موائد رمضان الدسمة في قصور حكام السودان للاتحاد الوطني للشباب بقلم جبريل حسن احمد

موائد رمضان الدسمة في قصور حكام السودان للاتحاد الوطني للشباب بقلم جبريل حسن احمد


06-28-2016, 03:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1467124431&rn=0


Post: #1
Title: موائد رمضان الدسمة في قصور حكام السودان للاتحاد الوطني للشباب بقلم جبريل حسن احمد
Author: جبريل حسن احمد
Date: 06-28-2016, 03:33 PM

02:33 PM June, 28 2016

سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر



زوار هذه الموائد الممتدة افسدوا افسادا يقودهم للانتحار للدفاع عن الظلمة المتدثرين بثياب الاسلام . قال الفاسد نافع علي نافع لهؤلاء الشباب بعد ان بسط امامهم موائد الف ليلة و ليلة (ان كل المحاولات التي تمت لأجل قيام انتفاضة شعبية ضد الانقاذ باءت بالفشل ) لم يسال احد من هؤلاء الشباب عن لماذا فشلت محاولات الانتفاضة بل كادوا ان يهللوا و يكبروا لعظمة الانقاذ و ظن البعض ان فشل الانتفاضات سببه قوة نافع وجماعته و العيش الكريم و التطور الذي حدث في سودان الانقاذ . الاغداق المسرف علي هؤلاء الشباب عزلهم عن قضايا الشعب الذي يتضور جوعا و اسياط عملاء النظام لا ترفع عن ظهره .
هناك اسباب جوهرية و تاريخية مكنت هذه المجموعة الفاسدة من كتم انفاس الشعب السوداني .
في عام 1977 اشتركت هذه الجماعة في نظام جعفر نميري و كانت لهم فرصة لجمع المال و ممارسة العنف و ايقنوا ان العنف و المال هما الوسيلة الناجعة لتمكينهم من حكم السودان . احتكروا كل شيء في السوق و المال مكنهم من غزوا المرافق التعليمية و تجنيد الاطفال و ادخال كوادرهم في القوات المسلحة و احتكروا كل شيء في السوق مما تسبب في مجاعة 1983 و سنوا قوانين سبتمبر عام 1983 و اوهموا نميري بأنه مصلح القرن العشرين . كانوا يمشون وهم مرحين لحضور تقطيع اطراف بعض فقراء هوامش السودان بدعوي تطبيق شرع الله بينما هم الفاسدون و الاباحيون و قد كان يوم فرحهم الاكبر هو يوم اعدام رجل عادي مسن اسمه محمود محمد طه غير معروف إلا في الاماكن الحضرية في وسط السودان لاعتراضه علي قوانين سبتمبر . كتب محمود هذا كتيبات كان يوزعها تلاميذه في وسط الخرطوم ، لم يتصد احد لانتقاد هذه الكتيبات بعقلانية و لم يثيروا ضده أي قضية و لكن لأهداف خططوا لها اعدموا الرجل المسن و ملئوا الدنيا ضجيجا بأنهم طبقوا شرع الله علي ملحد و مرتد صار محمود هذا بعد اخراج تمثيلية اعدامه مشهورا و كثرة كتابات المهووسين المدفوعة بعقدة الذنب يوميا لتبرير اسباب إعدام محمود و لا شيء يحمي راس من يجادلهم من السيخ و الرصاص بدعوي محاربة الكفر و الالحاد . شهادة حسن الترابي عن العصر افاد فيها انهم منذ سبعينات القرن الماضي يخططون لاستلام السلطة و عندما استلموا السلطة صارت الموالاة لهم هي الاهم و الخبرة و الكفاءة و الامانة ليس لها موضع عندهم بهذا صار نافع علي نافع الاستاذ الزراعي في جامعة الخرطوم فريقا و مسئول عن جهاز الامن فكانت الممارسات الدموية الشاذة منها بيوت الاشباح و محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك ، نافع يستحق ان يكون له تمثال في متحف الشمع بلندن حيث انه من اكبر المجرمين الدمويين في العالم في القرن العشرين . شاركت هذه الجماعة التي لم يكن لها مركز وسط عامة الشعب السوداني في حكومة السيد الصادق المهدي رغم اعتراض جهات معتبرة في حزب الامة في دخولهم الحكومة و قد كان لمبارك الفاضل و المرحوم عمر نور الدائم يد في هذه المشاركة و مع مشاركتهم في الحكومة كانوا يعملون لإضعافها باحتكار قوت الشعب الذي صادروه من الاسواق وحملات جرائدهم الكثيرة التي كانت نبت شيطاني لا يعرف احد كيف نبتت .
انقلبوا علي الديمقراطية بدعوي ان الجيش السوداني هو الذي انقلب علي الديمقراطية و دخل شيطانهم الاكبر السجن تحسبا لفشل انقلابهم . قال الشيطان الاكبر في شهادته علي العصر ان الانقلاب نفذته كوادرهم التي البسوها لبس الجيش و مجلس قيادة الانقلاب كونته جماعة الشيطان الاكبر و اغلبهم لا يعرفون بعضهم البعض و العميد عمر حسن البشير انتزعوه من غابات جنوب كردفان و سلموه الكلمة التي اعدوها له و مرنوه علي كيفية قراءتها و المعلومة التي عندي منذ عام 1989 ان الاخو المسلم عمر سليمان ادم هو الذي احضر البشير من جنوب كردفان بسيارة . قال نافع ( انه قبل مجيء الانقاذ كانت هناك ازمة اقتصادية و ندرة في المواد الغذائية ) و هنا تظهر سوء سريرة هؤلاء هم شركاء في الحكومة و هم تجار عملة و مواد غذائية يخفون المواد الغذائية للإساءة لسمعة الحكومة لتحقيق اهدافهم الانقلابية التي يخططون لها منذ سبعينات القرن الماضي كما جاء في شهادة الشيطان الاكبر عن العصر . ذكر نافع ان كل شيء اصبح متوفر في عهد الانقاذ علما ان العشرة سنوات الاولي التي انفرد فيها نافع و جماعته بالحكم كانت من اقسي السنوات علي الشعب السوداني ، الحالة ساءت لدرجة استحي من ذكر بعض ما حدث فيها . اليوم الريال السعودي يعادل 3700 جنيه سوداني بينما في عام 1976 الجنيه السوداني يعادل 1025 جنيه استرليني و يعادل 14 ريال سعودي علما ان جماعة نافع هم الحكام الفعليين للسودان منذ عام 1977 هم السبب في هذا الانهيار الغير مسبوق في العالم و لصوصية هذه الجماعة ظاهرة في موائدهم الرمضانية و قصورهم و مزارعهم و حساباتهم في البنوك المحلية و العالمية و اسفارهم الكثيرة و مؤسساتهم التجارية كل واحد منهم لديه وظيفتين قد يكون فريق في الامن و وزير . نافع فريق في الامن و وزير و مستثمر في العقارات و المزارع و المواشي . قال الفريق فاسد علي فاسد اصبح السودان في زمن الانقاذ قويا و مهابا سبحان الله الدول القوية ارغمت السودان علي التنازل عن جنوب السودان الذي فقد فيه السودان ملايين من ابنائه للمحافظة علي الوحدة . مصر احتلت حلايب في ضحي ليس فيه سحب و لا قيوم و جماعة نافع يرتعشون من الخوف عند ذكر اسم حلايب اضف لهذ الفشقة التي احتلتها اثيوبيا .
عندما يقول نافع ان مجلس الامن و مجلس حقوق الانسان اصدروا مليون قرارا لم تاثر فينا و كلها تحت جزمتنا و يضيف لذلك قوله التيار الاسلامي يجب ان يسود العالم يتضح ان نافع جاهل لا يدرك ما يجري في العالم اليوم و رجل بهذا المستوي لا يستطيع ان يحل القضية بين عشيرته النفيعاب و البطاحين التي هو الطرف الذي اشعلها .
جبريل حسن احمد




أحدث المقالات

  • أجراس الإنذار.. قبل فوات الأوان!! بقلم عثمان ميرغني
  • دبلوماسية أبو شنب بقلم عبد الباقى الظافر
  • مقولات كاذبة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • خواطر من وحي حريق مدينة واو بقلم الطيب مصطفى
  • رسالة تهديد : ما بين خراب ديار أهلكم .. ومضة عين .. ! بقلم لبنى أحمد حسين
  • أفي العراق الحق زهق ؟؟؟. من طنجة كتب مصطفى منيغ
  • حرب البسطات ومعارك الباعة الجوالة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • استمرار الحروب في الاطراف و المعارضة من الخارج هى التي ( تطيل عمر النظام ) !! بقلم ابوبكر القاضي