مجزرة الكرادة اصابع وشبهات بقلم صافي الياسري

مجزرة الكرادة اصابع وشبهات بقلم صافي الياسري


07-07-2016, 02:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1467899971&rn=1


Post: #1
Title: مجزرة الكرادة اصابع وشبهات بقلم صافي الياسري
Author: صافي الياسري
Date: 07-07-2016, 02:59 PM
Parent: #0

01:59 PM July, 07 2016

سودانيز اون لاين
صافي الياسري-ايران
مكتبتى
رابط مختصر





اثارت وقائع مجزرة الكرادة الكثير من تساؤلات الراي العام العراقي والكثير من الشبهات والشكوك والاتهامات مع دفق المعلومات والوقائع التي لم نجد لها تفسيرا حتى الان ،منها كيفية احتراق طوابق مبنى مجمع الليث وما هي المادة التي استخدمت لاحراقه بمن فيه ، وهل هي السي فور ام النابالم ،فالسيفور له مصدر ولا يمتلكه الا الجيش العراقي ،والنابالم وهو مادة شديدة الاحراق ويوجد منه فقط في مخازن روسيا واميركا وباكستان ،وربما باعته باكستان للسعودية او لايران بحسب تهميشات بعض نشطاء الميديا الاجتماعية ،ومن ينظر الى مشهد الحريق الذي اتى على البنايات المتقابلة في الشارع المستهدف يستغرب كيف احرقت حتى الطوابق العليا فيها وكم هو حجم ونوع المادة المستخدمة في الاحراق وكيف تمكنت الشاحنة التي قال وزير الداخلية انها اتت من ديالى اجتياز كل مفارز التفتيش من ديالى الى بغداد وصولا الى الكراده ،وهل كان السائق يحمل تصريحا باجا يبين انه ينتمي الى جهة حكومية او ميليشيا من ميليشيات الساحة وهو ما اثاره تسريب صدري المصدر ان مرتكب المجزرة ينتمي الى ميليشيا ابو الفضل العباس وهي ميليشيا تابعة للمخابرات الايرانية ومنضوية تحت لافتة الحشد الشعبي ،ومع ذلك هنالك سؤال منطقي هو ما الهدف من استهداف هذه الميليشيا منطقة الكرادة وارتكاب مجزرة بهذا الحجم وبخاصة ان اغلب سكان الكرادة هم من الشيعة وهوية ميليشيا ابو الفضل تقول انها شيعية وان كان هذا الاعتبار الطائفي لا قيمة له في الاستهدافات السياسية ،لكننا نورد هنا اضاءة ولو بسيطة علها تنير زاوية وتجيب على بعض الاسئلة وان كانت تطرح اسئلة من نوع اخر ، وعدد الجثث المتفحمة يكشف ان التفجير كان للاحراق بالمواد الكيماوية وليس للتدمير والمستهدف بهذا النوع من التفجيرات هم البشر ،ويعزز هذا القول ان الشاحنة التي جرى تفجيرها لم تترك اي اثر تحتها من حفرة او اخدود او شيء من هذا القبيل وهو ما يعني انها نشرت اكبر حجم من المادة الحارقة تلك من حولها وربما كانت صهريجا يحوي تلك المادة وهو ما لم تكشفه العلومات امتداولة حتى الان ،والان هناك تساؤل مهم جدا بفرعين احدهما حول تبني داعش عملية التفجير وما اذا كان هذا التبني صحيحا ،وهل يملك تنظيم داعش موادا كيماوية بهذه الفاعلية المرعبة ،واذا لم تكن داعش فمن هو المستفيد من هذا التفجير الان الاستفادة تكشف هوية الفاعل ،ويمضي البعض الى تصور وجود اصابع ايرانية في الموضوع ذلك ان ايران ضالعة في حفر وتعميق وتفجير الصراع الطائفي في العراق كما هو حالها في سوريا ولبنان واليمن ،وما يعزز هذا القول ان الميليشيات الايرانية استغلت اجواء الكدر والرعب التي خلقتها مجزرة الكرادة لتقوم بقصف مخيم ليبرتي الذي يستوطنه اللاجئون الايرانيون وعدد من المناطق القريبة من المخيم والقرية العراقية لاثارة المواطنين ضد سكان المخيم الذين يمنع وللاسبوع الثاني عنهم الطعام والوقود والتيار الكهربائي والدواء .
وهذه الجريمة هي الاخرى تطرح اسئلتها الخاصة بكيفية وصول الشاحنة الى عكركوف ومن اين اتت ومن تواطأ في ايصالها وعدم تفتيشها والتغطية عليها ، ونحن نعرف ان استهداف المخيم بالصواريخ تكرر عدة مرات وان المستفيد من قصفه هو النظام الايراني.
وثمة اسئلة كثيرة فرعية وشبهات تراود اذهان البعض بشان مجزرة الكرادة منها ان بعض المواطنين في مكان التفجير اتصلوا بذويهم بعد التفجير واخبروهم بسلامتهم وبعد ذلك اختفوا او وجدوا جثثا محترقة ويتهم البعض سيارات اسعاف مجهولة قامت باختطافهم ،وهذه الاسئلة لابد ان تطرحها اية لجنة تروم التحقيق بنزاهة وجدية ،ونحن نعرف ان الية تشكيل اللجان واللجان ذاتها يراد منها طمر القضية المطلوب الاجابة عن اسئلتها.





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 يوليو 2016


اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 06 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن إنتقام الكونت دي مونترابي!!!
  • كل عام وأنتم في الوطن الذي تتمنون الأمل عيد الفقراء والمهمشين
  • نعى اليم من لجنة اللاجئين السودانيين بهولندا
  • تحسن الحالة الصحية للدكتور حيدر ابراهيم والذي لم يغادر المستشفى

    اراء و مقالات

  • وماذ يفيد اعتذارك مستر تونى بلير بقلم سعيد شاهين
  • الإعلان الأساسي .. يا للي عطشان وناسي! بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • ألعارف ألتقى ألقانط. مرثية ألسهروردى؟ شعر نعيم حافظ
  • لاح الصباح بقلم الطاهر ساتي
  • هذا لنْ يفيدَ قضِيَّة الطالب "محمد بَقَّارِى"! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • بين العلمانية والدولة المدنية بقلم نورالدين مدني
  • القيم قبل الدين يا أستاذة بقلم كمال الهدي
  • تداعيات تولى كلينتون الرئاسة الامريكية بقلم فادى عيد
  • العرب من الباب للباب بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام


  • هل القمح هو سبب السمنة؟
  • حسابك على فيسبوك وتويتر قد يساعدك في دخول أميركا.. أو يحرمك منها- شوية قلق
  • بدأه الفراعنة وأوقفه السيسي.. مصر تلغي التوقيت الصيفي قبل تطبيقه بثلاثة أيام، وهذه خسائر القرار
  • سرقة مواتر شرطة ولاية الخرطوم - عجايب
  • صور للحبيب الامام الصادق وهو يخطب خطبة العيد في القاهرة
  • استيقظت صباحاً فوجدت 40 ألف مشاركة لتغريدتها.. ماذا كتبت أميركية عن المسلمين؟
  • الاستلاب الثقافي في مفردات المعايدة بمناسبة حلول العيد ..
  • الصاعد حسين الصادق تجري في عروقه جينات الحداثة "سكة ندية" مثالا
  • المهدي: “نداء السودان” ستوقع خارطة الطريق خلال أيام
  • ما عندكم عشرة ما بتفقدونى مالكم
  • يهنيئ تنظيم الرايات الاربعة الامة الاسلامية بعيد الفطر المبارك ... ويقول ليكم ...
  • السغودية تستعد لتوطين مبيعات السيارات ومكاتب التأجير
  • الفيلســــوف الـمتقرضم سـيف النصر ... و من دار حوله ....
  • ترجمة بتصرف لي بوست صديق الغالي
  • احدثكم ب قال الله وقال الرسول بخصوص الفاسد عصام البشير(صور)
  • خريطة أحمد منصور (12ج) حلايب مصرية يا بجم!
  • الخروج من كابول
  • امريكا كنغ اوباما ترمب هيلارى هل تهرب الى وراء؟
  • أراده عمر دفع الله كريكتير صارخ
  • الجالية بهولندا تنعي فقيد الشباب: هاشم الطاهر جمال الدين
  • يا عنصريو شمال الجيلي أطلقتم القبيلة على التعايشي فيجب ان تتحمل قبائلكم جرم ابنائكم
  • كل عام وانتم بخير اهلى القابضين على جمر القضية فى جبال النوبة
  • العيد زمااان....والعيد في زمن ال############ان....
  • حفظ الله المملكة قيادة وشعبا
  • الجالية السودانية بانتاريو السبت9 يوليو حفلة العيد الفنان زهير الاغبش وميسرة غاندى بدار الجالية
  • الناشطة
  • ** عســـــاكم من عواده **
  • ♫ لفّة عيد ♫
  • *** مساعدة متصفح القوقل ما عاوز يفتح معاى ***
  • كل عام وأنتم جميعاً بألف خير
  • انا كان قبلت عليك بعمل ليك ......
  • عيدكم مبارك.....
  • الوجيه معاويه عبيد وانجاله يباركون العيد ل بكرى ابوبكر وانجاله
  • التعليم الفني هل غاب من الحياة السودانية ؟,,
  • كل الاماني محققة
  • يا هؤلاء:إن انتهاء نظام البشير هو انتهاء الحضارة العربية الإسلامية في شمال السودان!
  • لقد أثبتت الأيام والسنون أننا شعب -حاكمين أو محكومين- يحتاج إلى وصاية دولية!
  • إسرائيليات عمر البشير مقال
  • (حميدتى) يتولى رسمياً مهام حماية الحدود السودانية