التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي بقلم ماهر إبراهيم جعوان

التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي بقلم ماهر إبراهيم جعوان


06-09-2016, 11:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465512467&rn=0


Post: #1
Title: التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي بقلم ماهر إبراهيم جعوان
Author: ماهر إبراهيم جعوان
Date: 06-09-2016, 11:47 PM

10:47 PM June, 10 2016

سودانيز اون لاين
ماهر إبراهيم جعوان-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر


القراءة وقود الكتابة والعلم وقود العمل واﻹيمان قول وعمل
وما بين ارتداء ثوب الحرية وخلع ثوب العبودية تظهر عورات الكثيرين.
ولا ينطق بالحق منافق أو ذليل.
الكتابة أمل جديد وعمر مديد ووفاء وثبات وتثبيت للأجيال ونفس عميق ضارب في جذور التاريخ ينشد الحضارة والرقي.
كن راقِياً بفكرك، بكتابتك، بكلماتك، بتعاملك، بأخلاقك فستجـذب القلوب إليك وإن كانوا لا يعرفونك، وتجعل من يراك لأول مرة يتمنى أن يراك مرة ثانية.
الإخوة والصداقة والحب والمودة ما كان على طاعة
(أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا)
وإلا ضاعت الإخوة والألفة وفقدت الثقة وكمال الأخلاق.
تعارفنا عن بعد لم أرى وجهك ولم أسمع صوتك لكن قرأت فكرك يعمق صداقتنا وينير طريقنا ويشد أزرنا ويقوي عزمنا ويعلي همتنا ويذكرنا ربنا.
أترك أثرا دعويا وبصمة في محدثك، اكسب قلبه وعقله فالمؤمن إلف مألوف ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف، قربه من الحق برقيك وجميل لفظك
تجنب إحراجه ومجادلته، اجعله شغوفا بالحوار مطالبا بالمزيد لفرط أدبك.
كسب القلوب مقدم على كسب المواقف، وتلك بضاعة الكبار بخلق حسن وسلوك قويم ولفظ عفيف وأدب جم وابتسامة رقيقة حانية وهدف مشترك وغاية سامية وفكر منير وعلم نافع ودعوة بالغيب وحب في الله.
الأدب والذوق شيم الأمراء، والاعتذار عن الخطأ نهج العظماء، وكلمة الحق طريق الأولياء، والصمت زينة الأتقياء، والابتسامة خلق الأنبياء.
ستظل القلوب الرقيقة الرحيمة صاحبة اﻹنسانية المفرطة المحبة للخير المشفقة على الرعية هى صاحبة الفضل والسبق في الدنيا واﻵخرة.
وقلب الداعية أشفق القلوب مهما ناله من مشقة وتعب وعناد ورفض ومعاداة وتكذيب وتشهير فهى دعوة الحق الخالدة التي يجب أن تصل إلى الخلق جميعا، ويجب على أهل الفضل تحمل تبعات ورثة الأنبياء.
علم نفسك السمو في الأخلاق في السلوك في الكلمات في الأهداف فالسمو فضيلة في كل شئ وإذا سألت الله فسأله الفردوس الأعلى.
لا مناص ولا بديل عن الفهم والإدراك فالشعوب النابضة بالحياة بالحق والعدل والحرية صمام أمان لحضارتها وأمتها ولدينها ولمستقبل أجيالها.
ولا أجمل من أن يكون الله غايتك والرسول قدوتك والقرآن دستورك والجهاد سبيلك والموت في سبيل الله أسمى أمانيك.
يقول الإمام السيوطي (اعلم بأن الذوق السليم نتيجة الذكاء المفرط والذكاء المفرط نتيجة العقل الزائد والعقل الزائد سر أسكنه الله في أحب الخلق إليه وأحب الخلق إليه الأنبياء وخلاصة الأنبياء نبينا محمد ﷺ)




أحدث المقالات
  • أمين حسن عمر أنت قح: الأخلاق والاقتصاد بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • دعوة للسلام المجتمعي في شهر التواصل والتراحم بقلم نورالدين مدني
  • جرسة الصادق المهدي والكلام السمح عن مخرجات حوار البشير!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • عن العلم والأدب مجددا بقلم د. أحمد الخميسي
  • تزوير العملة النقدية بشندي في عهد المك نمر بقلم سعد عثمان
  • الهدية التي ينتظرها ترامب بقلم عبد الله الشيخ
  • هدى في عهد ميلاد القرآن بقلم الإمام الصادق المهدي
  • السودان وجنوب السودان : القضايا العالقة بقلم فيصل الباقر
  • أحفاد البوابين و الطباخين و السفرجية في مواجة الترك العثمانيين الغزاة بقلم طارق عنتر
  • الإسلام مُتهم عند الأخوان لذلك يسعون لتحسين صورته بقلم رحاب أسعد بيوض التميمي
  • د. امين حسن عمر لا يعرف ما هو التدين ...!!! ولا يعرف الحياء...!!! بقلم بروفيسور أحمد مصطفى الحسين
  • في الذكري الثامنة لرحيل عثمان حسين .. كانت لنا ايام . كتب صلاح الباشا من الخرطوم بحري
  • المؤتمر السادس إحكام القبضه على المؤتمر ... 2/2 عرض: محمد على خوجلي
  • النخب التى تتعمد ان لاتقرأجيداً!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شهادتي للتاريخ (19) : أصَحِيحُ أن الروصيرص أَحْرَى وأَجْدَرَ بالفشل الهيكلي من سد النهضة؟ ! بقلم
  • الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....9 بقلم محمد الحنفي
  • ذكريات رمضانية 4 قريمانيات .. يكتبها الطيب رحمه قريمان
  • حصاد ( الانقاذ) الحضاري.. الدعارة و المخدرات! بقلم عثمان محمد حسن
  • مغالطات أمين بناني بقلم بابكر فيصل بابكر
  • وآسفي عليك يا ميادة سوار الدهب (4 من 10) ميادة سوار الدهب : العنصرية الُمُقيتة والجهل المُقيم
  • سياسة التهريب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • في انتظار (المفاجأة) !! بقلم عثمان ميرغني
  • الكبار لا يكتبون أنفسهم أشقياء ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • دقات مسرح حسن مكي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (خليني) سوداني!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الصادق المهدي ومبارك الفاضل بقلم الطيب مصطفى
  • خلاف التوريث بين الصادق ومبارك بقلم صلاح شعيب
  • جريمة قتل فى عياده عشوائيه ! بقلم ياسر قطيه
  • ملاحظات ومقترحات حول التطورات الاخيرة لأزمة دارفور وأثرها على مستقبل السودان بقلم د. محمود شعراني
  • تعليقا على لاح الصباح الامام الصادق المهدى . بتنفخ فى قربة مقدودة بقلم محمد القاضي
  • الأزمات لاتخنق المواطنين وحدهم بقلم نورالدين مدني