها تدعو الله ان يزيل عن كاهل اهل السودان جميعا الحكام الظلمة من اهل الانقاذ ، اللهم اهلك الظالمين بالظالمين ، و اخرجنا من بين ايديهم سالمين .. امين ..
الحرية للشيخ يوسف عبد الله ابكر ، و سوف يخرجه الله من ( سجن يوسف ) .. و سوف ينتصر الشعب السوداني علي حكامه الظلمة / باذن الله ، و الثورة الظافرة ماضية بحول الله في طريق الانتفاضة . و لا نامت اعين الجبناء .
ابوبكر القاضي
مستشار رئيس حركة العدل و المساواة السودانية للشؤون العدلية وحقوق الانسان
كاردف / ويلز
الخميس ٢١/ يوليو/ ٢٠١٦


اخبار و بيانات

  • مزارعون:إعتراف الدخيري بفشل قانون 2005م خطوة متأخرة
  • تغطية / اللقاء صحفي لمفوض عام العون الإنساني بطيبة برس‎
  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور: موقف السودان تجاه القضية الفلسطينية ثابت
  • بقوله (ضحينا بوحدة السودان وفقدنا الوحدة والسلام)! الرئيس البشير يُقرّ أخيراً بما قاله حزب التحرير
  • صادر جهاز الأمن السوداني عدد (الخميس 21 يوليو 2016 ) من صحيفتي (الصدى) و(الزاوية) الرياضيتين.
  • مسؤول ملف الصين يصف العلاقات السودانية الصينية بالتاريخية المتميزة
  • (الخارجية) تحتج لدى النيجر حول مضايقات المعدنين السودانيين
  • المواصفات السودانية تثمن التعاون مع نظيرتها الصينية وتكشف عن استيراد اكثرمن 3الاف سلعة ومنتج صيني
  • البروفيسور الطيب حاج عطية في ذمة الله
  • الخرطوم: اتفاق مع واشنطن لرفع العقوبات
  • الاتحاد الأفريقي يُصادق على إرسال قوة إقليمية إلى جنوب السودان
  • لجنة برلمانية تدرس مع وزير العدل إعدام مغتصبي الأطفال بالميادين
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 يوليو 2016 للفنان ود ابو بعنوان البشير وهجرة العقول!!


    اراء و مقالات

  • قناة المسيكتاب الجانبية Al- misaiktab Lateral Canal بقلم د. عمر محمد علي أحمد
  • تراجيديا منصور . بقلم جعفر وسكة
  • رداً على إتهامات إسماعيل جلاب ضد قيادة الحركة الشعبية في حوار العلاقات العامة مع صحيفة الوطن الصادر
  • العدالة العاجزة و الحكومة خصم غير نزيه ( 1-3) بقلم عثمان محمد حسن
  • تيسير قبعة الرحيل مع قطع الراتب بقلم سميح خلف
  • تركيا ما بعد الانقلاب: القادم أسوأ، مزيد من الشمولية بقلم بابكر عباس الأمين
  • ميتافيزيقيا 19 يوليو بقلم عبد الله الشيخ
  • يكاكي جوه السودان ويبيض في الخارج!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • قراءة في كتاب أطياف تراوغ الظمأ للشاعر حسن العاصي بقلم آمال محمد شاعرة وناقدة أردنية
  • ( الإدارة بالكراكة) بقلم الطاهر ساتي
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....8 بقلم محمد الحنفي
  • الخديوى عبد الفتاح السيسى - قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا بقلم جاك عطالله
  • حسبو والعلمانية وأردوغان بقلم بابكر فيصل بابكر
  • القانون الجنائي الدولي والسياق الانتقالي السوداني ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم المحامي
  • فيحاء و داعش بقلم عمر عثمان
  • يوم شكر الصحافة بقلم فيصل محمد صالح
  • الخطة الشمسية..!! بقلم عثمان ميرغني
  • خارطة الطريق .. شرعنة التمكين بمباركة دولية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • إحباط محاولة تهريب .. حمير!! بقلم عثمان ميرغني
  • لا تحولوا أوردغان الى مستبد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • محظوظة (بشكل) !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين انفصال الجنوب ودموع الدقير ! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • مطـاردة البوكيمـون في شوارع الخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • المعارضة في مصر رؤية غائبة وحركة بلا جماهير بقلم سعيد عكاشة
  • خرائب بيت الضيافة بعد المذبحة: شهد شاهد من أهله بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الهجمة المرتدة في تركيا تهدد الديمقراطية بقلم نورالدين مدني
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ دروس في الوطنية من الهضبة الإثيوبية !
  • تركيا والمناعة ضد الانقلابات العسكرية بقلم: أ. إبراهيم منير نائب المرشد العام

    المنبر العام

  • والله دي فضيحة 6لعيبة للالبميات بالرازيل للجنة تعاني من عدم الدعم المادي هده الحكومة
  • أبو مازن والبشير شبهينا واتلاقينا يعنى دا التعيس ودا خايب الرجا
  • سوريون يجمّلون وجه الخرطوم رداً للجميل بحملة نظافة انطلقت في السادسة صباحاً (صورة)
  • الحياة البرية تفرض (6) آلاف جنيه رسوماً لملكية كيلو العقارب
  • المخدرات : جريمة قتل في شندي ارعبت طلاب مرحلة الاساس (صور)
  • رداً للجميل.. سوريون ينظفون شوارع الخرطوم.. آها..!توجد صور
  • السودانيون والتميز: دون العرب دون الافارقة... أنتوا أيه...؟!
  • صعود وسقوط الحركة الإسلامية.. المقال الأول من سلسلة مقالات لخالد التيجاني النور
  • ابو حتحوت (٢)
  • الحريات والتنمية والديمقراطية لا تكفي وحدها لمنع التطرف.. بقلم عماد الدين حسين
  • دكتور الطيب زين العابدين حول شهادة الترابي على العصر.. جريدة إيلاف
  • الدكتور الطيب حاج عطيه فى ذمة الله
  • فقه الاغتيالات .. هل استخدمته الحكومة ضد معارضيها؟
  • الشرطة الموحّدة بدعة سيئة يجب إلغاءها اليوم قبل الغد
  • معطيات الانفصال بدولة جنوب السودان
  • حول الهجوم الإرهابي في ألمانيا
  • بخصوص الاستثمار في السودان واتمنى ان تعيها اذن واعية
  • اليوم 21 ذكري مذبحة بيت الضيافة فى ابشع مشهد استئصال للعسكرين والجنود العزل
  • بالصورة .. معقولة يا سيد صادق ؟؟؟؟؟
  • من أريج نسمات ما قبل ٣٠ يونيو ٨٩ .. فيديو للمقارنة!
  • تجاوزات الحركات المسلحة السودانية داخل الجماهيرية الليبية
  • دا كلو في اسبوع واحد؟
  • هل يمكن للمرأة ان تحب زوجة طليقها؟أحب زوجة طليقة
  • الوزير العريس!! لم اسرق خط هيثرو حتى تثار هذه الضجة!!!
  • اها يا جلابة تمشوا وين لو قلب ليكم حميدتي ظهر المجن
  • الطاهر بن جلّون يتقمّص شهرزاد
  • هـلال التبلدي ( 4 ) ــ الهلال ( 2 ) داخـل الـمعـبـرة ـ الاهداف
  • تقرير عن الاحوال البيئية في السودان الوطن
  • مسلمو أميركا: نريد مليون صوت ضد ترامب.. هذه طرقهم في جمعها
  • أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 يوليو 2016

    Latest News

  • Print runs of two Sudanese newspapers seized
  • Palestinian President Concludes Visit to Sudan
  • Fire Governor of Sudan’s Sennar state: Tribal leaders
  • Sudan to host Workshop about Information Security Strategy in African Countries next Sunday
  • Restructuring main item as Sudan Appeal forces meet in Paris
  • Dr. Al-Tayeb Haj Attiya Passed Away