ولنا مع الفجر الجميل رواية وحكاية بقلم ماهر إبراهيم جعوان

ولنا مع الفجر الجميل رواية وحكاية بقلم ماهر إبراهيم جعوان


06-15-2016, 07:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1466014946&rn=1


Post: #1
Title: ولنا مع الفجر الجميل رواية وحكاية بقلم ماهر إبراهيم جعوان
Author: ماهر إبراهيم جعوان
Date: 06-15-2016, 07:22 PM
Parent: #0

06:22 PM June, 15 2016

سودانيز اون لاين
ماهر إبراهيم جعوان-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر


ولنا مع الفجر الجميل رواية وحكاية
في صحونا ونومنا
في حلما وحياتنا
ميلاد فجر مفعم بالأمل
ميلاد يوم مقبل للعمل
نسمات طهر بالعبير تنتشي
علامة المؤمن بالطريق ينتظر
ميلاد فجر للوطن
يرنوا لعزه وبمجده يفتخر
يجد ويسعى للتحرر
واستقلاله فجر مبشر
بسفينة الحق والعدل والحرية
وللقدس فجر ينتظر
كتائب الحق
رهبان الليل فرسان النهار
وللحرية فجر وموعد
بشراه بالربيع العربي ينبت
بفعل عصابة الضلال لم يحصد
ورغم أنوفهم لن يبور وييبس
فجر دين يرنوا بالهدى
يسعى للخلق يبشر بالخلود
وقلوب ببزوغ الفجر تتيقظ
تنير الوجود وتشرق بركاتها
قلوب كقطرات الندى على الزهور
تنقل الدعوات كما تغرد الطيور
مشفقة محبة للبشر
متطلعة للسماء تناجي ربها
في ثلث الليل الآخر تتكبد
تناجي ربها وتسمع ندائه
يتنزل نزولا يليق بجلاله
يتقرب للعباد من رحمة
هل من سائل هل من مستغفر هل من تائب
تقرع أبواب السماء تأدبا علها تتفتح
وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا
وركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها
ودمت معافا محروسا في ذمة ربك
والنور التام للمشاءين للمساجد في الظلم
وتعاقب الملائكُ بالليل والنهار
أمام الجليل جل جلاله تسطر أقوالها
تركناهم وهم يصلون وآتيناهم وهم يصلون
ورؤية الإله جل وعلا
كالقمر ليلة البدر في تمامه
جزاء لمن صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
ودعاء الحبيب صلى الله عليه وآله
اللهم بارك لأمتي في بكورها
فلو عرفت فضلها لأتيتها ولو حبوا تزحفُ
فرارا من الوعيد والتهديد بأنها
أثقل صلاة على المنافق
يتلاعب بك الشيطان كما
يتلاعب الصبيان بالكرة
أو تكون أذنيك كنيف للشيطان ومرتع
ولقد قال بن مسعود رضى الله عنه
ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق
فاحرص عليها ولو تهاديا بين الرجال حتى تقام الصف
كان ذلك في الكتاب مسطورا
إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا
ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون
وبه بداية الوقت وتمامه
وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم
الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر
ثم أتموا الصيام إلى الليل
والقسم المجيد من ربنا
بالفجر وليال عشر والشفع والوتر
للذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد
أنه سبحانه وتعالى لهم لبالمرصاد
وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة
أو معذبوها عذابا شديدا
كان ذلك في الكتاب مسطورا
ميلاد يوم مؤذن بالرحيل
فجر ينادي بني آدم
أنا يوم جديد على عملك شهيد
فاغتنمني فإني لا أعود إلا يوم لقائه
ونسيم الفجر وإشراق الشمس ونور الصباح
يأتي بعد أحلك لحظات الظلمات
فتنير الدروب وتطرد الأوهام والمخاطر
من شر الوسواس الخناس وزوار الفجر
بلا رجعة إلى مصيرهم ومآلهم
وتذهب ظلمة الليل البهيم وتنمحي
ونرزق فراسة المؤمن
فنرى بنور الله ونبصر
ويفر الشيطان بعيدا عن دعاء الموحد
فيتجدد الأمل وينبت اليقين
بموعود رب العالمين
استعينوا بالله واصبروا
إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.



أحدث المقالات

  • آية وهبي ..الشاعرة القادمة بقوة بقلم عبد السلام كامل عبد السلام يوسف
  • بالعروبة والمقاومة نجابه الاخطار التي تهدد الامة في الداخل والخارج
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ شهادة الترابي و صمت نظام البشير عن التعليق
  • السياسة العربية تجاه إيران إلى أين ؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • المسرح السوداني: مثيرو شغب العجكو يدمرونه! بقلم صلاح شعيب
  • يا خسارة .. نسرق موتانا .. بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • واخيرا يا اوباما بقلم سعيد شاهين
  • رسوب نهج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (منو البقنع الديك)!! بقلم عثمان ميرغني
  • بانوراما.... بقلم حيدر احمد خيرالله
  • دارفور بلدنا في أمسية رمضانية بسدني بقلم نورالدبن مدني