محاصرة سكان مخيم ليبرتي في رمضان.. هل ستكسر إرادتهم؟! بقلم وائل حسن جعفر

محاصرة سكان مخيم ليبرتي في رمضان.. هل ستكسر إرادتهم؟! بقلم وائل حسن جعفر


07-05-2016, 02:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1467724815&rn=0


Post: #1
Title: محاصرة سكان مخيم ليبرتي في رمضان.. هل ستكسر إرادتهم؟! بقلم وائل حسن جعفر
Author: وائل حسن جعفر
Date: 07-05-2016, 02:20 PM

01:20 PM July, 05 2016

سودانيز اون لاين
وائل حسن جعفر-
مكتبتى
رابط مختصر







ركز الإسلام الحنيف على التكافل الاجتماعي بين بني البشر في السراء والضراء، قال تعالى (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا) ، وقال نبي الرحمة والهدى محمد (ص) " ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به ".

ومن هنا ندرك حجم الخطيئة الكبرى والإثم الكبير عندما نعلم أن سكان مخيم ليبرتي ببغداد البالغ عددهم أكثر من ألفي مسلم ومسلمة يكابدون الجوع وشظف العيش ويفتقرون الى أبسط مقومات الحياة الإنسانية في هذا المخيم الشبيه بالسجن، فقط لأنهم معارضون لنظام الملالي الحاكم في إيران .

وقصة هؤلاء المناضلين معروفة للجميع منذ أن كانوا يقطنون في مخيم (أشرف) بمحافظة ديالى، وما تعرضوا له خلال تواجدهم هناك من قتل ممنهج وتعذيب جسدي ونفسي على أيدي المخابرات الإيرانية والميليشيات العراقية المدعومة من إيران، ثم قامت الأمم المتحدة بنقلهم الى المخيم الحالي (ليبرتي) وفيه تعرضوا للقتل أيضاً على أيدي الميليشيات وتم قصف المخيم بشتى أنواع القذائف والصواريخ....

واليوم، ضمن مسلسل التعذيب الجسدي والنفسي، تسعى الحكومة العراقية بالتعاون مع سيدتها (السفارة الإيرانية ببغداد) الى تجويع سكان المخيم من خلال منع إدخال الأغذية والمستلزمات الإنسانية اليهم ، ومنع إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، علماً بأن درجات الحرارة في بغداد في هذه الأيام تتراوح بين 45 – 47 درجة مئوية، وكل هذه المعاناة تزامنت مع شهر رمضان ليؤدي هؤلاء المسلمون فريضة الصوم في ظروف شديدة القسوة قد تودي بالانسان الى الهلاك.

هنا لابد أن نتساءل: هل إن الملالي الحاكمين في إيران بإسم الدين مسلمون حقاً؟ هل يؤمنون بوجود الله وهل يخشون غضبه و هم يمارسون أبشع أساليب التعذيب والقتل البطيء بحق سكان ليبرتي؟ والكلام ذاته ينطبق على عملاء الملالي في الحكومة العراقية الذين يتفننون في تعذيب هؤلاء المناضلين الأحرار، فإذا نظرنا الى مأساة سكان ليبرتي ومعاناتهم ونحن في شهر الصوم وفي مدينة تصل درجة حرارتها الى 47 درجة مئوية سيتضح لنا أن الملالي وعملاءهم لايختلفون بشيء عن كفار قريش الذين أعلنوا حصار بني هاشم للانتقام من المسلمين المؤمنين.

ولكن، هل يضعف المؤمنون وهل تنكسر إرادتهم تحت وطأة هذا التعذيب؟ كلا وألف كلا، فمن يعرف سكان ليبرتي يدرك جيداً أن إرادتهم لاتنكسر وعزيمتهم لاتلوى وجذوة نضالهم لاتخبو، فهؤلاء كما قال الله تعالى (إنهم فتيةٌ آمنوا بربهم وزدناهم هدى) ، هؤلاء المجاهدون رفعوا شعار الإمام الحسين (ع) (هيهات منا الذلة) ، بدليل ما قدموه من قوافل الشهداء على طريق الحرية وكلهم ثقة بأنهم سينتصرون ويحررون إيران من براثن الملالي ويصنعون لشعبهم حاضراً مشرقاً ومستقبلاً زاهراً ويجعلون من إيران بوابة سلام بعد أن جعلها الملالي مصنعاً للإرهاب .

ختاماً، لابد أن تسارع الأمم المتحدة وبعثتها في العراق والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان الى إنقاذ هؤلاء اللاجئين المحاصرين من خلال إجبار الحكومة العراقية على السماح لهم بإدخال المواد الغذائية والوقود والأدوية وكل ما يحتاجونه الى المخيم، وإلا فإن الأمم المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن السماح لمخابرات الملالي وعملائهم في الحكومة العراقية بتنفيذ هذا القتل الممنهج بحق سكان ليبرتي .

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 04 يوليو 2016


المنبر العام
سؤال عاجل
  • الثلاثاء المتمم لشهر رمضان و عيد الفطر الاربعاء (السعودية و قطر)
  • شاهد على العصر- حسن الترابي الحلقة ١٢
  • الاتصالات تضع اشتراطات لبنك الخرطوم للاستحواذ على كنار- نفوذ وفساد الكبار
  • لجنة عدلية لحصر وتصنيف حالات المحبوسين لحين السداد
  • الاستوائى !!
  • هذه الدول أعلنت الثلاثاء عيداً.. لكن دولاً عربية تنتظر رؤية الهلال
  • مقتل وفقدان (30) تاجرا سودانيا في أحداث مدينة واو بجنوب السودان
  • شوفو البشير بيحلقو ليهو كم واحد : زي العروس البمشطو فيها ( صورة )
  • لحظات القبض على إماراتي يلبس الثوب الوطني بأمريكا - خطوة بخطوة (فيديو)
  • أيضا، ليس للنقاش
  • Baaba Maal and Mansour Seck
  • اجمل التهاني واطيب التبريكات بحلول عيد الفطر لعضوية سودانيزاونلاين والمشاركين
  • هل نحن امه لا تحترم رموزها ؟
  • يا بكري ... اخبار هابطة في المنبر
  • الصورة بقت أحسن من الأصل
  • فيديو يعكس مدى احباط جنوبيي السودان من أحداث قتل الابرياء والاطفال وفيه ندم لمفارقة الشمال
  • يا سيّدي إن الحجّ لِمن إستطاع إليه سبيلآ، وكذلك العُمرة ...
  • أخطر الوثائق عن فساد الكيزان على الاطلاق (صور)
  • هل التعليم هو كل شيء؟ لا أظن
  • الله لا بارك فيك يا البشير في الحرم المكي الشريف (فديو)
  • هل هناك من يتجسس علينا أو يتابع ما نكتب من دول الجوار أو غيرها؟
  • تحية واحترام وكل عام وانتم بخير
  • حينما تبني الشعوب الجادة بلادها وتحميها ضد غدر الطبيعة..
  • ► اين هؤلاءالضبّاط ◄
  • فى القولد التقيت بالصديـق .. أنعم به من فاضل ، صديقى
  • الأهيف أبا ما يريم ... دستوري نزل فيها ... والدينا عيد ... فهلا نطرب بها جيمعا
  • الخليفة عبد الله التعايشى لا يستحق اسم جامعة بل يحاكم عسكريا،،، حسابه العسير عند الله ،
  • نافع الجعلي وعلى عثمان الشايقي على طريق غدر المك نمر الحقير
  • عاااااااااااااااااااااااجل مبااااااااااااااشر الان ..تفجير انتحارى جدة
  • HAPPY 4TH OF JULY FOR ALL FELLOW AMERICANS ... THE INDEPENDENCE DAY
  • النادى السودانى الأمريكى نيويورك يدعو الجميع لحفل الخميس 7 يوليو (الفنان عمر بانقا )
  • التحية لإبن السودان البار مصعب الحسين (الهكرالسوداني) والذي حاز على ميدالية من البانتجون لأكتشافه .
  • مجلس الأمن الولي: يعرب عن قلقه ويطالب بوقف القتال في مدينة واو بدولة الجنوب...؟
  • الشكر للاخ بكري ابو يكر لإتاحة الفرصة مرة أخرى
  • ... إلى جنات الخلد صديقنا قرشي يوسف عبد السلام ...
  • إن أول المسلمين(الضحايا)للتسوية القهرية القادمة في شمال السودان هم الإسلاميون أنفسهم
  • ياهؤلاء:بابل الزانية تمسك بقرن الحكومة وقرن المعارضة.المسلمون تحت المقصلة!
  • يا للحزن اين ستذهب من الله يا عمرالبشير؟

    اراء و مقالات
  • هل أصبحت مشكلة اللاجئين السوريين .. محصورة في الحصول على جنسية أعجمية ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • مناوي وجبريل ..هل تشابه عليهم البقر ..وماذا سيكتب عنهم التاريخ.." (2-2) بقلم مبارك ابراهيم
  • هل وصلت الفضلات الآدمية اليونانية إلى السودان- مكب النفايات العالمية؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • المرحوم الطاهر إبراهيم: حبيبي جنني تلهب مدينة الحديد والنار بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • بعد شهادة الترابي: هل تقاضي أسرة مبارك علي عثمان ونافع، أم تشملهم الجنائية الدولية؟ بقلم صلاح شعيب
  • مرافعة دفاع عن الدكتاتور السر قدور!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • نصيحة ... ما اثاره الترابي من جدل في شاهد علي العصر اراه كما يلي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • شهادة الترابي و المسؤولية القانونية لقناة الجزيرة !!! بقلم الكمالي كمال – إنديانا
  • حرب المناخ – صفحة الصيف بقلم صافي الياسري
  • مَنْ أحَبَّتْهُ عَدَن مَلَكَ اليمن (عدن ميزان اليمن – 3من10) بقلم مصطفى منيغ
  • في العيد أسرى وحرية بقلمد. فايز أبو شمالة
  • الإنقاذ...عدو الإنسانية اولا....وثانيا....وثالثا.................! بقلم عفاف عدنان
  • وداعا شهر رمضان ....فقد اكرمتنا بالخير والاحسان ...!!! بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
  • المستشار الرابع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعنجهية حميدة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إنها مجرد بلطجة بقلم الطيب مصطفى
  • إئتلاف الإسلاميين والعسكر ليس انقلاب ولكنه سلخ لجلد الشعب وروحه وقتل قيمه وجماله
  • اخوان مصر او المكتولة مابتسمع الصايحة بقلم ابوالحسن فرح
  • ذكرى الانقلاب بقلم ماهر إبراهيم جعوان

    اخبار و بيانات

  • تغطية خيمة الصحفيين / ليلة: بين الصحافة والشرطة / ليلة رقم (20)‎‎‎‎‎‎‎‎
  • توقيف سودانيين وليبيين متهمين بقتل الطبيب السوداني في الكفرة
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحركة الاسلامية السودانية