إسرائيل هي صناعة عثمانية بقلم طارق عنتر

إسرائيل هي صناعة عثمانية بقلم طارق عنتر


06-15-2016, 09:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1466024156&rn=0


Post: #1
Title: إسرائيل هي صناعة عثمانية بقلم طارق عنتر
Author: Tarig Anter
Date: 06-15-2016, 09:55 PM

08:55 PM June, 15 2016

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


يرمي باللوم علي بريطانيا و وعد بلفور عام 1917 في قيام دولة إسرائيل. بينما يتجاهل الجميع دور الدولة العثمانية (1299- 1923) في نزوح و إستيطان اليهود في فلسطين. و دور العثمانيين لم يقتصر علي تشجيع الترك اليهود في الدولة العثمانية و في مستعمراتها و غالبيتهم صهاينة أشكيناز و سفارديم علي النزوح و الإستيلاء علي فلسطين بل تجاوز ذلك بالتفاهم مع بريطانيا لإصادر وعد بلفور و كذلك أمر الموظفين العثمانيين بتسهيل شراء الترك اليهود لأراضي فلسطين من العرب الذين تم إفقارهم عمدا بالضرائب العثمانية و الأحكام التعسفية و السخرة ليضطروا لبيع أراضيهم و الهجرة لخارج فلسطين
عليا الأولى (أيضا تسمى بعليا المزارعين) هو مصطلح يستخدم لوصف موجة كبيرة من الهجرة الصهيونية إلى ما هو الآن إسرائيل (عاليه) بين 1882 و 1903. اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين العثمانية في هذه الموجة جاء كلهم من أراضي الدولة العثمانية. هاجر ما يقدر بنحو ثلاثون ألف يهودي إلى فلسطين العثمانية خلال عاليه الأولى. و أنشأوا 33 مستوطنة يهودية مستقلة بتنسيق مع الأدارة العثمانية. استغرقت الموجة الثانية السنوات من 1904 إلى 1914 تقريباً، وضمّت عدداً يتراوح بين 35 و40 ألفاً من اليهود. تُعَدُّ الموجة الثالثة استمراراً لسابقتها (وكانت تضم بين أعضائها غولدا مائير) وقد استغرقت السنوات من 1919 إلى 1923 تقريباً (لم تكن هناك هجرة أثناء الحرب)، وضمت حوالى 35 ألف يهودي.
و بعد قيام دولة تركيا عام 1923 حدثت الموجة الرابعة من 1924 إلى 1931 تقريباً، وضمت حوالى 82 ألف يهودي و الموجة الخامسة من 1932 إلى 1944 تقريباً وضمت حوالى 265 ألف يهودي. ومع هذا، يمكن القول أنّ عدد اليهود في فلسطين عام 1948 قد بلغ 649.623 يهودياً.
في عام 1880 كان سبعين في المئة من العرب الفلسطينيين من المزارعين، و تم إرهاقهم بدفع ضرائب فادحة إلى النظام الإقطاعي التركي الاستغلالي. عندما وصلت الموجة الأولى من المهاجرين اليهود كانت فلسطين لا تزال تحكمها الإمبراطورية العثمانية منحلة. في االفترة من 1880 و حتي 1914 تحولت أراضي زراعية شاسعة إلي صحراء بسبب سياسة الضرائب العثمانية و ليس بسبب تقاعس الفلسطينيين. و إستمر التدهور حتي تم إقتلاع العرب عام 1948. و تم بيع أراضي كثيرة للترك اليهود علي يد الحكومة العثمانية من خلال مزادات الأراضي الفلاحين الذين لا يمكنهم دفع الضرائب. و إجبار الفلسطينيين العرب المسيحيين علي البيع و الهجرة من فلسطين.
بقلم : طارق عنتر
أحدث المقالات
  • فلسفة خواطر صباحية صوفية وردية ورومانسية ! نهديها كزهرة صيام رمضانية بقلم عثمان الطاهر المجمر طه
  • لماذا انقلب محمود عباس على حماس؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المصالحة وفي اي وقت واي زمان بقلم سميح خلف
  • ولنا مع الفجر الجميل رواية وحكاية بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • لماذا ينكر قادة الحركات المسلحة الدارفورية وجود قوات لها فى ليبيا ؟ بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • آية وهبي ..الشاعرة القادمة بقوة بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • بالعروبة والمقاومة نجابه الاخطار التي تهدد الامة في الداخل والخارج
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ شهادة الترابي و صمت نظام البشير عن التعليق
  • السياسة العربية تجاه إيران إلى أين ؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • المسرح السوداني: مثيرو شغب العجكو يدمرونه! بقلم صلاح شعيب
  • يا خسارة .. نسرق موتانا .. بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • واخيرا يا اوباما بقلم سعيد شاهين
  • رسوب نهج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (منو البقنع الديك)!! بقلم عثمان ميرغني
  • بانوراما.... بقلم حيدر احمد خيرالله
  • دارفور بلدنا في أمسية رمضانية بسدني بقلم نورالدبن مدني