الحل الوحيد الذى تبقى للشعب السودانى قبل الانقراض!! بقلم عبد الغفار المهدى

الحل الوحيد الذى تبقى للشعب السودانى قبل الانقراض!! بقلم عبد الغفار المهدى


06-10-2016, 05:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465533103&rn=0


Post: #1
Title: الحل الوحيد الذى تبقى للشعب السودانى قبل الانقراض!! بقلم عبد الغفار المهدى
Author: عبد الغفار المهدى
Date: 06-10-2016, 05:31 AM

04:31 AM June, 10 2016

سودانيز اون لاين
عبد الغفار المهدى -القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر


لا أدرى هل أهنىء أنفسنا كشعب سودانى بشهر رمضان المبارك أم أواسيه على حال البؤس الذى صار اليه؟؟
**هاهى غربان الاسلامويين تنعق على أشلاء الوطن راجعوا تصريحات المفكر الاسلامى!! حسن مكى والاسلامى الفاتح عز الدين وما قبلهم وما بعدهم على حجم جرائمهم فى حق هذا الشعب وهذا الوطن الذى خربوه وشركائهم من الباطن والظاهر وأصحاب المصلحة من عصابات السياسية فى بلادنا أحزاب ومجتمع مدنى ورموز وشخوص مثقفين وجاهلين وغيرهم،أحزاب معارضة وأخرى ممارضه ،حركات ثورية شعاراتها رنانة وأفعالها عاجزة ومريضة ولها مآ رب ومسالب لاعلاقة للشعب بها من قريب أو بعيد،الكثيرين لايقبلون الحقائق والوقائع لكن لو جلسنا لجرد حساب كم هو عمر النظام وكم هو عمر المعارضة؟؟
**منذ الاستقلال حتى الآن ندور فى فلك دائرة جهنمية بين ديمقراطية أحزاب دكتاتورية وزعامات ديناصورية لاتؤمن بالديمقراطية الا فى حال فقدها للسلطة،ومؤسسة عسكرية تركت أراضى البلاد ودماء العباد للغاشى والماشى وتفرغت للانقلابات والاختراقات من قبل تلك الأحزاب الفاشلة،التى تتفرغ لمعارك هامشية فيما بينها وتترك الباب مؤراب للعسكر،فأصبح حالنا كما لعبة الأطفال (عسكر وحرامية) فى تبادل للأدوار وفى كل الحالات الطرفان هما المستفيدان والشعب والوطن هما الخاسران.
**لاتقنعنى مقولة أن الديمقراطية لم تجد فرصتها لقد وجدت بدل الفرصة فرص ولكنها أضاعتها بسبب القائمين على أمرها.
الآن الأمر صدقونى فلت من أيدى الجميع وأصبحوا كما الشعب فى مهب الريح مع الفارق بينهم والشعب أنهم أستأثروا بالثروات والهويات الأجنبية والمصالح المتشابكة والمتعارضة فيما بينهم جميعا،فلا معارضة خشنة نجحت ولا ناعمه أنجزت ،فقط أنجزوا فى فكفكة هذا الوطن وضياعه وتبديد ثرواته وتهجير شعبه ولازالوا على أمل فى الركوب فوق ظهره من جديد بأى صورة تضمن لهم مصالحهم التى لاعلاقة لها بالشعب او الوطن والا ما وصلنا الى هذه المرحلة الحرجة بعد تجارب الفشل المتوارثه منذ الاستقلال حتى الآن.
هذا مقترح للحل والمعنى به الشعب وليس سوى الشعب المقترح يتمثل فى جمع توقيعات من الشعب السودانى فى المهاجر وفى الداخل وصياغة مذكرة للأمم المتحدة تتمثل أهم نقاطها فى أننا نريد أن نبنى وطنا على بياض هويته سودانية لاقبلية فيه ولا حزبية نقوم بترشيح خمسين شخصية من التكنوقراط السودانيين الذين هم كثر ويديرون مؤسسات على مستوى العالم بشرط أن لايكونوا قد سبق لهم الانتظام فى أحزاب أو حركات .
هذه الشخصيات نحملها ادارة الدولة السودانية لمدة عشر سنوات وأن يكون أو مهامها انجاز دستور دائم للسودان والسودانيين تلغى فيه القبلية وتكوين جيش على أساس جديد لاعلاقة له بالسياسية فقط مهمته الاضلاع بمهامه فى الدفاع عن البلاد والعباد،ويتم تكوين أحزاب جديدة تؤمن بالديمقراطية فعلا وليس لفظا كما تعودنا فى تجاربنا السابقة التى أورثتنا قيادات ديناصورية تشبثيه لاتتمتع بأى قدر من الحصافة والا ما كان هذا هو حالنا الذى صرنا اليه،مع التشديد على الأمم المتحدة بأن تتكفل بجمع السلاح من الجميع ماعدا السلاح الذى يملكه الجيش.
شخصيا لاأثق فى المؤسسات الاقليمية كالجامعة العربية والاتحاد الأفريقى والتى لم تزيد أزماتنا الا تعقيدا .
هذه اضاءة بصورة عامة للمقترح وأهم ما فيه ولا أعتقد أن أبناء السودان الذين أثروا الهجرة أو الانزواء من الكفاءات سيبخلون على وطنهم بتحمل المسئولية.
وصدقونى لو كان فى سياسنا الأزليين ومفكرينا الحزبيين ثمرة لما وصلنا لهذا الدرك.
والله من وراء القصد
وكل عام وأنتم بخير
عبد الغفار المهدى
[email protected]



أحدث المقالات
  • أمين حسن عمر أنت قح: الأخلاق والاقتصاد بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • دعوة للسلام المجتمعي في شهر التواصل والتراحم بقلم نورالدين مدني
  • جرسة الصادق المهدي والكلام السمح عن مخرجات حوار البشير!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • عن العلم والأدب مجددا بقلم د. أحمد الخميسي
  • تزوير العملة النقدية بشندي في عهد المك نمر بقلم سعد عثمان
  • الهدية التي ينتظرها ترامب بقلم عبد الله الشيخ
  • هدى في عهد ميلاد القرآن بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السودان وجنوب السودان : القضايا العالقة بقلم فيصل الباقر
  • أحفاد البوابين و الطباخين و السفرجية في مواجة الترك العثمانيين الغزاة بقلم طارق عنتر
  • الإسلام مُتهم عند الأخوان لذلك يسعون لتحسين صورته بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي
  • د. امين حسن عمر لا يعرف ما هو التدين ...!!! ولا يعرف الحياء...!!! بقلم بروفيسور أحمد مصطفى الحسين
  • في الذكري الثامنة لرحيل عثمان حسين .. كانت لنا ايام . كتب صلاح الباشا من الخرطوم بحري
  • المؤتمر السادس إحكام القبضه على المؤتمر ... 2/2 عرض: محمد على خوجلي
  • النخب التى تتعمد ان لاتقرأجيداً!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شهادتي للتاريخ (19) : أصَحِيحُ أن الروصيرص أَحْرَى وأَجْدَرَ بالفشل الهيكلي من سد النهضة؟ ! بقلم
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....9 بقلم محمد الحنفي
  • ذكريات رمضانية 4 قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • حصاد ( الانقاذ) الحضاري.. الدعارة و المخدرات! بقلم عثمان محمد حسن
  • مغالطات أمين بناني بقلم بابكر فيصل بابكر
  • وآسفي عليك يا ميادة سوار الدهب (4 من 10) ميادة سوار الدهب : العنصرية الُمُقيتة والجهل المُقيم
  • سياسة التهريب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • في انتظار (المفاجأة) !! بقلم عثمان ميرغني
  • الكبار لا يكتبون أنفسهم أشقياء ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • دقات مسرح حسن مكي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (خليني) سوداني!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الصادق المهدي ومبارك الفاضل بقلم الطيب مصطفى
  • خلاف التوريث بين الصادق ومبارك بقلم صلاح شعيب
  • جريمة قتل فى عياده عشوائيه ! بقلم ياسر قطيه
  • ملاحظات ومقترحات حول التطورات الاخيرة لأزمة دارفور وأثرها على مستقبل السودان بقلم د. محمود شعراني
  • تعليقا على لاح الصباح الامام الصادق المهدى . بتنفخ فى قربة مقدودة بقلم محمد القاضي
  • الأزمات لاتخنق المواطنين وحدهم بقلم نورالدين مدني

  • Post: #2
    Title: Re: الحل الوحيد الذى تبقى للشعب السودانى قبل �
    Author: عصام أحمد علي
    Date: 06-10-2016, 08:20 AM
    Parent: #1

    Quote: **منذ الاستقلال حتى الآن ندور فى فلك دائرة جهنمية بين ديمقراطية أحزاب دكتاتورية وزعامات ديناصورية لاتؤمن بالديمقراطية الا فى حال فقدها للسلطة،ومؤسسة عسكرية تركت أراضى البلاد ودماء العباد للغاشى والماشى وتفرغت للانقلابات والاختراقات من قبل تلك الأحزاب الفاشلة،التى تتفرغ لمعارك هامشية فيما بينها وتترك الباب مؤراب للعسكر،فأصبح حالنا كما لعبة الأطفال (عسكر وحرامية) فى تبادل للأدوار وفى كل الحالات الطرفان هما المستفيدان والشعب والوطن هما الخاسران.
    الأخ الفاضل / عبد الغفار المهدي
    التحيات لكم وللقراء الكرام
    مقالك في غاية المصداقية ويشارك حقاَ في هموم السواد الأعظم للشعب السوداني ،، وتبادل الأدوار بين الأحزاب والعسكر في السودان كان يتم بطريقة سافرة غير مسئولة للغاية ،، فالانقلابات العسكرية التي حكمت السودان لفترات طويلة هي ثلاثة انقلابات ،، انقلاب الفريق عبود وقد حكم السودان لفترة ستة سنوات ،، وانقلاب جعفر النميري وقد حكم السودان لمدة ستة عشرة عاماَ .. وانقلاب عمر حسن البشير وقد حكم السودان لأكثر من ربع قرن من الزمان .. وكل السياسيين والمراقبين يدركون جيدا أن تلك الحقب العسكرية لم تكن إلا وليدة المؤامرات للأحزاب السودانية ،، حيث لم يأتي العسكر لحكم البلاد في المرات الثلاثة إلا بمؤامرة حزب من الأحزاب السودانية ،، انقلاب الفريق عبود كان بمؤامرة حزب الأمة بقيادة عبد الله خليل ،، انتقاما من الأحزاب الأخرى ،، انقلاب جعفر النميري كان بمؤامرة من الحزب الشيوعي السوداني ،، انتقاما من الأحزاب السودانية لتي حلت الحزب الشيوعي في البرلمان .. انقلاب عمر حسن البشير كان بمؤامرة حزب الإخوان المسلمين بالسودان انتقاما من الأحزاب السودانية التي قررت منع دوائر الخريجين في الانتخابات في مستقبل السنوات ،، حيث تلك الدوائر التي كانت تمثل السند الوحيد للإخوان المسلمين في المنافسات الحزبية ،، وهكذا نجد أن المصائب والمشاكل في السودان كلها كانت من تحت رأس الأحزاب السودانية ،، ستون عاما من عمر السودان ضاعت هدرا وسدا في كيديات ومؤامرات الأحزاب السودانية ،، وفي نهاية المطاف فقدت تلك الأحزاب الأغلبية الساحقة من قواعدها وجماهيرها .. فأصبحت مجرد أسماء ويافطات ترضخ تحت قيادات رمزية بعقليات الديناصورات . والخاسر الوحيد في المعمعة هو الإنسان السوداني الذي يعيش حياة البؤس والشقاء والعناء .