كيف صار الحكم في السودان للبديرية؟بقلم طارق عنتر

كيف صار الحكم في السودان للبديرية؟بقلم طارق عنتر


06-20-2016, 10:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1466456516&rn=1


Post: #1
Title: كيف صار الحكم في السودان للبديرية؟بقلم طارق عنتر
Author: Tarig Anter
Date: 06-20-2016, 10:01 PM
Parent: #0

09:01 PM June, 20 2016

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



تاريخ السودان الغائب و المغيب في الفترة من 1272 و حتي سقوط مملكة مقرة في يد سليم الأول عام 1520 فيه التفسير الواضح لهذا الوضع

البديرية و الشوايقة و كل المجموعة الجعلية و كذلك القبائل العربية الأخري هم نسل المماليك بنسب إختلاط مختلفة من المماليك مع رقيق النوبيين و رقيق من مختلف القبائل السودانية القديمة. و ظهروا بالتحديد مع بداية الصراعات الداخلية في مملكة مقرة المسيحية أبتداءا من عام 1276 الذي بدأ معه تدخل المماليك في الحكم في مملكة مقرة. و من الواضح أن نسبة إختلاط الأصل الأجنبي في البديرية أقل من غيرهم و لكن البديرية أكثر تعاضض من تلك المجموعات الأخري المنحدرة من مماليك مختلفين و متصارعين فيما بينهم

الصراعات الداخلية بين النوبيين بدئت بادعاء شيكاندا ابن عم الملك داود العرش وسافر إلى القاهرة للحصول على دعم من المماليك. واتفقوا وغزا بلاد النوبة في 1276، الذي وضع شيكاندا على العرش. ثم وقع شيكاندا المسيحي اتفاق يجعل المقرة تابعا للمماليك، ورابطت حامية المماليك في دنقلا.

يرى ماكمايكل ( تاريخ العرب في السودان حـ 1 ص 213 وما يلي ) أنه من المحتمل أنّ يكون الشايقية من بقايا الجنود من الترك والألبان والبشناق الذين كانوا يؤلفون الحاميات والحرس في بلاد النوبة منذ غزو السلطان سليم العثماني ( 1517م ) وقد استقر عدد منهم في النوبة. بينما في الواقع أن تواجد هؤلاء الجنود بدأ من قبل ذلك و بواسطة المماليك عام 1276 و ليس علي يد العثمانيين في عام 1520

المماليك هم سلالة من الجنود المرتزقة من الرقيق الأبيض حكمت مصر والشام والعراق وأجزاء من الجزيرة العربية من 1250 إلى 1517. و تعود أصولهم إلى آسيا الوسطى. هم من شبه جزيرة القرم، وبلاد القوقاز والقفجاق ,آسيا الصغرى وتركستان وبلاد ما وراء النهر، وكان فيهم عنصر الأتراك، و كما فيهم الشراكسة والروم والأكراد وبعضهم من البلاد الأوربية أيضاً


أحدث المقالات
  • السعودية وتنظيم داعش: فرضية التحالف وحتمية الصراع بقلم عبد العزيز نجاح حسن
  • جائزة أفضل وزير و أفضل مسئول بقلم عمر عثمان
  • أدعياء العلم ينشرون الجهل بقلم علي الكنزي
  • سعادة السفير سطر اسمك بالتاريخ بقلم عواطف عبداللطيف
  • علموا الأجيال بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • ليكون وقف اطلاق النار هذه المرة نهائياً يقود لسلام مستدام في السودان بقلم ايليا أرومي كوكو
  • عُقدات فلسطينية بقلم فادي قدري أبو بكر
  • صوت حواء .. ومن حقها التغيير بقلم أخلاص باخميس*
  • هل حقا انتم مسلمون بقلم رفيق رسمي
  • من قائد كبير إلى عميل حقير بقلم د. فايز أبو شمالة
  • مع طلاب حزب البعث فى إفطارهم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • جيمس بروس يحاور ستنا ملكة شندي عام 1772 بقلم سعد عثمان
  • كل رؤساء السودان من البديرية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • اللاجئين الأرتريين رحلة معاناةٍ لم تنتهى بعد ! بقلم محمد رمضان
  • ( مستر شو) بقلم الطاهر ساتي
  • جادين: راهب الفكر والسياسة بقلم فيصل محمد صالح
  • القرار العظيم.. للرجل العظيم!! بقلم عثمان ميرغني
  • السنوسي يعود إلى البيت القديم بقلم عبد الباقى الظافر
  • ثم يلعنوه !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • المسرحية القاتلة.. تبدأ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الشاحنات المصرية والكوميسا بقلم الطيب مصطفى
  • أيهود باراك غائبٌ يتهيأ للعودة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين / دعوة للتضامن مع ال الشريف الهندي
  • ضعف الدبلوماسية السودانية !! بقلم احمد دهب