هل أصبحت مشكلة اللاجئين السوريين .. محصورة في الحصول على جنسية أعجمية ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي

هل أصبحت مشكلة اللاجئين السوريين .. محصورة في الحصول على جنسية أعجمية ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي


07-04-2016, 10:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1467668127&rn=0


Post: #1
Title: هل أصبحت مشكلة اللاجئين السوريين .. محصورة في الحصول على جنسية أعجمية ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
Author: موفق مصطفى السباعي
Date: 07-04-2016, 10:35 PM

09:35 PM July, 04 2016

سودانيز اون لاين
موفق مصطفى السباعي-Dubai , UAE
مكتبتى
رابط مختصر





إن الذي يتخذ قراراً بمنح .. أو تسهيل إجراءات منح الجنسية لللاجئين السورين .. يكون من الذين قد مرت ببابهم .. ليلة القدر ..
إن الذي يفعل ذلك .. يكون قد اتخذ القرار الأكثر حكمة .. وحنكة في حياته ..
وجلب على بلده .. وشعبه خيرات كثيرة .. وفتح باباً واسعاً .. لزيادة الإزدهار الإجتماعي .. والرقي الفكري .. والإنتاج المادي .. والعطاء .. والإبتكار .. والإبداع العلمي .. والتنافس العقلي .. والتقدم العمراني ..
وستتبوأ بلاده أعلى الدرجات .. في ميزان المعيار الإقتصادي .. وتتقدم على كثير من البلدان لتصبح من أوائل الدول المتقدمة صناعياً .. وتجارياً .. ومالياً .. وعلمياً ..
لماذا ستحصل كل هذه القفزات الكبيرة .. والمنافع العظيمة لذلك البلد ؟؟؟
لأن :
1- المجموعات التي هربت من سورية .. وخاصة التي أعمارها دون الأربعين .. هي من المجموعات التي تحب الحياة .. أيا كان مستواها .. وأيا كانت قيمتها .. وتود لو أنها تُعمر ألف سنة .. وتكره الموت .. وتخاف منه ..
وهذه المجموعات قد ولدت .. ونشأت .. وترعرعت في ظل حكم الأسد الجبروتي .. الطغياني .. الإستبدادي .. وتربت على الخنوع .. والخضوع .. والمذلة .. وطاعة الأوامر بدون اعتراض .. وتعلمت على السمع والطاعة بدون نقاش ..
مما يجعلها مؤهلة بأحسن المواصفات العالمية .. المحببة للحكام ..
ومؤهلة لأن تخدم أسيادها الجدد .. بأحسن مما خدمت أسيادها القدامى ..
2- الجبلة الإنسانية .. والفطرة البشرية المجبول عليها الإنسان الخانع .. الخاضع .. المهزوم داخلياً .. تجعله أكثر خنوعاً .. وخضوعاً .. واستسلاماً .. وسمعاً وطاعةً لنظام البلد الثاني الحاصل على جنسيته ..
لكي يثبت له جدارته .. وشدة ولائه .. وانقياده .. وإخلاصه له..
ولكي لا يخسر جنسيته الجديدة ..
وهذا ما يريده .. ويرغب فيه كل الحكام .. أيا كانوا ديموقراطيين .. أو ديكتاتوريين .. عادلين .. أو ظالمين ..
الكل يحب أن يكون الشعب موالياً له .. منصاعاً لأوامره .. ومنقاداً لتعليماته .. سواء كان راضياً .. أو مرغماً ..
ولا يسبب له أية مشاكل سياسية .. أو فكرية ..
أو يحدث له قلاقل تزعجه .. وتثير غضبه .. وتحرق أعصابه ..
3- يتميز الإنسان السوري بشكل عام .. بالقدرة الفائقة على الإنتاج الصناعي .. والتجاري .. والمالي .. والزراعي .. والصبر الهائل على العمل الدؤوب .. دون ملل .. ولا كلل .. ولا تضجر .. وتحقيق نمو كبير في مجال الإستيراد والتصدير .. وغزو الأسواق العالمية بمنتجات عالية الجودة .. ورخيصة الثمن ..
وأكبر شاهد على هذا .. فترات الحرية القليلة في تاريخ سورية الزاهر .. التي حصلت قبل مجيء عهد عبد الناصر الإشتراكي الإستبدادي .. وقبل مجيء عهد الأسد الطاغوتي .. التسلطي .. القمعي .. فأعطت ازدهاراً في سورية .. وتقدما لا نظير له .. ثم انطفأ وخمد إلى الآن .. بعد تسلط الأسد على الحكم ..
4- يتفوق الإنسان السوري على غيره من شعوب الأرض .. بإمكانياته الهائلة في الإبداع .. والإبتكار .. والإختراع .. والذكاء الحاد .. المفرط ..
وما تفوق عدد من طالبات وطلاب الثانوية العامة هذا العام 2016 .. في عدد من بلدان المهجر العربي والعجمي .. بالحصول على المراتب الأولى .. إلا أحد الشواهد على الطبيعة السورية الراقية .. المتميزة .. الخلاقة .. المبدعة ..
ولو كانت الأنظمة العربية .. فيها مثقال ذرة من النظر الثاقب .. والرؤية البعيدة لمصلحة بلدانها .. ولديها اهتمام .. ولو قليل في تطوير .. وتنمية بلدانها ..
لمنحت السوريين الذين عاشوا على أراضيها ، منذ عشرات السنين جنسيتها .. ولكسبت مكاسب لا تعد ولا تحصى .
ومن هذه المكاسب :
ولاءهم للأنظمة الجديدة .. وقيامهم بخدمتها بكل إخلاص .. وتفان ٍ.. بمهجهم وأرواحهم .. لأن من طبيعة الإنسان .. أنه عبدٌ للإحسان ..
ولرفعت شأن بلادها إلى قمم المجد الشاهقة .. السامقة ..
ولأصبحت بلادها من الدول الأولى المتقدمة .. فكرياً .. وسياسياً .. واجتماعياً .. واقتصادياً .. وعلمياً .. وصناعياً .. وتجارياً .. وتقنياً .. وعمرانياً ..
ولكنهم قوم يجهلون !!!
وقوم يفرقون .. يخافون من العقول النيرة .. ومن الأفكار المبدعة .. المبتكرة !!!
5- يتميز الإنسان السوري عن بقية شعوب الأرض .. أنه يحي الأرض الميتة بنشاطه .. وحركته .. ويحرك .. وينشط النفوس الخاملة .. النائمة .. ويبعث فيها الحيوية .. والقوة .. ويبتكر أساليب متنوعة .. ومتعددة للتغلب على صعوبات الحياة التي يواجها .. ويعمل على حلها ..
لأنه ليس في قاموسه ( شيء مستحيل ) ..
فتجد قطاع الصناعة يتنشط ..
قطاع الزراعة يزهر .. ويخضر ..
قطاع التجارة يتمدد ويتوسع ..
قطاع السياحة يتوهج .. وينتعش ..
قطاع التعليم يتنور .. ويتشعشع ... وغيرها من القطاعات الحياتية الكثيرة ..
إن الذي يحتضن الإنسان السوري .. ويكسبه إلى نفسه .. يكسب كنزاً لا ينفد إلى يوم القيامة ...
الإثنين 29 رمضان 1437
4 تموز 2016
موفق السباعي



أبرز عناوين سودانيزواون لاين صباح اليوم الموافق ٤ يوليو ٢٠١٦


المنبر العام
سؤال عاجل
  • الثلاثاء المتمم لشهر رمضان و عيد الفطر الاربعاء (السعودية و قطر)
  • شاهد على العصر- حسن الترابي الحلقة ١٢
  • الاتصالات تضع اشتراطات لبنك الخرطوم للاستحواذ على كنار- نفوذ وفساد الكبار
  • لجنة عدلية لحصر وتصنيف حالات المحبوسين لحين السداد
  • الاستوائى !!
  • هذه الدول أعلنت الثلاثاء عيداً.. لكن دولاً عربية تنتظر رؤية الهلال
  • مقتل وفقدان (30) تاجرا سودانيا في أحداث مدينة واو بجنوب السودان
  • شوفو البشير بيحلقو ليهو كم واحد : زي العروس البمشطو فيها ( صورة )
  • لحظات القبض على إماراتي يلبس الثوب الوطني بأمريكا - خطوة بخطوة (فيديو)
  • أيضا، ليس للنقاش
  • Baaba Maal and Mansour Seck
  • اجمل التهاني واطيب التبريكات بحلول عيد الفطر لعضوية سودانيزاونلاين والمشاركين
  • هل نحن امه لا تحترم رموزها ؟
  • يا بكري ... اخبار هابطة في المنبر
  • الصورة بقت أحسن من الأصل
  • فيديو يعكس مدى احباط جنوبيي السودان من أحداث قتل الابرياء والاطفال وفيه ندم لمفارقة الشمال
  • يا سيّدي إن الحجّ لِمن إستطاع إليه سبيلآ، وكذلك العُمرة ...
  • أخطر الوثائق عن فساد الكيزان على الاطلاق (صور)
  • هل التعليم هو كل شيء؟ لا أظن
  • الله لا بارك فيك يا البشير في الحرم المكي الشريف (فديو)
  • هل هناك من يتجسس علينا أو يتابع ما نكتب من دول الجوار أو غيرها؟
  • تحية واحترام وكل عام وانتم بخير
  • حينما تبني الشعوب الجادة بلادها وتحميها ضد غدر الطبيعة..
  • ► اين هؤلاءالضبّاط ◄
  • فى القولد التقيت بالصديـق .. أنعم به من فاضل ، صديقى
  • الأهيف أبا ما يريم ... دستوري نزل فيها ... والدينا عيد ... فهلا نطرب بها جيمعا
  • الخليفة عبد الله التعايشى لا يستحق اسم جامعة بل يحاكم عسكريا،،، حسابه العسير عند الله ،
  • نافع الجعلي وعلى عثمان الشايقي على طريق غدر المك نمر الحقير
  • عاااااااااااااااااااااااجل مبااااااااااااااشر الان ..تفجير انتحارى جدة
  • HAPPY 4TH OF JULY FOR ALL FELLOW AMERICANS ... THE INDEPENDENCE DAY
  • النادى السودانى الأمريكى نيويورك يدعو الجميع لحفل الخميس 7 يوليو (الفنان عمر بانقا )
  • التحية لإبن السودان البار مصعب الحسين (الهكرالسوداني) والذي حاز على ميدالية من البانتجون لأكتشافه .
  • مجلس الأمن الولي: يعرب عن قلقه ويطالب بوقف القتال في مدينة واو بدولة الجنوب...؟
  • الشكر للاخ بكري ابو يكر لإتاحة الفرصة مرة أخرى
  • ... إلى جنات الخلد صديقنا قرشي يوسف عبد السلام ...
  • إن أول المسلمين(الضحايا)للتسوية القهرية القادمة في شمال السودان هم الإسلاميون أنفسهم
  • ياهؤلاء:بابل الزانية تمسك بقرن الحكومة وقرن المعارضة.المسلمون تحت المقصلة!
  • يا للحزن اين ستذهب من الله يا عمرالبشير؟

    اراء و مقالات

  • المرحوم الطاهر إبراهيم: حبيبي جنني تلهب مدينة الحديد والنار بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • بعد شهادة الترابي: هل تقاضي أسرة مبارك علي عثمان ونافع، أم تشملهم الجنائية الدولية؟ بقلم صلاح شعيب
  • مرافعة دفاع عن الدكتاتور السر قدور!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • نصيحة ... ما اثاره الترابي من جدل في شاهد علي العصر اراه كما يلي.. بقلم خليل محمد سليمان
  • شهادة الترابي و المسؤولية القانونية لقناة الجزيرة !!! بقلم الكمالي كمال – إنديانا
  • حرب المناخ – صفحة الصيف بقلم صافي الياسري
  • مَنْ أحَبَّتْهُ عَدَن مَلَكَ اليمن (عدن ميزان اليمن – 3من10) بقلم مصطفى منيغ
  • في العيد أسرى وحرية بقلمد. فايز أبو شمالة
  • الإنقاذ...عدو الإنسانية اولا....وثانيا....وثالثا.................! بقلم عفاف عدنان
  • وداعا شهر رمضان ....فقد اكرمتنا بالخير والاحسان ...!!! بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
  • المستشار الرابع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعنجهية حميدة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إنها مجرد بلطجة بقلم الطيب مصطفى
  • إئتلاف الإسلاميين والعسكر ليس انقلاب ولكنه سلخ لجلد الشعب وروحه وقتل قيمه وجماله
  • اخوان مصر او المكتولة مابتسمع الصايحة بقلم ابوالحسن فرح
  • ذكرى الانقلاب بقلم ماهر إبراهيم جعوان

    اخبار و بيانات

  • تغطية خيمة الصحفيين / ليلة: بين الصحافة والشرطة / ليلة رقم (20)‎‎‎‎‎‎‎‎
  • توقيف سودانيين وليبيين متهمين بقتل الطبيب السوداني في الكفرة
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 يوليو 2016 للفنان عمر دفع الله عن الحركة الاسلامية السودانية