عمالة اﻻطفال في السودان بقلم الاستاذة /تماضر عمسيب

عمالة اﻻطفال في السودان بقلم الاستاذة /تماضر عمسيب


06-29-2016, 00:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1467158304&rn=0


Post: #1
Title: عمالة اﻻطفال في السودان بقلم الاستاذة /تماضر عمسيب
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 06-29-2016, 00:58 AM

11:58 PM June, 29 2016

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر



تزداد عمالة اﻻطفال كل يوم في السودان حيث يمارس هؤﻻء اﻷطفال مهن ﻻتناسب اعمارهم ويتوجدون في بيئة قد تعرضهم للكثير من المخاطر في حياتهم ومستقبلهم .
لقد شاهدت وانا اذهب للعمل في السوق الشعبي كمية من اﻻطفال في اعمار صغيره وهم يحملون بضائع يتجولون بها في نهار وشمس وزحمة وتلوث وعندما انظر الى وجوه هؤﻻء اﻷطفال يغني الحال عن السؤال .
اما المصانع الموجوده في الشعبي فحدث وﻻ حرج كميات من اﻻطفال يعملون في هذه المصانع بدون رحمه من اصحابها الذين تبلدت مشاعرهم وانسانيتهم واصبحت المكاسب المادية هي همهم اﻻول واﻻخير. كنت اتمني ان توجد قوانين تردع وتعاقب اصحاب هذه المصانع لمنعهم من استخدام اﻻطفال في جني اﻻرباح.
علما بان هؤﻻء اﻻطفال يعملون بدوامين دوام صباحي ودوام مسائي وعند المساء وبعد انتهاء دوامهم ينامون على اﻻرض في منظر مفجع ومحزن اي بلد هذه واي حالت وصلنا اليها؟
ان سوء الحالة اﻻقتصادية التي يعاني منها الشعب جعلت معظم اﻻسر تعيش تحت خط الفقر حيث اصبحت ﻻتوجد طبقة وسطى باﻻضافة الى النزوح الى العاصمة بسبب الحكم المركزي واهمال وتهميش الوﻻيات وتمركز معظم سكان اﻻقاليم في العاصمة مما ادت الى زيادة معاناتهم باﻻضافة الى النزوح بسبب الحروب وقلة اﻵمن.
كل ذلك وغيره من اﻻسباب جعلت الطفل يعول اسرته ويحمل نفسه اعباء وارهاق اكبر من طاقته وقدراته كل ذلك يحدث تحت صمت من الحكومة. هنا اتسأل اين قانون حماية الطفل؟ اﻻ توجد قوانين دولية تردع هذه اﻻمور اللا انسانية؟ اين دور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية؟
تستحق هذه القضية ان توضع في خانة الجريمة ﻻنها هي جريمة بحق طفل قتل مستقبله وقتلت برائته وحرم من العيش الكريم واغتيلت احلامه واماله.
أحدث المقالات
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة ( 7) بقلم / الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق
  • مشاكل اليوم ما بدها حل أمبارح دولة الحزب جنين الظاهرة الستالينية عرض محمد علي خوجلي
  • الجنجويد مروا من هنا! بقلم عثمان محمد حسن
  • مقتتطف من كتاب رواية ـ فتي وأختآن بقلم ه ل زاهر الساداتي
  • قنصليات وملحقيات تمثيلنا الدبلوماسي بالخارج فاشلة "سفارة السودان بمصر نموذج" ..! بقلم د. عثمان الوج
  • الحصاد المر للربيع العربي ( 4 ــــ 4) تحولات النخب وحراك اجتماعي جديد
  • الحكم للجمهور! بقلم كمال الهِدي
  • رداً على مقال الأستاذ أبوبكر القاضي بقلم عثمان محمد حسن
  • دعوني .. احلم كيف اشاء ..فالحلم ليس ( بفلوس) .!!؟؟؟؟؟؟؟ بقلم محمد فضل ........!!!!!!! - جدة -!!!
  • الى أمين حسن عمر ( عرضحال ) بقلم عصام جزولي
  • سلام هى حتى مطلع الفجر بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • هاروت وماروت، الهجان، كلينتون .. ومكشوفين الحال! بقلم رندا عطية
  • الترابيون : الخوض بجرأة لايملكها العارفون!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • موائد رمضان الدسمة في قصور حكام السودان للاتحاد الوطني للشباب بقلم جبريل حسن احمد
  • الشيخ الترابي يموت مرتين بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • ( زول ناجح ) بقلم الطاهر ساتي
  • الاتفاق التركي الاسرائيلي وتطلعات حماس بقلم سري القدوة
  • في مفترق الطرق بقلم فيصل محمد صالح
  • أجراس الإنذار.. قبل فوات الأوان!! بقلم عثمان ميرغني
  • دبلوماسية أبو شنب بقلم عبد الباقى الظافر
  • مقولات كاذبة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خواطر من وحي حريق مدينة واو بقلم الطيب مصطفى
  • رسالة تهديد : ما بين خراب ديار أهلكم .. ومضة عين .. ! بقلم لبنى أحمد حسين
  • أفي العراق الحق زهق ؟؟؟. من طنجة كتب مصطفى منيغ
  • حرب البسطات ومعارك الباعة الجوالة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • استمرار الحروب في الاطراف و المعارضة من الخارج هى التي ( تطيل عمر النظام ) !! بقلم ابوبكر القاضي